نجم العبدالله
06-17-2012, 04:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا مانقرأ من اخواننا الشعراء المبدعين ترجمة مايخالج صدورهم من مشاعر ٍ صادقة يحركها الاخاء في الله بنبرات
مختلفة مابين الحرقة والالم والغضب او العتب على ماآلت اليه بلاد المسلمين من ظلم المعتدين من قتل ٍ وتشريد ٍ وانتهاك
لأعراض المسلمات العفيفات من اعداء الاسلام دون معين ولاناصر ٍ لهم الا الله سبحانه
(( نداء من الشمال ))
قصيدة وصلتني من اخي الغالي الشاعر المبدع طاهر بن عبد الله بن فهد الزيدان العنزي بلغة القران الكريم بعيدًا عن الشعر النبطي
الذي تميز به فكان من الاساتذة في ذلك ، الا ان هذا التقديم جاء بالشعر الفصيح فهو الاقرب للجميع ليكون الاحساس والشعور به واحد ، كون القضية قضية امة ٍ باكملها ..
،،،،
القصيدة كما وصلتني من شاعرنا .
((نداء من الشمال ))
أترى بعينك يابن عمي ما أرى=وإذا رأيت فما تظنه يا ترى
إني أظن بأنه مستقبلا=يطفو على موجٍ من الدمِ أحمرا
فوراء بحر خليجنا متربصٌ=ووراء بحر الروم وحش أخطرا
يا أمة الإسلام إن عدوكم=أضحى على مرمى حصاةٍ مكشرا
عودوا إلى هدي الحبيب محمدٍ=فبغير دين محمدٍ لا ننصرا
فبه ملكتم عرش كسرى فارسٍ=وبه لكم خضعت أباطر قيصرا
وبه أهنتم هرمزان مجوسهم=وبه نزعتم هيبة المتكبرا
حصد اليهود خراج فتنة بن سبأ=بمخططٍ للمسلمين مدبرا
جعلوا من الدين الحنيفِ مذاهبٍ=وعقائدٍ وطوائفٌ تتناحرا
فالله أسأل أن يرد عباده=رداً جميلاً صادقاً ومؤزرا
ما ضعف أمتنا وشدة بأسهم=إلا بزلة مذنب ومقصرا
عودوا إلى المولى بصادق نيةٍ=وتوسلوه مسبحاً ومتبرا
ثم استعدوا إلى لقاءِ عدوكم=بكتائبٍ عمريةٍ لا تقهرا
بأبي عبيدةَ والزبير وخالدٍ=ومعاذ بن جبلٍ وضربة حيدرا
لله در المسلمين فما لهم=إن صاح فيهم للجهاد مكبرا
من لم ينال من الإله شهادةً=بالنصر عاد إلى الجهاد الأصغرا
فلقد نصرتم في مسيرة شهركم=بالذعر شمل عدوكم يتبعثرا
ما حط من قدر الصحابةِ شاتم=والله أخبرنا بأنه أبترا
ما بال قومٍ لا يذل بظلهم=من بات أم أن الفؤاد تخدرا
جعل المجوسُ من المساجدِ حانةً=منها المآذن بالمدافع تنثرا
القدس يصرخ يا عباد وشامنا=أفلا نُجيب لصرخة المستنصرا
عار على مليار مسلم صمتهم=ورموز أمتهم تُساق وتنحرا
عار على الإسلام صرخة أهلهِ=بالشام إن لم يستجيب ويثأرا
ليس الذي رفع السماء بعاجزٍ=لكن حكمته أجلُّ وأقدرا
وليخرجن الله صفوة خلقه=للشام تحمل رايةً لا تُكسرا
فيفر ثلثهمُ ويفنى ثلثهم=ويكر ثلثهم الأخير محررا
سيروا فجند الشام خير جنودهِ=سيروا فوعد الله لا يتعثرا
سيروا فجند الله بين صفوفكم=وجنود ربكَ بالمعارك لا تُرى
غيروا بكل شجاعةٍ وبسالةٍ=والله مولى المؤمنين وناصرا
من يستعد ينال كل فضيلةٍ=منها ويفلس كل من يتأخرا
صلى الإله على النبي وآله=وعلى صحابته الكرام وكثّرا
واخيرًا فمهما كان للشعر دور مهم في تلك القضايا الا انه اقل مانقدمه في هذا المجال .
سائلاً الله العلي العظيم أن يجمع شمل المسلمين وان يوحد كلمتهم على الحق
وان يسدد رميهم وأن يحمي بلاد المسلمين من ظلم المعتدين وكيد الكائدين ،
وأن يفرج الهم ويدفع الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يعجل للأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة
ويتوب فيه على أهل المعصية ...إنه ولي ذلك والقادر عليه...
اخوكم / طاهر بن عبد الله بن فهد الزيدان العنزي..
