ايمااان حمد
03-24-2012, 10:50 AM
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/319737_10150615694071314_623391313_9607453_8388321 83_n.jpg
الصفاء الروحي الدنيوي والديني
أكدت دراسة حديثة أجرتها الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الباطنية بمدينة فيسبادن،
أن التأمل المصحوب بأساليب التنفس الصحيحة يمكن أن يكون له تأثير إيجابى
على ضغط الدم المنخفض والمرتفع،
وبالإضافة إلى الفوائد البدنية فإنه يمكن أن يؤثر أيضا على التوازن الروحي للإنسان.
وأشار جيرهارد تايمير من الجمعية الألمانية للطب البديل فى هانوفر، إلى أن
التأمل يعنى حرفياً اتخاذ خطوات وتكييف النفس وفقاً للظروف والأوضاع الواقعية.
والأشخاص الذين يبحثون عن وسيلة ...شخصية مناسبة للتأمل يجب أن يسألوا أنفسهم ما هو أفضل شيء يحبون القيام به، قد يكون المشى على البحر مع التنفس العميق ..
او الجلوس بطريقة مريحة على كنبة وعدم التفكير فى اى شيء فقط التركيز على نقطة امامنا مع تفريغ الهواء بالتنفس العميق وهو
شد النفس من الانف اربعة ثوانى 1 2 3 4 ثم مسك النفس اربعة ثوانى 1 2 3 4وثم تفريغ النفس من الفم 8 ثوانى بهدووووووؤ كرر العملية عشرة مرات واذا شعرت بدوخة هذا يدل بان الاوكسجين دخل المخ لينشطه وستشعر بالراحة والهدوء والانسجام النفسي.. مع التسبيح والتكبير والحمد بدل العد منها ستشعر بالراحة وزيادة غفران الذنوب ورضا الرحمان يعنى امتلكت السعادة الدنيوية والاخروية فى نفس المكان والزمان
بالإمكان تكرار التنفس ومن ثم الاسترخاء نصف ساعة او ساعة يوميا قد يكون قبل النوم وهو افضل الاوقات مع تذكر مواقف جميلة فى حياتك ومسامحة كل من حولك سترى الفرق واااو فى الصباح وحياتك النفسية وجميع المجالات
والتأمل الذهنى والصوتى يعملان عن طريق استخدام الصوت والكلام، برسائل ايجابية مثل انا محبوبة انا مبدعة انا مميزة انا رائعة انا منجزة وهكذا ..
أما الأشخاص الذين يحبون الحركة فيمكنهم تجربة الكيجونج وهو فن صينى للعلاج وتحسين الصحة يمزج بين ضبط التنفس والحركة والتأمل إلى جانب أساليب معينة من اليوجا.
وتوضح أنكى ريبتجى من الرابطة الألمانية لمعلمى اليوجا بمدينة جوتنجن،
أن اليوجا ليست معنية فقط بتحريك الجسم ولكنها أيضا شكل للتعرف على الذات يحدث تكاملا بين التنفس والوعى الجسدى بالذهن أو روح الجسد، وهى مناسبة لكل شخص.
وتضيف ريبتجى إنه ينتج عن التأمل بضع دقائق من الهدوء والابتعاد عن الضغوط،
غير أن الأشخاص الذين لا يغيرون عاداتهم الحياتية اليومية بوسعهم ممارسة التأمل دون أن يحدث أى تقدم.
اما من ناحية الصفاء الروحي الدينى
شعور ليس من السهل الحصول عليه والتمتع به
لانه يتعلق بالروح ... وبطبيعة الحال الروح مما يسمو عن ماديات الارض وشرها
فكيف للصفاء والنقاء والرضي .. في عالم استسلمنا فيه ماديا واصبحنا بصفات سيئه
من الطمع والجشع والحقد والحسد والكره ..وغيرها من الصفات الذميمه التي يصعب ان لا تجدها في صفات البشر واحوال عيشهم ..
ولذلك بشر الرسول صل الله عليه رجل من الصحابه بالجنه ..
