أشرف أمين
04-18-2012, 03:14 PM
أيتها السَّابِحَةُ في موجاتِ المدِّ النورانيّ
الملتحفُ بغياهبِ الفضاء
المتسربلةُ بفتنةِ الغرقِ والفناءِ
في بحارِ النور السرمدي
الآبد في مكمن العلويات الخفية
وروحاً إنكشط عنها لباسها القرمزي
فبصمت الهوى على شفتيِّ الحنين
يا حُزمةَ ضوءٍ توحدت حدَّ التفاني
بوهج شمسٍ نووية الآشتعال ،،،
أنجبت من وجوه اللون ألفاً أو يزيد
يا غارقة في سحائبِ الرُّوح الهُلامية
السارية في ملكوت الملكوت
الهائمة غربةً وافتقادٍ ،
كذرةِ غبارٍ في سماوات الوجد الآنيّ
المنشطر ألف ألف شهقة عشق في رئة البعاد
يا حوريَّة البحر اللجيّ
الملتوتة بيد اللين والألق.. والعطر المعتق والودق
المتخلقة في رحم الوله ،،
المعتقة بدمع الياسمين المضمخة برحيق الشبق
إختمري بكأسِ العشقِ الملتهب ،
وأضرمي السهد في مضاجعِ الأشتياق
كوني صاروخاَ سحريا ..
ودخانٌ يأخذني أعلو أتطاير ذرَّه في الآفاق
هُزّيني..هُزّي سيدتي طولي الفارع
تتساقط مني أيامُ العمرِِ كما الأوراق
واعتصري قلبي المذبوح
لأعود لقلبي جسد خالٍ من أشواق
مُدّي يديك إليَّ ‘إنّي خائف
يعدو خلفي يأسٌ أفاق
كوني وسادة من قنبلة ذرية ،،
تبعثرني شظايا من هيامٍِ في الأحداق
وتمنطقي بنهري العذب
من منبع الأردن حتي مصبِ النيلِ العظيم
تمترسي بقوعة أسراري ،
واحفظي لألئ العهد القديم ، حتي أعياد الهيولي
حتى إذا عصفت رياحُ الوجد
وانثالَ الحنينُ رضاباً على ثغرِ الوجود ..
وثارَ تنورُ الفتنة في جسدِ الهوى
وترمَّد على وجنتيكِ الشتاءُ
وهلَّ الربيعُ يقيس الأرض
من سُرَّةِ الجنة حتي حدود أفياء أحلامي
وتمطّى الماردُ الجبار بين جبليِّ المرمر والعقيق ،
فارتشح الخمر الورديّ من عين الألمِ ،،،
فهُزّي إليكِ بنخيل الجنون
يسَّاقط رطباً من عتهٍ وأقراص عسل
وهنالك في مجرّات الإنصهار ..
إسكني شمس التوحد..والتثبث ..والتلاشي
ثم انشطري في أضواء روحي ترنيمة عذاب لذيييذ .
وانفجري إنفجاراً أكبر...
أكبر وأعظم من الإنفجار العظيم
ليتخلق كل ليلة من رزازات روحي
فارس جديد..
غير مقطوع الزراع
الملتحفُ بغياهبِ الفضاء
المتسربلةُ بفتنةِ الغرقِ والفناءِ
في بحارِ النور السرمدي
الآبد في مكمن العلويات الخفية
وروحاً إنكشط عنها لباسها القرمزي
فبصمت الهوى على شفتيِّ الحنين
يا حُزمةَ ضوءٍ توحدت حدَّ التفاني
بوهج شمسٍ نووية الآشتعال ،،،
أنجبت من وجوه اللون ألفاً أو يزيد
يا غارقة في سحائبِ الرُّوح الهُلامية
السارية في ملكوت الملكوت
الهائمة غربةً وافتقادٍ ،
كذرةِ غبارٍ في سماوات الوجد الآنيّ
المنشطر ألف ألف شهقة عشق في رئة البعاد
يا حوريَّة البحر اللجيّ
الملتوتة بيد اللين والألق.. والعطر المعتق والودق
المتخلقة في رحم الوله ،،
المعتقة بدمع الياسمين المضمخة برحيق الشبق
إختمري بكأسِ العشقِ الملتهب ،
وأضرمي السهد في مضاجعِ الأشتياق
كوني صاروخاَ سحريا ..
ودخانٌ يأخذني أعلو أتطاير ذرَّه في الآفاق
هُزّيني..هُزّي سيدتي طولي الفارع
تتساقط مني أيامُ العمرِِ كما الأوراق
واعتصري قلبي المذبوح
لأعود لقلبي جسد خالٍ من أشواق
مُدّي يديك إليَّ ‘إنّي خائف
يعدو خلفي يأسٌ أفاق
كوني وسادة من قنبلة ذرية ،،
تبعثرني شظايا من هيامٍِ في الأحداق
وتمنطقي بنهري العذب
من منبع الأردن حتي مصبِ النيلِ العظيم
تمترسي بقوعة أسراري ،
واحفظي لألئ العهد القديم ، حتي أعياد الهيولي
حتى إذا عصفت رياحُ الوجد
وانثالَ الحنينُ رضاباً على ثغرِ الوجود ..
وثارَ تنورُ الفتنة في جسدِ الهوى
وترمَّد على وجنتيكِ الشتاءُ
وهلَّ الربيعُ يقيس الأرض
من سُرَّةِ الجنة حتي حدود أفياء أحلامي
وتمطّى الماردُ الجبار بين جبليِّ المرمر والعقيق ،
فارتشح الخمر الورديّ من عين الألمِ ،،،
فهُزّي إليكِ بنخيل الجنون
يسَّاقط رطباً من عتهٍ وأقراص عسل
وهنالك في مجرّات الإنصهار ..
إسكني شمس التوحد..والتثبث ..والتلاشي
ثم انشطري في أضواء روحي ترنيمة عذاب لذيييذ .
وانفجري إنفجاراً أكبر...
أكبر وأعظم من الإنفجار العظيم
ليتخلق كل ليلة من رزازات روحي
فارس جديد..
غير مقطوع الزراع