أشرف أمين
03-29-2012, 01:06 PM
قالت عيناي لعينيها :
مابالُ الشمسِ وقد نزلت من أعلي الكون
لتشرق بقطارٍ في الليلِ
ردت عيناها :
حتي أري الفرسَ الجامح يغزوني أرضاً وسماءاً
وأسمعُ منه صهيلَ الخيل
قالت عيناي لعينيها :
أشعر أنِّي أُولَدُ في هذي اللحظه
بروحِ رضيعٍ وقلبِ وليد
ردت عيناها :
أشعرأنِّي طفلة أهدوها بالحلوي
فطفقت ترقصُ في ليلةِ عيد
قالت عيناي لعينيها :
أتعجبين ان قلت أنّي قد رأيتُكِ قبلَ الوجود وقبل الحياه
وبأنني يوماً عشقتكِ في ضميري وكنتِ في عمري صباه
وكنتِ طيفاً في حياتي يحتويني ،،، وسراُ أشعره ولا أراه
ردت عيناها :
ولا زلتُ أذْكُرُ أنِّي بحثتُ عنكَ في كل المأقي والجفون
وكنتَ حُلماً عشتُ أحلُمَه
وكنتَ شيئاً في ضميري وكنتَ في عقلي جنون
لقد عشت طفلة تحبو لطيفك رغم أسوار السجون
قالت عيناي لعينيها :
كم انتظرتُكِ في حياتي مثل عصفورٍ شريد
يشتاقُ أحضانَ الشجر
مثل ضريرٍ عاشَ طول العمر يتوكأُ في الظلامِ
وعاشَ يحلُم بالنظر
ردت عيناها :
وأنا انتظرتُكَ مثل شمسٍ عاشقهٍ،مع الغروبِ ومع الشروقِ
تلتاعً حباً بالقمر
مثل أرضٍ مشققةٍ مشغوفةٍ للماءِ
قاحلة تحلمُ بالمطرِ
قالت عيناي لعينيها :
تأخرتِ كثيراً عن موعدك
كدتُ ألقي العمرَ في عرضِ الطريق
والتوي عنقَ الزمان مطيتي
أُيَمَّمُ قبلتي الأحزانَ بلا رفيق
وعشت ألهو بالهوي بين النساءِ
ما بينَ حبٍ عابرٍٍٍ وحب صديق
أبحثُ عنكِ بين وجناتِ النساء
كانني ألقيتُ نفسي في الحريق
ردت عيناها :
لو أخبروني أنكَ في قلبِ المحيط
لركبت البحر رهواً
وفردتُ أشرعة الحنين..اليكَ عمري ينتهي
ودعوتُ الله سراً
بأنْ القاكَ في ودعِ البحار.. كما أودّ وأشتهي
قالت عيناي لعينيها:
لو أخبروني انك قيدٌ
لسجنت أقدامي وزينت رقبتي بملايين القيود
لو أخبروني انكِ في أرضٍ بعيده
لعبرتُ أسلاك الحدود
لو أخبروني أنكِ عند سدّ النيل
لعبرت ألاف السدود
كم أرضعني الزمان نسيانكِ
لاكنني يا املي الوحيد
كنت أشعر أنكِ تهيمينَ حولي في الوجودِ
ردت عيناها :
كم رضعت من ثدي أمي نسيانَك
وشربت من كلماتهم ملئ اللسان
أنّك خيالٌ في خيال
وأني أحيا انتظر المحال
كم أفهموني عند شيخ القريه
أن الحبَ معصيةٌ وأنَّ عشاقَ المدينة كافرون
وأنَّ حبكَ في قلبي ضلال
قالت عيناي لعينيها :
كم علموني مع حروفِ الهجاء
أن حبكِ في ضميري دربٌ من سرابِ
كانوا يحفرون العيب في قلبي
وكأن الحب خطيئة كبري
وأنكّ ضباب يسري في فضاءٍ من ضبابِ
لكن مثلي لا يستكين
من هول التحدي وبطش الغياب
بحثتُ عنكَ في ضوءِ النجوم
وبين نهود العذاري الحسان
وحين التقيتُك قلتُ انتهينا
ووجدت في راحتيكِ الحنان
قلت انتهينا كفاني ذنوب
وسامحتُ قدري وصافحتُ الزمان
ردت عيناها :
وأنا يا شجرة أحلامي ،كنت أعبئ قلبي أرتالاً
طبقات طبقات من إصرارِ
كم انتظرتُكَ يا حبيبي
عند الشروقِ وبين الثواني وتحت أنقاضِ النهارِ
كم انتظرتُكِ عند القمر
لما ينساب شعاعه الفضيّ فوق هامات العمار
كم انتظرتُكَ عند ذوبانِ الجليد
وعند ذوبان الحديد وعند ذوبان القضيب تحت عجلات القطار
قالت عيناي لعينيها :
ألديكِ مأوى لرجلٍ تائهٍ
يحتاجُ أنْ يرتاح يوماٍ في رحابكِ