فلما بحث عنه الصحابه ليعرفوا السبب تبشيره بالجنه
علم انه حيندما ينام لا يضع في قلبه حقد ولا حسد ولاضغينه علي احد من البشر
واليكي الحديث
النبي صلي الله عليه وسلم قال وهو جالس بين الصحابه سيطلع عليكم من هذا المكان رجل من اهل الجنة 00 الكل منتظر الرجل الذي سيدخل الجنة حتي يفعلوا مثله 00 فوجدوا الصحابي سعد بن مالك
• في اليوم التالي النبي قال سيطلع عليكم رجل من اهل الجنة 00 فطلع سعد بن مالك
• في اليوم الثالث النبي قال سيطلع عليكم رجل من اهل الجنة 00 وطلع سعد بن مالك
اذا وراءه سر خطير حتي يخطر النبي عنه انه من اهل الجنة 00 فلابد ان
نعرف ما يفعل هذا الرجل
فأتبعه عبد الله بن عمر بن العاص وهو من عباد الله الصالحين قائم الليل صائم
النهار ولسانه رطب بذكر الله 00 الزاهد الراكع الساجد قال في نفسه لابد ان
اعرف ما يفعله سعد بن مالك
فذهب الي سعد بن مالك ليبيت معه ليلته حتي يعرف ما يفعله دون علمهم
قال له يا سعد اريد ان ابيت ليلتي معك فقال له تفضل وقد اسعدتني
وفي اليوم الاول لم يلاحظ شيئا فلقد صلوا العشاء ثم ناموا ليستيقظوا لصلاة
الفجر وراء النبي
فقال في نفسه سأزيد يوما ابيته عنده عساني اعرف ما قد خفي 00 ولكنه وجد
نفس ما حدث في الليلة الماضية ونفس ما حدث ايضا في الليلة الثالثة
فقال له يا سعد لقد اتيت لك خصيصا لاعرف ما تفعل حتي يشير عليك النبي
ثلاث مرات بدخول الجنة
فقال له اني لا افعل الا شيئا واحدا وهو ( انني لا انام وقلبي فيه شيئا علي احد )
قلبي نظيف من جهة الناس لا حقد ولا حسد ولا فلان فيه ولا علان عليه ولا فلان
يكسب 00 فقلبي حين انام لا اجد فيه الا الله
فقال عبد الله بن عمر له ( بهذا تستحق الجنة )
لك الحمد يا ربنا وهبتنا وانت المعين فكن عونا لنا
اسأل الله ان يجعلني واياكم من ذوي القلوب السليمة
اسأل الله ان يطمئن قلوبنا بذكر الله ونفوسنا بوحدانية الله
سبحان الله من منا لايحمل على فلان انه قال لي وعلى فلان جرحني
فطهارة القلب هي عنوان ايمان المسلم
وبهذا يتحقق صفاء الروح
حتى يحصل الفرد منا على صفاء الروح لا بد أن يطلبه عبر النية الخالصة لوجه الله في أن أكون إنساناً مهذباً نقياً ملتزماً بتعاليم الإسلام، وفي النية يشترط استمرار الإخلاص والعمل على تنقية النفس من كل الألفاظ البذيئة والحروف الدنيئة، فالعين لا ترى المحرم، والأذن لا تسمع الحرام، واليد لا تمتد على الحرام، والرجل لا تسير للمحرمات، والأنف لا يشم ما حرم الله عليه من شمه، تلتقي نية الإخلاص بالفعل مع العمل بالعمل، لتعطي جودة في مخرجات التصرف، في البداية سوف يشعر الشخص بأنه مقيد ولكن بعد الالتزام والعزم سيجد نفسه قادراً على التحدي بشكل أكبر، لأنه يتحدى الشيطان ففي ذلك متعة عبادية رائعة
الخطوة الثانية لنقاء وصفاء الروح العزم على الاستمرار بالنظر للأمام ونسيان الماضي نحن نعمل لمستقبل مشرق يسعنا بسعة رحمة الله تعالى، العمل في بناء الروح وتحديد القوة التي نحتاجها لمواجهة الشيطان، بالتأكيد القوة كبيرة لذلك عليك أن تكون أكبر بذكر الله الدائم والمحافظة على ذكر الله بشكل مستمر، فالله أكبر، وبهذه الخطوة تكون وصلت إلى مرحلة الأمان في طريقك إلى صفاء الروح والذات من الزلات والسيئات.
