سامر محمود الخطيب
04-09-2012, 03:53 PM
لقــــــــــــــــــاح عصــــــــــــــــور
خوابي المُقلْ .. كبريق ِ الحلل
ومكنونُ يمٍّ عـــــــلا فامتـــثلْ
وخارطة الموج فوق السطور
تبوحُ ببعض ٍ لبعض الجمل
وليسَ الثرى كحروف الثرى
ولكنَّ فعلَ الحروفِ أقــــــلْ
وما الثغرُ إلا امتدادٌ لقلــــبٍ
إليهِ أشــــــــارَ نسيــماً ودلْ
وما المرءُ إلا انتظامٌ لنبض ٍ
يغيِّرُ في كلِّ وقتٍ محــــــلْ
أنا الآنَ قافيــــة بعد حين ٍ
سأبحر في الكون دونَ مـللْ
فلا القيدُ يعني لقلبي قيداً
إذا النبضُ في كلّ حبر ثملْ
فهل في ثواني شفاهك تُطوى
دهورٌ ويُذرفُ دمعٌ همَـــلْ
تنهدتُ دوحـاً وأطيـارَ صمتٍ
وأجريتُ فوقَ مدادي القُبـــلْ
وما اللثمُ إلا تفتّــح وردٍ
لنبض ٍ نوارسُهُ من عسـلْ
أعلِّــقُ أيقونــة الذكريــاتِ
كبصمــــةِ ناي سقاهُ الأزلْ
رحيــلٌ ... نخيــلٌ ... صهيلٌ .... عـــويلٌ تعجّبُــــه فيه كيــفَ وهــــلْ ؟؟؟؟
ونقـــطة حلــم ٍ وفاصلـــةٍ لحكمـةِ عقــــل ......
تنبـــأ بالصبـــر
حاورَ بالحبـــر
غازلَ بالتبــــر
ثمَّ انتقـــــــــــــــــــــــــــــلْ
وما بينَ بوابة الجاهلية
والخوض في معطيات الحداثة
تغيير شكل
وتغيير ثوب
وتغيير لون
وتغيير إيقاع نبض و........لكنْ
تظلُّ الجواهرُ
والروح
والفكر
عنوانَ فعل عظيم ... حميم
مقيـم على مفــــــرداتِ الأزلْ
إلى أبدِ الدَّهر يسقي الشرايين
بالنبض في عنفوان العروبة
والمبدأ العــــــــــربيُّ يغرِّدُ
فوقَ سماء الهــــوى والعمــــــــــــلْ
فيا من يدافــع عن نبضـــه
وعنْ جوهر عبقريِّ القُبــلْ
تأمَّــــــــلْ بمكنــون ِ ميقاتـــه
ولا تنخــدعْ باختــلاف الحلل
ففي كلّ عصر مظاهرُ روح
يغيِّرها الزمنْ المفتعــــــلْ
ونحنُ نغيَّبُ بين التفاصيـل
مستسلمين لفعـــل الخـــللْ
أنا المتنبي ... أنا أدونيس
أنا البدويُّ .. أنا الحضريُّ
أنا ابن القوافي
أبوحُ .... أشيرُ ... أعبِّرُ .... أعبرُ
كيفَ أشاءُ
وأينَ أشاءُ
وحلمي أن تصلَ الكلماتُ
بصدق ٍ وعمق ٍ
إلى كلِّ نبض ٍ
إلى كلِّ روح ٍ
وليسَ المهمُّ لباساً جميلا
وجسماً جميلاً
إذا كانَ داخله من فراغ
ويحملُ قشــاً
ويهدمُ عرشاً
فلبُّ الحقيقة فعلٌ نقيٌّ .... تقيٌّ حليم
يدومُ يؤثرُ
يعطي المثل
وكل تراب يحاكي الجذور
يحاكي البذور
يحاكي السماء
يحاكي الحبور
ليعلــم في كنهه ما حمـــــــلْ
فهذي دمشق ستبقى دمشق
بمعنى دمشق بروح دمشق
بنبض دمشق
تغيَّر شكل البلاد ولكنْ
يظلّ بريق الحضارة رمزا
يغيِّبُ كلَّ القشور ويدخل
في اللبّ مستنطقاً للدهور
فكيفَ الغياب وكيف الوَجَـــلْ
أتسألني كيف ترقى الشعوب
وكيف تموتُ الحضارة في الكون
أين الدواءُ وأين الخلل ؟؟؟؟
أقولُ بأنَّ التعصبَ داءٌ
يصيبُ حضارتنا بالشللْ
وفوضى المشاعر والإنكفــاء
وتحطيم جوهرنا بالمِــــــلل
فهلْ سوف نغرقُ
هل سوف ننطقُ
هلْ سوف نشعر
هل سوف .. هل سوف ... هل سوف .. هل ؟؟؟؟؟؟
وهل سنراجع ما نحن فيه
وهلْ سنغيِّرُ بعض القناعة
هل سنفكر بالإنتعاش
وهل سنحاربُ حال الجهالة؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
وهل سوف ندرك ... أنَّ لقاح العصور أديمٌ
عليه يؤسس دهر .. بأرض خرافية في الصلابة
تحمل عبر الزمان هياكل شتى
وألوان شتى
وتبقى الصلابة أصل الحكاية
أصل الحضارة
أصل العبارة
أصل العمل