شردتُ عمري كطفلٍ لقيطٍ
...وجئت الان تائب أدق بابكِ
فهل أرتاحُ بعض الوقتِ في عينيكِ
وأحطُّ أحمالي علي أعتابِكِ
فخلفي أيامٌ لقيطات تطاردني
وليالٍ من مجونٍ كما الكلاب
وعذابات الماضي تتبعني
وحوشُ أنينٌ وأيام عذاب
وليس لديَّ دارٌ لتأويني من الأيامِ
وليس لديَّ بيتُ أحباب
فهل أرتاحُ سيدتي لديكِ بعضَ الوقت
أم أمضي موقدَ الأعصاب
ردت عيتاها :
يا حبيبي مكانُكَ محفوظٌ في فؤادي وبين ألواح الضلوع
ولدتُ وانتَ في قلبي
فليسَ الحبُ مكتسباً كي نُغيره وليس العشق ممنوع
من خمسٍ وعشرين عاماً
جعلتُ الحبَ محراباً وأنتَ قديسي.. وطردتُ الجموع
وطردتُ منه خمسين أفاقاً
ونصَّبتُك أنتَ في قلبي... كاهناً متبوع
وعلقتُ أدعيةً للحسدِ بجوارِ طهري
وأسمك مكتوبٌ علي الجدرانِ عبيراً يضوع
وجعلته موطناً للعشقِ
أدخله كل يومٍ كي أحبكَ ساعةً وأوقد الشموع
قالت عيناي لعينيها :
يا سيدتي خذي بيديَّ حتي أتقوقع
وأصبح حبه في العقد المفتول علي صركِ
خذيني أذوب مع ذاك الأحمر فوق شفاهكِ
خذي بيديَّ سيدتي إنّي زاهد
لأقيم طقوسي في معبدِ شعرك
لملمي عمري من الطرقات
إنّي ضريرٌ،أحتاج لقبسٍ من طلعةِ قمرك
أهٍ لو أنّي قرطاً ذهبياً في أذنك
أو أنّي روحاً هائمةً بغياهبِ سحرِك
لو أني لو أني املك
لجعلتُ عمري ساعات أُطلقها لحظات في عمرك
وأكون بصيصاً من ضوءٍ ينساب مع طلعة فجرك
لو أني قفازًٌ بيديكِ اوأني حرفٌ في إسمك
ليتني طفل صغير خائف يختبئ في عتمةِ ظهرك
ليتني لصٌ خطير هارب يتخفي بمغارةِ صدركِ
ولا تسأليني عن إسمي وعنواني
لقد جئتُ لأنساهُم في لفةِ خصركِ
مابالُ الشمسِ وقد نزلت من أعلي الكون
لتشرق بقطارٍ في الليلِ
ردت عيناها :
حتي أري الفرسَ الجامح يغزوني أرضاً وسماءاً
وأسمعُ منه صهيلَ الخيل
قالت عيناي لعينيها :
أشعر أنِّي أُولَدُ في هذي اللحظه
بروحِ رضيعٍ وقلبِ وليد
ردت عيناها :
أشعرأنِّي طفلة أهدوها بالحلوي
فطفقت ترقصُ في ليلةِ عيد
قالت عيناي لعينيها :
أتعجبين ان قلت أنّي قد رأيتُكِ قبلَ الوجود وقبل الحياه
وبأنني يوماً عشقتكِ في ضميري وكنتِ في عمري صباه
وكنتِ طيفاً في حياتي يحتويني ،،، وسراُ أشعره ولا أراه
ردت عيناها :
ولا زلتُ أذْكُرُ أنِّي بحثتُ عنكَ في كل المأقي والجفون
وكنتَ حُلماً عشتُ أحلُمَه
وكنتَ شيئاً في ضميري وكنتَ في عقلي جنون
لقد عشت طفلة تحبو لطيفك رغم أسوار السجون
قالت عيناي لعينيها :
كم انتظرتُكِ في حياتي مثل عصفورٍ شريد
يشتاقُ أحضانَ الشجر
مثل ضريرٍ عاشَ طول العمر يتوكأُ في الظلامِ
وعاشَ يحلُم بالنظر
ردت عيناها :
وأنا انتظرتُكَ مثل شمسٍ عاشقهٍ،مع الغروبِ ومع الشروقِ
تلتاعً حباً بالقمر
مثل أرضٍ مشققةٍ مشغوفةٍ للماءِ
قاحلة تحلمُ بالمطرِ
قالت عيناي لعينيها :
تأخرتِ كثيراً عن موعدك
كدتُ ألقي العمرَ في عرضِ الطريق
والتوي عنقَ الزمان مطيتي
أُيَمَّمُ قبلتي الأحزانَ بلا رفيق
وعشت ألهو بالهوي بين النساءِ
ما بينَ حبٍ عابرٍٍٍ وحب صديق
أبحثُ عنكِ بين وجناتِ النساء
كانني ألقيتُ نفسي في الحريق
ردت عيناها :
لو أخبروني أنكَ في قلبِ المحيط
لركبت البحر رهواً
وفردتُ أشرعة الحنين..اليكَ عمري ينتهي