وأما الخطوة الثالثة فهي النظر للآخرين بمنظار الشفقة لا اللعنة، كثير منا ينظر للناس حين يراهم يذنبون أو حين يختلف معهم في الرأي أو حين يرى منهم سوءا، وهذه النظرة من العبد إلى العبد تلغي الفطرة السوية والوازع الإنساني والضمير الوجداني،
إذ ان مبدأ الصفاء الروحي يعني التخلق بأخلاق الإسلام والتدين بدين الله رجاء وقربة لله من دون التعرض رجوعاً للماضي، فكلما سمى الإنسان كلما ارتقى في بحر الصفاء الروحي
واصبحت السعادة الخالدة في الدنيا مجرد حلم يراود كل انسان ويتمنى تحقيقه، فتعددت الرؤى حول مفهوم السعادة وأين تكمن وبماذا تتحقق.
ومن الناس من يراها في اللذة الجسدية والمتع المادية وأنها تتحقق بالمال أو بالجاه أو بالسلطان، بينما يراها آخرون أسمى من كل احساس مادي وانها شعور روحاني بالرضا والطمانينة والسكينة يتحقق بالإيمان بالحقيقة الكبرى المتمثلة باليقين بالله سبحانه وتعالى الذي اودع في الانسان من الطاقات المادية والمعنوية ما يمكنه من الوصول الى معرفة السعادة الحقيقية في الدنيا ثم السعادة الخالدة في الاخرة من خلال تقبل قدر الابتلاء والمجاهدة والعمل على تغليب الخصائص البشرية الخيرة على الخصائص البشرية السيئة.
ويمكن القول انه ليس هناك سعادة دائمة ولا شقاء دائم نظراً لتنوع وتناقض مفاهيم السعادة ومن ثم استمرارية الصراع بين ما نحب ونستريح اليه وبين ما نكره ونضيق منه: «ان سعيكم لشتى»(4 سورة الليل). «لقد خلقنا الانسان في كبد»(4 البلد).
ومن رحمة الله وعدله ان بيّن للانسان الطرق والوسائل التي تجعله اقرب الى فهم السعادة الحقيقية في الدنيا وصولا الى السعادة الخالدة في الاخرة وذلك بالتوجه الصادق الى الله تعالى اعتقاداً وعملاً: «والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا» (69 سورة العنكبوت).
ويؤكد هذا حقائق كثيرة وثابتة منها ان الفعل الحسن نجد اثره الجميل في نفوسنا ويدفعنا الى المزيد من فعل الحسنات ومن ثم يكون الشعور بالسعاد، بينما الفعل السيئ نجد اثره القبيح في نفوسنا والاستمرار في فعل السيئات يؤدي الى الشعور بالشقاء: «فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى» (5-10 الليل).
ان من اهم ما ينبغي على الانسان ادراكه يرى ان له حقوقاً على الغير فإن عليه واجبات تجاه ذلك الغير وتحقيق الانسجام والتوافق في ذلك يعد من وسائل الاقتراب من السعادة: «خير الناس انفعهم للناس وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الاخرة» والانسان الذي يستطيع بجهوده الذاتية
ان يعمل ويعطي لخير ما يجمل ويكمل نفسه عقلياً وروحياً وذلك بما يبذل من الجهود الصادقة والمخلصة لله ولخير الناس في سبيل توفير وسائل الخير والصلاح التي تنفعه وتنفع الاخرين من أبناء مجتمعه في دينهم ودنياهم وعاقبة امرهم، هذا الانسان يمكن القول عنه انه وصل الى المعنى الحقيقي للسعادة الذي يتجاوز المعاناة المادية والمعنوية الذاتية والموضوعية فيرتبط روحياً بحقيقة الخلود وعظمة خالق الوجود الذي يرعاه بفضل منه ورحمة: «ان رحمة الله قريب من المحسنين» (58سورة يونس) «قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون» (58 سورة يونس).
