حسين راجحي
05-31-2012, 01:07 AM
http://kll2.com/upfiles/a0a97384.jpg (http://kll2.com/)
القوى الطبيعية والكهرباء الساكنة
ميمون : إلى أين أنت ذاهب ؟
محمد : إلى الغابة
ميمون: هل تريد أن أرافقك ؟
محمد : لا فأنا أريد أن اصطاد بمفردي
ميمون : حسنا لك ما تريد
محمد : شكرا لتفهمك لرأيي
http://images.aarabladies.com/media/images/1f8eb5ct.jpg
ذهب محمد إلى الغابة ليصطاد الطيور والأرانب وقت الظهيرة ،
الشمس ترحل وتودع كل الأحباء ومحمد لم يعد إلى بيته ،
http://www.700bk.com/vb/uploadcenter/uploads/12-2011/PIC-859-1323715499.gif
حل الظلام بلباسه الأسود ليختال القمر بجماله ونوره ومر ثلثه و لم يعد إلى بيته.
http://islamtoday.net/media_bank/image/2009/3/6/1_200936_3267.jpg
أم مروان بدأ الخوف يتسلل إلى قلبها وبدأ القلق يسري في شرايينها ليعصف بمركز أعصابها وولدها لا تعلم أين ذهب، ذهبت إلى بيت أم سالم وبيت أم أمجد ثم بيت أم ميمون تسأل عن ولدها .
وجدت الإجابة من ميمون ، بأنه اتجه إلى الغابة ، ازداد خوفها وبدأ الذعر يشل من تفكيرها فانحدرت الدموع من عينيها كانحدار الصخور من أعالي الجبال ، ثم بدأت تتوسل لميمون وتترجاه بأن يذهب إلى الغابة ، ليبحث عنه ، وافق ميمون فشيمته تأبى عليه أن يتركها تبكي وهو لا يستجيب لندائها .
ذهب ميمون إلى أصدقائه أمجد وسالم لكي يرافقوه في رحلة البحث عن محمد ، اجتمع الأصدقاء وانطلقوا للبحث داخل الغابة .
جاء الصباح وأمجد وسالم وميمون لم يعودوا، اشتد الذعر في قلوب أمهاتهم ، ذهبوا إلى أزواجهم فأيقظوهم ،
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQuQzcQT-dXjfX2cvWOmioxjvx1r1cuGV_YZKSLP5f2HiDcBJMNsci-P5dknw
حينها ذهب أبو أمجد برفقة أبو سالم وأبو ميمون إلى الغابة ، تفاجئوا بانقطاع أثرهم ، وأن لا وجود أثر للجاني وكذلك الضحايا فجن عقلهم ، وازداد رعبهم من قوة ا الوحش ،
خرجوا من الغابة مسرعين حتى لا يهجم عليهم ،
اتجهوا صوب مركز الشرطة ليخبروهم بما حصل ،
http://www.up.7ail.net/files/25955.jpg
أبو أمجد : أيها الضابط أولادنا اختفوا في الغابة
الضابط : منذ متى وهم مختفين ؟
أبو أمجد : منذ وقت العشاء
الضابط : ما لذي جعلهم يذهبون إلى الغابة في مثل هذا الوقت ؟
أبو امجد : ذهبوا ليبحثوا عن محمد
الضابط : وكم عدد المختفين ؟
أبو أمجد : أربعه وهم محمد وميمون وأمجد وسالم
الضابط: سوف أتحقق من ذلك بنفسي ، وأرسل جنودي ليبحثون عن المفقودين
أبو أمجد : أتمنى لكم التوفيق
ذهب الجنود إلى الغابة ليبحثوا عن المفقودين ، انتظر الضابط عودتهم وإتيانهم بالخبر ، لكن الجنود لم يعودوا إلى المركز، حل الرعب عليه ، فسكن الخوف قلبه وظهر القلق على محياه ، ثم بدأ يفكر ماذا يصنع ؟ وما هي الخطوة التي سوف يبدأ في تنفيذها ؟ وهل يتجه إلى الغابة ، ويلاقي نفس المصير ، أزداد خوفه عندما ينتشر الخبر لدى القرى و المدن ، ويصل الخبر لدى الأمير ، حقا إنني في حيرة من أمري ، أين سأذهب بوجهي منهم ،يا رب أعني وأخرجني من هذه المصيبة.
