المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدين والأدب


أشرف أمين
05-12-2012, 10:56 PM
أخواني الأعزاء :
هل الدين ضد الحرية ؟
هل الدين ضد الأدب ؟
هل تعاليم الدين هى أساس معيار القيم ؟
ما هي حدود الحرية التى يمنحها الدين للأدب ؟

وكثير من الأسئلة التي يمكن أن نطرحها في هذه المساحة


أعزائي :
أدعوكم جميعا بلا اسثناء ، مشاركتي صالوني ، للنقاش الحضاري الملتزم ، الذي يعتمد علي إحترام فكر الآخر أيا كان ، بشرط إلتزامه بأداب الحوار ، وأن لا نخرج عن موضوع السؤال المطروح ختى يكتمل فيه النقاش الجاد ، والوصول إلى نقاط محددة للتلاقي
ونبدأ بالسؤال الأول
هل الدين ضد الحرية ؟

محمدخير المهيدات
05-13-2012, 11:54 AM
الاخ العزيز اشرف امين اشكرك على هذا الطرح القيم
هل الدين ضد الحرية ؟
اخي اشرف امين الدين هو اساس الحرية ومنبعها وما بعث الحبيب المصطفى
عليه الصلاة والسلام الا رحمة للعالمين ومبشرا ونذير ومن اجل احقاق الحق ودحر الباطل والظلال وانصاف القاصي والداني لقد نزل الشرع الحكيم لاخراج الناس من الظلام الى النور وتحرر الشعوب من الظلم والعبودية في ذاك الزمان حتى يومنا هذا.
هل الدين ضد الأدب ؟
من الذي قال بان الدين ضد الادب والعلم والتعلم فاول آية نزلت على الحبيب
عليه الصلاة والسلام في غار حراء هي(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) ونستشهد ايضا باسرا غزوة بدر حيث كانت كفالة من يريد التحرر من اسره تعليم عشرة من المسلمين للقراءة والكتابة. هذه ادلة نكتفي بها لاهمية العلم والادب في ديننا الحنيف وغير هذا نزول القرءان الكريم بلسان عربي واعجازه العظيم اكبر دليل.
هل تعاليم الدين هى أساس معيار القيم ؟
الله الله يا اشرف وربي استغرب من هذا السؤال الا تعلم بان سيدتنا عائشة رضي الله عنها سؤلت عن خُلق الرسول صلى الله عليه وسلم فاجابت كان خلقه القرءان اي
من الدين اخي الحبيب اما علمت بان اقسى المجرمين في الولايات المتحده في السجون
يجلبون لهم من علماء المسلمين من اجل دعوتهم وهدايتهم الا تعلم بان الغرب اصبح
يرجع لشرعنا الحكيم لتطبيق تعاليمه بكثير من المجالات ابحث وستجد رعاك الله.


ما هي حدود الحرية التى يمنحها الدين للأدب ؟
اخي اشرف الحرية في الشرع الحكيم من اجل الادب ليست مقننه لكنها محكمة بشروط والشروط وجدت من اجل عدم ارتكاب الاثم بين السطور كثيرا ما نرى كلمات بها اثم ويحاسب عليها كاتبها منها الكلمات التي تنطوي للاباحيه او الوصف المثير للشهوة والفتن واشدها الكلمات التي تمس الذات اللاهيه.
اخي كثيرة هي كتب الادباء العرب المسلمين التي ترجمة للغة الانجليزيه وغيرها تحمل
بطيها ثقافتنا وشرعنا الحكيم. لمثل هذا وجد الادب ولغيره واذا اردت التطرق للشعر فاقول لك شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي حسان بن ثابت وهنا دعني اضيف لك دليل رابع يدل على حث الاسلام لنا للادب والتعلم عندما قال الحبيب عليه الصلاة والسلام ( يا معشر الانصار لقد نصرتموني بسيوفكم الا تنصروني بالسنتكم. فقال:حسان بن ثابت انا لها يا رسول الله وقال قصيدته.