اما الانسان الذي لا يستطيع ان يجعل من ذلك السلوك وتلك الغاية منهجاً يحتذى به ويحبذ التمسك بنعم الدنيا الفانية فقد جهل اسباب رحمة الله التي يدخرها لعباده المجاهدين الصابرين وفاته الادراك والاحساس بمعاني هذه الرحمة التي بها ومنها يأتي الشعور بالسعادة الحقيقية: «لا خير لله في من ليس لله في ماله ونفسه نصيب» حديث شريف.
ان من الحقائق المؤكدة حدوث حالات تتوافر فيها عوامل مادية ومعنوية نعتقد انها تحقق السعادة ولكننا لا نلمسها او نشعر بها، بينما تأتي حالات نحس فيها بالسعادة بالرغم من عدم توفر عوامل نؤمن بضرورتها لتحقيق السعادة، وهذا يعني ان الانسان لا يزال يجهل الكثير من مقومات السعادة وبالتالي فإن شقاءه هو بسبب منه لانه لم يوجه قدراته التوجيه الصحيح ولم يعرف ماذا يريد الله منه من حسن الاستخلاف في الدنيا وما يريد له من حسن الجزاء في الدنيا وفي الاخرة، كما ان على الانسان ان لا يتأثر بالمظاهر الخارجية التي توحي بان صاحبها سعيد فقد يتبين له ان ذلك الشخص بعيد كل البعد عن السعادة كما قال الشاعر:
فإن السعادة غير الظهور
وغير الثراء وغير الترف
ولكنها في نواحي الضمير
إذا هو باللؤم لم يكتنف
وفيما يقدمه المصلحون
من الصالحات لخير الخلف
فيا رب كن ناصري على شر نفسي
وكن راحمي يوم فتح الملف
فسعادة الانسان هي في ان يتقي الله فيما وهبه من نعمة الطاقة الجسمية التي يتحرك بها جسمياً ونعمة الطاقة العقلية التي يتحرك بها فكرياً وذهنياً وفي نعمة ما خلق الله لهاتين الطاقتين من متاع الدنيا وزينتها وما اكثرها: «وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها» (اية سورة النحل).
ومعنى هذه التقوى هو اننا نترفع بهذه النعم عن الدنيا ونصونها من العبث والاسراف في جميع مجالات الحياة المادية والمعنوية وفي ان نستخدمها فيما نعتقد انه يرضي واهبها الحق تعالى وفيما يتفق مع عدالة الله التي يحكم بها الكون والكائنات وفيما ينفع الصالح العام
ان موضوع السعادة ينبغي ان يهتم به كل انسان فكرياً وعملياً سعياً للوصول الى الحقيقة التي يستقر عليها عقله وقلبه فينظم سير حياته ويعيش راضياً صابراً يملؤه الامل بالفوز بسعادة الدنيا وسعادة الاخرة، ومن اهم الطرق والوسائل المؤدية الى ذلك يمكن ايجازها على النحو التالي:
جاء على لسان رسول الرحمة الداعي الى الحق والى طريق مستقيم محمد بن عبدالله صلوات الله عليه والذي يقول فيه: «اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير» نقدمه بين يديك وندخره عندك (واجعل الموت راحة لنا من كل شر) نسعد فيه برحمتك الواسعة وبرضوانك الاكبر «جل ثناؤك وعز جارك ولا آله غيرك».
وما اجمل ما جاء على لسان احد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم في قوله (من عظّم الخالق في قلبه صغر كلما دونه في عينه فكأنه والجنة كمن قد رآها وهو فيها منعم وكأنه والنار كم قد رآها وهو فيها معذب.