حينها قدم شيخ القرية يسأله عن حال المفقودين
الشيخ : أيها الضابط هل جاء جنودك من الغابة ؟
الضابط : لا
الشيخ : وما سبب تأخيرهم ؟
الضابط : لا أعلم
الشيخ : إذا أذهب وتحقق بنفسك
الضابط : إلا هذا الأمر فلن أنفذه ،أتريدني أن أذهب إلى قبري
الشيخ : ومن يذهب إلى هناك إن لم تذهب ؟
الضابط : هل تعرف كاهنا في هذه القرية
الشيخ : نعم أعرف
الضابط : دلنا عليه
الشيخ : من دواعي سروري .
ذهب الشيخ برفقة الضابط إلى بيت الساحر
http://1.bp.blogspot.com/-ksFF4OIyPwg/TcNpj39BefI/AAAAAAAABMo/2cSzeMt0Lr8/s400/KAYD+SAHIR.jpg
طق طق طق طق
الساحر : من يدق الباب؟
أنا الشيخ ،
الساحر : ماذا تريد ؟
الشيخ : هل أقول لك وأنت لا تفتح الباب لي
الساحر : إذا سأفتح الباب
فتح الباب ليتفاجأ بوجود الضابط مع الشيخ ،
الساحر : ادخلوا فأهلا وسهلا بكم،
دخل الضابط والشيخ ،
الساحر : هل من خدمة أقدمها لكم ؟
الشيخ : نعم ويحكي له قصة اختفاء المفقودين
الساحر : إذا ساستدعي الجن وأخبرهم
شولم هولم بولم
http://photos2.azyya.com/store/uploads/images/images-ade1377b4274.jpg
أحبائي تعالوا أريدكم
فجاءوا وقالوا له : ماذا تريد يا سيدي ؟
الساحر : أريد منكم أن تذهبوا إلى الغابة ، وتأتوني بخبر من يسكن هناك ؟
فقال أحدهم : لن أذهب أتراني مغفل حتى أهلك نفسي ، وأنا أسمع أن من ذهب لم يعد سالما
الساحر : وما لحل ؟
استدعي المردة فهم أقوى مننا
الساحر : أيها المارد زيفران تعال أريدك
زيفران : ماذا تريد يا سيدي ؟
الساحر : أريدك أن تذهب إلى الغابة ، لتخبرنا بمن يسكن هناك ، وكيف يقتل كل من ذهب إليها ؟
زيفران : أدلك فقط ، ولا أهجم عليه ربما يكون خطيرا
الساحر : إذا أذهب إلى هناك
ذهب المارد إلى الغابة، فوجد رجلا يندمج مع الأشجار، يتحول إلى هواء وماء ، فارتعب منه، عاد إلى الساحر ليخبره بما رأى .
سيدي لقد رأيت رجلا يندمج مع الأشجار يتحول إلى هواء ثم إلى ماء
الساحر : شكرا لك يا زيفران
الساحر : أيها الشيخ لقد عرفنا حقيقة الجاني
الشيخ : أخبرنا عنه ؟
الساحر : الجاني هو انسي يندمج مع الأشجار يتحول إلى هواء ثم إلى ماء
الشيخ : يا مصيبتاه كيف نتعامل معه ؟
الساحر : أعرف رجلا يدعى بماهر ربما يساعدنا
الشيخ : دعنا نذهب إليه
ذهب الساحر برفقة الضابط والشيخ إلى ماهر
ماهر: يا صديقي لم أراك منذ يوم افترقنا ؟
الساحر : نعم ، مشاغل الدنيا ، أخبرني هل تذكر آخر ما قلناه عندما التقينا ؟
ماهر : طبعا ، فأنت قلت تريد أن تتعلم السحر، وأنا قلت أريد أن أتعلم لعبة الكونفو ،
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRJXxOoNnAdyRbXiTBepPXaDDv4x52Td qb6n6K5KD5XBvOlriGVAlohG-XWGg
الساحر : والآن أريد أن تساعدني
ماهر: على الرحب والسعة فهذا شرف لي
الساحر : يحكي له القصة ويخبره بحقيقة الوحش
ماهر : إن المعركة التي سوف أواجها من العيار الثقيل ، فأنا لا أعرف نقاط ضعفه وقوته حتى أتغلب عليه ، لكن دعوني أفكر في تدبير خطة ما
