المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخطيئة


عصام كمال
04-26-2012, 09:36 AM
الخطيئة

تَصَدَّعَتْ بِالقَهْرِ أَجْبَالُ الدُّنَا =أَحْزَانُهَا بالوَجدِ تَهْجُو العَادِيَا
جُرْحٌ دَمَى ، قَلْبٌ شَكَا ، حِقْدٌ سَرَى = وَ الحُبُّ بِالأَشْجَانِ يَنعِي جَاثيَا
حَتَّى غَشَى الإِيفَاعَ دَمعٌ ، و أَسَى = أنَّى لَهُ الإِنسَانُ يَمضِي لَاهيَا ؟!
عَنْ رَحمَةٍ يسعَى بهَا صَوبَ الهُدَى = تُحْيِي أَمَانِيِهِ ، وَ تهْدِي عَاصِيَا
تَغدُو سَلَامًا ، وَ تُجِيرُ رَجوَةً = تُشفِي صُدُورَ الجُحْدِ ، تَأسُو بَاكيَا
فَجرٌ دَنَا ثمَّ ازْدَهَتْ أَزهَارُهُ = حينَ اسْتفَاقَتْ وَ النَّدَى تَلَاقِيَا
وَ عَانَقَ الحُبُّ الوَفَا في أَيكَةٍ = أَطيَارُهَا تَرْعَى اللُّقَى شَوَادِيَا
ثمَّ نَزَا طَيرٌ بأَطيَافِ المُنَى= يَسْتَيقنُ الأَحلَامَ ، وَ الرَّوَابِيَا
ثُمَّ انْزَوَى يَحسُو المَخيفَ ، وَ الأَسَى =لَمَّا أَصَابَ الغَدرُ طَيرًا شَادِيَا
فَقَد هَوَى الحُلمُ الجَمِيلُ وَ انْقضَى = عِندَ صَلِيلِ الغَبْنِ أَضحَى عَانِيَا
يَا نَائحَ الطَّيرِ الكَسِيرِ قَد جَرَى = وَيلٌ سَقَى دَرْبَ الوَرَى الدَّّوَاهِيَا
فِي كُلُّ نَهجٍ ، دَمْعَةٌ ، وَ صَرْخَةٌ = شَقَّتْ عُبَابَ البَحْرِ ، وَ الدّيَاجِيَا
كَمَا هَوَى بِالضَّيمِ حُبٌّ قَد سَمَا= فَالشُّرُ يأبَى أَنْ يَرَاهُ سَاريَا
يَزْهِي ذُرَا الأَطوَادِ نُورًا ، وَ سَنَا = لِحِدَّةِ الأَدوَاءِ يبقَى دَاوِيَا
قَد بَلَغَ السَّيلُ الزُّبَى ، أشقَى الدُنَا = وَ أَشْأَمَ الأَيَّامَ ، وَ الأمَانِيَا
فَكَمْ تَوَارَتْ فِي رَبيِعٍ زَهرَةٌ = عَاشَتْ عَلَى وَعدِ النَّدَى تَلاقِيَا
لَكِنْ سَقَاهَا البَينُ منْ غَوَائِلٍ = وَ الحُزْنُ أَدمَى العُودَ خَرَّ وَاهِيَا
يَبكِي علَى ذِكرَى الرَّبيعِ ، وَ اللُّقَى = كَيفَ انْقَضَى ، وَ الشَّوقُ صَارَ زَاوِيَا
يَا وَيلَتَاهُ : وَ اَلهَوَى رَغمَ النَّوَى = بَينَ صَهِيل الوَجْدِ ، يَغدُو دَاعِيَا
ثُمَّ تَصِيرُ النَّفْسُ رَهْنًا بالمُنَى = تَلْقَى شُرُوقَ الوَعدِ ، أَو دَوَاجِيَا
لَو مَا اسْتَدَامَ الحِقدُ يَسرِي كَالرَّدَى= لَدَامَ فَجرُ الكَونِ صَحْوًا زَاهِيَا
لَو مَا الخَرِيفُ قَد أَغَارَ، وَ اعْتَدَى = لَبَاتَ غُصْنُ الوَردِ يَشدُو الرَّاعِيَا
وَ مَا غَفَا زَهرُ الرَّوَابِي بَعدَمَا = أَزرَى الفِرَاقُ مَوعِدًا ، وَ وَافِيَا
وَ ذكرَيَاتُ الوَصلِ تَدْعُو رَجْعَةً = كَيْفَ بَريقُ الوِدِّ أَمسَى خَابِيَا ؟!
يَلقَى سَرَابًا ، وَ يصِيْحُ لَوْعَةً = تَأيَّمَ الوَفَاءُ ، هَامَ نَاعِيَا
تَغفُو خَطِيئَةٌ ، وََ تَصحُو مِثلُهَا = فيَحْتَوِي سَرَابُهَا الأَمَانِيَا
لَمَّا جَلَا زَيْفُ المُنَى قِنَاعَهَا = تَبدَّدَ الوَهْمُ ، وَ صَارَ بَادِيَا
هَلْ يشتَكِي خَطِيئَةً شَابتْ بِهِ = أَمْ أنَّهُ يَرجُو قِنَاعًا تَالِيَا
فَقَد تَلَاحَى النَّاسُ ، وَ البَطشُ طَغَا = حَتَّى رَوَى الدَّمُ الْبَرَى ، وَ الصَّادِيَا
فَمَا بَقَى فِي مُقْلةٍ منْ أَدْمُعٍ = تَنْعِي حِدَادَ اللَّيلِ ، تَأسُو الرَّاجِيَا