المدربه / لميس
{ منقوووول لعموم الفائده }
الصفاء الروحي الدنيوي والديني
أكدت دراسة حديثة أجرتها الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الباطنية بمدينة فيسبادن،
أن التأمل المصحوب بأساليب التنفس الصحيحة يمكن أن يكون له تأثير إيجابى
على ضغط الدم المنخفض والمرتفع،
وبالإضافة إلى الفوائد البدنية فإنه يمكن أن يؤثر أيضا على التوازن الروحي للإنسان.
وأشار جيرهارد تايمير من الجمعية الألمانية للطب البديل فى هانوفر، إلى أن
التأمل يعنى حرفياً اتخاذ خطوات وتكييف النفس وفقاً للظروف والأوضاع الواقعية.
والأشخاص الذين يبحثون عن وسيلة ...شخصية مناسبة للتأمل يجب أن يسألوا أنفسهم ما هو أفضل شيء يحبون القيام به، قد يكون المشى على البحر مع التنفس العميق ..
او الجلوس بطريقة مريحة على كنبة وعدم التفكير فى اى شيء فقط التركيز على نقطة امامنا مع تفريغ الهواء بالتنفس العميق وهو
شد النفس من الانف اربعة ثوانى 1 2 3 4 ثم مسك النفس اربعة ثوانى 1 2 3 4وثم تفريغ النفس من الفم 8 ثوانى بهدووووووؤ كرر العملية عشرة مرات واذا شعرت بدوخة هذا يدل بان الاوكسجين دخل المخ لينشطه وستشعر بالراحة والهدوء والانسجام النفسي.. مع التسبيح والتكبير والحمد بدل العد منها ستشعر بالراحة وزيادة غفران الذنوب ورضا الرحمان يعنى امتلكت السعادة الدنيوية والاخروية فى نفس المكان والزمان
بالإمكان تكرار التنفس ومن ثم الاسترخاء نصف ساعة او ساعة يوميا قد يكون قبل النوم وهو افضل الاوقات مع تذكر مواقف جميلة فى حياتك ومسامحة كل من حولك سترى الفرق واااو فى الصباح وحياتك النفسية وجميع المجالات
والتأمل الذهنى والصوتى يعملان عن طريق استخدام الصوت والكلام، برسائل ايجابية مثل انا محبوبة انا مبدعة انا مميزة انا رائعة انا منجزة وهكذا ..
أما الأشخاص الذين يحبون الحركة فيمكنهم تجربة الكيجونج وهو فن صينى للعلاج وتحسين الصحة يمزج بين ضبط التنفس والحركة والتأمل إلى جانب أساليب معينة من اليوجا.
وتوضح أنكى ريبتجى من الرابطة الألمانية لمعلمى اليوجا بمدينة جوتنجن،
أن اليوجا ليست معنية فقط بتحريك الجسم ولكنها أيضا شكل للتعرف على الذات يحدث تكاملا بين التنفس والوعى الجسدى بالذهن أو روح الجسد، وهى مناسبة لكل شخص.
وتضيف ريبتجى إنه ينتج عن التأمل بضع دقائق من الهدوء والابتعاد عن الضغوط،
غير أن الأشخاص الذين لا يغيرون عاداتهم الحياتية اليومية بوسعهم ممارسة التأمل دون أن يحدث أى تقدم.
اما من ناحية الصفاء الروحي الدينى
شعور ليس من السهل الحصول عليه والتمتع به
لانه يتعلق بالروح ... وبطبيعة الحال الروح مما يسمو عن ماديات الارض وشرها
فكيف للصفاء والنقاء والرضي .. في عالم استسلمنا فيه ماديا واصبحنا بصفات سيئه
من الطمع والجشع والحقد والحسد والكره ..وغيرها من الصفات الذميمه التي يصعب ان لا تجدها في صفات البشر واحوال عيشهم ..
ولذلك بشر الرسول صل الله عليه رجل من الصحابه بالجنه ..