الساحر : كم من الزمن ستحتاج ؟
ماهر : لا أعلم ولكن بحدود أسبوع
الساحر : لا بأس
عاد الساحر والضابط والشيخ إلى منازلهم ، لم يذهب أحد من القرية إلى الغابة ، حينها انزعج الوحش من عدم وجود طريدة تأتي إليه ، قرر الاتجاه إلى القرية لمهاجمتها ، وقال : صيدي اليوم الضابط
الضابط في مكتبه ينتظر ساعة انتهاء دوامه ليعود إلى منزله وما تبقى من الزمن إلا نصف ساعة ، حينما كان ينظر إلى الساعة إلا يرى رجلا يقف أمامه ،
الضابط : ماذا تريد ؟
الوحش : أريد روحك ؟
أخذ الضابط مسدسه وقال : إن تقدمت خطوة سوف أصوب عليك
الوحش : جرب ذلك
الضابط : ألا تخاف من المسدس ؟
الوحش : جرب ذلك ،
حينها صوب وإذ برصاصة تخترقه فلم تؤثر فيه ، فعرف أنه الوحش
الضابط : أنت الوحش الذي قضى على جنودي
الوحش : نعم وسوف أقضي عليك أيضا
الضابط : سوف أصرخ لجنودي ، فيأتون إلي وأقبض عليك
الوحش : جنودك ههههه فلقد انتهى أمرهم
حينها صرخ الضابط صرخة الموت ولحق بغيره
حل الذعر على القرية عندما علموا باختفاء الضابط وجنوده ، فأصبح مركز الشرطة خاليا من الأفراد ، تناقلت الصحف والقنوات أخبار الوحش ، علم الأمير بخبر الوحش ، فأرسل قوة لوقف أعمال ذلك المجرم ، اتجهت قوة مدججة بالسلاح الثقيل، وبالصواريخ والطائرات الحربية ،
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/189512_133698146698859_100001760243174_211124_2462 439_n.jpg
تقصف وتدمر كل من في الغابة ، وفي الصباح اتجهوا إلى الغابة فلم يعثروا على الجاني، وأن الضحايا كانت هي الحيوانات التي تسكن في الغابة ، أخبروا الأمير بذلك الخبر، فوقع الخبر عليه كوقع الفأس ، وهو يسمع بخبر خروجه سليما من ذلك القصف ، جاء الوحش وهو قمة غضبه يريد أن يقضي على أهل القرية لم يجد أحدا ،وفي أثناء بحثه سمع طرقات قدم تتجه إلى القرية اتجه صوبها ،
الوحش : أيها الرجل أين ذهب أهل القرية ؟
الرجل : لا أعلم !
الوحش : أنت من سكان القرية ؟
الرجل : لا فأنا من القرية المجاورة
الوحش : وما لذي أتى بك هنا ؟
الرجل : أنا لا أقصد القرية ،ولكنها في طريقي إلى الغابة
الوحش : أتقصد الغابة لنزهة أم تقصد شخصا بعينه يسكن في الغابة ؟
الرجل : سمعت بوحش أرعب القرية وأنا أريد أن أنازله
الوحش : هل تستطيع مواجهته؟
الرجل : ربما أستطيع
الوحش : لو أخبرتك بأني أنا الوحش ماذا ستفعل ؟
الرجل : سألقنك درسا لن تنساه
الوحش : تعجبني ثقتك في نفسك
حينها هجم الرجل على الوحش ، فاخترقه دون أن يمسه ، فقبض على يده وأراد أن يضربه فتفاجأ بأنها صورة وأنه فوق رأسه فضربه بمادة محنطة حتى يثبت جسمه ،
وقف الرجل وقال : لقد تدبرت أمرك وعرفت كيف أصيبك وأقضي عليك لاسيما أن المادة المحنطة تمنعك من التحول
الوحش : هههههه أنت ذكي ولكن غاب عنك شيئا ستراه الآن ،
وتحركت أعينه كدائرة لتحول جسمه إلى هواء
الوحش : هل رأيت ما لذي حصل الآن سوف أقضي عليك ،