سكاكا الجوف..
كثيرا مانقرأ من اخواننا الشعراء المبدعين ترجمة مايخالج صدورهم من مشاعر ٍ صادقة يحركها الاخاء في الله بنبرات
مختلفة مابين الحرقة والالم والغضب او العتب على ماآلت اليه بلاد المسلمين من ظلم المعتدين من قتل ٍ وتشريد ٍ وانتهاك
لأعراض المسلمات العفيفات من اعداء الاسلام دون معين ولاناصر ٍ لهم الا الله سبحانه
(( نداء من الشمال ))
قصيدة وصلتني من اخي الغالي الشاعر المبدع طاهر بن عبد الله بن فهد الزيدان العنزي بلغة القران الكريم بعيدًا عن الشعر النبطي
الذي تميز به فكان من الاساتذة في ذلك ، الا ان هذا التقديم جاء بالشعر الفصيح فهو الاقرب للجميع ليكون الاحساس والشعور به واحد ، كون القضية قضية امة ٍ باكملها ..
،،،،
القصيدة كما وصلتني من شاعرنا .
((نداء من الشمال ))
أترى بعينك يابن عمي ما أرى=وإذا رأيت فما تظنه يا ترى
إني أظن بأنه مستقبلا=يطفو على موجٍ من الدمِ أحمرا
فوراء بحر خليجنا متربصٌ=ووراء بحر الروم وحش أخطرا
يا أمة الإسلام إن عدوكم=أضحى على مرمى حصاةٍ مكشرا
عودوا إلى هدي الحبيب محمدٍ=فبغير دين محمدٍ لا ننصرا
فبه ملكتم عرش كسرى فارسٍ=وبه لكم خضعت أباطر قيصرا
وبه أهنتم هرمزان مجوسهم=وبه نزعتم هيبة المتكبرا
حصد اليهود خراج فتنة بن سبأ=بمخططٍ للمسلمين مدبرا
جعلوا من الدين الحنيفِ مذاهبٍ=وعقائدٍ وطوائفٌ تتناحرا
فالله أسأل أن يرد عباده=رداً جميلاً صادقاً ومؤزرا
ما ضعف أمتنا وشدة بأسهم=إلا بزلة مذنب ومقصرا
عودوا إلى المولى بصادق نيةٍ=وتوسلوه مسبحاً ومتبرا
ثم استعدوا إلى لقاءِ عدوكم=بكتائبٍ عمريةٍ لا تقهرا
بأبي عبيدةَ والزبير وخالدٍ=ومعاذ بن جبلٍ وضربة حيدرا
لله در المسلمين فما لهم=إن صاح فيهم للجهاد مكبرا
من لم ينال من الإله شهادةً=بالنصر عاد إلى الجهاد الأصغرا
فلقد نصرتم في مسيرة شهركم=بالذعر شمل عدوكم يتبعثرا
ما حط من قدر الصحابةِ شاتم=والله أخبرنا بأنه أبترا
ما بال قومٍ لا يذل بظلهم=من بات أم أن الفؤاد تخدرا
جعل المجوسُ من المساجدِ حانةً=منها المآذن بالمدافع تنثرا
القدس يصرخ يا عباد وشامنا=أفلا نُجيب لصرخة المستنصرا
عار على مليار مسلم صمتهم=ورموز أمتهم تُساق وتنحرا
عار على الإسلام صرخة أهلهِ=بالشام إن لم يستجيب ويثأرا
ليس الذي رفع السماء بعاجزٍ=لكن حكمته أجلُّ وأقدرا
وليخرجن الله صفوة خلقه=للشام تحمل رايةً لا تُكسرا
فيفر ثلثهمُ ويفنى ثلثهم=ويكر ثلثهم الأخير محررا
سيروا فجند الشام خير جنودهِ=سيروا فوعد الله لا يتعثرا
سيروا فجند الله بين صفوفكم=وجنود ربكَ بالمعارك لا تُرى
غيروا بكل شجاعةٍ وبسالةٍ=والله مولى المؤمنين وناصرا
من يستعد ينال كل فضيلةٍ=منها ويفلس كل من يتأخرا
صلى الإله على النبي وآله=وعلى صحابته الكرام وكثّرا
واخيرًا فمهما كان للشعر دور مهم في تلك القضايا الا انه اقل مانقدمه في هذا المجال .
سائلاً الله العلي العظيم أن يجمع شمل المسلمين وان يوحد كلمتهم على الحق
وان يسدد رميهم وأن يحمي بلاد المسلمين من ظلم المعتدين وكيد الكائدين ،
وأن يفرج الهم ويدفع الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يعجل للأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة
ويتوب فيه على أهل المعصية ...إنه ولي ذلك والقادر عليه...
اخوكم / طاهر بن عبد الله بن فهد الزيدان العنزي..
سكاكا الجوف..