فلما بحث عنه الصحابه ليعرفوا السبب تبشيره بالجنه
علم انه حيندما ينام لا يضع في قلبه حقد ولا حسد ولاضغينه علي احد من البشر
واليكي الحديث
النبي صلي الله عليه وسلم قال وهو جالس بين الصحابه سيطلع عليكم من هذا المكان رجل من اهل الجنة 00 الكل منتظر الرجل الذي سيدخل الجنة حتي يفعلوا مثله 00 فوجدوا الصحابي سعد بن مالك
• في اليوم التالي النبي قال سيطلع عليكم رجل من اهل الجنة 00 فطلع سعد بن مالك
• في اليوم الثالث النبي قال سيطلع عليكم رجل من اهل الجنة 00 وطلع سعد بن مالك
اذا وراءه سر خطير حتي يخطر النبي عنه انه من اهل الجنة 00 فلابد ان
نعرف ما يفعل هذا الرجل
فأتبعه عبد الله بن عمر بن العاص وهو من عباد الله الصالحين قائم الليل صائم
النهار ولسانه رطب بذكر الله 00 الزاهد الراكع الساجد قال في نفسه لابد ان
اعرف ما يفعله سعد بن مالك
فذهب الي سعد بن مالك ليبيت معه ليلته حتي يعرف ما يفعله دون علمهم
قال له يا سعد اريد ان ابيت ليلتي معك فقال له تفضل وقد اسعدتني
وفي اليوم الاول لم يلاحظ شيئا فلقد صلوا العشاء ثم ناموا ليستيقظوا لصلاة
الفجر وراء النبي
فقال في نفسه سأزيد يوما ابيته عنده عساني اعرف ما قد خفي 00 ولكنه وجد
نفس ما حدث في الليلة الماضية ونفس ما حدث ايضا في الليلة الثالثة
فقال له يا سعد لقد اتيت لك خصيصا لاعرف ما تفعل حتي يشير عليك النبي
ثلاث مرات بدخول الجنة
فقال له اني لا افعل الا شيئا واحدا وهو ( انني لا انام وقلبي فيه شيئا علي احد )
قلبي نظيف من جهة الناس لا حقد ولا حسد ولا فلان فيه ولا علان عليه ولا فلان
يكسب 00 فقلبي حين انام لا اجد فيه الا الله
فقال عبد الله بن عمر له ( بهذا تستحق الجنة )
لك الحمد يا ربنا وهبتنا وانت المعين فكن عونا لنا
اسأل الله ان يجعلني واياكم من ذوي القلوب السليمة
اسأل الله ان يطمئن قلوبنا بذكر الله ونفوسنا بوحدانية الله
سبحان الله من منا لايحمل على فلان انه قال لي وعلى فلان جرحني
فطهارة القلب هي عنوان ايمان المسلم
وبهذا يتحقق صفاء الروح
حتى يحصل الفرد منا على صفاء الروح لا بد أن يطلبه عبر النية الخالصة لوجه الله في أن أكون إنساناً مهذباً نقياً ملتزماً بتعاليم الإسلام، وفي النية يشترط استمرار الإخلاص والعمل على تنقية النفس من كل الألفاظ البذيئة والحروف الدنيئة، فالعين لا ترى المحرم، والأذن لا تسمع الحرام، واليد لا تمتد على الحرام، والرجل لا تسير للمحرمات، والأنف لا يشم ما حرم الله عليه من شمه، تلتقي نية الإخلاص بالفعل مع العمل بالعمل، لتعطي جودة في مخرجات التصرف، في البداية سوف يشعر الشخص بأنه مقيد ولكن بعد الالتزام والعزم سيجد نفسه قادراً على التحدي بشكل أكبر، لأنه يتحدى الشيطان ففي ذلك متعة عبادية رائعة
الخطوة الثانية لنقاء وصفاء الروح العزم على الاستمرار بالنظر للأمام ونسيان الماضي نحن نعمل لمستقبل مشرق يسعنا بسعة رحمة الله تعالى، العمل في بناء الروح وتحديد القوة التي نحتاجها لمواجهة الشيطان، بالتأكيد القوة كبيرة لذلك عليك أن تكون أكبر بذكر الله الدائم والمحافظة على ذكر الله بشكل مستمر، فالله أكبر، وبهذه الخطوة تكون وصلت إلى مرحلة الأمان في طريقك إلى صفاء الروح والذات من الزلات والسيئات.