اخيرا اشكر رحابة صدرك اخي واعتذر للاطاله

دمت في حما الرحمان

ودي واحترامي وتقديري

المهيدات

علي الهيثمي
05-13-2012, 04:16 PM
هل الدين ضد الحرية ؟
جاء الإسلام فقرر مبدأ الحرية، وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كلمته المشهورة في ذلك: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا . وقال علي بن أبي طالب في وصية له: لا تكن عبد غيرك وقد خلقك الله حرًا. فالأصل في الناس أنهم أحرار بحكم خلق الله، وبطبيعة ولادتهم … هم أحرار، لهم حق الحرية… وليسوا عبيدًا .. جاء الإسلام فأقر الحرية في زمن كان الناس فيه مستعبدين: فكريًا ، وسياسيًا، واجتماعيًا، ودينيًا، واقتصاديًا، جاء فأقر الحرية، حرية الاعتقاد، وحرية الفكر، وحرية القول، والنقد، أهم الحريات التي يبحث عنها البشر..
جاء الإسلام وهو دين، فأقر الحرية الدينية، حرية الاعتقاد. فلم يبح أبدًا أن يكره الناس على اعتناقه، أو اعتناق سواه من الأديان وأعلن في ذلك قول الله عز وجل: "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين، ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعًا" (يونس:69) هذا في العهد المكي، وفي العهد المدني جاء في سورة البقرة "لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي" (البقرة:256 ) وسبب نزول هذه الآية يبين لنا إلى أي مدى وصل الإسلام في تقديس الحرية، وفي تكريم هذا المعنى، وتأكيد هذا المبدأ، فقد كان الأوس والخزرج في الجاهلية إذا امتنعت المرأة من الحمل فنذرت إذا ولدت ولدًا هودته، أي جعلته من يهود، وهكذا نشأ بين الأوس والخزرج هاتين القبيلتين العربيتين بعض أبناء يهود، فلما جاء الإسلام وأكرمهم الله بهذا الدين وأتم عليهم نعمته، أراد بعض الآباء أن يعيدوا أبناءهم إلى الإسلام دينهم، ودين الأمة في ذلك الحين، وأن يخرجوهم من اليهودية، ورغم الظروف التي دخلوا فيها اليهودية، ورغم الحرب التي بين المسلمين وبين اليهود، لم يبح الإسلام إكراه أحد على الخروج من دينه وعلى الدخول في دين آخر ولو كان هو الإسلام. فقال:(لا إكراه في الدين) في وقت كانت الدولة البيزنطية تقول: إما التنصير وإما القتل. وكان المصلحون الدينيون في فارس يتهمون بأشنع التهم، وهكذا…
لم يكن مبدأ الحرية قد جاء نتيجة تطور في المجتمع، أو ثورة طالبت به، أو نضوج وصل إليه الناس، وإنما كان مبدأ أعلى من المجتمع في ذلك الحين.. جاء مبدأ من السماء، ليرتفع به أهل الأرض، جاء الإسلام ليرقى بالبشرية، بتقرير هذا المبدأ، مبدأ حرية الاعتقاد، وحرية التدين، ولكن هذا المبدأ الذي أقره الإسلام مشروط ومقيد أيضًا بألا يصبح الدين ألعوبة في أيدي الناس.. كما قال اليهود: "آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون" (آل عمران:72 ) آمنوا الصبح وفي آخر النهار تولوا: لقد وجدنا دين محمد صفته كذا وكذا ..فتركناه. أو آمنوا اليوم واكفروا غدًا .. أو بعد أسبوع.. شنعوا على هذا الدين الجديد.. أراد الله سبحانه ألا يكون هذا الدين ألعوبة، فمن دخل في الإسلام بعد اقتناع وبعد وعي وبصيرة فليلزمه، وإلا تعرض لعقوبة الردة. فالحرية الأولى حرية التدين والاعتقاد.
