عبدالرحمن سراج
03-12-2012, 10:05 PM
عوّدتُ سوقَ القاتِ رغمَ تأزّمي
= أن أمضِ مصطحباً إليهِ دراهمي
وأُريهِ محفظتي بِكلِّ ظهيرةٍ
= وأعدُّ ما يُمليهِ سعرُ الأسهمِ
وأزورُ كلَّ مقوّتٍ متفحصاً
= بحشامةً في خدّهِ المتورّمِ
وبِكلِّ حانوتٍ أسومُ مُشمّعاً
= كي لا أجازفَ بِالنّقودِ..وأرتمي
وأقيسُ منهُ حمارَهُ وبياضَهُ
= وأذوقُ طعمَ العارضِ والمُلحمِ
وتعيثُ بِالأغصانِ كلُّ أصابعي
= ويشمُّ أنفي نوعَهُ المُتسمّمِ
فإذا إرتضت نفسي بِعلاقيّةٍ
= أرنو لأعرفَ كم سيدفعُ توأمي؟
وأغضُّ عن لعني وشتمِ عشيرتي
= وأعيشُ حملقَةَ الأصمِّ الأبكمِ
فإذا أشتريتُ أخذتُ بعضيَ تاركاً
= بعضي يلملمُ ما تطايرَ من دمي
وهرعتُ بِالخطواتِ نحوَ بِقالةٍ
= فيها السيجارةُ من قتاتِ الآدمي
وأظنّها خُلقت لِتشبعَ رغبتي
= منها..وما إشتملت علاجَ المُعدمِ
تختالُ بين أناملي بِدُخانها
= وتشبُّ في الأحشاءِ نارَ جهنّمِ
فكأنّني كالمُستجيرِ من الظمأِ
= بِالجمرِ في يومِ الهجيرِ المُضرمِ
فإذا استكانَ القاتُ بين نواجِذي
= أحرقتُ ما يكفي لِصهرِ المَنجمِ
وزكى غرورُ القاتِ غطرسةَ الأنا
= وعلا الضّبابُ على جبينِ المُغرمِ
حيناً أنادمُ بِالحديثِ مهاجراً
= عنّي..وأسردُ قصّتي للأَنجمِ
وأهيمُ حيناً في فضاءٍ عارمٍ
= وأغوصُ في كبدِ السّحابِ المُظلمِ
وتمرُّ ساعاتُ المساءِ وما حوت
= وأنا ألوكُ القاتَ مثلُ الخادمِ
وأكادُ أصرخُ في المنيّةِ بعدما
= أرمي عصارَتَهُ المريرةَ من فمي
وأظلُّ أنخرُ في ثنايا لثّتي
= وألومُ حظّيَ في الزّمانِ المُبهمِ
وأُقرُّ جهراً بِالحماقةِ معلناً
= للنّاسِ أنّ القاتَ ليسَ بِمُجرمِ
فَالذنبُ ذنبُ المولَعينَ بهِ..ولا
= يُبنى الملامُ على جنونِ متيّمِ
ويكادُ لو علمَ الكلامَ يقولُ:لا
= تثنوا فروعي كي تموتَ براعمي
خلّوا سبيليَ كي أعانقَ تربتي
= وأخطُّ ذكريَ في حصادِ المَوسمِ
هذا..وأن لم تستطيعوا فاحجموا
= عن جلدِ ذاتيَ وانتهاكِ محارمي
واستغفروني عن جُحودِ فقيهكم
= وعنِ إنتقادي في قصيدِ المُلهمِ
إنّي وما أكرهتُكم بِعقيدتي
= ما كنتُ أحلمُ أن أُباعَ بِدرهمِ !