لَا تَبْكِ يَا طَيرُ الرُّبَا ، وَ أَيكَةً = تَلْقَى شَتَاتًا ، تَبْتَكِي العَوادِيِا
وَ ابْكِ زَمَانًا ، وَ وُجُودًا قدْ أتَى = دَربَ الخَطًايَا ، عَانَقَ النَّوَاهِيَا
تَسَاءَلَتْ بالدَّمعِ أَرْجَاءُ الدُنَا = إِلَى مَتَى يَغْشَى الرَّدَى النَّوَاحِيَا
أَينَ خَدِيمُ الرُّوحِ دَامَ وَصْلُهُ= يَشدُو نُهُوجَ الخَيرِ يَسمُو حَانِيَا
تكَالَبَ الشَّرُ عَليِهِ ، وَ الأَسَى =أَعيَا ضَميرَ الحَقِّ يَصحُو قَاضِيَا
مِنْ غَضبَةِ الأَقدَارِ صَاحَتْ فِطْرَةٌ = وَ رَجوَةٌ تَلْقَى عَذَابًا لَاظِيَا
لِتَسْمَعَنَّ الغَوْثَ يُدْمِي مُهْجَةً = وَ الأَرضُ تَحْسُو الشَّيبَ ، تَدْعُو حَامِيَا
فَقَد تَهَاوَتْ مُنيةٌ فِي مَهْدِهَا = وَ القَلبُ مِنْ وَجْدٍ يَلُومُ وَالِيَا
حتَّى غَشَى اللَّيلَ جَهَامٌ حَائرٌ= أَعْيَا السَّنَا وَالفَجرُ ، حَلَّ وَاهِيَا
فَأَسدَلَ الغَيْمُ حِجابًا سَاترًا = ثُمَّ تدَّجَى الكَونُ صَارَ باليَا
يَا مَنْ هَدَى كُلٌ شَكَا أَحْزَانَهُ = فَمَنْ هُو الذِي يَجُولُ بَاغِيَا ؟ّ!
فَهَذهِ الدُّنيَا هَوَتْ ظِلَالُهَا= وَ الزَّهرُ شَابَ قَد نَعَى الرَّوَابِيَا
أَنَّى لَهُ الإِنسَانُ يَشدُو جُرْمَهُ= جَابَ الدُّنَا غَدرًا ، وَ صَالَ جَانِيَا
يَزهُو إذَا طَافَ الرَّدَى بِجَارِهِ = حَتَّى ارْتَضَى الأَصْفَادَ ، وَ المَعَاصِيَا
وَقَد رَأَى الْهِلَالَ نَصْلَ خَنْجَرٍ = أَبكَى عُيُونَ الَّليلِ دَمْعًا قَانِيًا
فَاسْتَعْذَبَ الأَوهَامَ تَغْدُو كَالفَنَى = يَدعُو هَجِيْرَ البِيِدِ ، وَ السَّوَافِيَا
مَهْدُ الحَياةِ قَد تسَامَى هَدْيُهُ = لمَّا الْتقَى بِالحِقدِ أَضحَى صَاليَا
كَالنَّفْسِ لَمَّا تَستَجِيبُ لِلْهَوَى = تَجثُو لَهُ ، وَ تَرتَضِيهِ رَاعِيَا
هَلْ أَمِنَتْ صَفوَ الدُّنا بِغِربةٍ = أمْ أَمَلَتْ بَينَ الرَّدَى النَّوَاجيَا
فَقَد غَدَا العَيشُ جَحِيِمًا يَغتَلِي = وَ المَرءُ يلهُو لَا يُباَلي بَاكِيَا
قَد صَارَ مَا لَيسَ لَهُ مِنْ حَقِّهِ = وَ إنْ فنَى خِلاً ، وَ أدمَى رَاجِيَا
أَو بَدَّلَ القَولَ لِقاءَ دَرْهمٍ = أَو أَعلَنَ الزُّورَ ، وَ أمسَى وَاشيَا
ثمُّ ادَّعَى بِأنَّهُ مُسيَّرٌ = كُلٌ بِأمرِ اللهِ يَغدُو سَاريَا
(قُلتُ) هُو (اللهُ)( الوَدُودُ) (خَالقٌ) = وَ (القَادِرُ) الذِي يُجِيبُ الدَّاعيَا
أَعطَى العِبَادَ الحَقَّ في إرِادَةٍ = وَ حُجَّةٍ ، بِالفِكرُ يَمضِي قَاِضيَا
أمَّا الغُيُوبُ أَمرُهَا مُسيَّرٌ = وَ القَدَرُ الجَّاري يَصِيرُ نَاهِيَا
وَالله يُعطي مَنْ يشَاءُ حِكمَةً = إِنْ شَاءَ يَهدِ لَاحدًا ، وَ عَاصِيَا
يَا أَيُّهَا الإنسَانُ أُذكُرْ نِعمَةً = مَا خَلَقَ (الْحَقُّ) الْوُجُودَ لَاهيَا
كَيفَ الأَمَانُ بِالحِمَامِ يَزدَهِي= وَ النَّفسُ تَلقَى الوَعدَ وَهْمًا ثَاوِيَا
مَهمَا تَرَاءَى الحُبُّ يَسري فَائِحًا = تَلْقَ جُحُودًا ، وَ تجِدْ مُجَافِيَا
وَ الرُّوحُ مِنْ حَرِّ الرَّجَا تصْبُو النَّجَا= فَالبَأسُ طَافَ ، أَجدَبَ الغَوَاديَا
وَ مَركِبٌ بِالدَّمعِ يَجري مَوجُهَا= تَنْعِي غَرِيبَ الدَّارِ تَبكَي مَاضِيَا
بَينَ الشَّبابِ ، وَ المَشيبِ مِثلَمَا = يَشدُو الرَّبيعُ ثمَّ يَمضِي جَافِيَا
