نـور القمــر
12-17-2009, 04:09 PM
http://moh99d.com/vb/uploaded/89_01260726687.gif
{.. كـُــوب قهوه ..
لحظات سكون اصبحت عادتي وطقوسي
وَ تمتمآتْ يومية أعتدتُ عليهآ
قبل أن أرتشف من قهوتي رشفة وآحدة..
أشعر بصراع داخلي لا اعلم ماهي وماذا يحدث ..
وانما هي سكرات كلماتي ..
ارى من حولي اوراق متناثره
وجرائد مالئه الاحداث المفجعه ..
فلان قتل وفلان وحيد وفلان يتيم وفلان فاقد لاحد نعم الله
اااه كم هي مؤلمه ..
كنت على وشك الانهيار
بما امر به من ظروف ..
ولكنني تذكرت بانني املك الكثير من نعم الرب علي
نعم هناك اشخاص فقدوها سواء عند مولدهم
ام بسبب حادثه مروا بها ..
فقط أغمضتُ عينآيَّ لأرى مآيرآه مَنْ حَرمهُ آلربْ نعمة آلبصر..
فَ لَم أجد غيرَ آلظلآم آلمُخيف ....!
لَم أستطعْ أن أبتر من ذآكرتي صورة ذلك آلعجوز آلضرير
آلذي أتآني في منآمي ذآت يوم ..
وَ أخبرنيْ أنهُ مسرور فَ لآ تحزني عليَّ يآ صغيرتيْ
فَ إني وَ ربُ محمد أجدُ لذة آلسعآدة آلحقيقية آلتي لآ
يجدهآ من أنعم الله عليهم بِ نعمة آلبصر ...فهُم مبصرون لكن
خَتَم الله على أعينهم بِ غشآوة وهو لآ يعلمون فَ آلعمى
عمى آلبصيرة وَ ليس آلبصر ..!
رأيتُ أبتسآمة آلرضى وَ الأمل تعلو محيآهُ ..
فَ أبتسمتُ ...
تذكرت اولئك الذين يسمعون الاخرين بالفاظ اصبحت كالسم القاتل
يشمتون هذا ويهزئون من هذا
يعكرون رائحة لسانهم
بالابتعاد عن ذكر رب العباد
ابتسمت لانه مازل ضميري يرفض مارئيته في هؤالاء
ادمعت عيناي
لذلك المنظر الذي لمح امامي
منظر ذلك الطفل الرضيع الذي فقد والداه
وعانا في حياته
وكبر وشب في وحدته
لم يلاقي من يقف بجانبه
او يمسح دموعه
يحاول الاقتراب بمن يزيح الهم عنه
ولكنه يعيش فترة سراب كلما اقترب من الامان ابتعد
وملأ حياته بالدموع والحرمان
اشعر بقلبي يتفطر ويتمزق
لما اراه من حولي
هناك اشخاص بحاجه من نقف معاهم
ونحن نصارع ونحارب من يقف بجانبنا
وكأنهم ألد اعدائنا
لماذا لم نقدر تلك النعمه التي حرم منها اناس واناس ؟؟
في حين أنني كنتُ يآئسة فَ كُل رشفة من كوبي هي بِ مَثَآبة
خيبة .. صَنعتهآ بِ يديَّ .. ذآت يوم ..!
عقلي ضآق بي ذرعاً فَ رمآني بِ جنون لعلهُ يستريح
فقد أشبعتهُ تمتمآت ..
قلبي بِ دون عقلي سَ أفقدهُ حتماً بين أرصفة آلمتسكعين ..
بئس آلمبيت يآقلبي ..
أعلمُ يقيناً أنني أسرفتُ كثيراً فَ تمتمآتي لَن تنتهي ...
وً لآ يجدر بي أن أكررهآ .. لكنهآ طقوس ..
أرتشفهآ مع كوب قهوه تسببت في جعل كلمآتي
ثملة آلتمتمآت ...
ملآذي آلوحيــــد وَ به أجدُ رآحتي ..هـــو..
أن أدنو لِ موضع سجودي ..وَ أُنآجي رباً كريماً
أن يَهبنيْ آلجنة .. وَ أن يجعل ختآمي خيراً وَ يقبض روحي
وَ أنآ سآجدةً بين يديه ... إليَّكَ رُوحيْ يالله .. }
width=0 height=0
http://moh99d.com/vb/uploaded/89_11259610644.gif
{.. كـُــوب قهوه ..