حينها أدرك الرجل خطورة الوضع، ففكر باستخدام القوى الطبيعية والجلوس على مستنقع من الماء ، وجلس تحت ماء بسيط ، ثم بدأ يستحضر قواه الطبيعية فشكل هالة من الضوء تمنع الوحش من ضربه ،حينها بدأ الوحش بالهجوم عليه لا سيما أنه جالس ينتظر مصيره وهولا يهجم ، عند الهجوم تفاجأ بأنه لا يستطيع ضربه أو اختراق ذلك الحاجز ، فكر أين نقطة ضعف ذلك الحاجز فقال الماء الذي يجلس عليه، عندها ابتسم الرجل وقال لقد أوقعت به ، الآن سوف أضرب بيدي الماء لأدمر الكهرباء التي حول جسده ، فضرب بيده الماء فدمر الكهرباء التي حول الوحش فأصبح التحول عليه صعبا ليخرج بوضعه الأساسي وهيئته كإنسان
الرجل : الآن سوف أقضي عليك ولن تفلت من يدي ،
الوحش : أيها الرجل أخبرني عن أسلوب قتالك ؟
الرجل : الكونفو ، وبما أنك سألت فسوف أسألك أنا أيضا
الوحش : تفضل
الرجل : كيف تقتل كل من تقابله وتخفي أثره ؟
الوحش : أتحول مثل أصالة الأنكوندا وألتهمه بكامل لبسه
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRgmN3c53e9zuushAyTTkFN1Tq5CyiUG 5eiJ-gjEbCaJo7oDMnbCNZPgVvsxg
الرجل : أخبرني كيف تدمج مع الأشجار وتتحول إلى ماء وهواء ؟
الوحش : إن من أوجدني أخذ بويضة ملقحة من البشر ، وأضاف عليها بعض العناصر الكيميائية ، ثم وضعني في رحم ورل
عندما انتهى من حديثه ، حاول الهرب من أرض المعركة ، لكن هيهات والرجل يوجه إليه ضربة مميتة ، أصابت جسده بالشلل ، ليسلم من الموت ، فأخذه إلى الأمير
وأمر بقتله أمام الجمهور ، وقتل فذهب الخوف من الناس .
***
الاديب حسين راجحي
القوى الطبيعية والكهرباء الساكنة
ميمون : إلى أين أنت ذاهب ؟
محمد : إلى الغابة
ميمون: هل تريد أن أرافقك ؟
محمد : لا فأنا أريد أن اصطاد بمفردي
ميمون : حسنا لك ما تريد
محمد : شكرا لتفهمك لرأيي
http://images.aarabladies.com/media/images/1f8eb5ct.jpg
ذهب محمد إلى الغابة ليصطاد الطيور والأرانب وقت الظهيرة ،
الشمس ترحل وتودع كل الأحباء ومحمد لم يعد إلى بيته ،
http://www.700bk.com/vb/uploadcenter/uploads/12-2011/PIC-859-1323715499.gif
حل الظلام بلباسه الأسود ليختال القمر بجماله ونوره ومر ثلثه و لم يعد إلى بيته.
http://islamtoday.net/media_bank/image/2009/3/6/1_200936_3267.jpg
أم مروان بدأ الخوف يتسلل إلى قلبها وبدأ القلق يسري في شرايينها ليعصف بمركز أعصابها وولدها لا تعلم أين ذهب، ذهبت إلى بيت أم سالم وبيت أم أمجد ثم بيت أم ميمون تسأل عن ولدها .
وجدت الإجابة من ميمون ، بأنه اتجه إلى الغابة ، ازداد خوفها وبدأ الذعر يشل من تفكيرها فانحدرت الدموع من عينيها كانحدار الصخور من أعالي الجبال ، ثم بدأت تتوسل لميمون وتترجاه بأن يذهب إلى الغابة ، ليبحث عنه ، وافق ميمون فشيمته تأبى عليه أن يتركها تبكي وهو لا يستجيب لندائها .
ذهب ميمون إلى أصدقائه أمجد وسالم لكي يرافقوه في رحلة البحث عن محمد ، اجتمع الأصدقاء وانطلقوا للبحث داخل الغابة .
