نـور القمــر
03-23-2012, 05:51 PM
http://m002.maktoob.com/arb3/up/7648756281649719725.jpg
كانت صغيره يائسة بريئة خائفة ممن حولها من مستقبلها وطموحها وثقتها بنفسها لم تكن تعي
بأنه هناك خوف أشد وحزن أشد وهو فقدانها لروحها من أجل ماتجهله..
تجهل الغرق , تجهل الانتماء لأحد , تجهل الانغماس بشخصية الفرح وتشوة الجنون
تجهل من تكون ولأجل من تكون , تجهل أي شيء ولأي شيء , تجهل أوقاتها ,
تجهل لما يستفيق الزهر عند كل صباح فتبث انفاسها الممزوجه بقطرات الندى ,
نجهل ابتسامتها وسحرها , ونظراتها الخجله , تجهل مشاعرها ماتريد ومالا تريد ,
تجهل دموعها واسبابها عند حلول كل مساء ومناجاتها بالرحمه , تجهل نور القمر
وسر جماله ورغبتها لمناجاتها ليلاً والبحث عنه صباحاً لتعود اليه بلهفة أقوى وأشد بالمساء القادم,
ولكن آن الآوان ليطلق الانذار اجراسه وينبه بحدوث مالم يكن متوقع فيخبرها بموطنها
لتشعر بالانتماء ويفيض عليها مشاعرها , فتشعر من تكون , وتشعر بعقارب الساعه كيف تتنقل ببطئ عند غيابه ,
تشعر بإنتشاء الطيور عند كل صباح وكأنها تخبرها بأن لا تنظر لما مضى فلكل صباح بداية جديده وجميله به,
شعرت بهذيان الحرف وكأنها تحكي حالتها مراراً فتارة تخضع لها وتاره ترفض السيطره لزمام مشاعرها ,
شعرت باندماج الارواح وانسدال الوحده , شعرت بالأرض حينما ترتوي من المطر ,وبالبحر حينما يجرف موجه بقوة
الى الشاطئ فيرمي مالم يستطع تحمله , شعرت بالنهار وصفاءة وبالليل وهدوءة , شعرت بروحها تتطاير لموطنه
فتخبره بما تشعر , شعرت بروحها تسري بجسدها وكأنها تخبرها أنها بحمايته , شعرت بصوته يسكن مسامعها
ونبرة أشواقة تروي مشاعرها , شعرت باحتياجها اليه حين تتألم وحينما يغمرها السعادة ,
شعرت بطفولتها بأنوثتها بأمومتها بجنونها ورغبتها المستبده , ولكنها لم تكن تعي انها ستحزن أكثر من ذي قبل
لم تكن تعي أنه يشعر بعدم الانتماء اليها , لم تكن تعي انه لم يعد يطمح بمقاسمة الآلام معها وقساوة الانتظار معها
لم تكن تعي انه يصنع الهروب من الاجابه على استفهامات القدر
وكأنها لم يهز قافلته أي ألم وأي قسوة , كانت مخطئة انها أحست بالانتماء لموطن ليس موطنها
أن احست بالحياة بواسطته ليست بواسطتها
كانت مخطئة أن اسدلت الستاره له دون مقاومه , احست بالانتماء للاستسلام والبكاء
عبر زخات القدر المستحيله دون حراك لأشرعة الرغبات ان كانت صادقه ,
احست بابتعادة شيئاً فشيئاً ليس لشيء سوا خوفه من المواجهه وهروباً من الوعد الموثوق ,
حينها ارادت ان تبطل نواقض أفعاله بتجميع شتات آلامها وتبتعد قليلاً لتهدئ عواصف القهر ويشفي غليلها القدر
وتثبت لمشاعرها نواقص ظروفها وظروفه وانجرافه بشدة نحوها حاملاً بين يديه مفتاح سعادتهما الأبديه
ولكن دون جدوى بقيت معلقه بذاكرة العشق الأبدي ...
***
غبت وطول اغيابك
وأنا بالحيل احتاجك
غبت وغابت أشواقك
آه ياويل احساسي
..
غبت واتعبت قلبي
من الأشواق وانت تدري
غبت ومليت من وقتي
بعدك بقيت وحدي
..
غبت وضاقت اشجاني
وكرهت المار والداني
كرهت الكون وأوطاني
آه ياقسوة احساسك
..
وينك وينك يالغالي
أبيك اليوم اقبالي
ابيك تشوف وش صار لي
من غيابك عن عيوني
....
