د. سمر مطير البستنجي
04-25-2012, 09:14 AM
http://1.bp.blogspot.com/-mAYNwdA1Jy4/TyILIU_jgxI/AAAAAAAAAe0/3yl-eZvDyX0/s1600/586ec96bf8.jpg
أنا والليل ووحدتي..ورابعنا السهر...
ولما طبع النهار على أطراف الأرض بخاتم الشفق..
نضجت شهوة الأراوح للسكون للتجلّي للسهر للرقص على شواطيء القمر لبهرجة السماء لفاكهة النجوم لياسمينات البياض المتراميات على مدّ البصر،
وتعالت تحت ذوائب النشوة رغبة الكائنات لليل دفيء وثير يصبّ في الروح أقداح السمر...كلما أندى بالفتنة وجه القمر..
الليل أمير..والسهر مثير.. والكون منير تترنح في مداه الكائنات فتنة تنادم الليل والنجمات ونسمات الحرير ..إلا أنا!
فآآآآهٍ مني أنا...
شيء ما فيّ يعتمل ..يجوب في برزخ ما بيني وبيني..يرجمني بحنين مستطير..دعني يا هذا الذي يأخذني الى اللامستقرّ..دعني أفرّ من ما تريد الى ما اريد.. اريد أن اقبض على جمر الذات المُرهقة.. اغتسل بماء النور من خطيئة الحزن..واصلّي صلاة البهجة واقيم على الروح قُدّاس الفرح..ام انه لا ناجيَ اليوم مما يعترك في أناي،ولا عاصم لي اليوم من خطيئة التقوقع في جُبّ وحدتي دون العبيد... ؟!
ثلاثة أنا والأرق ووحدتي ..ورابعنا السهر...
اريد ان اهرب منهم؛من أنايَ ؛من ركامي ،من ضياعي الى ما لا يعلمون..اريد أن أعود تلك الطفلة المُصابة بالبراءة حدّ الغباء..المرمودة بالبياض حدّ البياض..المرتكبة إثم الطهر حدّ اللامغفرة..المرهفة الحس حدّ اللاوعي...المتّهمة بعشق النقاء والطهر حدّ الوشاية...المُلقاة في حِياض النور حتى الغرق ..
فدعيني يا أنايَ أتخلّق من جديد.. دعيني أولد من رحم القوة من جديد..ودعيني متعلقا بمشيمة الطهر أمدا..انسلخ من كينونتي الشفيفة رويدا رويدا ريثما أنضج على نار القوامَة الهادئة..فأغدو تلك الروح الواثقة المطمئنّة التي تَعي ما تريد دون ان تُغادر كُنه النقاء...
أووواه يا ليل السهر...
دعني اتحرر من قيود ثلاثتهم...
أريد أن أهيم مفتونة بالليل اعاقر لذة المجون وارتكب خطيئة السهر..
اريد أن أدور مخمورة حول قناديل النور في جنون..أغازل شقائق النجمات المتمنّعات في خجل... أسرّح جدائل القصيد حتى المطلع.. أتبرّج بكحل الليل واضمّخ كفيّ بحناء الشفق .. واغسل بحليب البدر وجنتيّ لأمحو مساحيق الحزن المعتكفة على جبيني... أريد ان أزرع في الغيمات الغيمات المُزجاة بالماء الزُلال نخلات اليقين ليتساقط جَنى الليّل رطبا أسيلا عليّ وعلى العابرين .
فأووواه يا خطيئة لا تُغتفر...
منذ مطلع لا الى فجر نعم..وأنا أرتق أثواب الصبر..وأهدهد ثورة الخريف..وأزمّلني من برد الشتاء وأرقِني من عُقدة الوجع وصولا لهدأة الربيع وليالي النشوة والسَّمر..احاول تمزيق برنس النفس اللوّامة الملتصق بي كعروتي الوثقى..وليّت وجهتي قِبَل مشرق البياض ومغرب اليقين لأرتقِ الى مراتب النفس المطمئنة فاخُرّ ساجدة لله في ديار العالمين..غير اني قد تعبت من ممارسة دور البطولة على مسرح الخَواء...تعبت في شرح المراد في فهم الوداد في في تنوير الأفئدة ..في تعبير الرؤى..في الولوج لعوالم الروح..تعبت من التحايل على الصبر..فأووواه يا ليل الصبر..
أووواه يا ليل الصبر...!
طووووويلة هي رحلتي من التخبّط الى مثلما يحيا البشر...
من النفي الى حيث المستقرّ..
فلا تتلكأي يا عودتي ..ولا تستبدي يا غفوتي..واعبري بي الى حيث النجاة والمستقر..
باذخ يا رباااه وجعي فاليّ بالهواء،اليّ بالضياء،الي بالودق .. ولتأخذني نشوة التحوّل قبل احتضار النبض وانقطاع الوريد ...ولذّة العبور من ما يريدون الى ما اريد..
اريد ان اكون انا والليل وفرحتي ... ورابعنا القمر...