أما الحرية الثانية فهي حرية التفكير.. والنظر .. فقد جاء الإسلام يدعو الناس إلى النظر في الكون ، وإلى التفكر، " إنما أعظكم بواحدة، أن تقوموا لله مثنى وفرادى، ثم تتفكروا" ( سبأ:46) ، "قل انظروا ماذا في السموات والأرض" (يونس:101) ، "أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" (الحج:46) حمل الإسلام حملة شعواء على الذين يتبعون الظنون والأوهام وقال:"إن الظن لا يغني من الحق شيئًا" (النجم:28 ) وعلى الذين يتبعون الهوى وعلى الذين يقلدون الآباء، أو يقلدون الكبراء والرؤساء، حمل على أولئك الذين يقولون يوم القيامة: "إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا" (الأحزاب:67) وحمل على أولئك الذين يقولون: "إنا وجدنا آباءنا على أمة، وإنا على آثارهم مقتدون" (الزخرف:22) وجعلهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا.. حمل على المقلدين والجامدين ودعا إلى حرية التفكير وإلى إعمال العقل وإعمال النظر، وصاح في الناس صيحته "هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين" (البقرة:111) واعتمد في إثبات العقيدة الإسلامية على الأدلة العقلية، ولهذا قال علماء الإسلام: "إن العقل الصريح أساس النقل الصحيح" العقل أساس النقل.. فقضية وجود الله قامت بإثبات العقل، وقضية نبوة محمد صلى الله عليه وسلم إنما ثبتت بإثبات العقل أولا، فالعقل هو الذي يقول: هذا رسول، قامت البينة على صدقه ودلت المعجزات على صحة نبوته، ويقول العقل: هذا كذاب وهذا دجال ليس معه بينة، وليس معه معجزة. فهذا هو احترام الإسلام للعقل، وللفكر.
ومن هنا ظهر في الإسلام نتيجة للحرية الفكرية، الحرية العلمية، وجدنا العلماء يختلفون، ويخطئ بعضهم بعضا، ويرد بعضهم على بعض، ولا يجد أحد في ذلك حرجًا. نجد في الكتاب الواحد: المعتزلي، والسني، والكشاف لإمام معتزلي وهو الزمخشري. نجد أهل السنة ينتفعون به، ولا يرون حرجًا في ذلك.. كل ما يمكن أن يأتي رجل من أهل السنة وعلمائهم كابن المنير يعمل حاشية عليه باسم "الانتصاف من الكشاف" أو يأتي إمام. كالحافظ ابن حجر فيؤلف كتابه "الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف". وهكذا فكان العلماء ينتفع بعضهم بكتب بعض، وبآراء بعض ورأينا اختلاف الفقهاء وسعة صدورهم في الخلاف بين بعضهم وبعض، هذا كله يدل على حرية الفكر وعلى الحرية العلمية، في داخل الأمة الإسلامية.
وحرية القول والنقد أيضًا، أقرها الإسلام، بل جعل ما هو أكثر من الحرية إذ جعل القول والنقد -إذا تعلقت به مصلحة الأمة، ومصلحة الأخلاق والآداب العامة- أمرًا واجبًا.. أن تقول الحق، لا تخاف في الله لومة لائم ، أن تأمر بالمعروف، أن تنهى عن المنكر، أن تدعو إلى الخير، أن تقول للمحسن: أحسنت، وللمسيء: أسأت. هذا ينتقل من حق إلى واجب إذا لم يوجد غيرك يقوم به. إو إذا كان سكوتك يترتب عليه ضرر في الأمة، أو فساد عام، حين ذاك يجب أن تقول الحق، لا تخشى ما يصيبك "وأُمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك، إن ذلك من عزم الأمور" (لقمان:17) ، هذا ما وصل إليه الإسلام.. ليس في الإسلام أن تكتم أنفاس الناس ولا أن يلجم الناس بلجام فلا يتكلموا إلا بإذن، ولا يؤمنوا إلا بتصريح، كما قال فرعون لسحرته: (آمنتم له قبل أن آذن لكم؟) يريد ألا يؤمن الناس إلا إذا أذن، وألا يتكلم الناس إلا بتصريح من السلطات العليا .. لا..
