خالد الشمري
04-25-2012, 01:35 PM
http://www.gallery.ssdaa.com/albums/userpics/10001/normal_kingFramed_web.jpg
.
لست مدّاحا ... و لكن أبو متعب زعيم استثنائي
يا خادم البيتينِ والروحُ الفدا=و كريمُ وجهكَ قد أضاءَ الفَرْقَدَا
و مليكُ خيرٍ و الوجودُ بهِ شدا=و يُزِينَهُ صدق المودةِ عَسْجَدَا
و مَليكُنا الشمسُ الشموسُ إذا بدا=ليثُ الحمى عند الشدائدِ مُرعِدَا
جُوْدٌ بدوحتهِ نسائمُ جدولٍ=قد صار في دنيا السماحةِ مَوْرِدا
من أرْضِ نجدٍ و الحجازِ و طيبةٍ=مُهَجُ الرجالِ الصِّيدِ قالتْ يُفْتَدَى
كلّ القلوبِ تباشرتْ بمليكها=طَرِباً حداءُ بشيرِها مُتوجّدَا
يا قبلةَ الإسلامِ تيهِي و اسعدِي=مِنْ أعذبِ الأشواقِ جودِي بالنِّدَا
شِبْهُ الجزيرةِ أهلهُا قد هلّلوا=و الطيرُ في جنباتِها قد غَرّدَا
و تلفُّها كفُّ النديِّ بهطلِها=تلكَ الشوامخُ عطّرتْ قَطرَ النَّدَى
طارتْ قلوبُ العالمين تَعَلُّقاً=و تَعَطُّفاً , و تَكَرُّماً , و تَوقُّدَا
فتمايلتْ أغصانُهُا بل رددتْ=و ترنمتْ أركانُ عزٍّ شُيدَا
و تهللتْ أفراحُ شعبٍ تَحتفِي=و تناغَمَتْ طرباً و لحناً مُفْردَا
لمليكِنا شِبْلُ الْأُسُوْدِ , عَرِيْنُهَا=و المجدُ قد مدَّ الأيادي مُنشِدَا
أَسْرَجْتَ مِنْ خَيْلِ التَّفَانِي صَهْوَةً=فتعلّقتْ آمالُنَا بِكَ مُنْجِدَا
وَ صَنَعْتَ مِنْ أَرْجَاءِ رُوحِكَ حَادِيًا=و سبقتَ بالغيثِ العميمِ تَفَرُّدَا
رُمْتَ الشَّوَاهِقَ بالْخُطَى فَتَفَتَّقَتْ=و بنيتَ صرحًا في الفؤادِ مُشَيدَا
نِلْتَ المَحبَّةَ و السَّمَاءُ تَنَزَّلَتْ=هتّانَ رضوانِ الإلهِ مُؤكّدَا
فاخْضَرّ روضٌ في القلوبِ كأنّهُ=زُمَرٌ من الرحماتِ قد مدّتْ يدَا
و مليكنا نَجْلُ الأشَاوِسِ إنّنا=نَرْجُو شفائكَ من مُلمٍ أَسْهَدَا
فليحمهِ ربُّ الأنامِ ويُبْقهِ=للنبلِ رمزاً والسماحةِ و الهدى
يا صَرْح عزٍّ قد سرى بنسيمهِ=دفقُ الحنان عبيرهُ مُتَوَرّدَا
مِنْ مَرتعِ البوحِ الجميلِ تحيةً=تَهْوَى الأهلةَ في السماءِ لِتَصْعَدَا
نَحو الذِي عذبُ الفراتِ نميرهُ=و تطوفُ في شوقٍ يُعَانِقُ سُؤدُدَا
و صفاؤهُ يُغْشى بفيضِ ضراعةٍ=بأكفِّهِ راحتْ تطوفُ المسجدَا
في ثغرهِ رَقَصَ الندَى , سادَ التُّقى=حلَّ الرِّضَا , و الجودُ منهُ قد بدَا
هذا رحابُ المجدِ في أرجائهِ=كرمٌ يزيدُ سموهُ عَبْر المدَى
و مليكُ خيرٍ كلُّ مجدٍ قد عَلا=أَكْرِمْ بهِ من فارسٍ وقتَ الرّدَى
هذي مآثرهُ التليدةُ أُزْلِفَتْ=تعُطِي الشُّمُوخَ العبقريَّ تَمَجُّدّا
أيلومني بعد المحاسنِ لائمٌ=بالسعي نحو رحابهِ مُتَوَدّدَا
هذي إليهِ تحيتِي أهديتها=لتُشاركَ الأقمارَ منْزلهَا غَدَا
فتفضلُوا بقبولِها و تكرّمُوا=بالعطفِ فضلاً دافقاً كي أَسْعَدَا
.