وَ المَرءُ غَادٍ فِي الدُّنَى ، وَ رَاحِلٌ = وَ العُمْرُ يَزهُو ثُمَّ يَهوِي فَانيَا
فَمَا الحَيَاةُ غَيرُ حَفلٍ وَ انْقَضَى = وَ لَمْ يَعُد فِيْهِ نَدِيمٌ بَاقِيَا
فَهَلْ أَخَذْتَ العَهدَ مِنْ أحوَالِهَا = ثُمَّ ارْتَأَيتَ الوَعدَ مِنْهَا آتِيَا
فَابْكِ عَلَيهَا حِينَ تَرجُو وَصْلَهَا = وَ ابْكِ عَلَيهَا حِينَ تَنأَى خَاوِيَا
فَلَا نَعِيمٌ يفتَدِيكَ لَحْدَهَا = وَ لَو مَلَكْتَ الكْونَ جُنْدًا عَاتِيَا
و انْظُرْ إلَى مَنْ كَانَ شَهْدًا عَيشُهُ = في لَحْظَةٍ كَالحُلْمِ وَلَّى طَاوِيَا
وَاقفِزْ إلَى البِحَارِ والجِبَالِ أَو = كُنْ خَلفَ أَسوَارٍ ودِرْعٍ نَائِيَا
عِشْ في قُصُورٍ ، أَو بُرُوجٍ آمِنًا = تَأْتِ المَنَايَا ، لَنْ تَفرَّ نَاجِيَا
وَعدُ الأَمَانِي ، وَالتَّمنِّي ، وَ الهَوَى = لُقيَا سَرَابٍ حِينَ يَبدُو دَانِيَا
وَ مَنْ يعِشْ دُنياهُ ظِلَّ نفْسهِ = فِي الضِّيقِ لَنْ يرَىَ خَلِيلاً آسِيَا
وَ إنَّ حُبَّ الذَّاتِ دَاءٌ يَبتَلِي = نَفسًا سَعَى البَغْضُ لهَا مُوَاليَا
إِنْ تُخْفِ وَجْهَ الغَدرِ كَاَنَ أنفُهُ= بينَ أُلُوفٍ منْ وُجُوهٍ بَادِيَا
وَ هَذِهِ سَلوَى القُلُوبِ قَد دَعَتْ = نَهْجُ الوَرَى يَسمُو وَ يَغدُو زَاكِيَا
وَ تَسألُ الأَنَامَ ، عَفْوًا وَ رِضَا = فَالشَّرُ يَدعُو البَيْنَ ، وَ الدَّوَاهِيَا
هَلْ مِنْ سَبيلٍ كَي تَسُودَ رَحمَةٌ = وَالمَرءُ يعفُو ، يَهتَدِي طَوَاعيَا
هَلْ مِنْ نُفُوسٍ تَجتَبِي وَعْدَ الحِمَى ؟ = فَالطَّيرُ يَصبُو كَي يَعُودَ شَاديَا
مَتَى السَّلَامُ يَزدَهِي ، يغشَى الدُّنَا ؟ = وَ يَطمَئِنُ الفَجْرُ يَدنُو رَائِيَا
كَيفَ عُيُونُ المَهدِ يَغفُو جَفنُهَا = وَالزَّهرُ يَصحوُ والنَّدى تَلاقيَا
وَالحُلْمُ يَشدُو بينَ أَهدَابِ المُنَى = وَالعَدلُ مِثلُ النُّور يسرِي زَاهِيَا
صَاحتْ دُرُوبٌ للْهُدَى : يَا مَنْ شَكَا = دَربُ الْوُجُودِ لَمْ يزَلْ رَوَاسِيَا
يَا أيُّهَا الإِنسَانُ جَلَّ مَنْ مَحَا = عَنْ قَلبِهِ الحِقدَ وَصَارَ رَاضِيَا
فَانْءَ رَحِيْمًا عنْ سُلوكٍ ظَالمٍ = فَالظُلمُ مِثلُ النَّارِ يَغدُو قَالِيَا
وَ مَنْ نَهَى النَّفسَ لِتَركِ شَهوةٍ = يَجْنِ الصَّفَا ، يَلْقَ النَّعيمَ آتيَا
فلَا تَلِنْ عنْ رَحمَةٍ تسعَى بِهِا = إلَى نُهُوجِ الخَير ، وَ ازْهِ سَاعيَا
وَ ارْمِ الخطَايَا بالجَفَا ، بِجَمْرَةٍ = وَ احْمِلْ علَى الأَهوَاءِ ، وَ امْضِ هَاديَا
فَأَينَمَا تَسْعَ إلَى خَيرٍ تَجِدْ = نَهْجًا سَمَا ، وَعْدًا عَلَا الفيَافيَا
وَ لَو تَكَاثَرَ العِدا فَالخَيرُ لَمْ= يَزَلْ عَلَى الدَّربِ الحِمَى ، وَ الرَّاعِيَا
فَلنْ يَدومَ الدَّمعُ أَو أَحزَانُهُ = وََ لَنْ يَظلَّ الشَّرُ يعثُو بَاغِيَا
فَرُبَّ أَفرَاحٍ هَوَتْ بَوَاكِيَا = وَر ُبَّ أَحزَانٍ غَدَتْ غَوَاليَا
مَا أَجمَلَ الرُّوحَ التِي يَسمُو بِهَا = عَفْوٌ غَشَى القَلبَ فَيَحيَا زَاهِيَا
بِالعَدلِ وَ الإِنصَافِ ، وَ القَولِ النَّدِي = بِالعِلْمِ ، وَ الأَخلَاقِ نَغُدو عَالِيَا
لَو مَا الحيَاةُ لَمْ تَزلْ بِرَحمَةٍ= لكَانَ عَيْشُ النَّاسِ حَتمًا فَانِيَا


