إسماعيل العبدول
12-19-2009, 06:56 PM
اليوم..
وقد بدئت الجمهورية (الإسلامية) الإيرانية ما كان متوقع ، أو ما تحاوله منذ زمن بعيد
من محاولات مستمرة لاحتلال مناطق بترولية عراقية أو مناطق إستراتيجية، في مناطق خاضعة للسيادة العراقية
فذلك لم يكن أبدا بالأمر المستغرب، لأن المطامع الفارسية لم تكن أبدا وليدة هذا الجيل،ورستم لم يلد اليوم ، ومحاولات النهش بالجسد العربي..ليست بالجديدة ،إن كان ذلك في العراق أو في الخليج العربي..وليس بخافي على احد، ولكن يبدو هذه المرة بأن صبر الجمهورية الإسلامية قد نفذ.. وهي ترى بأن كل الظروف الدولية والإقليمية مواتية لذلك..بعد الضعف المتفشي بالقوة العسكرية العراقية
والتمزق الشعبي..والحكومي..والطائفي بالعراق الذي جعل من قوة العراق العسكرية( كخيال المآتم المنتشرة في كل مكان) والتي تساهم فيها متفجرات وأسلحة إيرانية تحت شعار إخراج المحتل وهي لم تنفجر إلا بالأبرياء العزل من أبناء شعبنا الجريح في المساجد والبيوت والأسواق
وبعد أن تضعضع الحلم بأن تنقلب البصرة ومناطق أخرى تعتبر من أهم المناطق النفطية في الجنوب الأغر على بغداد لتنضم إلى السيطرة الإيرانية المباشرة أو غير المباشرة..لكي يكون ذلك تمهيدا لسيطرة كاملة
في المستقبل في وقت يتمزق فيه العراق داخليا وطائفيا..وهكذا لم تستفد إيران من مئات ملايين الدولارات التي أوجدت بها جيشا سريا في جنوب العراق..هو اقرب لمرتزقة يرتزقون ببيع وطنهم إلى من لا تخفى أطماعهم
على احد.. ومنذ أن كان الخليج العربي يسمى بالبحر المر...
لتنكشف لنا أهمية الزيف الفارسي ،عن وحدة الإسلام والمسلمين..
وعن ضرورة التكاتف العربي والخليجي مع إيران ضد دول الاستكبار
وعن أهم قوة فيها وهي (الشيطان الأكبر ) الولايات المتحدة، التي
لم تقاتلها إيران الإسلامية يوما ب سوى الكلمات وبعض ما يطير من رذاذ الخطابات السقيمة التي تستخدم الدين، كغطاء لسياسات المطامع الفارسية..ولم يكن مؤلما أكثر مما تفعله الجمهورية ( الإسلامية )
سوى القرار العراقي باللجوء للحل الدبلوماسي ..وكأن هذا الحل ، يمكن أن يعيد ما تم احتلاله من قبل، إن كان ذلك في دول الخليج العربي , أو مع العراق..
فمن يا ترى الذي قبض الثمن...
وحين أعود بذاكرتي إلى الخلف حيث كنت طفلا ألهو أجدني لازلت اذكر
ما قالته لي أمي حينما كنت صغيرا جدا...حدثا ألهو
قالت لي أمي
أدركها يا ولدي فكرا
تحفظها يا ولدي دهراََ
إن تغرس شوكا في أرض
لن تحصد أثمار الفخر
أو تبذر موتا في شعب
لن تجني فرحات النصر
أو تطعن غدرا في شعب
لن تهنأ في بسط العدل
أبدا...
