خالد الشمري
04-11-2012, 07:59 PM
( العنف عند المقدره و العفو عند المقبره )
دثِّرْ بمعطفِكَ الممزَّقِ حُلْمَنَا المجنونَ في سُخْفِ الحياةِ مِنَ الحياةْ
دعْ عَنْكَ تَنْمِيقَ الْكَلامِ مِنَ الْمَلامْ
وَسَط الحروفِ الحائرهْ
نرتاح من وَهْنٍ مضى
بحروفِ شعرٍ ساخرهْ
هيّا ننادي كلَّ حرفٍ ساكنٍ
و لنجْعلِ الآهات طوقًا للنجاةِ مِنَ النجاةْ
فالبحرُ ما عادتْ شواطئهُ مرافئ للسفينْ
و النجمُ ماعادتْ مواقعهُ تدلُّ التائهين
قِطَعُ السديم تَنَهَّدَتْ
و تجلَّلتْ شمسٌ و غابتْ أنجمٌ في عتمةِ الليلِ البهيم
و البدر مأسورٌ و يسألُ آسره
ما ذنبهُ ؟
ماذا جنى ..؟
يا صاحبي : إنْ تاهتِ الأحلامُ في ليلِ الفَنَا
أو خرَّتِ الآهاتُ في عمرِ الـ متى ..؟
والـ كيفُ ويلٌ إن أتى ..؟
فاعجبْ من البشرِ التي ما بينَ ( جيمٍ ) من جنونْ
( و النون ) يعلوها السكونْ
يا ليتَ قومي يعلمون
زِلْ من هنا
فاللؤمُ حلْ
و الطهرُ ملْ
بمجونهم حجبوا الليالي المقمرهْ
و فقيرهمْ من فجْرهِ قد راح يزرع في الفلاةْ
حتى إذا جاء المساءْ
و أفاقَت الأصنامُ من سُهدِ المنامْ
حانت من الأنيابِ شهوةَ إقتسامْ
عاثوا فسادًا في حدائقَ مثمرهْ
و الغدر يمقتُ مكرهمْ
و تقاسموا :
حتى الفُتات مِنَ الفتاتْ..!
أصْنَامُ ظلْمٍ فاجرهْ
سَكَنَوا عروشًا غابرهْ
بذلوا لها الإغراءَ واحتالوا لها
و أشارَ أكبرهمْ إلى شيطانهِ
أحكامهمْ , أسفارُ ظلمٍ جائرهْ
وَ غَلَتْ مراجلُ غَيظهم بِشفاهِهمْ
و تهامَسوا لابُدَّ من إذلالهمْ
و لغاتُهم من كلِّ بؤسٍ ناطقٍ
دستورهم صفحاتُ لؤمٍ سافرهْ
في الصفحةِ الأولى تلاوةُ كاهنٍ
يُمْلي عليهم ما يلي :
العنفُ عندَ المقدرهْ
العفو عندَ المقبرهْ
يا ويحهم , هل كانَ أيك عروشهمْ
كستائرَ الويلِ الّتي : حجبتْ ليالٍ مُقْمِرَهْ ؟
فإلى متى و العدلُ من غفلاتِهمْ ؟
و إلى متى و كرامةُ الإنسانِ يهتكُ سترها ؟
يا ويحهمْ , فقدوا الضميرَ سفاهةً
و النبلُ أصبحَ شاحبٌ , و خطاهُ تمضي عاثرهْ
و أُقِيْمَ بنيان الحياةِ على الفتنْ
لِيُنَالَ من شرفِ الكريمِ و يُمْتَهَنْ
والظلمُ أسْوَدُ حالكٌ
و الليلُ يهمسُ ثغرهُ آهات سُخطٍ ماطرهْ
يا ويحهمْ
ما عذرهم يوم اللّقاءِ لربهم ؟
هُمْ زُمْرَةٌ للظلمِ تجتاحُ الدُّنا :
إن ضرّهمْ جُرحٌ يطوفُ بيومنا
لن يخجلوا
فاليوم أصبحَ حُكمهمْ
طاغوتُ غابٍ نابهُ كالنصلِ يغرِسُ حدّهُ بصدورِنا
دستورهمْ
العنفُ عندَ المقدرهْ
العفو عندَ المقبرهْ
يا ويحهمْ , ما ضرَّهمْ , لو أنهم ساروا و درب المغفرهْ ؟