جاء الصباح وأمجد وسالم وميمون لم يعودوا، اشتد الذعر في قلوب أمهاتهم ، ذهبوا إلى أزواجهم فأيقظوهم ،
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQuQzcQT-dXjfX2cvWOmioxjvx1r1cuGV_YZKSLP5f2HiDcBJMNsci-P5dknw
حينها ذهب أبو أمجد برفقة أبو سالم وأبو ميمون إلى الغابة ، تفاجئوا بانقطاع أثرهم ، وأن لا وجود أثر للجاني وكذلك الضحايا فجن عقلهم ، وازداد رعبهم من قوة ا الوحش ،
خرجوا من الغابة مسرعين حتى لا يهجم عليهم ،
اتجهوا صوب مركز الشرطة ليخبروهم بما حصل ،
http://www.up.7ail.net/files/25955.jpg
أبو أمجد : أيها الضابط أولادنا اختفوا في الغابة
الضابط : منذ متى وهم مختفين ؟
أبو أمجد : منذ وقت العشاء
الضابط : ما لذي جعلهم يذهبون إلى الغابة في مثل هذا الوقت ؟
أبو امجد : ذهبوا ليبحثوا عن محمد
الضابط : وكم عدد المختفين ؟
أبو أمجد : أربعه وهم محمد وميمون وأمجد وسالم
الضابط: سوف أتحقق من ذلك بنفسي ، وأرسل جنودي ليبحثون عن المفقودين
أبو أمجد : أتمنى لكم التوفيق
ذهب الجنود إلى الغابة ليبحثوا عن المفقودين ، انتظر الضابط عودتهم وإتيانهم بالخبر ، لكن الجنود لم يعودوا إلى المركز، حل الرعب عليه ، فسكن الخوف قلبه وظهر القلق على محياه ، ثم بدأ يفكر ماذا يصنع ؟ وما هي الخطوة التي سوف يبدأ في تنفيذها ؟ وهل يتجه إلى الغابة ، ويلاقي نفس المصير ، أزداد خوفه عندما ينتشر الخبر لدى القرى و المدن ، ويصل الخبر لدى الأمير ، حقا إنني في حيرة من أمري ، أين سأذهب بوجهي منهم ،يا رب أعني وأخرجني من هذه المصيبة.
حينها قدم شيخ القرية يسأله عن حال المفقودين
الشيخ : أيها الضابط هل جاء جنودك من الغابة ؟
الضابط : لا
الشيخ : وما سبب تأخيرهم ؟
الضابط : لا أعلم
الشيخ : إذا أذهب وتحقق بنفسك
الضابط : إلا هذا الأمر فلن أنفذه ،أتريدني أن أذهب إلى قبري
الشيخ : ومن يذهب إلى هناك إن لم تذهب ؟
الضابط : هل تعرف كاهنا في هذه القرية
الشيخ : نعم أعرف
الضابط : دلنا عليه
الشيخ : من دواعي سروري .
ذهب الشيخ برفقة الضابط إلى بيت الساحر
http://1.bp.blogspot.com/-ksFF4OIyPwg/TcNpj39BefI/AAAAAAAABMo/2cSzeMt0Lr8/s400/KAYD+SAHIR.jpg
طق طق طق طق
الساحر : من يدق الباب؟
أنا الشيخ ،
الساحر : ماذا تريد ؟
الشيخ : هل أقول لك وأنت لا تفتح الباب لي
الساحر : إذا سأفتح الباب
فتح الباب ليتفاجأ بوجود الضابط مع الشيخ ،
الساحر : ادخلوا فأهلا وسهلا بكم،
دخل الضابط والشيخ ،
الساحر : هل من خدمة أقدمها لكم ؟
الشيخ : نعم ويحكي له قصة اختفاء المفقودين
الساحر : إذا ساستدعي الجن وأخبرهم
شولم هولم بولم
http://photos2.azyya.com/store/uploads/images/images-ade1377b4274.jpg
أحبائي تعالوا أريدكم
فجاءوا وقالوا له : ماذا تريد يا سيدي ؟
الساحر : أريد منكم أن تذهبوا إلى الغابة ، وتأتوني بخبر من يسكن هناك ؟
فقال أحدهم : لن أذهب أتراني مغفل حتى أهلك نفسي ، وأنا أسمع أن من ذهب لم يعد سالما
الساحر : وما لحل ؟
استدعي المردة فهم أقوى مننا
الساحر : أيها المارد زيفران تعال أريدك
زيفران : ماذا تريد يا سيدي ؟
الساحر : أريدك أن تذهب إلى الغابة ، لتخبرنا بمن يسكن هناك ، وكيف يقتل كل من ذهب إليها ؟
زيفران : أدلك فقط ، ولا أهجم عليه ربما يكون خطيرا
الساحر : إذا أذهب إلى هناك
ذهب المارد إلى الغابة، فوجد رجلا يندمج مع الأشجار، يتحول إلى هواء وماء ، فارتعب منه، عاد إلى الساحر ليخبره بما رأى .