شعر : مراد الساعي
الحقوق محفوظة

عبق المشاعر
04-26-2012, 11:27 AM
الفاضل مراد الساعي
ابدعت فيما سطرت حروفك
فالعلم يرقى الشعور والاحساس
ويسمو بالكيان البشرى
الى العالم الافضل
ننتظر جديدك,,,
ودمت بخير لاينتهي





























تحيتي
عبق المشاعر

ايمااان حمد
04-26-2012, 12:01 PM
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/34233_467071824921_3031016_n.jpg


القدير الراقي / مراد الساااعي
قبلة المطر أنت
كلماتك أضواءمتموجه ترسم بسمه وتعطي مذاق رااائع
هنااا اقف كثيراً على كلماتك واعيدها
كثيراً ...
دوحة من حدائق الجمااال
وبسمة شروق حروفك
طبت وطابت حدائق جمالك
كتبت فأبدعت وامتعت
لروحك عبير الخزامى
...
...

ايمااان حمد

محمد ال مهيد
04-26-2012, 12:14 PM
http://kll2.com/upfiles/fJN45733.png (http://kll2.com/)

محمدخير المهيدات
04-26-2012, 08:23 PM
الاخ العزيز النبيل ديوان المعلقات
مراد الساعي
كم اسر في معانقة جديد فحرك سيدي
اشبه بالمروج والاغوار الخضراء
فاهيم بهما لاسبر الشهد وطلح اللقاح
لاغذي جنبات قلب ترنمت لاجل معزوفتك
دمت في حما الرحمان اخي

ودي واحترامي وتقديري

المهيدات

العنودالشمريه
04-27-2012, 12:03 AM
اهلا وسهلا بك حياك الله
نص من الطراز الفاخر
اصفق لك بحراره
ماشاءالله على هكذا طرح تبارك الرحمن
سرني وقوفي عليه
سلم بوحك وسلمت يداك دمت بخير لاينتهي

بحر التحدي
04-27-2012, 08:23 AM
سيدي الشاعر/ مراد الساعي

اختصر كلامي بـ / ابدااااااااااع

ما قرأته هنا وهذا دليل على ابداعك انت

مودتي واحترامي / بحر

مها يوسف
04-28-2012, 01:17 AM
الاخ العزيز والكاتب والشاعر القدير
الفاضل مراد الساعي
شكرا لك علر القصيدة الرائعة
اتمنى لك التوفيق جزيل الشكر لقلمك
دمت بخير مشكور

عصام كمال
04-28-2012, 08:14 PM
الفاضل مراد الساعي

ابدعت فيما سطرت حروفك
فالعلم يرقى الشعور والاحساس
ويسمو بالكيان البشرى
الى العالم الافضل
ننتظر جديدك,,,
ودمت بخير لاينتهي





























تحيتي

عبق المشاعر




الجليلة النبيلة \\ عبق المشاعر
بارك الله بكِ
سعيد وممتن لحضورك البهي
وكلماتك الزاهرة
ورؤيتك الفاضلة
اشكرك
اشكرك
تحيتي وتقديري

عصام كمال
04-28-2012, 08:37 PM
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/34233_467071824921_3031016_n.jpg


القدير الراقي / مراد الساااعي
قبلة المطر أنت
كلماتك أضواءمتموجه ترسم بسمه وتعطي مذاق رااائع
هنااا اقف كثيراً على كلماتك واعيدها
كثيراً ...
دوحة من حدائق الجمااال
وبسمة شروق حروفك
طبت وطابت حدائق جمالك
كتبت فأبدعت وامتعت
لروحك عبير الخزامى
...
...

ايمااان حمد




الجليلة النبيلة \\ إيمان
دائما ابتهج لحضورك
ولبديع كلماتك
ولسمو قلمك
ورؤيتك الفاضلة التي تزدان بها قصائدي
اشكرك
اشكرك
بارك الله بك

تحيتي وتقديري

ذكرى الغالي
04-29-2012, 01:37 PM
http://kll2.com/upfiles/SAb44797.png (http://kll2.com/)

سلمت يداك من كل سوء
لك من الاعماق إمتناناً جم
ومن التقدير ما للحرف يلجم
ذكرى الغالي

النجلا
04-29-2012, 03:25 PM
راااااااااااااااااااائعه أيها الأديب الكاتب الشاعر المبدع
مراد الساعي
قراءه واحده لاتكفي
لي عوده بالتأكيد
شكرااا لك وبإنتظار كل جديد
أرق تحيه

