خالد الشمري
06-06-2012, 11:49 AM
.
.
مَغْنى نديم الروح
.
مِصْرِيَّةٌ . عَرَبِيَّةٌ . نسبًا .. نَجْدِيَّةٌ . . طَائِيَّةُ . الأَدَبِ
.
اهداء لروح شاعرة لم تتسول أشواقها الشعر
بل جاء الشعر إليها طوعا
.=.
شَدْو البلابلِ لَحْنُهُ طَرِبًا= للرّوضِ نادى عاشِقَ الطَّرَبِ
عَذْبُ الْمُحِيَّا الطلقِ لو بَسَمَتْ= في ثَغْرِها ( صُنَّاجةُ ) الْعَرَبِ
قِيْثارةٌ شرقيةٌ عَزَفَتْ= مَوَّالها و الشعرُ مِنْ ذَهَبِ
مِصْرِيَّةٌ عربيةٌ نَسَبًا= نَجْدِيَّةٌ طائيةُ الأَدَبِ
من نِيْلِهَا أشواقها غَرَفَتْ= هِبَةٌ حَبَاها اللهُ ذُو الْوِهَبِ
عُذْرِيَّةٌ آهاتُها شَهَقَتْ=لتطوفَ آفاقًا مِنَ الرُّحَبِ
زَفَّتْ لنا أطيافها صورًا=تختالُ بينَ العينِ و الْهَدَبِ
يا ليلُ ليلى قيسُهُ وَهِمٌ=تَنْهِيدَهُ تَهْوِيْمَةُ الشُّهُبِ
مَغْنَى نَدَيمِ الروحِ إنْ طَرِبَتْ=مَدَّتْ كفوفَ الشوقِ مِنْ لَهَبِ
أَرْخَتْ مدى بَوْحٍ لشاعرةٍ= بَحْرُ الهوى فيضٌ لِمُنْسَكِبِ
شَهْدُ الشفاهِ بأحرُفٍ ثَمِلَتْ= وَ مِزَاجُهَا نَخْبٌ مِنَ الْعِنَبِ
رقَّ النسيمُ و هَمْسُهَا نَغَمٌ= يَسْرِي على ترنيمةٍ عَجَبِ
تلهو و تعبثُ في أناملها=عزفُ الأناملِ كالنَّدَى العَذِبِ
مالتْ و نالتْ كفُّها بيدي=كالطفلِ مُشْتاقٌ إلى اللَّعِبِ
و الزهرُ مالَ بعطرهِ خَجِلًا= ليراقصَ الأغصانَ في أَدَبِ
فَجْرِي تَنَفَّسَ من نَسَائِمها=عَبَقَ الصَّبَا الرَّيَّانَ من سُحُبِ
شِعْرِي إليها كُلُّهُ وَلَهٌ=أهديتُهُ منْ قلبِ مُغْتَرِبِ
.=.
.
.
مالتْ و نالتْ كفُّها بيدي .. كالطفلِ مُشْتاقٌ إلى اللَّعِبِ
و الزهرُ مالَ بعطرهِ خَجِلًا .. ليراقصَ الأغصانَ في أَدَبِ
.
.
خالد
.
مَغْنى نديم الروح
.
مِصْرِيَّةٌ . عَرَبِيَّةٌ . نسبًا .. نَجْدِيَّةٌ . . طَائِيَّةُ . الأَدَبِ
.
اهداء لروح شاعرة لم تتسول أشواقها الشعر
بل جاء الشعر إليها طوعا
.=.
شَدْو البلابلِ لَحْنُهُ طَرِبًا= للرّوضِ نادى عاشِقَ الطَّرَبِ
عَذْبُ الْمُحِيَّا الطلقِ لو بَسَمَتْ= في ثَغْرِها ( صُنَّاجةُ ) الْعَرَبِ
قِيْثارةٌ شرقيةٌ عَزَفَتْ= مَوَّالها و الشعرُ مِنْ ذَهَبِ
مِصْرِيَّةٌ عربيةٌ نَسَبًا= نَجْدِيَّةٌ طائيةُ الأَدَبِ
من نِيْلِهَا أشواقها غَرَفَتْ= هِبَةٌ حَبَاها اللهُ ذُو الْوِهَبِ
عُذْرِيَّةٌ آهاتُها شَهَقَتْ=لتطوفَ آفاقًا مِنَ الرُّحَبِ
زَفَّتْ لنا أطيافها صورًا=تختالُ بينَ العينِ و الْهَدَبِ
يا ليلُ ليلى قيسُهُ وَهِمٌ=تَنْهِيدَهُ تَهْوِيْمَةُ الشُّهُبِ
مَغْنَى نَدَيمِ الروحِ إنْ طَرِبَتْ=مَدَّتْ كفوفَ الشوقِ مِنْ لَهَبِ
أَرْخَتْ مدى بَوْحٍ لشاعرةٍ= بَحْرُ الهوى فيضٌ لِمُنْسَكِبِ
شَهْدُ الشفاهِ بأحرُفٍ ثَمِلَتْ= وَ مِزَاجُهَا نَخْبٌ مِنَ الْعِنَبِ
رقَّ النسيمُ و هَمْسُهَا نَغَمٌ= يَسْرِي على ترنيمةٍ عَجَبِ
تلهو و تعبثُ في أناملها=عزفُ الأناملِ كالنَّدَى العَذِبِ
مالتْ و نالتْ كفُّها بيدي=كالطفلِ مُشْتاقٌ إلى اللَّعِبِ
و الزهرُ مالَ بعطرهِ خَجِلًا= ليراقصَ الأغصانَ في أَدَبِ
فَجْرِي تَنَفَّسَ من نَسَائِمها=عَبَقَ الصَّبَا الرَّيَّانَ من سُحُبِ
شِعْرِي إليها كُلُّهُ وَلَهٌ=أهديتُهُ منْ قلبِ مُغْتَرِبِ
.=.
.
.
مالتْ و نالتْ كفُّها بيدي .. كالطفلِ مُشْتاقٌ إلى اللَّعِبِ
و الزهرُ مالَ بعطرهِ خَجِلًا .. ليراقصَ الأغصانَ في أَدَبِ
.
.
خالد