جاء الإسلام فأباح للناس أن يفكروا.. بل أمرهم أن يفكروا وأباح للناس أن يعتقدوا ما يرون أنه الحق، بل أوجب عليهم ألا يعتنقوا إلا ما يعتقدون أنه الحق وأوجب على صاحب العقيدة أن يحمي عقيدته ولو بقوة السلاح، وأمر المسلمين أن يدافعوا عن حرية العقيدة حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله، بحد السيف، وبحد السلاح تحمى الحرية، ويمنع الاضطهاد حتى لا تكون فتنة، أي لا يفتن أحد في عقيدته وفي دينه . وقال الله تعالى في أول آية نزلت في شرعية القتال والجهاد في الإسلام (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا) قال فيها: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا) لولا أن قيض الله مثل المؤمنين المسلمين بسيوفهم يدافعون عن الحرية.. وعن الحريات العامة، ما استطاع أحد أن يعبد الله في الأرض، وما وجدت كنيسة، ولا بيعة ولا مسجد، ولا أي معبد يذكر فيه اسم الله كثيرًا،
فهذا هو الإسلام، جاء بهذه الحريات.. جاء بالحرية ولكنها حرية الحقوق، وليست حرية الكفر والفسوق.ليست الحرية التي يزعمونها اليوم، حرية شخصية هكذا يسمونها.. أي أن تزني، وأن تشرب الخمر، وأن ترتكب الموبقات كما تشاء، ثم بالنسبة للأمور الأخرى التي تتعلق بالمصلحة "لا حرية" لا تنقد، لا تقل ما تعتقد، لا تقل للمحسن أحسنت، لا تقل للأعرج: أنت أعرج، لا.. إنما لك الحرية الشخصية..حرية إفساد نفسك، إفساد أخلاقك، إفساد ضميرك، إفساد عبادتك، إفساد أسرتك، لك الحرية في ذلك..إذا كان هذا هو معنى الحرية، فالإسلام لا يقر هذه الحرية، لأنها حرية الفسوق لا حرية الحقوق، إنما الإسلام يقر الحرية حرية التفكير، حرية العلم، حرية الرأي والقول والنقد، حرية الاعتقاد ، والتدين، هذه الحريات التي تقوم عليها الحياة، حرية التعاقد حرية التصرف بما لا يؤذي أحدًا، حرية التملك بالشروط والقيود المشروعة، بدون ضرر ولا ضرار.. فهذه هي القاعدة العامة في الإسلام: (لا ضرر ولا ضرار).
فأي حرية ترتب عليها ضرر لنفسك، أو ضرار لغيرك، يجب أن تمنع، ويجب أن تقيد في هذه الحالة فإن حريتك تنتهي حيث تبدأ حرية غيرك، أما أن تدعي الحرية ثم تدوس الناس، هذا لا يقول به أحد. لك حرية المرور في الطريق، ولكن على أن تلتزم آداب المرور، لا تصدم الناس، ولا تصدم السيارات، ولا تدس المشاة، ولا تخترق قوانين المرور، وهذا التقييد لحريتك، أن تقف والضوء أحمر، أو أن تمشي على الجانب الأيمن، أو غير ذلك، هذا التقييد من المصلحة العامة، وكل دين وكل نظام لا بد أن يوجد فيه مثل هذه القيود، وهذا ما جاء به الإسلام، وهذا أفضل ما يمكن أن تصل إليه البشرية.