قلب الحياة
04-29-2012, 06:07 PM
الخطيئة

تَصَدَّعَتْ بِالقَهْرِ أَجْبَالُ الدُّنَا =أَحْزَانُهَا بالوَجدِ تَهْجُو العَادِيَا
جُرْحٌ دَمَى ، قَلْبٌ شَكَا ، حِقْدٌ سَرَى = وَ الحُبُّ بِالأَشْجَانِ يَنعِي جَاثيَا
حَتَّى غَشَى الإِيفَاعَ دَمعٌ ، و أَسَى = أنَّى لَهُ الإِنسَانُ يَمضِي لَاهيَا ؟!
عَنْ رَحمَةٍ يسعَى بهَا صَوبَ الهُدَى = تُحْيِي أَمَانِيِهِ ، وَ تهْدِي عَاصِيَا
تَغدُو سَلَامًا ، وَ تُجِيرُ رَجوَةً = تُشفِي صُدُورَ الجُحْدِ ، تَأسُو بَاكيَا
فَجرٌ دَنَا ثمَّ ازْدَهَتْ أَزهَارُهُ = حينَ اسْتفَاقَتْ وَ النَّدَى تَلَاقِيَا
وَ عَانَقَ الحُبُّ الوَفَا في أَيكَةٍ = أَطيَارُهَا تَرْعَى اللُّقَى شَوَادِيَا
ثمَّ نَزَا طَيرٌ بأَطيَافِ المُنَى= يَسْتَيقنُ الأَحلَامَ ، وَ الرَّوَابِيَا
ثُمَّ انْزَوَى يَحسُو المَخيفَ ، وَ الأَسَى =لَمَّا أَصَابَ الغَدرُ طَيرًا شَادِيَا
فَقَد هَوَى الحُلمُ الجَمِيلُ وَ انْقضَى = عِندَ صَلِيلِ الغَبْنِ أَضحَى عَانِيَا
يَا نَائحَ الطَّيرِ الكَسِيرِ قَد جَرَى = وَيلٌ سَقَى دَرْبَ الوَرَى الدَّّوَاهِيَا
فِي كُلُّ نَهجٍ ، دَمْعَةٌ ، وَ صَرْخَةٌ = شَقَّتْ عُبَابَ البَحْرِ ، وَ الدّيَاجِيَا
كَمَا هَوَى بِالضَّيمِ حُبٌّ قَد سَمَا= فَالشُّرُ يأبَى أَنْ يَرَاهُ سَاريَا
يَزْهِي ذُرَا الأَطوَادِ نُورًا ، وَ سَنَا = لِحِدَّةِ الأَدوَاءِ يبقَى دَاوِيَا
قَد بَلَغَ السَّيلُ الزُّبَى ، أشقَى الدُنَا = وَ أَشْأَمَ الأَيَّامَ ، وَ الأمَانِيَا
فَكَمْ تَوَارَتْ فِي رَبيِعٍ زَهرَةٌ = عَاشَتْ عَلَى وَعدِ النَّدَى تَلاقِيَا
لَكِنْ سَقَاهَا البَينُ منْ غَوَائِلٍ = وَ الحُزْنُ أَدمَى العُودَ خَرَّ وَاهِيَا
يَبكِي علَى ذِكرَى الرَّبيعِ ، وَ اللُّقَى = كَيفَ انْقَضَى ، وَ الشَّوقُ صَارَ زَاوِيَا
يَا وَيلَتَاهُ : وَ اَلهَوَى رَغمَ النَّوَى = بَينَ صَهِيل الوَجْدِ ، يَغدُو دَاعِيَا
ثُمَّ تَصِيرُ النَّفْسُ رَهْنًا بالمُنَى = تَلْقَى شُرُوقَ الوَعدِ ، أَو دَوَاجِيَا
لَو مَا اسْتَدَامَ الحِقدُ يَسرِي كَالرَّدَى= لَدَامَ فَجرُ الكَونِ صَحْوًا زَاهِيَا
لَو مَا الخَرِيفُ قَد أَغَارَ، وَ اعْتَدَى = لَبَاتَ غُصْنُ الوَردِ يَشدُو الرَّاعِيَا
وَ مَا غَفَا زَهرُ الرَّوَابِي بَعدَمَا = أَزرَى الفِرَاقُ مَوعِدًا ، وَ وَافِيَا
وَ ذكرَيَاتُ الوَصلِ تَدْعُو رَجْعَةً = كَيْفَ بَريقُ الوِدِّ أَمسَى خَابِيَا ؟!
يَلقَى سَرَابًا ، وَ يصِيْحُ لَوْعَةً = تَأيَّمَ الوَفَاءُ ، هَامَ نَاعِيَا
تَغفُو خَطِيئَةٌ ، وََ تَصحُو مِثلُهَا = فيَحْتَوِي سَرَابُهَا الأَمَانِيَا
لَمَّا جَلَا زَيْفُ المُنَى قِنَاعَهَا = تَبدَّدَ الوَهْمُ ، وَ صَارَ بَادِيَا
هَلْ يشتَكِي خَطِيئَةً شَابتْ بِهِ = أَمْ أنَّهُ يَرجُو قِنَاعًا تَالِيَا
فَقَد تَلَاحَى النَّاسُ ، وَ البَطشُ طَغَا = حَتَّى رَوَى الدَّمُ الْبَرَى ، وَ الصَّادِيَا
فَمَا بَقَى فِي مُقْلةٍ منْ أَدْمُعٍ = تَنْعِي حِدَادَ اللَّيلِ ، تَأسُو الرَّاجِيَا
لَا تَبْكِ يَا طَيرُ الرُّبَا ، وَ أَيكَةً = تَلْقَى شَتَاتًا ، تَبْتَكِي العَوادِيِا