سيدي لقد رأيت رجلا يندمج مع الأشجار يتحول إلى هواء ثم إلى ماء
الساحر : شكرا لك يا زيفران
الساحر : أيها الشيخ لقد عرفنا حقيقة الجاني
الشيخ : أخبرنا عنه ؟
الساحر : الجاني هو انسي يندمج مع الأشجار يتحول إلى هواء ثم إلى ماء
الشيخ : يا مصيبتاه كيف نتعامل معه ؟
الساحر : أعرف رجلا يدعى بماهر ربما يساعدنا
الشيخ : دعنا نذهب إليه
ذهب الساحر برفقة الضابط والشيخ إلى ماهر
ماهر: يا صديقي لم أراك منذ يوم افترقنا ؟
الساحر : نعم ، مشاغل الدنيا ، أخبرني هل تذكر آخر ما قلناه عندما التقينا ؟
ماهر : طبعا ، فأنت قلت تريد أن تتعلم السحر، وأنا قلت أريد أن أتعلم لعبة الكونفو ،
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRJXxOoNnAdyRbXiTBepPXaDDv4x52Td qb6n6K5KD5XBvOlriGVAlohG-XWGg
الساحر : والآن أريد أن تساعدني
ماهر: على الرحب والسعة فهذا شرف لي
الساحر : يحكي له القصة ويخبره بحقيقة الوحش
ماهر : إن المعركة التي سوف أواجها من العيار الثقيل ، فأنا لا أعرف نقاط ضعفه وقوته حتى أتغلب عليه ، لكن دعوني أفكر في تدبير خطة ما
الساحر : كم من الزمن ستحتاج ؟
ماهر : لا أعلم ولكن بحدود أسبوع
الساحر : لا بأس
عاد الساحر والضابط والشيخ إلى منازلهم ، لم يذهب أحد من القرية إلى الغابة ، حينها انزعج الوحش من عدم وجود طريدة تأتي إليه ، قرر الاتجاه إلى القرية لمهاجمتها ، وقال : صيدي اليوم الضابط
الضابط في مكتبه ينتظر ساعة انتهاء دوامه ليعود إلى منزله وما تبقى من الزمن إلا نصف ساعة ، حينما كان ينظر إلى الساعة إلا يرى رجلا يقف أمامه ،
الضابط : ماذا تريد ؟
الوحش : أريد روحك ؟
أخذ الضابط مسدسه وقال : إن تقدمت خطوة سوف أصوب عليك
الوحش : جرب ذلك
الضابط : ألا تخاف من المسدس ؟
الوحش : جرب ذلك ،
حينها صوب وإذ برصاصة تخترقه فلم تؤثر فيه ، فعرف أنه الوحش
الضابط : أنت الوحش الذي قضى على جنودي
الوحش : نعم وسوف أقضي عليك أيضا
الضابط : سوف أصرخ لجنودي ، فيأتون إلي وأقبض عليك
الوحش : جنودك ههههه فلقد انتهى أمرهم
حينها صرخ الضابط صرخة الموت ولحق بغيره
حل الذعر على القرية عندما علموا باختفاء الضابط وجنوده ، فأصبح مركز الشرطة خاليا من الأفراد ، تناقلت الصحف والقنوات أخبار الوحش ، علم الأمير بخبر الوحش ، فأرسل قوة لوقف أعمال ذلك المجرم ، اتجهت قوة مدججة بالسلاح الثقيل، وبالصواريخ والطائرات الحربية ،
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/189512_133698146698859_100001760243174_211124_2462 439_n.jpg
تقصف وتدمر كل من في الغابة ، وفي الصباح اتجهوا إلى الغابة فلم يعثروا على الجاني، وأن الضحايا كانت هي الحيوانات التي تسكن في الغابة ، أخبروا الأمير بذلك الخبر، فوقع الخبر عليه كوقع الفأس ، وهو يسمع بخبر خروجه سليما من ذلك القصف ، جاء الوحش وهو قمة غضبه يريد أن يقضي على أهل القرية لم يجد أحدا ،وفي أثناء بحثه سمع طرقات قدم تتجه إلى القرية اتجه صوبها ،
الوحش : أيها الرجل أين ذهب أهل القرية ؟
الرجل : لا أعلم !