ودعوتُ الله سراً
بأنْ القاكَ في ودعِ البحار.. كما أودّ وأشتهي
قالت عيناي لعينيها:
لو أخبروني انك قيدٌ
لسجنت أقدامي وزينت رقبتي بملايين القيود
لو أخبروني انكِ في أرضٍ بعيده
لعبرتُ أسلاك الحدود
لو أخبروني أنكِ عند سدّ النيل
لعبرت ألاف السدود
كم أرضعني الزمان نسيانكِ
لاكنني يا املي الوحيد
كنت أشعر أنكِ تهيمينَ حولي في الوجودِ
ردت عيناها :
كم رضعت من ثدي أمي نسيانَك
وشربت من كلماتهم ملئ اللسان
أنّك خيالٌ في خيال
وأني أحيا انتظر المحال
كم أفهموني عند شيخ القريه
أن الحبَ معصيةٌ وأنَّ عشاقَ المدينة كافرون
وأنَّ حبكَ في قلبي ضلال
قالت عيناي لعينيها :
كم علموني مع حروفِ الهجاء
أن حبكِ في ضميري دربٌ من سرابِ
كانوا يحفرون العيب في قلبي
وكأن الحب خطيئة كبري
وأنكّ ضباب يسري في فضاءٍ من ضبابِ
لكن مثلي لا يستكين
من هول التحدي وبطش الغياب
بحثتُ عنكَ في ضوءِ النجوم
وبين نهود العذاري الحسان
وحين التقيتُك قلتُ انتهينا
ووجدت في راحتيكِ الحنان
قلت انتهينا كفاني ذنوب
وسامحتُ قدري وصافحتُ الزمان
ردت عيناها :
وأنا يا شجرة أحلامي ،كنت أعبئ قلبي أرتالاً
طبقات طبقات من إصرارِ
كم انتظرتُكَ يا حبيبي
عند الشروقِ وبين الثواني وتحت أنقاضِ النهارِ
كم انتظرتُكِ عند القمر
لما ينساب شعاعه الفضيّ فوق هامات العمار
كم انتظرتُكَ عند ذوبانِ الجليد
وعند ذوبان الحديد وعند ذوبان القضيب تحت عجلات القطار
قالت عيناي لعينيها :
ألديكِ مأوى لرجلٍ تائهٍ
يحتاجُ أنْ يرتاح يوماٍ في رحابكِ
شردتُ عمري كطفلٍ لقيطٍ
...وجئت الان تائب أدق بابكِ
فهل أرتاحُ بعض الوقتِ في عينيكِ
وأحطُّ أحمالي علي أعتابِكِ
فخلفي أيامٌ لقيطات تطاردني
وليالٍ من مجونٍ كما الكلاب
وعذابات الماضي تتبعني
وحوشُ أنينٌ وأيام عذاب
وليس لديَّ دارٌ لتأويني من الأيامِ
وليس لديَّ بيتُ أحباب
فهل أرتاحُ سيدتي لديكِ بعضَ الوقت
أم أمضي موقدَ الأعصاب
ردت عيتاها :
يا حبيبي مكانُكَ محفوظٌ في فؤادي وبين ألواح الضلوع
ولدتُ وانتَ في قلبي
فليسَ الحبُ مكتسباً كي نُغيره وليس العشق ممنوع
من خمسٍ وعشرين عاماً
جعلتُ الحبَ محراباً وأنتَ قديسي.. وطردتُ الجموع
وطردتُ منه خمسين أفاقاً
ونصَّبتُك أنتَ في قلبي... كاهناً متبوع
وعلقتُ أدعيةً للحسدِ بجوارِ طهري
وأسمك مكتوبٌ علي الجدرانِ عبيراً يضوع
وجعلته موطناً للعشقِ
أدخله كل يومٍ كي أحبكَ ساعةً وأوقد الشموع
قالت عيناي لعينيها :
يا سيدتي خذي بيديَّ حتي أتقوقع
وأصبح حبه في العقد المفتول علي صركِ
خذيني أذوب مع ذاك الأحمر فوق شفاهكِ
خذي بيديَّ سيدتي إنّي زاهد
لأقيم طقوسي في معبدِ شعرك
لملمي عمري من الطرقات
إنّي ضريرٌ،أحتاج لقبسٍ من طلعةِ قمرك
أهٍ لو أنّي قرطاً ذهبياً في أذنك
أو أنّي روحاً هائمةً بغياهبِ سحرِك
لو أني لو أني املك
لجعلتُ عمري ساعات أُطلقها لحظات في عمرك
وأكون بصيصاً من ضوءٍ ينساب مع طلعة فجرك
لو أني قفازًٌ بيديكِ اوأني حرفٌ في إسمك
ليتني طفل صغير خائف يختبئ في عتمةِ ظهرك
ليتني لصٌ خطير هارب يتخفي بمغارةِ صدركِ
ولا تسأليني عن إسمي وعنواني
لقد جئتُ لأنساهُم في لفةِ خصركِ