لن تهنأ في بسط العدل
فهل من متعظ.....وهل من متيقن بأن ذلك البئر الذي احتلته إيران ..وما سيليه من أبار..أو أراض ، أو مناطق ، أو محافظات خاضعة للسيادة العراقية
لن تعو..ولن تعود...مادمتم ضعفاء...وممزقين..ومشتتين..ولأن بعضكم..لا يزال يحلم
بأن يبقى عبدا لهم..ومنفذا لمطامعهم...ولأنه خريج مدارسهم الطائفية
وقد بدئت الجمهورية (الإسلامية) الإيرانية ما كان متوقع ، أو ما تحاوله منذ زمن بعيد
من محاولات مستمرة لاحتلال مناطق بترولية عراقية أو مناطق إستراتيجية، في مناطق خاضعة للسيادة العراقية
فذلك لم يكن أبدا بالأمر المستغرب، لأن المطامع الفارسية لم تكن أبدا وليدة هذا الجيل،ورستم لم يلد اليوم ، ومحاولات النهش بالجسد العربي..ليست بالجديدة ،إن كان ذلك في العراق أو في الخليج العربي..وليس بخافي على احد، ولكن يبدو هذه المرة بأن صبر الجمهورية الإسلامية قد نفذ.. وهي ترى بأن كل الظروف الدولية والإقليمية مواتية لذلك..بعد الضعف المتفشي بالقوة العسكرية العراقية
والتمزق الشعبي..والحكومي..والطائفي بالعراق الذي جعل من قوة العراق العسكرية( كخيال المآتم المنتشرة في كل مكان) والتي تساهم فيها متفجرات وأسلحة إيرانية تحت شعار إخراج المحتل وهي لم تنفجر إلا بالأبرياء العزل من أبناء شعبنا الجريح في المساجد والبيوت والأسواق
وبعد أن تضعضع الحلم بأن تنقلب البصرة ومناطق أخرى تعتبر من أهم المناطق النفطية في الجنوب الأغر على بغداد لتنضم إلى السيطرة الإيرانية المباشرة أو غير المباشرة..لكي يكون ذلك تمهيدا لسيطرة كاملة
في المستقبل في وقت يتمزق فيه العراق داخليا وطائفيا..وهكذا لم تستفد إيران من مئات ملايين الدولارات التي أوجدت بها جيشا سريا في جنوب العراق..هو اقرب لمرتزقة يرتزقون ببيع وطنهم إلى من لا تخفى أطماعهم
على احد.. ومنذ أن كان الخليج العربي يسمى بالبحر المر...
لتنكشف لنا أهمية الزيف الفارسي ،عن وحدة الإسلام والمسلمين..
وعن ضرورة التكاتف العربي والخليجي مع إيران ضد دول الاستكبار
وعن أهم قوة فيها وهي (الشيطان الأكبر ) الولايات المتحدة، التي
لم تقاتلها إيران الإسلامية يوما ب سوى الكلمات وبعض ما يطير من رذاذ الخطابات السقيمة التي تستخدم الدين، كغطاء لسياسات المطامع الفارسية..ولم يكن مؤلما أكثر مما تفعله الجمهورية ( الإسلامية )
سوى القرار العراقي باللجوء للحل الدبلوماسي ..وكأن هذا الحل ، يمكن أن يعيد ما تم احتلاله من قبل، إن كان ذلك في دول الخليج العربي , أو مع العراق..
فمن يا ترى الذي قبض الثمن...
وحين أعود بذاكرتي إلى الخلف حيث كنت طفلا ألهو أجدني لازلت اذكر
ما قالته لي أمي حينما كنت صغيرا جدا...حدثا ألهو
قالت لي أمي
أدركها يا ولدي فكرا
تحفظها يا ولدي دهراََ
إن تغرس شوكا في أرض
لن تحصد أثمار الفخر
أو تبذر موتا في شعب
لن تجني فرحات النصر
أو تطعن غدرا في شعب
لن تهنأ في بسط العدل
أبدا...
لن تهنأ في بسط العدل
فهل من متعظ.....وهل من متيقن بأن ذلك البئر الذي احتلته إيران ..وما سيليه من أبار..أو أراض ، أو مناطق ، أو محافظات خاضعة للسيادة العراقية
لن تعو..ولن تعود...مادمتم ضعفاء...وممزقين..ومشتتين..ولأن بعضكم..لا يزال يحلم
بأن يبقى عبدا لهم..ومنفذا لمطامعهم...ولأنه خريج مدارسهم الطائفية