مودتي لكم جميعاً
أن اعجبكم فأنا سعيده بوضع بصمتكم بين زمام قلبي
وأن لم تنال اعجابكم
فلكم مني كل العذر والسموحه
كان هنا خربشات ماخطة القلم ورضخ له الفكر
نورالقمر
كانت صغيره يائسة بريئة خائفة ممن حولها من مستقبلها وطموحها وثقتها بنفسها لم تكن تعي
بأنه هناك خوف أشد وحزن أشد وهو فقدانها لروحها من أجل ماتجهله..
تجهل الغرق , تجهل الانتماء لأحد , تجهل الانغماس بشخصية الفرح وتشوة الجنون
تجهل من تكون ولأجل من تكون , تجهل أي شيء ولأي شيء , تجهل أوقاتها ,
تجهل لما يستفيق الزهر عند كل صباح فتبث انفاسها الممزوجه بقطرات الندى ,
نجهل ابتسامتها وسحرها , ونظراتها الخجله , تجهل مشاعرها ماتريد ومالا تريد ,
تجهل دموعها واسبابها عند حلول كل مساء ومناجاتها بالرحمه , تجهل نور القمر
وسر جماله ورغبتها لمناجاتها ليلاً والبحث عنه صباحاً لتعود اليه بلهفة أقوى وأشد بالمساء القادم,
ولكن آن الآوان ليطلق الانذار اجراسه وينبه بحدوث مالم يكن متوقع فيخبرها بموطنها
لتشعر بالانتماء ويفيض عليها مشاعرها , فتشعر من تكون , وتشعر بعقارب الساعه كيف تتنقل ببطئ عند غيابه ,
تشعر بإنتشاء الطيور عند كل صباح وكأنها تخبرها بأن لا تنظر لما مضى فلكل صباح بداية جديده وجميله به,
شعرت بهذيان الحرف وكأنها تحكي حالتها مراراً فتارة تخضع لها وتاره ترفض السيطره لزمام مشاعرها ,
شعرت باندماج الارواح وانسدال الوحده , شعرت بالأرض حينما ترتوي من المطر ,وبالبحر حينما يجرف موجه بقوة
الى الشاطئ فيرمي مالم يستطع تحمله , شعرت بالنهار وصفاءة وبالليل وهدوءة , شعرت بروحها تتطاير لموطنه
فتخبره بما تشعر , شعرت بروحها تسري بجسدها وكأنها تخبرها أنها بحمايته , شعرت بصوته يسكن مسامعها
ونبرة أشواقة تروي مشاعرها , شعرت باحتياجها اليه حين تتألم وحينما يغمرها السعادة ,
شعرت بطفولتها بأنوثتها بأمومتها بجنونها ورغبتها المستبده , ولكنها لم تكن تعي انها ستحزن أكثر من ذي قبل
لم تكن تعي أنه يشعر بعدم الانتماء اليها , لم تكن تعي انه لم يعد يطمح بمقاسمة الآلام معها وقساوة الانتظار معها
لم تكن تعي انه يصنع الهروب من الاجابه على استفهامات القدر
وكأنها لم يهز قافلته أي ألم وأي قسوة , كانت مخطئة انها أحست بالانتماء لموطن ليس موطنها
أن احست بالحياة بواسطته ليست بواسطتها
كانت مخطئة أن اسدلت الستاره له دون مقاومه , احست بالانتماء للاستسلام والبكاء
عبر زخات القدر المستحيله دون حراك لأشرعة الرغبات ان كانت صادقه ,
احست بابتعادة شيئاً فشيئاً ليس لشيء سوا خوفه من المواجهه وهروباً من الوعد الموثوق ,
حينها ارادت ان تبطل نواقض أفعاله بتجميع شتات آلامها وتبتعد قليلاً لتهدئ عواصف القهر ويشفي غليلها القدر
وتثبت لمشاعرها نواقص ظروفها وظروفه وانجرافه بشدة نحوها حاملاً بين يديه مفتاح سعادتهما الأبديه
ولكن دون جدوى بقيت معلقه بذاكرة العشق الأبدي ...
***
غبت وطول اغيابك
وأنا بالحيل احتاجك
غبت وغابت أشواقك
آه ياويل احساسي
..
غبت واتعبت قلبي
من الأشواق وانت تدري
غبت ومليت من وقتي
بعدك بقيت وحدي
..
غبت وضاقت اشجاني
وكرهت المار والداني
كرهت الكون وأوطاني
آه ياقسوة احساسك
..
وينك وينك يالغالي
أبيك اليوم اقبالي
ابيك تشوف وش صار لي
من غيابك عن عيوني
....
مودتي لكم جميعاً
أن اعجبكم فأنا سعيده بوضع بصمتكم بين زمام قلبي
وأن لم تنال اعجابكم
فلكم مني كل العذر والسموحه
كان هنا خربشات ماخطة القلم ورضخ له الفكر
نورالقمر