وأما الخطوة الثالثة فهي النظر للآخرين بمنظار الشفقة لا اللعنة، كثير منا ينظر للناس حين يراهم يذنبون أو حين يختلف معهم في الرأي أو حين يرى منهم سوءا، وهذه النظرة من العبد إلى العبد تلغي الفطرة السوية والوازع الإنساني والضمير الوجداني،
إذ ان مبدأ الصفاء الروحي يعني التخلق بأخلاق الإسلام والتدين بدين الله رجاء وقربة لله من دون التعرض رجوعاً للماضي، فكلما سمى الإنسان كلما ارتقى في بحر الصفاء الروحي
واصبحت السعادة الخالدة في الدنيا مجرد حلم يراود كل انسان ويتمنى تحقيقه، فتعددت الرؤى حول مفهوم السعادة وأين تكمن وبماذا تتحقق.
ومن الناس من يراها في اللذة الجسدية والمتع المادية وأنها تتحقق بالمال أو بالجاه أو بالسلطان، بينما يراها آخرون أسمى من كل احساس مادي وانها شعور روحاني بالرضا والطمانينة والسكينة يتحقق بالإيمان بالحقيقة الكبرى المتمثلة باليقين بالله سبحانه وتعالى الذي اودع في الانسان من الطاقات المادية والمعنوية ما يمكنه من الوصول الى معرفة السعادة الحقيقية في الدنيا ثم السعادة الخالدة في الاخرة من خلال تقبل قدر الابتلاء والمجاهدة والعمل على تغليب الخصائص البشرية الخيرة على الخصائص البشرية السيئة.
ويمكن القول انه ليس هناك سعادة دائمة ولا شقاء دائم نظراً لتنوع وتناقض مفاهيم السعادة ومن ثم استمرارية الصراع بين ما نحب ونستريح اليه وبين ما نكره ونضيق منه: «ان سعيكم لشتى»(4 سورة الليل). «لقد خلقنا الانسان في كبد»(4 البلد).
ومن رحمة الله وعدله ان بيّن للانسان الطرق والوسائل التي تجعله اقرب الى فهم السعادة الحقيقية في الدنيا وصولا الى السعادة الخالدة في الاخرة وذلك بالتوجه الصادق الى الله تعالى اعتقاداً وعملاً: «والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا» (69 سورة العنكبوت).
ويؤكد هذا حقائق كثيرة وثابتة منها ان الفعل الحسن نجد اثره الجميل في نفوسنا ويدفعنا الى المزيد من فعل الحسنات ومن ثم يكون الشعور بالسعاد، بينما الفعل السيئ نجد اثره القبيح في نفوسنا والاستمرار في فعل السيئات يؤدي الى الشعور بالشقاء: «فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى» (5-10 الليل).
ان من اهم ما ينبغي على الانسان ادراكه يرى ان له حقوقاً على الغير فإن عليه واجبات تجاه ذلك الغير وتحقيق الانسجام والتوافق في ذلك يعد من وسائل الاقتراب من السعادة: «خير الناس انفعهم للناس وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الاخرة» والانسان الذي يستطيع بجهوده الذاتية
ان يعمل ويعطي لخير ما يجمل ويكمل نفسه عقلياً وروحياً وذلك بما يبذل من الجهود الصادقة والمخلصة لله ولخير الناس في سبيل توفير وسائل الخير والصلاح التي تنفعه وتنفع الاخرين من أبناء مجتمعه في دينهم ودنياهم وعاقبة امرهم، هذا الانسان يمكن القول عنه انه وصل الى المعنى الحقيقي للسعادة الذي يتجاوز المعاناة المادية والمعنوية الذاتية والموضوعية فيرتبط روحياً بحقيقة الخلود وعظمة خالق الوجود الذي يرعاه بفضل منه ورحمة: «ان رحمة الله قريب من المحسنين» (58سورة يونس) «قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون» (58 سورة يونس).
