عيسى
04-01-2012, 02:29 AM
عجبي كيف نعيش في هذا الزمان
فالكل فيه منهمك ،يسابق الايام ليعيش في مستوى يليق بكبريائه وشخصه
يصارع النفس
ويعلمها الخنوع والخضوع ليحافظ على لقمة عيشه ورزق أبنائه ،كيف لا؟ وهو الذي يرزقهم ويطعمهم ويسقيهم
--- للأسف هذا ظنه---
يحاول ان يؤمن لهم حياة كريمه ومستقبل واعد يريد لهم اعلى الشهادات والمراتب ويحثهم دوما على ان يتمسكون بأيديهم وأسنانهم بما بين يديهم لانه سبب وجودهم وسؤدد هم .
يريد ان يلحقهم بركب الكرام والأقوام ذوي الشان ، يريدهم نماذج يرفع بها الرأس وتفتح لهم الأبواب ،وتمد لهم السجادة الحمراء أينما ذهبوا.
نعم هذا ما يريد : مصلحتهم وصالحهم، ولكن حسب ما يراه هو وحسب فهمه وما توارثه عمن يعيشون مثله وعن مجتمع بات الكل فيه يتصارع لإثبات الذات ولو بالخنوع والخضوع للشهوات والملذات وكسر شوكة الكبرياء باسم المحافظة على الرزق .
ولكنه لا يعلم انه بهذه ألطريقه أوجد نشئاً خاضعا يداس عليه ولا يتحرك تسلب كرامته ولا يحرك ساكنا يؤخذ حقه ولا يتجرأ ان يطالب به كل هذا بسبب ما زرع فيه من الصفات والمعتقدات للمحافظة على رزقه .
وعلى مر السنين تجد ان الناس قد تحولوا الى عبيد للمال والرزق يفعل بهم اي شيء فلا تحرك لهم ساكنه ولا تبس شفاههم بكلمه ولا ينظرون قيمة الا الدرهم والدينار وفي سبيلهما يجوز ان يفعل اي شيئ وان يفعل به اي شيئ ولا يبالي - الا من رحم ربي-
عجيب هذا الذي نعيش نعلم ولا نطبق بل لا نحاول ان نصمد في وجه اي شهوة او لذة ولكن لا نستطيع والسبب سوء التربية وضياع الهدف والغاية لوجودنا وسبب خلقنا.
أفيقوا أيها الناس استفيقوا من سباتكم فوالله قد طال ،انتبهوا لخطواتكم وزنوا أعمالكم قبل ان توزن عليكم ،هذا الذي نصنع ليس من عاداتنا ولا من عقيدتنا ولا من قيمنا ومثلنا انما هي مستوردة لإطالة سباتنا وغفلتنا ، كي نبقى في اخر الركب في الدنيا وفي الاخرى.
نسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يرد آلامه الى الحق المبين وان يعيدنا الى الخط القويم بعونه وسلطانه وحكمته وعلمه وحلمه
بقلمي
04/01/2012
فالكل فيه منهمك ،يسابق الايام ليعيش في مستوى يليق بكبريائه وشخصه
يصارع النفس
ويعلمها الخنوع والخضوع ليحافظ على لقمة عيشه ورزق أبنائه ،كيف لا؟ وهو الذي يرزقهم ويطعمهم ويسقيهم
--- للأسف هذا ظنه---
يحاول ان يؤمن لهم حياة كريمه ومستقبل واعد يريد لهم اعلى الشهادات والمراتب ويحثهم دوما على ان يتمسكون بأيديهم وأسنانهم بما بين يديهم لانه سبب وجودهم وسؤدد هم .
يريد ان يلحقهم بركب الكرام والأقوام ذوي الشان ، يريدهم نماذج يرفع بها الرأس وتفتح لهم الأبواب ،وتمد لهم السجادة الحمراء أينما ذهبوا.
نعم هذا ما يريد : مصلحتهم وصالحهم، ولكن حسب ما يراه هو وحسب فهمه وما توارثه عمن يعيشون مثله وعن مجتمع بات الكل فيه يتصارع لإثبات الذات ولو بالخنوع والخضوع للشهوات والملذات وكسر شوكة الكبرياء باسم المحافظة على الرزق .
ولكنه لا يعلم انه بهذه ألطريقه أوجد نشئاً خاضعا يداس عليه ولا يتحرك تسلب كرامته ولا يحرك ساكنا يؤخذ حقه ولا يتجرأ ان يطالب به كل هذا بسبب ما زرع فيه من الصفات والمعتقدات للمحافظة على رزقه .
وعلى مر السنين تجد ان الناس قد تحولوا الى عبيد للمال والرزق يفعل بهم اي شيء فلا تحرك لهم ساكنه ولا تبس شفاههم بكلمه ولا ينظرون قيمة الا الدرهم والدينار وفي سبيلهما يجوز ان يفعل اي شيئ وان يفعل به اي شيئ ولا يبالي - الا من رحم ربي-
عجيب هذا الذي نعيش نعلم ولا نطبق بل لا نحاول ان نصمد في وجه اي شهوة او لذة ولكن لا نستطيع والسبب سوء التربية وضياع الهدف والغاية لوجودنا وسبب خلقنا.
أفيقوا أيها الناس استفيقوا من سباتكم فوالله قد طال ،انتبهوا لخطواتكم وزنوا أعمالكم قبل ان توزن عليكم ،هذا الذي نصنع ليس من عاداتنا ولا من عقيدتنا ولا من قيمنا ومثلنا انما هي مستوردة لإطالة سباتنا وغفلتنا ، كي نبقى في اخر الركب في الدنيا وفي الاخرى.
نسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يرد آلامه الى الحق المبين وان يعيدنا الى الخط القويم بعونه وسلطانه وحكمته وعلمه وحلمه
بقلمي
04/01/2012