سعود بن محمد
04-13-2012, 04:17 AM
فجرت المغنية اللبنانيه أمل حجازي غضبا كبيراً بين المغاربة انتقل الى الكثير من المسلمين في خارج المملكة المغربية، بسبب تصويرها فيديو كليب لأغنية "بيعاملني" في أحد أهم معالم المغرب الإسلامية، مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء وتجاهل حرمة المكان.
وراي عدد كبير ممن شاهدوا الكليب ان أمل حجازي، التي يرى البعض ان اسم عائلتها يوحي بأن أصولها تعود الى الديار المقدسة، كانت تعي جيداً انها تقوم بعمل مشين، وتعمدت الإساءة الى المسلمين متحدية مشاعرهم من خلال تصوير لقطات راقصة في باحة المسجد وأروقته.
وقد ظهرت أمل من دون غطاء على الرأس، و"هي تقوم بحركات لا تليق بأي مكان عبادة، فكيف بالأحرى حين يكون أشهر مساجد المغرب"؟.
وأشار المعترضون على كليب أمل حجازي إلى أن كل المراسلات الأجنبيّات اللواتي صوّرن داخل حرم المسجد، أو أعددن تقارير عنه، كنّ حريصات على احترام هذا المعلم الديني، وقمن بتغطية رؤوسهن احتراماً لمشاعر المسلمين وأمّا أمل فراحت تؤدّي حركات راقصة أمام المسجد وداخل أروقته.
وذهب بعضهم في المغرب إلى حد توجيه اتهام مباشر إلى المغنية اللبنانيّة ومخرجتها، باللجوء إلى تضليل المشاهد عبر تجنّب تصوير المئذنة، لعدم لفت الانظار الى أنّ الكليب يدور على خلفيّة مسجد الحسن الثاني. وخلص هؤلاء إلى أنّ ميرنا خياط كانت مدركة بأنّها على خطأ، ومع ذلك استمرت في التصوير. علماً أنّه كان بإمكانها اختيار فضاء آخر في المغرب الذي يتمتع بالكثير من الأماكن الجميلة والخلابة التي تصلح لتصوير فيديو كليب عاطفي من دون المسّ بالرموز الدينية.
والجدير بالذكران هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها أمل حجازي استياء عدد كبير من الجمهور، اذ سبق لها وان "نجحت" بذلك بعد تصويرها فيديو كليب أغنية "بياع الورد" بمساعدة المخرج الراحل يحيى سعادة، وهي ترتدي بلوزة نُقش عليها "مستر بي"، التي تعتبر علامة مسجلة لإحدى شركات الملابس الخاصة بالمثليين جنسياً.
وقد دفع استياء الجمهور هذا شركة "روتانا" الى إعادة تصوير المشاهد التي ظهرت فيها أمل حجازي مع الـ "مستر بي".
وفي الختام هل ستمر هذه الزوبعة على خير هذه المرّة، أم أنّ أمل ستجد نفسها مضطرّة مجدداً لتصوير أغنية «بيعاملني»، بعيداً عن مسجد الحسن الثاني، كي تنجو من مواجهة فضيحة جديدة؟
::
وراي عدد كبير ممن شاهدوا الكليب ان أمل حجازي، التي يرى البعض ان اسم عائلتها يوحي بأن أصولها تعود الى الديار المقدسة، كانت تعي جيداً انها تقوم بعمل مشين، وتعمدت الإساءة الى المسلمين متحدية مشاعرهم من خلال تصوير لقطات راقصة في باحة المسجد وأروقته.
وقد ظهرت أمل من دون غطاء على الرأس، و"هي تقوم بحركات لا تليق بأي مكان عبادة، فكيف بالأحرى حين يكون أشهر مساجد المغرب"؟.
وأشار المعترضون على كليب أمل حجازي إلى أن كل المراسلات الأجنبيّات اللواتي صوّرن داخل حرم المسجد، أو أعددن تقارير عنه، كنّ حريصات على احترام هذا المعلم الديني، وقمن بتغطية رؤوسهن احتراماً لمشاعر المسلمين وأمّا أمل فراحت تؤدّي حركات راقصة أمام المسجد وداخل أروقته.
وذهب بعضهم في المغرب إلى حد توجيه اتهام مباشر إلى المغنية اللبنانيّة ومخرجتها، باللجوء إلى تضليل المشاهد عبر تجنّب تصوير المئذنة، لعدم لفت الانظار الى أنّ الكليب يدور على خلفيّة مسجد الحسن الثاني. وخلص هؤلاء إلى أنّ ميرنا خياط كانت مدركة بأنّها على خطأ، ومع ذلك استمرت في التصوير. علماً أنّه كان بإمكانها اختيار فضاء آخر في المغرب الذي يتمتع بالكثير من الأماكن الجميلة والخلابة التي تصلح لتصوير فيديو كليب عاطفي من دون المسّ بالرموز الدينية.
والجدير بالذكران هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها أمل حجازي استياء عدد كبير من الجمهور، اذ سبق لها وان "نجحت" بذلك بعد تصويرها فيديو كليب أغنية "بياع الورد" بمساعدة المخرج الراحل يحيى سعادة، وهي ترتدي بلوزة نُقش عليها "مستر بي"، التي تعتبر علامة مسجلة لإحدى شركات الملابس الخاصة بالمثليين جنسياً.
وقد دفع استياء الجمهور هذا شركة "روتانا" الى إعادة تصوير المشاهد التي ظهرت فيها أمل حجازي مع الـ "مستر بي".
وفي الختام هل ستمر هذه الزوبعة على خير هذه المرّة، أم أنّ أمل ستجد نفسها مضطرّة مجدداً لتصوير أغنية «بيعاملني»، بعيداً عن مسجد الحسن الثاني، كي تنجو من مواجهة فضيحة جديدة؟
::