الوحش : أنت من سكان القرية ؟
الرجل : لا فأنا من القرية المجاورة
الوحش : وما لذي أتى بك هنا ؟
الرجل : أنا لا أقصد القرية ،ولكنها في طريقي إلى الغابة
الوحش : أتقصد الغابة لنزهة أم تقصد شخصا بعينه يسكن في الغابة ؟
الرجل : سمعت بوحش أرعب القرية وأنا أريد أن أنازله
الوحش : هل تستطيع مواجهته؟
الرجل : ربما أستطيع
الوحش : لو أخبرتك بأني أنا الوحش ماذا ستفعل ؟
الرجل : سألقنك درسا لن تنساه
الوحش : تعجبني ثقتك في نفسك
حينها هجم الرجل على الوحش ، فاخترقه دون أن يمسه ، فقبض على يده وأراد أن يضربه فتفاجأ بأنها صورة وأنه فوق رأسه فضربه بمادة محنطة حتى يثبت جسمه ،
وقف الرجل وقال : لقد تدبرت أمرك وعرفت كيف أصيبك وأقضي عليك لاسيما أن المادة المحنطة تمنعك من التحول
الوحش : هههههه أنت ذكي ولكن غاب عنك شيئا ستراه الآن ،
وتحركت أعينه كدائرة لتحول جسمه إلى هواء
الوحش : هل رأيت ما لذي حصل الآن سوف أقضي عليك ،
حينها أدرك الرجل خطورة الوضع، ففكر باستخدام القوى الطبيعية والجلوس على مستنقع من الماء ، وجلس تحت ماء بسيط ، ثم بدأ يستحضر قواه الطبيعية فشكل هالة من الضوء تمنع الوحش من ضربه ،حينها بدأ الوحش بالهجوم عليه لا سيما أنه جالس ينتظر مصيره وهولا يهجم ، عند الهجوم تفاجأ بأنه لا يستطيع ضربه أو اختراق ذلك الحاجز ، فكر أين نقطة ضعف ذلك الحاجز فقال الماء الذي يجلس عليه، عندها ابتسم الرجل وقال لقد أوقعت به ، الآن سوف أضرب بيدي الماء لأدمر الكهرباء التي حول جسده ، فضرب بيده الماء فدمر الكهرباء التي حول الوحش فأصبح التحول عليه صعبا ليخرج بوضعه الأساسي وهيئته كإنسان
الرجل : الآن سوف أقضي عليك ولن تفلت من يدي ،
الوحش : أيها الرجل أخبرني عن أسلوب قتالك ؟
الرجل : الكونفو ، وبما أنك سألت فسوف أسألك أنا أيضا
الوحش : تفضل
الرجل : كيف تقتل كل من تقابله وتخفي أثره ؟
الوحش : أتحول مثل أصالة الأنكوندا وألتهمه بكامل لبسه
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRgmN3c53e9zuushAyTTkFN1Tq5CyiUG 5eiJ-gjEbCaJo7oDMnbCNZPgVvsxg
الرجل : أخبرني كيف تدمج مع الأشجار وتتحول إلى ماء وهواء ؟
الوحش : إن من أوجدني أخذ بويضة ملقحة من البشر ، وأضاف عليها بعض العناصر الكيميائية ، ثم وضعني في رحم ورل
عندما انتهى من حديثه ، حاول الهرب من أرض المعركة ، لكن هيهات والرجل يوجه إليه ضربة مميتة ، أصابت جسده بالشلل ، ليسلم من الموت ، فأخذه إلى الأمير
وأمر بقتله أمام الجمهور ، وقتل فذهب الخوف من الناس .
***
الاديب حسين راجحي