هل الدين ضد الأدب ؟
http://www.youtube.com/watch?v=gq7oqDAKdqE
هل تعاليم الدين هى أساس معيار القيم ؟
بالرغم من الاختلاف
الظاهر حول الأسس التي يقوم عليها الفعل الخلقي إلا أنها تبقى في حقيقة
الأمر أسسا متكاملة ومتداخلة يصعب فصل بعضها عن بعض .ويمكن القول إن الفعل
الخلقي الحسن هو ما أمرنا به الشرع ويتقبله العقل ويحقق منافع مشتركة
للبشر ولا يعارض العادات والتقاليد الاجتماعية


ما هي حدود الحرية التى يمنحها الدين للأدب ؟

حرية التعبير في الإسلام تعرف حرية التعبير (http://www.moh99d.com/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9% D8%A8%D9%8A%D8%B1) من وجهة نظر إسلامية (http://www.moh99d.com/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) بأنها "فريضة على الحاكم والمحكوم معاً، فالحاكم مطالب بتنفيذها عن طريق الشورى، وعن طريق تحقيق العدل والنظام القضائي المستقل، ونشر التعليم، وتحقيق الاكتفاء الاقتصادي وغيرها من الوسائل التي تجعلها ممكنة بحيث لا تخاف الرعية من ظلم أو فقر أو تهميش إذا مارستها، والمحكوم مطالب بها فرداً وجماعات في كل المجالات تجاه الحاكم وتجاه الآخرين، وبدون حرية التعبير وكل ما يؤدي إليها يحدث خلل في المجتمع الإسلامي، فالمسلم مطالب بعدم كتمان الشهادة السياسية والاجتماعية والقضائية على حد سوء ((وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)) - سورة البقرة (http://www.moh99d.com/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82% D8%B1%D8%A9) آية {283} يعتبر المسلمون (http://www.moh99d.com/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85) أن الإسلام قد أكد بوضوح على حرية التعبير،[بحاجة لمصدر] (http://www.moh99d.com/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D 8%A7:%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9_%D9%84%D9%85%D 8%B5%D8%AF%D8%B1) وذلك من خلال القرآن وسنة النبي محمد (http://www.moh99d.com/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85 ))، وهذا من خلال حرية التعبير من منظور إسلامي وعلماني

أقر القرآن (http://www.moh99d.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86) بتعددية الآراء وتنوعها حيث يقول: ((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)) سورة هود (http://www.moh99d.com/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D9%87%D9%88%D8%AF) آية {118}، أي أن الاختلاف بين البشر ليس أمراً طبيعياً فحسب بل إيجابي. كما ويوضح القرآن أن اختلاف الآراء سيؤدي إلى النزاع والصراع، إذ يقول: ((... فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ...)) (النساء 59)، فالشيء المؤكد وجود آراء متعددة في المجتمع الإسلامي تعكس تنوعه وتياراته الفكرية.
كما أقر أن يتمتع المجتمع، رجالاً ونساءً بالحرية في التعبير عن آرائهم ومواقفهم، حيث يذكر القرآن: ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)) سورة التوبة (http://www.moh99d.com/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88% D8%A8%D8%A9) آية {71} والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع لا يقتصر على الأمور الدينية والعبادات والعقائد فحسب بل كل النشاط الإنساني في التفكير والنقد والمعارضة والتقييم في شؤون السياسة والثقافة والاقتصاد.
قيود ومحددات حرية التعبير في الإسلام
الأمر بالمعروف (http://www.moh99d.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D8%A7%D9%84% D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81) والنهي عن المنكر (http://www.moh99d.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D9%8A_%D8%B9%D9%86_%D8%A7 %D9%84%D9%85%D9%86%D9%83%D8%B1) من أهم أعمدة حرية التعبير في الإسلام، وهو لا يقتصر. كان الرسول والصحابة في عهد الخلافة يستمعون إلى آراء غيرهم من المسلمين وحتى غير المسلمين، فقد كان عمر بن الخطاب (http://www.moh99d.com/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE %D8%B7%D8%A7%D8%A8) يستشير غير المسلمين في الأمور التي هم خبراء فيها وكان أيضاً لا يقصر مشورته على الشيوخ بل يلجأ إلى الشباب ويستشيرهم على الرغم من هذا فإن في الإسلام قيود على حرية التعبير، ويمكن تصنيف هذه القيود إلى نوعين من القيود هما: القيود الأخلافية (http://www.moh99d.com/wiki/%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82) والقيود القانونية (http://www.moh99d.com/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86).
[عدل (http://www.moh99d.com/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9 %84%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1_%D9%81%D9%8A_%D8 %A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&action=edit&section=2)] القيود الأخلاقية


الغيبة، الحديث عن شخص آخر والمس بسمعته وتجريحه.
السخرية من الآخرين وإسقاط هيبتهم والكذب عليهم.
كشف عيوب الآخرين أمام الناس.