أحقا هي خطيئة لا تُغتفر..؟!
أهي خطيئة ربّاااه لا تُغتفر؟!
أنا والليل ووحدتي..ورابعنا السهر...
ولما طبع النهار على أطراف الأرض بخاتم الشفق..
نضجت شهوة الأراوح للسكون للتجلّي للسهر للرقص على شواطيء القمر لبهرجة السماء لفاكهة النجوم لياسمينات البياض المتراميات على مدّ البصر،
وتعالت تحت ذوائب النشوة رغبة الكائنات لليل دفيء وثير يصبّ في الروح أقداح السمر...كلما أندى بالفتنة وجه القمر..
الليل أمير..والسهر مثير.. والكون منير تترنح في مداه الكائنات فتنة تنادم الليل والنجمات ونسمات الحرير ..إلا أنا!
فآآآآهٍ مني أنا...
شيء ما فيّ يعتمل ..يجوب في برزخ ما بيني وبيني..يرجمني بحنين مستطير..دعني يا هذا الذي يأخذني الى اللامستقرّ..دعني أفرّ من ما تريد الى ما اريد.. اريد أن اقبض على جمر الذات المُرهقة.. اغتسل بماء النور من خطيئة الحزن..واصلّي صلاة البهجة واقيم على الروح قُدّاس الفرح..ام انه لا ناجيَ اليوم مما يعترك في أناي،ولا عاصم لي اليوم من خطيئة التقوقع في جُبّ وحدتي دون العبيد... ؟!
ثلاثة أنا والأرق ووحدتي ..ورابعنا السهر...
اريد ان اهرب منهم؛من أنايَ ؛من ركامي ،من ضياعي الى ما لا يعلمون..اريد أن أعود تلك الطفلة المُصابة بالبراءة حدّ الغباء..المرمودة بالبياض حدّ البياض..المرتكبة إثم الطهر حدّ اللامغفرة..المرهفة الحس حدّ اللاوعي...المتّهمة بعشق النقاء والطهر حدّ الوشاية...المُلقاة في حِياض النور حتى الغرق ..
فدعيني يا أنايَ أتخلّق من جديد.. دعيني أولد من رحم القوة من جديد..ودعيني متعلقا بمشيمة الطهر أمدا..انسلخ من كينونتي الشفيفة رويدا رويدا ريثما أنضج على نار القوامَة الهادئة..فأغدو تلك الروح الواثقة المطمئنّة التي تَعي ما تريد دون ان تُغادر كُنه النقاء...
أووواه يا ليل السهر...
دعني اتحرر من قيود ثلاثتهم...
أريد أن أهيم مفتونة بالليل اعاقر لذة المجون وارتكب خطيئة السهر..
اريد أن أدور مخمورة حول قناديل النور في جنون..أغازل شقائق النجمات المتمنّعات في خجل... أسرّح جدائل القصيد حتى المطلع.. أتبرّج بكحل الليل واضمّخ كفيّ بحناء الشفق .. واغسل بحليب البدر وجنتيّ لأمحو مساحيق الحزن المعتكفة على جبيني... أريد ان أزرع في الغيمات الغيمات المُزجاة بالماء الزُلال نخلات اليقين ليتساقط جَنى الليّل رطبا أسيلا عليّ وعلى العابرين .
فأووواه يا خطيئة لا تُغتفر...
منذ مطلع لا الى فجر نعم..وأنا أرتق أثواب الصبر..وأهدهد ثورة الخريف..وأزمّلني من برد الشتاء وأرقِني من عُقدة الوجع وصولا لهدأة الربيع وليالي النشوة والسَّمر..احاول تمزيق برنس النفس اللوّامة الملتصق بي كعروتي الوثقى..وليّت وجهتي قِبَل مشرق البياض ومغرب اليقين لأرتقِ الى مراتب النفس المطمئنة فاخُرّ ساجدة لله في ديار العالمين..غير اني قد تعبت من ممارسة دور البطولة على مسرح الخَواء...تعبت في شرح المراد في فهم الوداد في في تنوير الأفئدة ..في تعبير الرؤى..في الولوج لعوالم الروح..تعبت من التحايل على الصبر..فأووواه يا ليل الصبر..
أووواه يا ليل الصبر...!
طووووويلة هي رحلتي من التخبّط الى مثلما يحيا البشر...
من النفي الى حيث المستقرّ..
فلا تتلكأي يا عودتي ..ولا تستبدي يا غفوتي..واعبري بي الى حيث النجاة والمستقر..
باذخ يا رباااه وجعي فاليّ بالهواء،اليّ بالضياء،الي بالودق .. ولتأخذني نشوة التحوّل قبل احتضار النبض وانقطاع الوريد ...ولذّة العبور من ما يريدون الى ما اريد..
اريد ان اكون انا والليل وفرحتي ... ورابعنا القمر...
أحقا هي خطيئة لا تُغتفر..؟!
أهي خطيئة ربّاااه لا تُغتفر؟!