اما الانسان الذي لا يستطيع ان يجعل من ذلك السلوك وتلك الغاية منهجاً يحتذى به ويحبذ التمسك بنعم الدنيا الفانية فقد جهل اسباب رحمة الله التي يدخرها لعباده المجاهدين الصابرين وفاته الادراك والاحساس بمعاني هذه الرحمة التي بها ومنها يأتي الشعور بالسعادة الحقيقية: «لا خير لله في من ليس لله في ماله ونفسه نصيب» حديث شريف.
ان من الحقائق المؤكدة حدوث حالات تتوافر فيها عوامل مادية ومعنوية نعتقد انها تحقق السعادة ولكننا لا نلمسها او نشعر بها، بينما تأتي حالات نحس فيها بالسعادة بالرغم من عدم توفر عوامل نؤمن بضرورتها لتحقيق السعادة، وهذا يعني ان الانسان لا يزال يجهل الكثير من مقومات السعادة وبالتالي فإن شقاءه هو بسبب منه لانه لم يوجه قدراته التوجيه الصحيح ولم يعرف ماذا يريد الله منه من حسن الاستخلاف في الدنيا وما يريد له من حسن الجزاء في الدنيا وفي الاخرة، كما ان على الانسان ان لا يتأثر بالمظاهر الخارجية التي توحي بان صاحبها سعيد فقد يتبين له ان ذلك الشخص بعيد كل البعد عن السعادة كما قال الشاعر:
فإن السعادة غير الظهور
وغير الثراء وغير الترف
ولكنها في نواحي الضمير
إذا هو باللؤم لم يكتنف
وفيما يقدمه المصلحون
من الصالحات لخير الخلف
فيا رب كن ناصري على شر نفسي
وكن راحمي يوم فتح الملف
فسعادة الانسان هي في ان يتقي الله فيما وهبه من نعمة الطاقة الجسمية التي يتحرك بها جسمياً ونعمة الطاقة العقلية التي يتحرك بها فكرياً وذهنياً وفي نعمة ما خلق الله لهاتين الطاقتين من متاع الدنيا وزينتها وما اكثرها: «وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها» (اية سورة النحل).
ومعنى هذه التقوى هو اننا نترفع بهذه النعم عن الدنيا ونصونها من العبث والاسراف في جميع مجالات الحياة المادية والمعنوية وفي ان نستخدمها فيما نعتقد انه يرضي واهبها الحق تعالى وفيما يتفق مع عدالة الله التي يحكم بها الكون والكائنات وفيما ينفع الصالح العام
ان موضوع السعادة ينبغي ان يهتم به كل انسان فكرياً وعملياً سعياً للوصول الى الحقيقة التي يستقر عليها عقله وقلبه فينظم سير حياته ويعيش راضياً صابراً يملؤه الامل بالفوز بسعادة الدنيا وسعادة الاخرة، ومن اهم الطرق والوسائل المؤدية الى ذلك يمكن ايجازها على النحو التالي:
جاء على لسان رسول الرحمة الداعي الى الحق والى طريق مستقيم محمد بن عبدالله صلوات الله عليه والذي يقول فيه: «اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير» نقدمه بين يديك وندخره عندك (واجعل الموت راحة لنا من كل شر) نسعد فيه برحمتك الواسعة وبرضوانك الاكبر «جل ثناؤك وعز جارك ولا آله غيرك».
وما اجمل ما جاء على لسان احد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم في قوله (من عظّم الخالق في قلبه صغر كلما دونه في عينه فكأنه والجنة كمن قد رآها وهو فيها منعم وكأنه والنار كم قد رآها وهو فيها معذب.
المدربه / لميس
{ منقوووول لعموم الفائده }