سامر محمود الخطيب
04-03-2012, 05:55 PM
فسيفســــــــــاء لــــــــواعج
بريقٌ براعمهُ من هديلْ
فليلٌ وقنديلُ حلم وويلْ
ودمعة فكر تعتَّقَ في
رحيل ٍيغازلُ نبضَ الرحيل
وصمتٌ كلوحةِ وجدٍ ترفرفُ
في الصبِّ بين فراشاتِ قلبي
وفق سماء الصدى والنخيلْ
هو الحزنُ ريشة قلبٍ تيممَ
بالتبر ...بالصبر ... بالعطر
مدَّ الجناحين ... غطّى فضاءَ التأمل ... حلَّقَ
ثمَّ انطوى جانحاه خشوعاً
وصلَّى صلاة الزمان البديلْ
بريقٌ ... فضاءٌ ... شموعٌ ...خفوتٌ
وصمتٌ ويختٌ وماءٌ وريحٌ
وسنبلة تحتفي بالنخيلْ
وما بينَ هدأةِ روح تعالتْ
وبين النقاطِ يهبُّ الصهيلْ
وفي مشهدِ العبراتِ ابتسامة طفل ٍ
ترى فيه إيقاعَ لوحةِ ماض ٍ
سقتها دنانَ اللواعج صوتاٍ
رخيماً عميقاً
يداعبُ أوتارَ شريان صمتي
كقيثارة الماء تعزفُ في الأرض
لحناً يعانق نبض الصدى
بمعادن بوح يمدُّ ضجيجَ الثواني
بريح المعاني
وتشعرُ أنَّ دبيبَ المنايا
ووقعَ الخطايا
يعلِّقُ أرجوحة الخوفِ فينا
فكيفَ ترانا نعيشُ وننطقُ
إلا بصوت الردى والعويلْ
مشاعرُ مفعمة بالحروفِ تهبُّ
على عاشق ٍ يتلوى كمثل نسيم ثقيل ٍ عليلْ
فروح معتقة بدنان الفضاء
وبالغسق الكوكبيِّ
وبالتوق
والبوح والإرتعاشاتِ
والعنفوان
وزقزقة الطائر القمريِّ
ورائحة العبق الهودجيِّ
وجسم جميل طويل نحيلْ
وفي الروح ينظم راعي المويجات
ألوان شتى من التمتمات
تصور حالات عمر بعيد
وفي قوسه القزحيِّ حياة
لكلِّ المشاعر والخلجات
لواعج لم تنتهِ لا نهاية فيها
أساطير من من كلِّ لون ٍ
ترتل في لوحة من ضياء
وهذي طيوفٌ ... فضاءات روح
تشكل لوحة كون ٍ من اللب
والجوهر المرتقي والنبيل
فإن ما لمحت الفسفساء فيها
تفوق إيقاعها الأولي بعمق على كل قال وقيلْ
بريقٌ براعمهُ من هديلْ
فليلٌ وقنديلُ حلم وويلْ
ودمعة فكر تعتَّقَ في
رحيل ٍيغازلُ نبضَ الرحيل
وصمتٌ كلوحةِ وجدٍ ترفرفُ
في الصبِّ بين فراشاتِ قلبي
وفق سماء الصدى والنخيلْ
هو الحزنُ ريشة قلبٍ تيممَ
بالتبر ...بالصبر ... بالعطر
مدَّ الجناحين ... غطّى فضاءَ التأمل ... حلَّقَ
ثمَّ انطوى جانحاه خشوعاً
وصلَّى صلاة الزمان البديلْ
بريقٌ ... فضاءٌ ... شموعٌ ...خفوتٌ
وصمتٌ ويختٌ وماءٌ وريحٌ
وسنبلة تحتفي بالنخيلْ
وما بينَ هدأةِ روح تعالتْ
وبين النقاطِ يهبُّ الصهيلْ
وفي مشهدِ العبراتِ ابتسامة طفل ٍ
ترى فيه إيقاعَ لوحةِ ماض ٍ
سقتها دنانَ اللواعج صوتاٍ
رخيماً عميقاً
يداعبُ أوتارَ شريان صمتي
كقيثارة الماء تعزفُ في الأرض
لحناً يعانق نبض الصدى
بمعادن بوح يمدُّ ضجيجَ الثواني
بريح المعاني
وتشعرُ أنَّ دبيبَ المنايا
ووقعَ الخطايا
يعلِّقُ أرجوحة الخوفِ فينا
فكيفَ ترانا نعيشُ وننطقُ
إلا بصوت الردى والعويلْ
مشاعرُ مفعمة بالحروفِ تهبُّ
على عاشق ٍ يتلوى كمثل نسيم ثقيل ٍ عليلْ
فروح معتقة بدنان الفضاء
وبالغسق الكوكبيِّ
وبالتوق
والبوح والإرتعاشاتِ
والعنفوان
وزقزقة الطائر القمريِّ
ورائحة العبق الهودجيِّ
وجسم جميل طويل نحيلْ
وفي الروح ينظم راعي المويجات
ألوان شتى من التمتمات
تصور حالات عمر بعيد
وفي قوسه القزحيِّ حياة
لكلِّ المشاعر والخلجات
لواعج لم تنتهِ لا نهاية فيها
أساطير من من كلِّ لون ٍ
ترتل في لوحة من ضياء
وهذي طيوفٌ ... فضاءات روح
تشكل لوحة كون ٍ من اللب
والجوهر المرتقي والنبيل
فإن ما لمحت الفسفساء فيها
تفوق إيقاعها الأولي بعمق على كل قال وقيلْ