[عدل (http://www.moh99d.com/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9 %84%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1_%D9%81%D9%8A_%D8 %A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&action=edit&section=3)] القيود القانونية


إيذاء الآخرين وقذفهم بأمور يعاقب عليها الدين كشرب الخمر والرذيلة وغيرهما.
تكفير المسلم.
الافتراء على المسلم.
سب الله ورسوله محمد.
سب دين غير المسلمين (http://www.moh99d.com/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%85%D8%A9) أو إطلاق لقب كافر عليهم.[بحاجة لمصدر] (http://www.moh99d.com/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D 8%A7:%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9_%D9%84%D9%85%D 8%B5%D8%AF%D8%B1) {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون}سورة الأنعام آية رقم 108
البدعة وإضافة أمر إلى الدين ليس منه في وجهة نظر البعض بينما يري الكثيرون أن البدعة نوعان حسنة وقبيحة ومدار هذا الخلاف فيما عدى الأمور التعبدية.
كذلك هناك محددات لحرية التعبير في الإسلام فمثلاً إذا أراد إنسان أن ينهي إنسان آخر عن عمل حرام فلا يحق له أن يدخل بيته مثلاً دون استئذانه ليقوم بذلك ولا ينظر داخل البيت أو يسترق السمع عليه فيعرف أنه يشرب خمرا مثلاً، فيأمره وينهاه.


والله اعلم

ذكرى الغالي
05-13-2012, 04:33 PM
طرح راقي كـ أنت

بقناعه وعقيده ثابته بإذن الله اقول
الدين ليس ضد الحريه

أشرف أمين
05-13-2012, 07:51 PM
الأستاذ // محمد خير المهيدات
الأستاذ// علي الهيثمي
الأستاذة الفاضلة // ذكرى الغالى

مرحبا بكم في صالون الحوار
تحياتي العظيمة

أشرف أمين
05-13-2012, 08:11 PM
هل الدين ضد الحرية ؟
جميع الحاضرين أجمعوا أن الأسلام ليس ضد الحرية بل هو محفز العباد لنيلها فلا عبودية إلا لله ..
ولو سألنا الجميع الناس لأجابوا نفس الأجابة الأديان السماوية ليست ضد الحرية
والسؤال لم يكن بغرض الإستفهام ! كان بغرض التقرير كي نستخدمه لبنة أساسية نبني عليها باقي بنيان الفكرة
وهنا أقول ،،
أن الأقتناع بالمبدأ بالعقل ، يجعلنا نشرب المبدأ ليكون ضمن تكويننا ، وإذا نفذنا المبدأ باعتبار أنه أمر الهى وفقط ، قد نعصاه ، بمعنى أننا لو تشربنا بالمعنى الأخلاقي فلسفة وأقتناعا ..أفضل من تنفيذها كرها بفعل أمر دينى بدون قناعة
هنا ينمو سؤال متفرع
لماذا .. وما الحكمة في أن الأسلام والأديان السماوية حضت على حرية الأنسان ؟
والإجابة لأن العقد الأزلى بيننا وبين الخالق يعتمد على فكرة الحرية كأساس لأختيارنا بين الخير والشر ، أو لإختيارنا بين أفعل ولا أفعل أقول أولأ أفول ، فلا إختيار بدون حرية
هل يعارضني أحد ؟؟

أشرف أمين
05-13-2012, 08:27 PM
أدعو الأستاذ /// عبد الله البركاتي
لإستكمال حوارنا السابق فوق أوراق ( باختصار )