وَ ابْكِ زَمَانًا ، وَ وُجُودًا قدْ أتَى = دَربَ الخَطًايَا ، عَانَقَ النَّوَاهِيَا
تَسَاءَلَتْ بالدَّمعِ أَرْجَاءُ الدُنَا = إِلَى مَتَى يَغْشَى الرَّدَى النَّوَاحِيَا
أَينَ خَدِيمُ الرُّوحِ دَامَ وَصْلُهُ= يَشدُو نُهُوجَ الخَيرِ يَسمُو حَانِيَا
تكَالَبَ الشَّرُ عَليِهِ ، وَ الأَسَى =أَعيَا ضَميرَ الحَقِّ يَصحُو قَاضِيَا
مِنْ غَضبَةِ الأَقدَارِ صَاحَتْ فِطْرَةٌ = وَ رَجوَةٌ تَلْقَى عَذَابًا لَاظِيَا
لِتَسْمَعَنَّ الغَوْثَ يُدْمِي مُهْجَةً = وَ الأَرضُ تَحْسُو الشَّيبَ ، تَدْعُو حَامِيَا
فَقَد تَهَاوَتْ مُنيةٌ فِي مَهْدِهَا = وَ القَلبُ مِنْ وَجْدٍ يَلُومُ وَالِيَا
حتَّى غَشَى اللَّيلَ جَهَامٌ حَائرٌ= أَعْيَا السَّنَا وَالفَجرُ ، حَلَّ وَاهِيَا
فَأَسدَلَ الغَيْمُ حِجابًا سَاترًا = ثُمَّ تدَّجَى الكَونُ صَارَ باليَا
يَا مَنْ هَدَى كُلٌ شَكَا أَحْزَانَهُ = فَمَنْ هُو الذِي يَجُولُ بَاغِيَا ؟ّ!
فَهَذهِ الدُّنيَا هَوَتْ ظِلَالُهَا= وَ الزَّهرُ شَابَ قَد نَعَى الرَّوَابِيَا
أَنَّى لَهُ الإِنسَانُ يَشدُو جُرْمَهُ= جَابَ الدُّنَا غَدرًا ، وَ صَالَ جَانِيَا
يَزهُو إذَا طَافَ الرَّدَى بِجَارِهِ = حَتَّى ارْتَضَى الأَصْفَادَ ، وَ المَعَاصِيَا
وَقَد رَأَى الْهِلَالَ نَصْلَ خَنْجَرٍ = أَبكَى عُيُونَ الَّليلِ دَمْعًا قَانِيًا
فَاسْتَعْذَبَ الأَوهَامَ تَغْدُو كَالفَنَى = يَدعُو هَجِيْرَ البِيِدِ ، وَ السَّوَافِيَا
مَهْدُ الحَياةِ قَد تسَامَى هَدْيُهُ = لمَّا الْتقَى بِالحِقدِ أَضحَى صَاليَا
كَالنَّفْسِ لَمَّا تَستَجِيبُ لِلْهَوَى = تَجثُو لَهُ ، وَ تَرتَضِيهِ رَاعِيَا
هَلْ أَمِنَتْ صَفوَ الدُّنا بِغِربةٍ = أمْ أَمَلَتْ بَينَ الرَّدَى النَّوَاجيَا
فَقَد غَدَا العَيشُ جَحِيِمًا يَغتَلِي = وَ المَرءُ يلهُو لَا يُباَلي بَاكِيَا
قَد صَارَ مَا لَيسَ لَهُ مِنْ حَقِّهِ = وَ إنْ فنَى خِلاً ، وَ أدمَى رَاجِيَا
أَو بَدَّلَ القَولَ لِقاءَ دَرْهمٍ = أَو أَعلَنَ الزُّورَ ، وَ أمسَى وَاشيَا
ثمُّ ادَّعَى بِأنَّهُ مُسيَّرٌ = كُلٌ بِأمرِ اللهِ يَغدُو سَاريَا
(قُلتُ) هُو (اللهُ)( الوَدُودُ) (خَالقٌ) = وَ (القَادِرُ) الذِي يُجِيبُ الدَّاعيَا
أَعطَى العِبَادَ الحَقَّ في إرِادَةٍ = وَ حُجَّةٍ ، بِالفِكرُ يَمضِي قَاِضيَا
أمَّا الغُيُوبُ أَمرُهَا مُسيَّرٌ = وَ القَدَرُ الجَّاري يَصِيرُ نَاهِيَا
وَالله يُعطي مَنْ يشَاءُ حِكمَةً = إِنْ شَاءَ يَهدِ لَاحدًا ، وَ عَاصِيَا
يَا أَيُّهَا الإنسَانُ أُذكُرْ نِعمَةً = مَا خَلَقَ (الْحَقُّ) الْوُجُودَ لَاهيَا
كَيفَ الأَمَانُ بِالحِمَامِ يَزدَهِي= وَ النَّفسُ تَلقَى الوَعدَ وَهْمًا ثَاوِيَا
مَهمَا تَرَاءَى الحُبُّ يَسري فَائِحًا = تَلْقَ جُحُودًا ، وَ تجِدْ مُجَافِيَا
وَ الرُّوحُ مِنْ حَرِّ الرَّجَا تصْبُو النَّجَا= فَالبَأسُ طَافَ ، أَجدَبَ الغَوَاديَا
وَ مَركِبٌ بِالدَّمعِ يَجري مَوجُهَا= تَنْعِي غَرِيبَ الدَّارِ تَبكَي مَاضِيَا
بَينَ الشَّبابِ ، وَ المَشيبِ مِثلَمَا = يَشدُو الرَّبيعُ ثمَّ يَمضِي جَافِيَا
