عصام كمال
04-17-2012, 09:28 PM
حيرا : دَعِينِي أَموُتُ على صدرك
(1) حِيرَا
من أجل الحبِّ والجَمالِ اللذانِ يَسكُنانِ قلبكِ ، من أجل الخيرِ والسَّلَامِ اللذانِِ يحرسانِ وجودك
ضُميني ، دعيني أموتُ ببصركْ ، لا تنقذيني ، لاتنقذيني .
دعي حُبِّي الثَّائرِ ، الهادرِ يطوي اللَّيلَ والنَّهار َ على صريخِِ أنفاسكِ ، وتمتماتِ همساتكِ ، ورَجوَاتِ بكائكْ
إنّي قتيلكِ مذ أحببتُكِ ، وَ وهبتُكِ عرشي ، ليكونَ لكِ من بعدي .
(2) بكاءْ
يا أيَّتُها الْأنجمُ ألَا اختفيتِ ، يا أيَّتُها الكواكبُ ألَا انتثرتِ ، ولينكسرَ وجهُ القمرِ بأعماقِِ المجهولِ ، خلفَ حُجبِ الفضاءِ ، واللَّيل ِ المستورْ
كي لَا يشهدوا لحْظةَ الوداعِ .
يا صواعقَ أشْعِلِي الفضاءَ بالنيرانِ ، أيُّها الدَّمعُ المنهمرُ مِن عَين الأحزانِ ، ألَا ابكيتَ الْأطفالَ والرِّجالَ والنِّساءَ ، ليغرقَ العالمُ بالدُّموعِ وتفيضَ بكلِِّ مكانٍ ، وَ يرتوي الظمآنُ بِبكاءِحيرا.
(3) عهدٌ
حيرا : أو تذكرين؟ وهبتكِ كلَّّ ماسألتِ لهيبَ الحبِّ لهيبًا أذاب الجليدَ ، وأضاءَ السَّماءَ ، صارتْ كلّ ليلةٍ لدينا عيدًا
وكلُّ نهارٍ ، أملٌ جديدٌ ، نعاهدُالشَّمسَ من بعيدٍ ، وعلى القمرِ نُعيدُ ، عهدََ العشقِ الوطيد الذي عنه لَن نحيدْ
(4) قسمٌ
قد أسكنتُكِ قلبي ، وقد اقلعتُ عنْ ذنوبي ، فأقسمتِ لَا توجدُ بحدائقَ قلبكِ أسوارٌ قبلي أوبعدي
فأصبحتِ لي نعيمي وسعدي ، وَ كنتُ قَبلُكِ وحيدًا ، ظمآنًا ولديَ الماءُ ، لَا أقوىْ على الْارتواءِ ، تائهُا ُ بين الْأرضِ والسَّماءِ
ووجدتُكِ، تنفَّستُ الصعداءَ ، وكأنَّ قلبي كان ببياتِ الشِّتاءْ .
(5)روحٌ
أنا روحٌ من نورٍ ، أنا الضَّوء السَّاري بالضَّحواتِ ، وحُبي كالمطرِ الهاطل من السَّماءِ ، وجداولَ تجري عذبةً ، قلبي يصيرُ تارةً صحوٌا كالفجرِ ، وتارةً كالصخرِ ، لَا يخضعُ لجبروتِ البشرِ .
(6) شهقةٌ
حيرا
دعيني .. دعيني أموتُ على صدركِ ، وحُبُّكِ بقلبي ، بعيني ليحيا مع روحي التي تلفظُ النهاياتِ ، فلا تضمدي جراحي أموتُ بسيفِ الحبِِ ، ولَا أموتُ بسيفِألأعداءِ ، طالما أحببتكِ ، وانتصرتُ لِأجلك ِ ، ونسيتُ بجواركِ مَن أنا نسيتُ الخيانةَ والغدرَ ، والكراهية في هذا العالم .
الْآن روحي بين يديكِ ، مثْلما كان قلبي كالعصفورِ بين راحتيكِ، دعيني حيرا ، أنقشُ مجدي بعينيكِ ، بشهقةالوداعِ حتّى تستفيقَ أرواحُ الموتى ، وتقومُ الْأشهادُ منْ مرقدها ، لتشهدَ على حبِّي المذبوح على موتي بين ذراعيك
(7) سيفٌ
يا فيضَ قلبي الموجوعِ بصرخة الْأحزانِ والأنينِ ، أيقظْ اللَّيلَ والسُّكونَ ، بريحٍٍ صرصرةٍ سَمومٍ .
أيقظْ الْأمسَ والغد ، والمجهولَ ، لَا تنزعْ السَّيفَ منْ صدِرالحبِّ المغبونْ منْ صدري
ليشهدوا على الصِّدقِِ المقتولِ ، والزَّمنِ المفتونِ ، بالضغينةِ والحقدِ والمجونِ ، على الضميرِ المُلقى بين الْأزقّةِ وتشهدُ عليه كلُّ العيونْ.
(8)
حِيرا
دعيني ... دعيني أموتُ على صدركِ ، على عهدكِ
لا تُنقذيني ... لاتُنقذيني ، أموتُ بسيف الحبِّ ، بسيفكِ ، لا بسيفِ أعدائي.
