عبدالرحمن سراج
03-16-2012, 08:49 PM
هاتَ اسقني الشّعرَ إنّ الوجدَ يحترقُ = ودعك ممّـا وراء الجفن يختنقُ
أنّى اتّـجهتّ رأيت الدمعَ منهمراً = والآه من مقلةِ الأشجان تنطلقُ
فقد تولّى زمانُ السّعدِ مرتحلاً = ولم يورّث سوى الآهات تنبثقُ
طغى على البدر غيمٌ..وارتوى بللاً = وضاع من فعلهِ التمكينُ والألقُ
يستنجدُ الشّمسَ لكن ليتَ سطوتَها = في ظلمةِ اللّيلِ قدرَ الخيطِ تسترقُ
ياقوتةُ الحبّ ضاعَ الشجوُ في زمنِ = يهوى التعابيرَ كيما تنتهي الحدقُ
هل ثمّ في رأسكِ المحنيِّ أسئلةً = فلم يعد سهم ذاكَ الحبِّ يخترقُ
ومن يُجيبك أيضاً لو صرختِ بها = وقد تطايرتِ الأقلامُ والورقُ
اليوم لا بذخٌ للحرفِ ..أو نفسٌ = ولا ضياءٌ ولا صبحٌ ولا فلقُ
ولا مشاعر فينا تستحثُّ منىً = وليس من أحدٍ للمجدِ يعتنقُ
من هول شطأنة الأوقاتِ هاج بنا = عنقودُ أوديةٍ تُنسى بهِ الطّرقُ
تهوي بنا حفرةٌ من تحتها حفرٌ = ونستفيقُ إذا ما الوعلُ يستفقُ
إلى متى(كائناتُ الشّوقِ)تحرسُنا = ونحن من نفقٍ من بعدهِ نفقُ
نعيشّ في كذبةِ الأحلامِ نرقبُها = والكلُّ يؤمنُ أنّ الخلقَ ما صدقوا
بِـ(السّندبادِ) وضعنا للنّجاةِ رؤىً = من أجلِ نخطو على آثارِ من سبقوا
تعولمَ البحرُ .. والمغلوبُ منتظرٌ = شيئاً من الشئِ في اللاشئِ يلتصقُ
ألا ترى يا خيالُ الحرفِ منبرَنا = في كلِّ يومٍ يمنّـيّ مثلهُ الأفقُ
يطوي صدى الشّعرِ منّـا كلّ ناحيةٍ = من وقعهِ الكونُ يروي وجهَه العرقُ
وليس في الوقتِ للتفكيرِ متّسعٌ = إن لم تلبيّ نداها شابها الغرقُ
اليومُ يا بذخُ المعنى أرى كفني = يدنو رويداً رويداً ..ثمّ ينطبقُ
هلا رفعتَ شعارَ الصّلحِ ناحيتي = فقد أرى جسدي في القبرِ ينزلقُ
وسلامتكم..وسلامة القراء
تحياتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرحمن سراج
أنّى اتّـجهتّ رأيت الدمعَ منهمراً = والآه من مقلةِ الأشجان تنطلقُ
فقد تولّى زمانُ السّعدِ مرتحلاً = ولم يورّث سوى الآهات تنبثقُ
طغى على البدر غيمٌ..وارتوى بللاً = وضاع من فعلهِ التمكينُ والألقُ
يستنجدُ الشّمسَ لكن ليتَ سطوتَها = في ظلمةِ اللّيلِ قدرَ الخيطِ تسترقُ
ياقوتةُ الحبّ ضاعَ الشجوُ في زمنِ = يهوى التعابيرَ كيما تنتهي الحدقُ
هل ثمّ في رأسكِ المحنيِّ أسئلةً = فلم يعد سهم ذاكَ الحبِّ يخترقُ
ومن يُجيبك أيضاً لو صرختِ بها = وقد تطايرتِ الأقلامُ والورقُ
اليوم لا بذخٌ للحرفِ ..أو نفسٌ = ولا ضياءٌ ولا صبحٌ ولا فلقُ
ولا مشاعر فينا تستحثُّ منىً = وليس من أحدٍ للمجدِ يعتنقُ
من هول شطأنة الأوقاتِ هاج بنا = عنقودُ أوديةٍ تُنسى بهِ الطّرقُ
تهوي بنا حفرةٌ من تحتها حفرٌ = ونستفيقُ إذا ما الوعلُ يستفقُ
إلى متى(كائناتُ الشّوقِ)تحرسُنا = ونحن من نفقٍ من بعدهِ نفقُ
نعيشّ في كذبةِ الأحلامِ نرقبُها = والكلُّ يؤمنُ أنّ الخلقَ ما صدقوا
بِـ(السّندبادِ) وضعنا للنّجاةِ رؤىً = من أجلِ نخطو على آثارِ من سبقوا
تعولمَ البحرُ .. والمغلوبُ منتظرٌ = شيئاً من الشئِ في اللاشئِ يلتصقُ
ألا ترى يا خيالُ الحرفِ منبرَنا = في كلِّ يومٍ يمنّـيّ مثلهُ الأفقُ
يطوي صدى الشّعرِ منّـا كلّ ناحيةٍ = من وقعهِ الكونُ يروي وجهَه العرقُ
وليس في الوقتِ للتفكيرِ متّسعٌ = إن لم تلبيّ نداها شابها الغرقُ
اليومُ يا بذخُ المعنى أرى كفني = يدنو رويداً رويداً ..ثمّ ينطبقُ
هلا رفعتَ شعارَ الصّلحِ ناحيتي = فقد أرى جسدي في القبرِ ينزلقُ
وسلامتكم..وسلامة القراء
تحياتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرحمن سراج