سامر محمود الخطيب
04-25-2012, 03:38 PM
سمـــــــــــــــــــــــــاء وجــــــــــــــــــــــــه
يهيم النسيم بأجوائــــــه
ويستلهم البحر من مائه
ونبض القلوب كقيثـــارة
تهلل في روض أفيائــــه
خمائل أم أضلع من جنان
بيان يرتل بوح البيــــــانْ
وهل توقظ العطرَ معزوفـــــة
إذا لم يكن حاضراً في الكيانْ
هديلٌ وفاصــــــلة من حوارٍ
ونقطة موج ٍ توالي الزمانْ
وأشرعة من جناح الفراش
تحلق فوق رضاب المكان
وألوان طيفٍ خياليــــــــــــةٍ
تحركها ريشة الأرجـــــوانْ
فيا رمشها حين ينطق قربي
ويرشفني بالصدى والحنان
أمن أحرف طاف فيها المدى
ومن خمرة عتقت في الدنان ْ
رصيف يمر به خاطري .... عناقيد بوح وريشة حلم وغيمة صمتٍ ومدواة وقتٍ فأين الحروف وقلبي يراها قيودا تعلق بين شفاهي فحيناً تسافر حينا تسامر حيناً تقامر حينا تراها كفردوس نبض يروم السنا ويروم الجنان
وحيناً تراها وتنسى صداها وما مقلتاها سوى دمع ناي طوته المنايا فكان وكانْ
وللذكريات هديل صفاتي ومرمر صمتٍ إليها استكان
رغيف من العشق تمرة شوق وخمرة حزن تخبئها العين حتى تعتقها في دنان القلوب وتطلقها في فم العنفوان
فهل لي بميزان عشق يضاهي حروفاً تعلق أيقونة وهل لي بهودج ذات تراقص هذا التموج في الخطرات وهل لي بمشهد حلم بعيد يزفُّ بميلاده كلَّ حسٍّ ويهمي على خافقات البيانْ
هنا سيرة لانتعاش المشاعر
ثورة قلبٍ
وهدأة لبٍّ
وبركان صوتٍ يهادنُ صمتا
ويرفع من مستوى الخفقان
بيانٌ ويهبط بين اللمى والقوافي
وبين الأنا وفم الإنعطاف
وبين الدموع وكنه القطاف
وبين التفرد والإصطفاف
وبين وفوق وتحت وجانب والظرف مستهلك في الأحاسيس
حين يكون الشعور انعتاقاً
فليس الزمان
وليس المكان
وليس الجمان
وليس الحصان
سوى مفردات
وأسلوب بوح
وما يعتريك أرق وأسمى
وأرحب من كل حبر وسطر
وصوت يراع
ومدواة قاع
ولون صراع
عوالم ليست لرسم على الأرض
بل في طقوس السماء العلية
والحرف فيها ضياء جناح
لذاك الملاك
يفوق البكاء وحتى التباكي
فقومي بصمتك طاقة عشق
ترفرف فوق سماء المحيا
فلا تكتبيها على أي سطر
سوى سطر وجه ترفرف فيه
نجوم الهيام
يهيم النسيم بأجوائــــــه
ويستلهم البحر من مائه
ونبض القلوب كقيثـــارة
تهلل في روض أفيائــــه
خمائل أم أضلع من جنان
بيان يرتل بوح البيــــــانْ
وهل توقظ العطرَ معزوفـــــة
إذا لم يكن حاضراً في الكيانْ
هديلٌ وفاصــــــلة من حوارٍ
ونقطة موج ٍ توالي الزمانْ
وأشرعة من جناح الفراش
تحلق فوق رضاب المكان
وألوان طيفٍ خياليــــــــــــةٍ
تحركها ريشة الأرجـــــوانْ
فيا رمشها حين ينطق قربي
ويرشفني بالصدى والحنان
أمن أحرف طاف فيها المدى
ومن خمرة عتقت في الدنان ْ
رصيف يمر به خاطري .... عناقيد بوح وريشة حلم وغيمة صمتٍ ومدواة وقتٍ فأين الحروف وقلبي يراها قيودا تعلق بين شفاهي فحيناً تسافر حينا تسامر حيناً تقامر حينا تراها كفردوس نبض يروم السنا ويروم الجنان
وحيناً تراها وتنسى صداها وما مقلتاها سوى دمع ناي طوته المنايا فكان وكانْ
وللذكريات هديل صفاتي ومرمر صمتٍ إليها استكان
رغيف من العشق تمرة شوق وخمرة حزن تخبئها العين حتى تعتقها في دنان القلوب وتطلقها في فم العنفوان
فهل لي بميزان عشق يضاهي حروفاً تعلق أيقونة وهل لي بهودج ذات تراقص هذا التموج في الخطرات وهل لي بمشهد حلم بعيد يزفُّ بميلاده كلَّ حسٍّ ويهمي على خافقات البيانْ
هنا سيرة لانتعاش المشاعر
ثورة قلبٍ
وهدأة لبٍّ
وبركان صوتٍ يهادنُ صمتا
ويرفع من مستوى الخفقان
بيانٌ ويهبط بين اللمى والقوافي
وبين الأنا وفم الإنعطاف
وبين الدموع وكنه القطاف
وبين التفرد والإصطفاف
وبين وفوق وتحت وجانب والظرف مستهلك في الأحاسيس
حين يكون الشعور انعتاقاً
فليس الزمان
وليس المكان
وليس الجمان
وليس الحصان
سوى مفردات
وأسلوب بوح
وما يعتريك أرق وأسمى
وأرحب من كل حبر وسطر
وصوت يراع
ومدواة قاع
ولون صراع
عوالم ليست لرسم على الأرض
بل في طقوس السماء العلية
والحرف فيها ضياء جناح
لذاك الملاك
يفوق البكاء وحتى التباكي
فقومي بصمتك طاقة عشق
ترفرف فوق سماء المحيا
فلا تكتبيها على أي سطر
سوى سطر وجه ترفرف فيه
نجوم الهيام