وَ المَرءُ غَادٍ فِي الدُّنَى ، وَ رَاحِلٌ = وَ العُمْرُ يَزهُو ثُمَّ يَهوِي فَانيَا
فَمَا الحَيَاةُ غَيرُ حَفلٍ وَ انْقَضَى = وَ لَمْ يَعُد فِيْهِ نَدِيمٌ بَاقِيَا
فَهَلْ أَخَذْتَ العَهدَ مِنْ أحوَالِهَا = ثُمَّ ارْتَأَيتَ الوَعدَ مِنْهَا آتِيَا
فَابْكِ عَلَيهَا حِينَ تَرجُو وَصْلَهَا = وَ ابْكِ عَلَيهَا حِينَ تَنأَى خَاوِيَا
فَلَا نَعِيمٌ يفتَدِيكَ لَحْدَهَا = وَ لَو مَلَكْتَ الكْونَ جُنْدًا عَاتِيَا
و انْظُرْ إلَى مَنْ كَانَ شَهْدًا عَيشُهُ = في لَحْظَةٍ كَالحُلْمِ وَلَّى طَاوِيَا
وَاقفِزْ إلَى البِحَارِ والجِبَالِ أَو = كُنْ خَلفَ أَسوَارٍ ودِرْعٍ نَائِيَا
عِشْ في قُصُورٍ ، أَو بُرُوجٍ آمِنًا = تَأْتِ المَنَايَا ، لَنْ تَفرَّ نَاجِيَا
وَعدُ الأَمَانِي ، وَالتَّمنِّي ، وَ الهَوَى = لُقيَا سَرَابٍ حِينَ يَبدُو دَانِيَا
وَ مَنْ يعِشْ دُنياهُ ظِلَّ نفْسهِ = فِي الضِّيقِ لَنْ يرَىَ خَلِيلاً آسِيَا
وَ إنَّ حُبَّ الذَّاتِ دَاءٌ يَبتَلِي = نَفسًا سَعَى البَغْضُ لهَا مُوَاليَا
إِنْ تُخْفِ وَجْهَ الغَدرِ كَاَنَ أنفُهُ= بينَ أُلُوفٍ منْ وُجُوهٍ بَادِيَا
وَ هَذِهِ سَلوَى القُلُوبِ قَد دَعَتْ = نَهْجُ الوَرَى يَسمُو وَ يَغدُو زَاكِيَا
وَ تَسألُ الأَنَامَ ، عَفْوًا وَ رِضَا = فَالشَّرُ يَدعُو البَيْنَ ، وَ الدَّوَاهِيَا
هَلْ مِنْ سَبيلٍ كَي تَسُودَ رَحمَةٌ = وَالمَرءُ يعفُو ، يَهتَدِي طَوَاعيَا
هَلْ مِنْ نُفُوسٍ تَجتَبِي وَعْدَ الحِمَى ؟ = فَالطَّيرُ يَصبُو كَي يَعُودَ شَاديَا
مَتَى السَّلَامُ يَزدَهِي ، يغشَى الدُّنَا ؟ = وَ يَطمَئِنُ الفَجْرُ يَدنُو رَائِيَا
كَيفَ عُيُونُ المَهدِ يَغفُو جَفنُهَا = وَالزَّهرُ يَصحوُ والنَّدى تَلاقيَا
وَالحُلْمُ يَشدُو بينَ أَهدَابِ المُنَى = وَالعَدلُ مِثلُ النُّور يسرِي زَاهِيَا
صَاحتْ دُرُوبٌ للْهُدَى : يَا مَنْ شَكَا = دَربُ الْوُجُودِ لَمْ يزَلْ رَوَاسِيَا
يَا أيُّهَا الإِنسَانُ جَلَّ مَنْ مَحَا = عَنْ قَلبِهِ الحِقدَ وَصَارَ رَاضِيَا
فَانْءَ رَحِيْمًا عنْ سُلوكٍ ظَالمٍ = فَالظُلمُ مِثلُ النَّارِ يَغدُو قَالِيَا
وَ مَنْ نَهَى النَّفسَ لِتَركِ شَهوةٍ = يَجْنِ الصَّفَا ، يَلْقَ النَّعيمَ آتيَا
فلَا تَلِنْ عنْ رَحمَةٍ تسعَى بِهِا = إلَى نُهُوجِ الخَير ، وَ ازْهِ سَاعيَا
وَ ارْمِ الخطَايَا بالجَفَا ، بِجَمْرَةٍ = وَ احْمِلْ علَى الأَهوَاءِ ، وَ امْضِ هَاديَا
فَأَينَمَا تَسْعَ إلَى خَيرٍ تَجِدْ = نَهْجًا سَمَا ، وَعْدًا عَلَا الفيَافيَا
وَ لَو تَكَاثَرَ العِدا فَالخَيرُ لَمْ= يَزَلْ عَلَى الدَّربِ الحِمَى ، وَ الرَّاعِيَا
فَلنْ يَدومَ الدَّمعُ أَو أَحزَانُهُ = وََ لَنْ يَظلَّ الشَّرُ يعثُو بَاغِيَا
فَرُبَّ أَفرَاحٍ هَوَتْ بَوَاكِيَا = وَر ُبَّ أَحزَانٍ غَدَتْ غَوَاليَا
مَا أَجمَلَ الرُّوحَ التِي يَسمُو بِهَا = عَفْوٌ غَشَى القَلبَ فَيَحيَا زَاهِيَا
بِالعَدلِ وَ الإِنصَافِ ، وَ القَولِ النَّدِي = بِالعِلْمِ ، وَ الأَخلَاقِ نَغُدو عَالِيَا
لَو مَا الحيَاةُ لَمْ تَزلْ بِرَحمَةٍ= لكَانَ عَيْشُ النَّاسِ حَتمًا فَانِيَا


