محمد السبعاوي
04-06-2012, 01:48 PM
عَرَبِيَّةُ الطَّلَّة
***
بقلم / محمد السبعاوي
***
نَخْلَةٌ فِي الظِّلِّ
غَضَّةُ الأَفْنَانِ
بَاسِقَة شَامِخَة
نَجْدِيَّةُ المُقْلَتَيْنِ
عِرَاقِيَّةُ القَدِّ
خَليَِّجيِةََ الًَّوجنََتيِنَ
يَمَنيَِّةَ سَّهَامِ الَّمُقَلَ
مَغْرِبِيَّةُ الوَلَه
مِصْرِيَّةُ العَطَاءِ
شَامِيَّة الكِبْرِيَاءِ
لَهَا وَلَهُ الشُّعَرَاءِ
وَآيَاتُهَا الفَاتِنَاتِ
صَاغَهَا النَّدَى
ذَاتَ مَسَاءٍ
وَبَاحَ لَهَا
بِأَنَّهُ العَاشِقُ
لِشَذَاهَا
مَنْ يَفُكُّ طَلاَسِمَ آيَاتِهَا
سِهَامَهَا كَالبَرْقِ
سِحْرَهَا مِنْ مُقْلَتَيْهَا
لَهَا تُوقَدُ الشُّمُوعُ
وَبَيْنَ يَدَيْهَا
مَنْبَعَ الحَنَانِ
أَطَلَّتْ تَمْشِي كَالغَزَالِ
لأَجْلِهَا نُظِّمَتِ القَصَائِد
وَالشِّعْرُ لِزَهْرِ رُؤاهَا
وَالرُّوحُ أَدْرَكَتْ مَعْنَى
أَنْ يَكُونَ النَّخِيلُ بَشَر
عَامِرٌ بِالبَهَاءِ
مَا أَرْوعَ وَهْجَ سَنَاهَا
يَا نَخْلَةَ الرُّوحِ
وَالمَلاَكِ الرَّقِيقِ
وَسِحْرَ العُيُونِ
أَوْمَضَتْ مِنْ خُطَاهَا
فَالفُؤَادُ مُعَذَّبٌ بِهَوَاهَا
***
بقلم / محمد السبعاوي
***
نَخْلَةٌ فِي الظِّلِّ
غَضَّةُ الأَفْنَانِ
بَاسِقَة شَامِخَة
نَجْدِيَّةُ المُقْلَتَيْنِ
عِرَاقِيَّةُ القَدِّ
خَليَِّجيِةََ الًَّوجنََتيِنَ
يَمَنيَِّةَ سَّهَامِ الَّمُقَلَ
مَغْرِبِيَّةُ الوَلَه
مِصْرِيَّةُ العَطَاءِ
شَامِيَّة الكِبْرِيَاءِ
لَهَا وَلَهُ الشُّعَرَاءِ
وَآيَاتُهَا الفَاتِنَاتِ
صَاغَهَا النَّدَى
ذَاتَ مَسَاءٍ
وَبَاحَ لَهَا
بِأَنَّهُ العَاشِقُ
لِشَذَاهَا
مَنْ يَفُكُّ طَلاَسِمَ آيَاتِهَا
سِهَامَهَا كَالبَرْقِ
سِحْرَهَا مِنْ مُقْلَتَيْهَا
لَهَا تُوقَدُ الشُّمُوعُ
وَبَيْنَ يَدَيْهَا
مَنْبَعَ الحَنَانِ
أَطَلَّتْ تَمْشِي كَالغَزَالِ
لأَجْلِهَا نُظِّمَتِ القَصَائِد
وَالشِّعْرُ لِزَهْرِ رُؤاهَا
وَالرُّوحُ أَدْرَكَتْ مَعْنَى
أَنْ يَكُونَ النَّخِيلُ بَشَر
عَامِرٌ بِالبَهَاءِ
مَا أَرْوعَ وَهْجَ سَنَاهَا
يَا نَخْلَةَ الرُّوحِ
وَالمَلاَكِ الرَّقِيقِ
وَسِحْرَ العُيُونِ
أَوْمَضَتْ مِنْ خُطَاهَا
فَالفُؤَادُ مُعَذَّبٌ بِهَوَاهَا