وأرى هُنالكَ من يبورُ..وذكرُهُ
= ما انفكَّ يُحمدُ من لسانِ المُعجمِ
ويموتُ من فرطِ الجفاءِ..وحالُهُ
= سأكونُ دوماً في مزيجِ البَلسمِ
حتماً ستمتازُ الخبائثُ مرّةً
= ويرى مصيرَ القاتِ كلُّ مُبحشمِ
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاااااااتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرّحمن سراج
= أن أمضِ مصطحباً إليهِ دراهمي
وأُريهِ محفظتي بِكلِّ ظهيرةٍ
= وأعدُّ ما يُمليهِ سعرُ الأسهمِ
وأزورُ كلَّ مقوّتٍ متفحصاً
= بحشامةً في خدّهِ المتورّمِ
وبِكلِّ حانوتٍ أسومُ مُشمّعاً
= كي لا أجازفَ بِالنّقودِ..وأرتمي
وأقيسُ منهُ حمارَهُ وبياضَهُ
= وأذوقُ طعمَ العارضِ والمُلحمِ
وتعيثُ بِالأغصانِ كلُّ أصابعي
= ويشمُّ أنفي نوعَهُ المُتسمّمِ
فإذا إرتضت نفسي بِعلاقيّةٍ
= أرنو لأعرفَ كم سيدفعُ توأمي؟
وأغضُّ عن لعني وشتمِ عشيرتي
= وأعيشُ حملقَةَ الأصمِّ الأبكمِ
فإذا أشتريتُ أخذتُ بعضيَ تاركاً
= بعضي يلملمُ ما تطايرَ من دمي
وهرعتُ بِالخطواتِ نحوَ بِقالةٍ
= فيها السيجارةُ من قتاتِ الآدمي
وأظنّها خُلقت لِتشبعَ رغبتي
= منها..وما إشتملت علاجَ المُعدمِ
تختالُ بين أناملي بِدُخانها
= وتشبُّ في الأحشاءِ نارَ جهنّمِ
فكأنّني كالمُستجيرِ من الظمأِ
= بِالجمرِ في يومِ الهجيرِ المُضرمِ
فإذا استكانَ القاتُ بين نواجِذي
= أحرقتُ ما يكفي لِصهرِ المَنجمِ
وزكى غرورُ القاتِ غطرسةَ الأنا
= وعلا الضّبابُ على جبينِ المُغرمِ
حيناً أنادمُ بِالحديثِ مهاجراً
= عنّي..وأسردُ قصّتي للأَنجمِ
وأهيمُ حيناً في فضاءٍ عارمٍ
= وأغوصُ في كبدِ السّحابِ المُظلمِ
وتمرُّ ساعاتُ المساءِ وما حوت
= وأنا ألوكُ القاتَ مثلُ الخادمِ
وأكادُ أصرخُ في المنيّةِ بعدما
= أرمي عصارَتَهُ المريرةَ من فمي
وأظلُّ أنخرُ في ثنايا لثّتي
= وألومُ حظّيَ في الزّمانِ المُبهمِ
وأُقرُّ جهراً بِالحماقةِ معلناً
= للنّاسِ أنّ القاتَ ليسَ بِمُجرمِ
فَالذنبُ ذنبُ المولَعينَ بهِ..ولا
= يُبنى الملامُ على جنونِ متيّمِ
ويكادُ لو علمَ الكلامَ يقولُ:لا
= تثنوا فروعي كي تموتَ براعمي
خلّوا سبيليَ كي أعانقَ تربتي
= وأخطُّ ذكريَ في حصادِ المَوسمِ
هذا..وأن لم تستطيعوا فاحجموا
= عن جلدِ ذاتيَ وانتهاكِ محارمي
واستغفروني عن جُحودِ فقيهكم
= وعنِ إنتقادي في قصيدِ المُلهمِ
إنّي وما أكرهتُكم بِعقيدتي
= ما كنتُ أحلمُ أن أُباعَ بِدرهمِ !
وأرى هُنالكَ من يبورُ..وذكرُهُ
= ما انفكَّ يُحمدُ من لسانِ المُعجمِ
ويموتُ من فرطِ الجفاءِ..وحالُهُ
= سأكونُ دوماً في مزيجِ البَلسمِ
حتماً ستمتازُ الخبائثُ مرّةً
= ويرى مصيرَ القاتِ كلُّ مُبحشمِ
وسلامتكم..وسلامة القرّاء
تحيّاااااااتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرّحمن سراج