علي الهيثمي
05-15-2012, 03:17 AM
المسألة ليست مع او ضد

المسألة ياسيدي

وضع النقاط فوق الحروف

قلب الحياة
05-16-2012, 04:03 PM
الكاتب المحترم أشرف أمين ـ حينما يطرح هذا الموضوع لنقاش

هل الدين ضد الحرية ؟

فإننا سنفكر في ديننا الإسلام أكمل الأديان الذي جاء وحرر معتنقيه من التخلف والانقياد

فل ننظر لمبادئ إسلامنا ومناسبة أحكامه ، ولننظر لغير المسلميييييين في البلدان الأجنبيه ان تعرفو على ديننا و أحكامه وما يجب فيه وما هو محرم

فإننا نجد منهم اقبالاً كثيراً لهذا الدين الإسلام ،،

يا أخي ديننا الإسلاااام ان كان هكذا فكيف يكون بالحرية الحرية وليست الحرية التي يفهمونها صغار العقوووول بأنها التجاوزات وقلة الأدب

التي أخيراً ان لم ترتدع نشرت الامراض والمشاكل والتشتت /

فهل ديننا ضد الحريه !

شيء عجيب ان رأينا من يقول هذا الكلام فديننا أكمل الأديان ويكفينا قول الله جل في علاه (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=181&idto=181&bk_no=63&ID=184#docu) )

فكيف ان كان ديننا كامل أن يقيد حريتنا ولا يوافق طبائعنا !!!

لذلك سنرددها ونرفع أصواتناااا بأن الإسلام أولاً و أخيراً لم يحرمنا الحرية ولم يقيدها

>>>> وستكون لي عودة في الموضوع لأتابع النقاش ^^ ::

بارك الله فيك وجعلنا وايااااك نتناقش نقاشاً عقلياً مثمراً يرضي الله ثم يرضينا

فهذا أهم شيء ـ تقديري ~

عاشقة الشعر
05-16-2012, 04:33 PM
أنا في غاية الدهشة
من هذا الطرح وأعتقد أن
من طرح هذا الموضوع لم يعرف
الاسلام على أصوله وأسسه وقواعده
و نظامه .. ويكفي إن ديننا كفل للإنسان حريته
وعزته وكرامته ورفع قدره ومكانته عن بقية
المخلوقات والدين هو الحرية الحقيقية ..
الحرية التي ضمنت للإنسان كرامته وعزته
وليس الحرية التي ينادي لها الغرب والتي تجعل
الإنسان شبيه بالحيوان همه غرائزه ومتعه
وملذاته دون قيم ولا أخلاق
*

أشرف أمين
05-23-2012, 10:30 AM
المسألة ليست مع او ضد

المسألة ياسيدي

وضع النقاط فوق الحروف


أخي العزيز علي الهيثمي
لم أرد شخصنة الموضوع ، الموضوع كما قلت عام .. ولكني أردت ان أثبت جبن بعض الناس وخوفهم من جلسة تعتمد على العقل والمنطق
وأردت أن أثبت لهم أنهم يمتهنون الكلام في الخفاء والغيبة والنميمة ، وأن الأمر ما هو إلا أهواء ذاتية ورغبات شخصية ، لا تمت إلى الآسلام بشئ ولا تتقاطع وصالح الأمة بناصية ، وأردت أن أثبت بما لا يدع مجلا للشك أنهم خوااااء ، لا فكر لهم يهابون المواجهة بالعقل ويحبون لغو الحديث و هزء القول .. وأخيرا أرت أن أثبت أنهم أبواق تردد الشعارات لتحقيق مآرب أخرى ، وما الأمر إلا حقد ذاتي أسود وضغينة مقنعة تحت زخرف القول والهدف من ذلك تعرية فكرهم الضحل .. وإسقاط القناع عن وجوههم لنرى جيدا الوجه الحقيقي لهم
الأخ علي الهيثمي
مرحبا متجددة أبدا