شعر : مراد الساعي
الحقوق محفوظة




ما أجمل نغمات أحرفك ارتقت عالياً بي وانزلتني بأصدائها المعبره ’’

متميز جداً ,,

وفقك الباري لكل خير ،، و أسعدك ~

تقديري .. ~

د. سمر مطير البستنجي
05-01-2012, 03:55 PM
يَـــــا نَــائـــحَ الـطَّــيــرِ الـكَـسِـيــرِ قَـــــد جَــــــرَى
وَيـــــلٌ سَــقَـــى دَرْبَ الـــــوَرَى الــدَّّوَاهِــيَــا
فِـــــي كُـــــلُّ نَــهـــجٍ ، دَمْــعَـــةٌ ، وَ صَــرْخَـــةٌ
شَـــقَّـــتْ عُـــبَــــابَ الــبَــحْـــرِ ، وَ الـدّيَــاجِــيَــا
كَــمَـــا هَـــــوَى بِـالـضَّـيــمِ حُـــــبٌّ قَــــــد سَـــمَـــا
فَـــالــــشُّــــرُ يــــــأبَــــــى أَنْ يَــــــــــــرَاهُ سَــــــاريَــــــا
يَـــــا نَــائـــحَ الـطَّــيــرِ الـكَـسِـيــرِ قَـــــد جَــــــرَى
وَيـــــلٌ سَــقَـــى دَرْبَ الـــــوَرَى الــدَّّوَاهِــيَــا
فِـــــي كُـــــلُّ نَــهـــجٍ ، دَمْــعَـــةٌ ، وَ صَــرْخَـــةٌ
شَـــقَّـــتْ عُـــبَــــابَ الــبَــحْـــرِ ، وَ الـدّيَــاجِــيَــا
كَــمَـــا هَـــــوَى بِـالـضَّـيــمِ حُـــــبٌّ قَــــــد سَـــمَـــا
فَـــالــــشُّــــرُ يــــــأبَــــــى أَنْ يَــــــــــــرَاهُ سَــــــاريَــــــا
يَـــــا نَــائـــحَ الـطَّــيــرِ الـكَـسِـيــرِ قَـــــد جَــــــرَى
وَيـــــلٌ سَــقَـــى دَرْبَ الـــــوَرَى الــدَّّوَاهِــيَــا
فِـــــي كُـــــلُّ نَــهـــجٍ ، دَمْــعَـــةٌ ، وَ صَــرْخَـــةٌ
شَـــقَّـــتْ عُـــبَــــابَ الــبَــحْـــرِ ، وَ الـدّيَــاجِــيَــا
كَــمَـــا هَـــــوَى بِـالـضَّـيــمِ حُـــــبٌّ قَــــــد سَـــمَـــا
فَـــالــــشُّــــرُ يــــــأبَــــــى أَنْ يَــــــــــــرَاهُ سَــــــاريَــــــا
يَـــــا نَــائـــحَ الـطَّــيــرِ الـكَـسِـيــرِ قَـــــد جَــــــرَى
وَيـــــلٌ سَــقَـــى دَرْبَ الـــــوَرَى الــدَّّوَاهِــيَــا
فِـــــي كُـــــلُّ نَــهـــجٍ ، دَمْــعَـــةٌ ، وَ صَــرْخَـــةٌ
شَـــقَّـــتْ عُـــبَــــابَ الــبَــحْـــرِ ، وَ الـدّيَــاجِــيَــا
كَــمَـــا هَـــــوَى بِـالـضَّـيــمِ حُـــــبٌّ قَــــــد سَـــمَـــا
فَـــالــــشُّــــرُ يــــــأبَــــــى أَنْ يَــــــــــــرَاهُ سَــــــاريَــــــا
يَـــزْهِــــي ذُرَا الأَطـــــــوَادِ نُــــــــورًا ، وَ سَــــنَــــا
لِـــــــــحِـــــــــدَّةِ الأَدوَاءِ يــــــبــــــقَــــــى دَاوِيَــــــــــــــــــا
قَـــد بَـلَــغَ الـسَّـيـلُ الـزُّبَــى ، أشــقَــى الــدُنَــا
وَ أَشْـــــــــــــــأَمَ الأَيَّــــــــــــــــامَ ، وَ الأمَـــــانِـــــيَــــــا
فَـــــكَـــــمْ تَــــــــــوَارَتْ فِــــــــــي رَبـــــيِـــــعٍ زَهـــــــــــرَةٌ
عَـــاشَـــتْ عَـــلَـــى وَعـــــــدِ الـــنَّــــدَى تَــلاقِــيَـــا
يَـــــا نَــائـــحَ الـطَّــيــرِ الـكَـسِـيــرِ قَـــــد جَــــــرَى
وَيـــــلٌ سَــقَـــى دَرْبَ الـــــوَرَى الــدَّّوَاهِــيَــا
فِـــــي كُـــــلُّ نَــهـــجٍ ، دَمْــعَـــةٌ ، وَ صَــرْخَـــةٌ
شَـــقَّـــتْ عُـــبَــــابَ الــبَــحْـــرِ ، وَ الـدّيَــاجِــيَــا
كَــمَـــا هَـــــوَى بِـالـضَّـيــمِ حُـــــبٌّ قَــــــد سَـــمَـــا
فَـــالــــشُّــــرُ يــــــأبَــــــى أَنْ يَــــــــــــرَاهُ سَــــــاريَــــــا
يَـــزْهِــــي ذُرَا الأَطـــــــوَادِ نُــــــــورًا ، وَ سَــــنَــــا
لِـــــــــحِـــــــــدَّةِ الأَدوَاءِ يــــــبــــــقَــــــى دَاوِيَــــــــــــــــــا
قَـــد بَـلَــغَ الـسَّـيـلُ الـزُّبَــى ، أشــقَــى الــدُنَــا
وَ أَشْـــــــــــــــأَمَ الأَيَّــــــــــــــــامَ ، وَ الأمَـــــانِـــــيَــــــا
فَـــــكَـــــمْ تَــــــــــوَارَتْ فِــــــــــي رَبـــــيِـــــعٍ زَهـــــــــــرَةٌ
عَـــاشَـــتْ عَـــلَـــى وَعـــــــدِ الـــنَّــــدَى تَــلاقِــيَـــا
عملاق القصيد"مراد الساعي":
ما شاء الله تبارك الله...

أغبط نفسي أن لي رفيق أدب بهذا الفكر والمستوى،،
ولن أزيد....

عصام كمال
05-02-2012, 08:52 PM
http://kll2.com/upfiles/fjn45733.png (http://kll2.com/)



أخي السامي الأريب النبيل\\ محمد آل مهيد

سعيد وممتن لحضورك البهي
وكلماتك النبيلة
ورؤيتك الفضالة
وسمو تعقيبك الذي ازدانت به قصيدتي
اشكرك
اشكرك
بارك الله بك


تحيتي وتقديري

عصام كمال
05-02-2012, 09:29 PM
الاخ العزيز النبيل ديوان المعلقات
مراد الساعي
كم اسر في معانقة جديد فحرك سيدي
اشبه بالمروج والاغوار الخضراء
فاهيم بهما لاسبر الشهد وطلح اللقاح
لاغذي جنبات قلب ترنمت لاجل معزوفتك
دمت في حما الرحمان اخي

ودي واحترامي وتقديري

المهيدات


أخي السامي النبيل دوما \\ محمد خير المهيدات

بارك الله بك
واشكرك
اشكرك لهذا الحضور الراقي
وكلماتك النبيلة
وتعقيبك الثري
ورؤيتك الفاضلة

تحيتي وتقديري

عصام كمال
10-11-2013, 06:26 AM
اهلا وسهلا بك حياك الله

نص من الطراز الفاخر
اصفق لك بحراره
ماشاءالله على هكذا طرح تبارك الرحمن
سرني وقوفي عليه

سلم بوحك وسلمت يداك دمت بخير لاينتهي



الجليلة النبيلة \\ العنود الشمرية
بارك الله بك
وبهكذا قلم سامق
وحضور راق
وتعبير سمي
اشكرك
دام البنان والبيان

تحيتي وتقديري