خالد الشمري
04-06-2012, 12:30 AM
.
.
سلمى الرؤى و أجا
إِسَـافٌ سُرَى خَطْوِي بِخَبٍّ وَ نَائِــلِ = وَ إيْلافُ أَشْوَاقِي بِأَكْنَافِ « حَائِــــــلِ »
فَهَذِي الرُّؤَى « سَلْمَى » تَدَاعَى نَسِيمُهـَا = شِغافٌ بِقَلْبي شَفَّها طَيْفُ رَاحِلِ
وَ أَطْوِي عَلْى رُوحِي وَ مَسْرَى صَبَابَتِي = ضِفَـــــافــًا نَدَاهَـا طَلّ إصباحِ وَابِلِ
لَــعـَـمْـــرِي أَفَــانَــيـــنٌ بِــفـَيءِ خَمِيْلَةٍ = تَجَلَّى « أَجَـــا » فِيهَا وَ مَرْأَى مَنَاهِـــلِ
عَرَوسٌ دَلَالُ السِّحرِ هَالَاتُ حُسْنِهَا = تُبَاهِي بَدِيعًا هَمْسُهَا نَبــْضُ جَــاذِلِ
إِذَا مَا انْطَلَقْنَا نَحْو مِرْآبِهَا جَوَىً =عَشِقْنَا خُطَىً بَثَّتْ عَظِيمَ الشَّمَائِــــلِ
وَ ذَا « حَاتَمُ الطَّائِيِّ » يَزهُو بِنــَارِهِ= دَلِيْــلًا لِمَنْ يَنْــأَى بِتَسْبِيحِ غَافِــلِ
لِيُزْجِي قِرَىً لِلضَّيفِ مِنْ أَيْـكِ إِرْثِـــــهِ= سَخَاءٌ عَطَاءٌ سَابِغٌ بِالفَضَائِلِ
كَوَشْمٍ بِكَفِّ الدَّهْرِ يَفْنَى زَوَالـُــهُ= كَغِيثٍ عَمِيمٍ عِطْرُهُ غَير زَائـِـلِ
فَلا يُصطَفَى شِعرٌ وَ نَعْتٌ لِخِلَّةٍ = تَسَامَتْ بِهَا الأشْجَانُ مِنْ كُلِّ نَافِلِ
وَ هَذِي بُحُورُ الشِّعرِ مَـدَّتْ قُطُوفَها= فَصِيحًا تُنادي وَصْفَ « سُحْبَانَ وَائــِلِ »
وَ إِنْ ذَابَ قَافِي فِي تَبَارِيحِ وَصْفِهـَا= فُعُذْرِي حَنِينُ الصَّبِّ فِي حُبِّ « حَائِلِ »
.
.
.
.
.
سلمى الرؤى و أجا
إِسَـافٌ سُرَى خَطْوِي بِخَبٍّ وَ نَائِــلِ = وَ إيْلافُ أَشْوَاقِي بِأَكْنَافِ « حَائِــــــلِ »
فَهَذِي الرُّؤَى « سَلْمَى » تَدَاعَى نَسِيمُهـَا = شِغافٌ بِقَلْبي شَفَّها طَيْفُ رَاحِلِ
وَ أَطْوِي عَلْى رُوحِي وَ مَسْرَى صَبَابَتِي = ضِفَـــــافــًا نَدَاهَـا طَلّ إصباحِ وَابِلِ
لَــعـَـمْـــرِي أَفَــانَــيـــنٌ بِــفـَيءِ خَمِيْلَةٍ = تَجَلَّى « أَجَـــا » فِيهَا وَ مَرْأَى مَنَاهِـــلِ
عَرَوسٌ دَلَالُ السِّحرِ هَالَاتُ حُسْنِهَا = تُبَاهِي بَدِيعًا هَمْسُهَا نَبــْضُ جَــاذِلِ
إِذَا مَا انْطَلَقْنَا نَحْو مِرْآبِهَا جَوَىً =عَشِقْنَا خُطَىً بَثَّتْ عَظِيمَ الشَّمَائِــــلِ
وَ ذَا « حَاتَمُ الطَّائِيِّ » يَزهُو بِنــَارِهِ= دَلِيْــلًا لِمَنْ يَنْــأَى بِتَسْبِيحِ غَافِــلِ
لِيُزْجِي قِرَىً لِلضَّيفِ مِنْ أَيْـكِ إِرْثِـــــهِ= سَخَاءٌ عَطَاءٌ سَابِغٌ بِالفَضَائِلِ
كَوَشْمٍ بِكَفِّ الدَّهْرِ يَفْنَى زَوَالـُــهُ= كَغِيثٍ عَمِيمٍ عِطْرُهُ غَير زَائـِـلِ
فَلا يُصطَفَى شِعرٌ وَ نَعْتٌ لِخِلَّةٍ = تَسَامَتْ بِهَا الأشْجَانُ مِنْ كُلِّ نَافِلِ
وَ هَذِي بُحُورُ الشِّعرِ مَـدَّتْ قُطُوفَها= فَصِيحًا تُنادي وَصْفَ « سُحْبَانَ وَائــِلِ »
وَ إِنْ ذَابَ قَافِي فِي تَبَارِيحِ وَصْفِهـَا= فُعُذْرِي حَنِينُ الصَّبِّ فِي حُبِّ « حَائِلِ »
.
.
.
.