محمد السبعاوي
03-31-2012, 10:28 PM
مِنْ ماءٍ وطينْ ....... محمد السبعاوي
جَاءت تحمِلُ في يَديها
مُعجِزاتِ الأنبياءْ
فأنتِ أَوّلُ المَلِكاتِ
أنتِ أميرة عَرْشِ الهوى
أنت َِ آخِرُ الكَلِماتِ
في سِفْرِ الحنينْ
أنت ِ قِبلَةُ العُشَّاق ِ
وأغنيةُ النَدى
سِربٌ مِنَ السُّنُونُوِ
المُسافِرِ في دمي
صَمْتُ الروابي
حينَ يغمُرُها السكونْ
أنتِ حَقْلُ النّرجسِ
وغابة من صنوبر ٍ
رصاصةٌ خَرَقَتْ جَبينْ
أنت الحَدُّ الفاصِلُ
بينَ البَلاغَةِ والجنونْ
ينسَكِبُ رَّحيقُكِ
على الخواتِمِ ،والعيونْ
مَنْ ذا يُصَدِّقُ بأنكِ
مِنْ ماءٍ وطِينْ؟!
ياأجمَل الإحساس ِ
أغفو على صَّدركِ الحَنونْ
أُنثى بكُلِّ الفُصولِ
أُنثى إلى حَدِّ الجنونْ
فمٌ مِنَ العاجِ...
وَجْهٌ طُفولِيٌّ بريءْ
خَصْرٌ نحيلٌ مثلُ ريمْ
شَعْرٌ كالحريرِ
منسدِلٌ على الجبينِ
يُهَفْهِفُ مَعَ الريحْ
مَنْ ذا يُصَدِّقُ... بأنك
مِنْ ماءٍ وطينْ؟!
تمشي ،وشعرُها
كبستانِ نخيل
وإنْ تلتفتْ
يطِرْ رَفُّ الحَمامٍ
فوقَ أوراقِ الغصونْ
فراشةٌ تطيرْ
عِطْرُعبيرِها معتّقٌ
برائحةِ الزّيزَفُونْ
فتغَرِّدُ البلابلُ
على بَحرِ الرُخامْ
فَإنَّكِ الباقيةْ..
ونحنُ الراحِلونْ
فأنتِ نبضُ الفؤادِ
و همسُ الجفونْ...
وأنتِ بَلْسمُ الرّوحِ
مَنْ ذا يُصَدِّقُ
بأنكِ
مِنْ ماءٍ وطينْ؟!
عندما تَطُلّينَ
تنكسِرُ الظّنونْ
سُبحانَ مَنْ سَوَّى
ملامِحَ وجهِكِ!
بدراً يُنيرُ الدّروبَ
بظلمةِ اللّيل ِ
للسّائرينْ
عيونُكِ لونُ السّماء ِ
جفونُكِ عَتْمُ السّنينْ
مَنْ ذا يُصَدِّقُ بأنك...
مِنْ ماءٍ وطينْ؟!!.
http://www.youtube.com/watch?v=tGLk-9vfj8U&feature=youtu.be
جَاءت تحمِلُ في يَديها
مُعجِزاتِ الأنبياءْ
فأنتِ أَوّلُ المَلِكاتِ
أنتِ أميرة عَرْشِ الهوى
أنت َِ آخِرُ الكَلِماتِ
في سِفْرِ الحنينْ
أنت ِ قِبلَةُ العُشَّاق ِ
وأغنيةُ النَدى
سِربٌ مِنَ السُّنُونُوِ
المُسافِرِ في دمي
صَمْتُ الروابي
حينَ يغمُرُها السكونْ
أنتِ حَقْلُ النّرجسِ
وغابة من صنوبر ٍ
رصاصةٌ خَرَقَتْ جَبينْ
أنت الحَدُّ الفاصِلُ
بينَ البَلاغَةِ والجنونْ
ينسَكِبُ رَّحيقُكِ
على الخواتِمِ ،والعيونْ
مَنْ ذا يُصَدِّقُ بأنكِ
مِنْ ماءٍ وطِينْ؟!
ياأجمَل الإحساس ِ
أغفو على صَّدركِ الحَنونْ
أُنثى بكُلِّ الفُصولِ
أُنثى إلى حَدِّ الجنونْ
فمٌ مِنَ العاجِ...
وَجْهٌ طُفولِيٌّ بريءْ
خَصْرٌ نحيلٌ مثلُ ريمْ
شَعْرٌ كالحريرِ
منسدِلٌ على الجبينِ
يُهَفْهِفُ مَعَ الريحْ
مَنْ ذا يُصَدِّقُ... بأنك
مِنْ ماءٍ وطينْ؟!
تمشي ،وشعرُها
كبستانِ نخيل
وإنْ تلتفتْ
يطِرْ رَفُّ الحَمامٍ
فوقَ أوراقِ الغصونْ
فراشةٌ تطيرْ
عِطْرُعبيرِها معتّقٌ
برائحةِ الزّيزَفُونْ
فتغَرِّدُ البلابلُ
على بَحرِ الرُخامْ
فَإنَّكِ الباقيةْ..
ونحنُ الراحِلونْ
فأنتِ نبضُ الفؤادِ
و همسُ الجفونْ...
وأنتِ بَلْسمُ الرّوحِ
مَنْ ذا يُصَدِّقُ
بأنكِ
مِنْ ماءٍ وطينْ؟!
عندما تَطُلّينَ
تنكسِرُ الظّنونْ
سُبحانَ مَنْ سَوَّى
ملامِحَ وجهِكِ!
بدراً يُنيرُ الدّروبَ
بظلمةِ اللّيل ِ
للسّائرينْ
عيونُكِ لونُ السّماء ِ
جفونُكِ عَتْمُ السّنينْ
مَنْ ذا يُصَدِّقُ بأنك...
مِنْ ماءٍ وطينْ؟!!.
http://www.youtube.com/watch?v=tGLk-9vfj8U&feature=youtu.be