الشاعر والكاتب خالد الشمري
.
.
.
لست مدّاحا ... و لكن أبو متعب زعيم استثنائي
يا خادم البيتينِ والروحُ الفدا=و كريمُ وجهكَ قد أضاءَ الفَرْقَدَا
و مليكُ خيرٍ و الوجودُ بهِ شدا=و يُزِينَهُ صدق المودةِ عَسْجَدَا
و مَليكُنا الشمسُ الشموسُ إذا بدا=ليثُ الحمى عند الشدائدِ مُرعِدَا
جُوْدٌ بدوحتهِ نسائمُ جدولٍ=قد صار في دنيا السماحةِ مَوْرِدا
من أرْضِ نجدٍ و الحجازِ و طيبةٍ=مُهَجُ الرجالِ الصِّيدِ قالتْ يُفْتَدَى
كلّ القلوبِ تباشرتْ بمليكها=طَرِباً حداءُ بشيرِها مُتوجّدَا
يا قبلةَ الإسلامِ تيهِي و اسعدِي=مِنْ أعذبِ الأشواقِ جودِي بالنِّدَا
شِبْهُ الجزيرةِ أهلهُا قد هلّلوا=و الطيرُ في جنباتِها قد غَرّدَا
و تلفُّها كفُّ النديِّ بهطلِها=تلكَ الشوامخُ عطّرتْ قَطرَ النَّدَى
طارتْ قلوبُ العالمين تَعَلُّقاً=و تَعَطُّفاً , و تَكَرُّماً , و تَوقُّدَا
فتمايلتْ أغصانُهُا بل رددتْ=و ترنمتْ أركانُ عزٍّ شُيدَا
و تهللتْ أفراحُ شعبٍ تَحتفِي=و تناغَمَتْ طرباً و لحناً مُفْردَا
لمليكِنا شِبْلُ الْأُسُوْدِ , عَرِيْنُهَا=و المجدُ قد مدَّ الأيادي مُنشِدَا
أَسْرَجْتَ مِنْ خَيْلِ التَّفَانِي صَهْوَةً=فتعلّقتْ آمالُنَا بِكَ مُنْجِدَا
وَ صَنَعْتَ مِنْ أَرْجَاءِ رُوحِكَ حَادِيًا=و سبقتَ بالغيثِ العميمِ تَفَرُّدَا
رُمْتَ الشَّوَاهِقَ بالْخُطَى فَتَفَتَّقَتْ=و بنيتَ صرحًا في الفؤادِ مُشَيدَا
نِلْتَ المَحبَّةَ و السَّمَاءُ تَنَزَّلَتْ=هتّانَ رضوانِ الإلهِ مُؤكّدَا
فاخْضَرّ روضٌ في القلوبِ كأنّهُ=زُمَرٌ من الرحماتِ قد مدّتْ يدَا
و مليكنا نَجْلُ الأشَاوِسِ إنّنا=نَرْجُو شفائكَ من مُلمٍ أَسْهَدَا
فليحمهِ ربُّ الأنامِ ويُبْقهِ=للنبلِ رمزاً والسماحةِ و الهدى
يا صَرْح عزٍّ قد سرى بنسيمهِ=دفقُ الحنان عبيرهُ مُتَوَرّدَا
مِنْ مَرتعِ البوحِ الجميلِ تحيةً=تَهْوَى الأهلةَ في السماءِ لِتَصْعَدَا
نَحو الذِي عذبُ الفراتِ نميرهُ=و تطوفُ في شوقٍ يُعَانِقُ سُؤدُدَا
و صفاؤهُ يُغْشى بفيضِ ضراعةٍ=بأكفِّهِ راحتْ تطوفُ المسجدَا
في ثغرهِ رَقَصَ الندَى , سادَ التُّقى=حلَّ الرِّضَا , و الجودُ منهُ قد بدَا
هذا رحابُ المجدِ في أرجائهِ=كرمٌ يزيدُ سموهُ عَبْر المدَى
و مليكُ خيرٍ كلُّ مجدٍ قد عَلا=أَكْرِمْ بهِ من فارسٍ وقتَ الرّدَى
هذي مآثرهُ التليدةُ أُزْلِفَتْ=تعُطِي الشُّمُوخَ العبقريَّ تَمَجُّدّا
أيلومني بعد المحاسنِ لائمٌ=بالسعي نحو رحابهِ مُتَوَدّدَا
هذي إليهِ تحيتِي أهديتها=لتُشاركَ الأقمارَ منْزلهَا غَدَا
فتفضلُوا بقبولِها و تكرّمُوا=بالعطفِ فضلاً دافقاً كي أَسْعَدَا
.
الشاعر والكاتب خالد الشمري
.
.