وأشكالنا المنتقاة ستبقى
مع الدهر رمزاً لكل الجدلْ
خوابي المُقلْ .. كبريق ِ الحلل
ومكنونُ يمٍّ عـــــــلا فامتـــثلْ
وخارطة الموج فوق السطور
تبوحُ ببعض ٍ لبعض الجمل
وليسَ الثرى كحروف الثرى
ولكنَّ فعلَ الحروفِ أقــــــلْ
وما الثغرُ إلا امتدادٌ لقلــــبٍ
إليهِ أشــــــــارَ نسيــماً ودلْ
وما المرءُ إلا انتظامٌ لنبض ٍ
يغيِّرُ في كلِّ وقتٍ محــــــلْ
أنا الآنَ قافيــــة بعد حين ٍ
سأبحر في الكون دونَ مـللْ
فلا القيدُ يعني لقلبي قيداً
إذا النبضُ في كلّ حبر ثملْ
فهل في ثواني شفاهك تُطوى
دهورٌ ويُذرفُ دمعٌ همَـــلْ
تنهدتُ دوحـاً وأطيـارَ صمتٍ
وأجريتُ فوقَ مدادي القُبـــلْ
وما اللثمُ إلا تفتّــح وردٍ
لنبض ٍ نوارسُهُ من عسـلْ
أعلِّــقُ أيقونــة الذكريــاتِ
كبصمــــةِ ناي سقاهُ الأزلْ
رحيــلٌ ... نخيــلٌ ... صهيلٌ .... عـــويلٌ تعجّبُــــه فيه كيــفَ وهــــلْ ؟؟؟؟
ونقـــطة حلــم ٍ وفاصلـــةٍ لحكمـةِ عقــــل ......
تنبـــأ بالصبـــر
حاورَ بالحبـــر
غازلَ بالتبــــر
ثمَّ انتقـــــــــــــــــــــــــــــلْ
وما بينَ بوابة الجاهلية
والخوض في معطيات الحداثة
تغيير شكل
وتغيير ثوب
وتغيير لون
وتغيير إيقاع نبض و........لكنْ
تظلُّ الجواهرُ
والروح
والفكر
عنوانَ فعل عظيم ... حميم
مقيـم على مفــــــرداتِ الأزلْ
إلى أبدِ الدَّهر يسقي الشرايين
بالنبض في عنفوان العروبة
والمبدأ العــــــــــربيُّ يغرِّدُ
فوقَ سماء الهــــوى والعمــــــــــــلْ
فيا من يدافــع عن نبضـــه
وعنْ جوهر عبقريِّ القُبــلْ
تأمَّــــــــلْ بمكنــون ِ ميقاتـــه
ولا تنخــدعْ باختــلاف الحلل
ففي كلّ عصر مظاهرُ روح
يغيِّرها الزمنْ المفتعــــــلْ
ونحنُ نغيَّبُ بين التفاصيـل
مستسلمين لفعـــل الخـــللْ
أنا المتنبي ... أنا أدونيس
أنا البدويُّ .. أنا الحضريُّ
أنا ابن القوافي
أبوحُ .... أشيرُ ... أعبِّرُ .... أعبرُ
كيفَ أشاءُ
وأينَ أشاءُ
وحلمي أن تصلَ الكلماتُ
بصدق ٍ وعمق ٍ
إلى كلِّ نبض ٍ
إلى كلِّ روح ٍ
وليسَ المهمُّ لباساً جميلا
وجسماً جميلاً
إذا كانَ داخله من فراغ
ويحملُ قشــاً
ويهدمُ عرشاً
فلبُّ الحقيقة فعلٌ نقيٌّ .... تقيٌّ حليم
يدومُ يؤثرُ
يعطي المثل
وكل تراب يحاكي الجذور
يحاكي البذور
يحاكي السماء
يحاكي الحبور
ليعلــم في كنهه ما حمـــــــلْ
فهذي دمشق ستبقى دمشق
بمعنى دمشق بروح دمشق
بنبض دمشق
تغيَّر شكل البلاد ولكنْ
يظلّ بريق الحضارة رمزا
يغيِّبُ كلَّ القشور ويدخل
في اللبّ مستنطقاً للدهور
فكيفَ الغياب وكيف الوَجَـــلْ
أتسألني كيف ترقى الشعوب
وكيف تموتُ الحضارة في الكون
أين الدواءُ وأين الخلل ؟؟؟؟
أقولُ بأنَّ التعصبَ داءٌ
يصيبُ حضارتنا بالشللْ
وفوضى المشاعر والإنكفــاء
وتحطيم جوهرنا بالمِــــــلل
فهلْ سوف نغرقُ
هل سوف ننطقُ
هلْ سوف نشعر
هل سوف .. هل سوف ... هل سوف .. هل ؟؟؟؟؟؟
وهل سنراجع ما نحن فيه
وهلْ سنغيِّرُ بعض القناعة
هل سنفكر بالإنتعاش
وهل سنحاربُ حال الجهالة؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
وهل سوف ندرك ... أنَّ لقاح العصور أديمٌ
عليه يؤسس دهر .. بأرض خرافية في الصلابة
تحمل عبر الزمان هياكل شتى
وألوان شتى
وتبقى الصلابة أصل الحكاية
أصل الحضارة
أصل العبارة
أصل العمل
وأشكالنا المنتقاة ستبقى
مع الدهر رمزاً لكل الجدلْ