يا ويحهمْ ,,
دثِّرْ بمعطفِكَ الممزَّقِ حُلْمَنَا المجنونَ في سُخْفِ الحياةِ مِنَ الحياةْ
دعْ عَنْكَ تَنْمِيقَ الْكَلامِ مِنَ الْمَلامْ
وَسَط الحروفِ الحائرهْ
نرتاح من وَهْنٍ مضى
بحروفِ شعرٍ ساخرهْ
هيّا ننادي كلَّ حرفٍ ساكنٍ
و لنجْعلِ الآهات طوقًا للنجاةِ مِنَ النجاةْ
فالبحرُ ما عادتْ شواطئهُ مرافئ للسفينْ
و النجمُ ماعادتْ مواقعهُ تدلُّ التائهين
قِطَعُ السديم تَنَهَّدَتْ
و تجلَّلتْ شمسٌ و غابتْ أنجمٌ في عتمةِ الليلِ البهيم
و البدر مأسورٌ و يسألُ آسره
ما ذنبهُ ؟
ماذا جنى ..؟
يا صاحبي : إنْ تاهتِ الأحلامُ في ليلِ الفَنَا
أو خرَّتِ الآهاتُ في عمرِ الـ متى ..؟
والـ كيفُ ويلٌ إن أتى ..؟
فاعجبْ من البشرِ التي ما بينَ ( جيمٍ ) من جنونْ
( و النون ) يعلوها السكونْ
يا ليتَ قومي يعلمون
زِلْ من هنا
فاللؤمُ حلْ
و الطهرُ ملْ
بمجونهم حجبوا الليالي المقمرهْ
و فقيرهمْ من فجْرهِ قد راح يزرع في الفلاةْ
حتى إذا جاء المساءْ
و أفاقَت الأصنامُ من سُهدِ المنامْ
حانت من الأنيابِ شهوةَ إقتسامْ
عاثوا فسادًا في حدائقَ مثمرهْ
و الغدر يمقتُ مكرهمْ
و تقاسموا :
حتى الفُتات مِنَ الفتاتْ..!
أصْنَامُ ظلْمٍ فاجرهْ
سَكَنَوا عروشًا غابرهْ
بذلوا لها الإغراءَ واحتالوا لها
و أشارَ أكبرهمْ إلى شيطانهِ
أحكامهمْ , أسفارُ ظلمٍ جائرهْ
وَ غَلَتْ مراجلُ غَيظهم بِشفاهِهمْ
و تهامَسوا لابُدَّ من إذلالهمْ
و لغاتُهم من كلِّ بؤسٍ ناطقٍ
دستورهم صفحاتُ لؤمٍ سافرهْ
في الصفحةِ الأولى تلاوةُ كاهنٍ
يُمْلي عليهم ما يلي :
العنفُ عندَ المقدرهْ
العفو عندَ المقبرهْ
يا ويحهم , هل كانَ أيك عروشهمْ
كستائرَ الويلِ الّتي : حجبتْ ليالٍ مُقْمِرَهْ ؟
فإلى متى و العدلُ من غفلاتِهمْ ؟
و إلى متى و كرامةُ الإنسانِ يهتكُ سترها ؟
يا ويحهمْ , فقدوا الضميرَ سفاهةً
و النبلُ أصبحَ شاحبٌ , و خطاهُ تمضي عاثرهْ
و أُقِيْمَ بنيان الحياةِ على الفتنْ
لِيُنَالَ من شرفِ الكريمِ و يُمْتَهَنْ
والظلمُ أسْوَدُ حالكٌ
و الليلُ يهمسُ ثغرهُ آهات سُخطٍ ماطرهْ
يا ويحهمْ
ما عذرهم يوم اللّقاءِ لربهم ؟
هُمْ زُمْرَةٌ للظلمِ تجتاحُ الدُّنا :
إن ضرّهمْ جُرحٌ يطوفُ بيومنا
لن يخجلوا
فاليوم أصبحَ حُكمهمْ
طاغوتُ غابٍ نابهُ كالنصلِ يغرِسُ حدّهُ بصدورِنا
دستورهمْ
العنفُ عندَ المقدرهْ
العفو عندَ المقبرهْ
يا ويحهمْ , ما ضرَّهمْ , لو أنهم ساروا و درب المغفرهْ ؟
يا ويحهمْ ,,