لحظات سكون اصبحت عادتي وطقوسي
وَ تمتمآتْ يومية أعتدتُ عليهآ
قبل أن أرتشف من قهوتي رشفة وآحدة..
أشعر بصراع داخلي لا اعلم ماهي وماذا يحدث ..
وانما هي سكرات كلماتي ..
ارى من حولي اوراق متناثره
وجرائد مالئه الاحداث المفجعه ..
فلان قتل وفلان وحيد وفلان يتيم وفلان فاقد لاحد نعم الله
اااه كم هي مؤلمه ..
كنت على وشك الانهيار
بما امر به من ظروف ..
ولكنني تذكرت بانني املك الكثير من نعم الرب علي
نعم هناك اشخاص فقدوها سواء عند مولدهم
ام بسبب حادثه مروا بها ..
فقط أغمضتُ عينآيَّ لأرى مآيرآه مَنْ حَرمهُ آلربْ نعمة آلبصر..
فَ لَم أجد غيرَ آلظلآم آلمُخيف ....!
لَم أستطعْ أن أبتر من ذآكرتي صورة ذلك آلعجوز آلضرير
آلذي أتآني في منآمي ذآت يوم ..
وَ أخبرنيْ أنهُ مسرور فَ لآ تحزني عليَّ يآ صغيرتيْ
فَ إني وَ ربُ محمد أجدُ لذة آلسعآدة آلحقيقية آلتي لآ
يجدهآ من أنعم الله عليهم بِ نعمة آلبصر ...فهُم مبصرون لكن
خَتَم الله على أعينهم بِ غشآوة وهو لآ يعلمون فَ آلعمى
عمى آلبصيرة وَ ليس آلبصر ..!
رأيتُ أبتسآمة آلرضى وَ الأمل تعلو محيآهُ ..
فَ أبتسمتُ ...
تذكرت اولئك الذين يسمعون الاخرين بالفاظ اصبحت كالسم القاتل
يشمتون هذا ويهزئون من هذا
يعكرون رائحة لسانهم
بالابتعاد عن ذكر رب العباد
ابتسمت لانه مازل ضميري يرفض مارئيته في هؤالاء
ادمعت عيناي
لذلك المنظر الذي لمح امامي
منظر ذلك الطفل الرضيع الذي فقد والداه
وعانا في حياته
وكبر وشب في وحدته
لم يلاقي من يقف بجانبه
او يمسح دموعه
يحاول الاقتراب بمن يزيح الهم عنه
ولكنه يعيش فترة سراب كلما اقترب من الامان ابتعد
وملأ حياته بالدموع والحرمان
اشعر بقلبي يتفطر ويتمزق
لما اراه من حولي
هناك اشخاص بحاجه من نقف معاهم
ونحن نصارع ونحارب من يقف بجانبنا
وكأنهم ألد اعدائنا
لماذا لم نقدر تلك النعمه التي حرم منها اناس واناس ؟؟
في حين أنني كنتُ يآئسة فَ كُل رشفة من كوبي هي بِ مَثَآبة
خيبة .. صَنعتهآ بِ يديَّ .. ذآت يوم ..!
عقلي ضآق بي ذرعاً فَ رمآني بِ جنون لعلهُ يستريح
فقد أشبعتهُ تمتمآت ..
قلبي بِ دون عقلي سَ أفقدهُ حتماً بين أرصفة آلمتسكعين ..
بئس آلمبيت يآقلبي ..
أعلمُ يقيناً أنني أسرفتُ كثيراً فَ تمتمآتي لَن تنتهي ...
وً لآ يجدر بي أن أكررهآ .. لكنهآ طقوس ..
أرتشفهآ مع كوب قهوه تسببت في جعل كلمآتي
ثملة آلتمتمآت ...
ملآذي آلوحيــــد وَ به أجدُ رآحتي ..هـــو..
أن أدنو لِ موضع سجودي ..وَ أُنآجي رباً كريماً
أن يَهبنيْ آلجنة .. وَ أن يجعل ختآمي خيراً وَ يقبض روحي
وَ أنآ سآجدةً بين يديه ... إليَّكَ رُوحيْ يالله .. }
width=0 height=0
http://moh99d.com/vb/uploaded/89_11259610644.gif