أشرف أمين
04-04-2012, 12:25 PM
افتحوا الأبواب واتركوني أنطلق
لقد وَضَعَتْ !
أيها الليل المُعَمَّمُ بالسواد
ألقِِِِ عليها رداءك الأسود ..
وقف هنالك عارياً بالبابِ !
إلا من إزار ٍمن ظلام.
لا يدخل عليها غيوراً في ثوب ناصح..
ولا ثوراً في ثوبِ فاتحِ ..
ولا عاقراً من قومِ "صالحِ" ..
ولا كذاباً بوجهٍ كالحِ ..
واتركوها الأن تنعم بألآم ما بعد المخاض
وآمال ما قبل العدم.
هيا احملوا عيناها علي عينيها
لتنظر طرح سنبلةٍ حبلى بالشجن ،
وتحيا قدسَّية اللحظة
وقت انبلاج النور من وسط الظلام
وقت احتضارالصمت في وحي الكلام.
وقت انكسار السحب في حضن الغمام
اتركوها ترضعُ وليدتها الجديدة..
قبل موعد عرسها.
إفتحوا الأبوااب
يا أنا..
أنا ما أغريتُ الغيمَ كي يلثُمَ حباتَ الندى فوق خدِّ الوردِ ،،
ولا دعوتُ المطرَ كي يدقُِّ بابَ زوجتي عند الغروب،،
ولا أسستُ علي الخطايا مدينة الشيطانِ ..
فوق مناحل ثغرها ،،
ولا وسوست إلي الحجيج
أن يبدلوا شرع الإله
فيطوفوا داخل البيت ..
وبين قوائم الكعبة الغرَّاء !
يا أنا..
أنا ما وقعتُ اتفاقاً والربيع،
كي يحقنَ وسطَ زغاريد الزهور..
شوقهُ المجنون في شرايينِ الشجر.
ولا أغريتُ الريحَ أنْ تهدمَ السدَّ القديم
فتحتفل السماء بصفوها.
فتصير حرب ويصير دم.
ولا أمرتُ سرباً للحنين
يغشاها لو هلَّ الظلام
ومن فرطِ نشوتها
يرديها بحضنِ الفجر جثة خرساء
لا حراكَ فيها فوق الأسِرّة والأرائكِ والدمى ..
بقلب عليل !
إفتحوا الأبواااب.
يا أنا..
أنا ما غرستُ سوى اثنتينِ من بنياتِ الزنابق ،
في بيداءِِِ جبهتها ،
وحقنتُ وريدها المحموم بترياقِ الحياة
فقط وقفتُ كمئذنةٍ فوق هامتها
أهُشُ الريحَ.. وأهمي مع الأطيارِ.. و أرنو للشفق.
نعم.. أنا أبو الوليدة ،
لكنني لست نبياً فوق جنح المعجزات
كي أَفْصِلَ الغيم المعتّقُ بالسلسبيل
عن رحيقِِ شبابها
أو افْتقَ المطر وقد عاشرَ دمع الندى..
كي يبوح بالخافياتِ
لست نبياً ..
كي أنتف الطور دالية وأعلَّقه تذكاراَ بين جبليَّ المرمرِ
أو أستلَّ سيفاً في وجه أسرابِ الظلام
ولست شيطاناً أمتشقَ رمحاً فوقَ خاصرتي
في دُبُرِ أسرابِ الحمام
افتحوا الأبواااااب
هيَّا ..سأرحلُ الأنَ الي مدنِ الخيال
أجمعُ الأطيافَ السبع من حدقِ الشفق
أجمعُ الترحال سهداً من جفن الغسق
وأجني عناقيدَ العنب من كل العواصم
وأُثْمِِلُ الليلَ المهيمن
المدَجج بالسلاح
وأرمق كل عامٍ طفلتي.
سأرمق كل عام طفلتي.
لقد وَضَعَتْ !
أيها الليل المُعَمَّمُ بالسواد
ألقِِِِ عليها رداءك الأسود ..
وقف هنالك عارياً بالبابِ !
إلا من إزار ٍمن ظلام.
لا يدخل عليها غيوراً في ثوب ناصح..
ولا ثوراً في ثوبِ فاتحِ ..
ولا عاقراً من قومِ "صالحِ" ..
ولا كذاباً بوجهٍ كالحِ ..
واتركوها الأن تنعم بألآم ما بعد المخاض
وآمال ما قبل العدم.
هيا احملوا عيناها علي عينيها
لتنظر طرح سنبلةٍ حبلى بالشجن ،
وتحيا قدسَّية اللحظة
وقت انبلاج النور من وسط الظلام
وقت احتضارالصمت في وحي الكلام.
وقت انكسار السحب في حضن الغمام
اتركوها ترضعُ وليدتها الجديدة..
قبل موعد عرسها.
إفتحوا الأبوااب
يا أنا..
أنا ما أغريتُ الغيمَ كي يلثُمَ حباتَ الندى فوق خدِّ الوردِ ،،
ولا دعوتُ المطرَ كي يدقُِّ بابَ زوجتي عند الغروب،،
ولا أسستُ علي الخطايا مدينة الشيطانِ ..
فوق مناحل ثغرها ،،
ولا وسوست إلي الحجيج
أن يبدلوا شرع الإله
فيطوفوا داخل البيت ..
وبين قوائم الكعبة الغرَّاء !
يا أنا..
أنا ما وقعتُ اتفاقاً والربيع،
كي يحقنَ وسطَ زغاريد الزهور..
شوقهُ المجنون في شرايينِ الشجر.
ولا أغريتُ الريحَ أنْ تهدمَ السدَّ القديم
فتحتفل السماء بصفوها.
فتصير حرب ويصير دم.
ولا أمرتُ سرباً للحنين
يغشاها لو هلَّ الظلام
ومن فرطِ نشوتها
يرديها بحضنِ الفجر جثة خرساء
لا حراكَ فيها فوق الأسِرّة والأرائكِ والدمى ..
بقلب عليل !
إفتحوا الأبواااب.
يا أنا..
أنا ما غرستُ سوى اثنتينِ من بنياتِ الزنابق ،
في بيداءِِِ جبهتها ،
وحقنتُ وريدها المحموم بترياقِ الحياة
فقط وقفتُ كمئذنةٍ فوق هامتها
أهُشُ الريحَ.. وأهمي مع الأطيارِ.. و أرنو للشفق.
نعم.. أنا أبو الوليدة ،
لكنني لست نبياً فوق جنح المعجزات
كي أَفْصِلَ الغيم المعتّقُ بالسلسبيل
عن رحيقِِ شبابها
أو افْتقَ المطر وقد عاشرَ دمع الندى..
كي يبوح بالخافياتِ
لست نبياً ..
كي أنتف الطور دالية وأعلَّقه تذكاراَ بين جبليَّ المرمرِ
أو أستلَّ سيفاً في وجه أسرابِ الظلام
ولست شيطاناً أمتشقَ رمحاً فوقَ خاصرتي
في دُبُرِ أسرابِ الحمام
افتحوا الأبواااااب
هيَّا ..سأرحلُ الأنَ الي مدنِ الخيال
أجمعُ الأطيافَ السبع من حدقِ الشفق
أجمعُ الترحال سهداً من جفن الغسق
وأجني عناقيدَ العنب من كل العواصم
وأُثْمِِلُ الليلَ المهيمن
المدَجج بالسلاح
وأرمق كل عامٍ طفلتي.
سأرمق كل عام طفلتي.