أشرف أمين
05-23-2012, 11:40 AM
أنا في غاية الدهشة
ولم الدهشة أحيتي لا أدهش الله لك لبا ، ولا أرداك موارد الإبل ولا سيرك في ركب المتخلفين !
من هذا الطرح
لا إله إلا الله وهل في الطرح ما يدهش أنه موضوع قديم حديث قدمناه لنتعلم كيف نواجه مشاكلنا بحوار راق بدلا من الهمز واللمز في المنحنيات والممرات ونفسح الطريق امام كلمة حق تقال في النور ونبين خلفيتنا الثقافية ومنطق الفعل الدافع إلى العمل ، ونوحد رؤية واضحة تسير عليها القافلة بلا إبل ولا كلب غنم !
وأعتقد أن
من طرح هذا الموضوع لم يعرف
وهل من طرح الموضوع نكرة ليس له إسم واضح أمام عيونك ام ان النظارة ليست مضبوطه ؟ ، ثم من أدراك أنه لا يعرف !
الاسلام على أصوله وأسسه وقواعده
و نظامه ..
وهل أسعدك الحظ لتدخلي عقلي وتعلمي حجم قراءاتي في ديني حتى تقرري أنني لا أعرف ؟
ويكفي إن ديننا كفل للإنسان حريته
وعزته وكرامته ورفع قدره ومكانته عن بقية
المخلوقات والدين هو الحرية الحقيقية ..
الحرية التي ضمنت للإنسان كرامته وعزته
وليس الحرية التي ينادي لها الغرب والتي تجعل
الإنسان شبيه بالحيوان همه غرائزه ومتعه
وملذاته دون قيم ولا أخلاق
وما الجديد فيما جئت به يا أميرة
نحن لم نختلف حول هذا والواضح أنك لم تقرأي الموضوع جيدا ، الكلام في الصفحة الأولى واضح وأضفت على ما قلت نقطتان
الأولى : أن السؤال جاء بغرض التقرير وليس بغرض الإستفهام
والثانية : أن السؤال الأساسي الذي لم ترينه أصلا لأنك جئت لتهاجمي لا لتناقشي هو
لماذا وما الحكمة في ان الله أعطى الحرية للعبد ؟ هل لديك إجابة لهذا السؤال .. اتحفينا

ثم
أليس من الواجب عند دخولك بمشاركة ان تلقى على الحاضرين السلام ؟
السلام عليكم اختي عاشقة الشعر

أشرف أمين
05-23-2012, 12:31 PM
الشاعرة قلب الحياة
مرحبا بك وبقلمك المميز وفكرك النقي

أختى الفاضلة :
لم نختلف على أن الإسلام أصل الحرية وأساس الأخلاق
شهد بهذا العالم اجمع بما فيهم أعداء الدين
وهذا السؤال لم يكن إلا للتقرير وليس للإستفهام
السؤال الآن لماذا أعطانا الله حرية الإختيار مع أننا عبيده ؟
وكان قادرا على إجبارنا على فعل الخيرات
وقلت في هذا ان العقد الإلهى بيننا وبين خالقنا
أن يمنحنا الحرية في مقابل الإختيار على ان نتحمل
امامه سبحانه نتيبجة هذا الإختيار من ثواب وعقاب
فالله سبحانه لن يعاقبنا على فعل قبل ان
يعطينا الحرية في الأختيار بين المتناقضين الخير والشر
كان هذا في البدء حين أكل إدم من الشجرة المحرمة
وهي شجرة المعرفه
والمعرفه يلزمها إختبار والإختبار يلزمه حرية
للمفاضلة بين الخير والشر
فحقت علينا الحرية جبرا ، لكي لا نحتج على خالقنا بالتسيير وليس بالتخيير
فيحق العذاب على من عصي وتحق الجنة لمن أطاع بما اقترفت أيديهم وبما كانوا يعملون

مها يوسف
06-16-2012, 12:16 AM
http://www.shatelarab.com/imgcache/5/22196_shatelarab.com.gif