مراد الساعي
(1) حِيرَا
من أجل الحبِّ والجَمالِ اللذانِ يَسكُنانِ قلبكِ ، من أجل الخيرِ والسَّلَامِ اللذانِِ يحرسانِ وجودك
ضُميني ، دعيني أموتُ ببصركْ ، لا تنقذيني ، لاتنقذيني .
دعي حُبِّي الثَّائرِ ، الهادرِ يطوي اللَّيلَ والنَّهار َ على صريخِِ أنفاسكِ ، وتمتماتِ همساتكِ ، ورَجوَاتِ بكائكْ
إنّي قتيلكِ مذ أحببتُكِ ، وَ وهبتُكِ عرشي ، ليكونَ لكِ من بعدي .
(2) بكاءْ
يا أيَّتُها الْأنجمُ ألَا اختفيتِ ، يا أيَّتُها الكواكبُ ألَا انتثرتِ ، ولينكسرَ وجهُ القمرِ بأعماقِِ المجهولِ ، خلفَ حُجبِ الفضاءِ ، واللَّيل ِ المستورْ
كي لَا يشهدوا لحْظةَ الوداعِ .
يا صواعقَ أشْعِلِي الفضاءَ بالنيرانِ ، أيُّها الدَّمعُ المنهمرُ مِن عَين الأحزانِ ، ألَا ابكيتَ الْأطفالَ والرِّجالَ والنِّساءَ ، ليغرقَ العالمُ بالدُّموعِ وتفيضَ بكلِِّ مكانٍ ، وَ يرتوي الظمآنُ بِبكاءِحيرا.
(3) عهدٌ
حيرا : أو تذكرين؟ وهبتكِ كلَّّ ماسألتِ لهيبَ الحبِّ لهيبًا أذاب الجليدَ ، وأضاءَ السَّماءَ ، صارتْ كلّ ليلةٍ لدينا عيدًا
وكلُّ نهارٍ ، أملٌ جديدٌ ، نعاهدُالشَّمسَ من بعيدٍ ، وعلى القمرِ نُعيدُ ، عهدََ العشقِ الوطيد الذي عنه لَن نحيدْ
(4) قسمٌ
قد أسكنتُكِ قلبي ، وقد اقلعتُ عنْ ذنوبي ، فأقسمتِ لَا توجدُ بحدائقَ قلبكِ أسوارٌ قبلي أوبعدي
فأصبحتِ لي نعيمي وسعدي ، وَ كنتُ قَبلُكِ وحيدًا ، ظمآنًا ولديَ الماءُ ، لَا أقوىْ على الْارتواءِ ، تائهُا ُ بين الْأرضِ والسَّماءِ
ووجدتُكِ، تنفَّستُ الصعداءَ ، وكأنَّ قلبي كان ببياتِ الشِّتاءْ .
(5)روحٌ
أنا روحٌ من نورٍ ، أنا الضَّوء السَّاري بالضَّحواتِ ، وحُبي كالمطرِ الهاطل من السَّماءِ ، وجداولَ تجري عذبةً ، قلبي يصيرُ تارةً صحوٌا كالفجرِ ، وتارةً كالصخرِ ، لَا يخضعُ لجبروتِ البشرِ .
(6) شهقةٌ
حيرا
دعيني .. دعيني أموتُ على صدركِ ، وحُبُّكِ بقلبي ، بعيني ليحيا مع روحي التي تلفظُ النهاياتِ ، فلا تضمدي جراحي أموتُ بسيفِ الحبِِ ، ولَا أموتُ بسيفِألأعداءِ ، طالما أحببتكِ ، وانتصرتُ لِأجلك ِ ، ونسيتُ بجواركِ مَن أنا نسيتُ الخيانةَ والغدرَ ، والكراهية في هذا العالم .
الْآن روحي بين يديكِ ، مثْلما كان قلبي كالعصفورِ بين راحتيكِ، دعيني حيرا ، أنقشُ مجدي بعينيكِ ، بشهقةالوداعِ حتّى تستفيقَ أرواحُ الموتى ، وتقومُ الْأشهادُ منْ مرقدها ، لتشهدَ على حبِّي المذبوح على موتي بين ذراعيك
(7) سيفٌ
يا فيضَ قلبي الموجوعِ بصرخة الْأحزانِ والأنينِ ، أيقظْ اللَّيلَ والسُّكونَ ، بريحٍٍ صرصرةٍ سَمومٍ .
أيقظْ الْأمسَ والغد ، والمجهولَ ، لَا تنزعْ السَّيفَ منْ صدِرالحبِّ المغبونْ منْ صدري
ليشهدوا على الصِّدقِِ المقتولِ ، والزَّمنِ المفتونِ ، بالضغينةِ والحقدِ والمجونِ ، على الضميرِ المُلقى بين الْأزقّةِ وتشهدُ عليه كلُّ العيونْ.
(8)
حِيرا
دعيني ... دعيني أموتُ على صدركِ ، على عهدكِ
لا تُنقذيني ... لاتُنقذيني ، أموتُ بسيف الحبِّ ، بسيفكِ ، لا بسيفِ أعدائي.
مراد الساعي