منال
06-18-2012, 07:41 AM
http://photos.azyya.com/store/up2/081221200156savY.gif
بين قسوه الذنوب ورحمه الاستغفار (http://www.abeer-iq.com/vb/showthread.php?t=19506)
الحمد لله رب العالمين، الذي أنزل السكينة
فى قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم، وجعل في
قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية، وحبب إلينا الإيمان
وَزَيَنه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان وجعلنــا
مــن عبـــاده الراشــدين،
ونصلي ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي حثنا
على الذكر والدعاء لتطهير القلوب وشفائها، فقـال صلـى الله عليه وسلم
: " إن الإيمـان لَيَخْلَق (يَبْلَى) في جوف أحدكم، كما يخلق الثـوب، فاسألوا
الله أن يجدد الإيمـان في قلوبكم "(رواه الحاكم والطبراني).
من الأعمال التي تمرض القلب وتميته المعاصي والذنوب
على اختلاف أنواعها، ودرجاتها وتجعله يصدأ وتصيبه الخشونة والقسوة
، ويتراكم عليه الران، ومن الدواء المخصص لهذا النوع من الأمراض
التوبة والاستغفار والذكر والدعاء والعمل الصالح.
وهناك أنواع من الذنوب (http://www.abeer-iq.com/vb/showthread.php?t=19506)لا يحس بها العبد، ومن ثم يلزم الاستغفار
على دوام الأحوال لاستمرار صيانة القلب وحفظه من الران.
ويجب على العبد المسلم أن يغتنم كل الأوقات والمناسبات بالإكثا
ر من الطاعات وتجنب المعاصي ويزيد من الذكر والدعاء
والاستغفار حتى يُزيلَ من قلبه ما بقي من ران ويلقى الله سبحانه وتعالى بقلب سليم.
وحول هذه المعاني رأيت تذكير المسلمين ببعض الخواطر
الإيمانية والتربوية حول: القلوب بين قسوة الذنوب، ورحمة الاستغفار
وتزكية النفوس والتكفير عن الخطايا ورفع الدرجات.
ران الذنوب (http://www.abeer-iq.com/vb/showthread.php?t=19506)على القلوب
للذنوب أضرار جسيمة على القلوب، منها القسوة، والخشونة،
والوحشة، والظلمة، والوهن، والشؤم، والغفلة، وتتفاقم
هذه الأضرار حتى تميت القلب.
ولقد ورد بالقرآن الكريم آيات عديدة منها قوله تبارك وتعالى:
" أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" (محمد:24) وقوله عز وجل:
" وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ" (البقرة:88).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " إن المسلم إذا أذنب ذنبًا نكت في
قلبه نكتة سوداء، فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل: "
كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" (المطففين:14)
(رواه الإمام أحمد والترمذي).
ولا يجوز الاستهانة بصغائر الذنوب، لأنها تتكاثر كما
يتكاثر مرض السرطان وتهلك القلب، ويحذر رسول الله
صلى الله عليه وسلم من محقرات الذنوب (http://www.abeer-iq.com/vb/showthread.php?t=19506)والاستهانة بها فقال
صلى الله عليه وسلم :" إياكم ومحقرات الذنوب، فإنهن يجتمعن
على الرجل حتى يهلكنه).
وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لهن ( للذنوب )
مثلا: (كمثل القوم نزلوا أرض فلاة، فحضر صنيع القوم،
فجعل الرجل ينطلق يجيء بالعود، والرجل يجيء بالبعرة، حتى
صنعوا سوادًا عظيمًا، وأججوا ناراً، وأنضجوا ما قذفوا فيها"
(رواه الإمام أحمد).
نستغفرك ربنا ونتوب إليك
سبحآنك
http://photos.azyya.com/store/up2/081221200209CIlp.gif
بين قسوه الذنوب ورحمه الاستغفار (http://www.abeer-iq.com/vb/showthread.php?t=19506)
الحمد لله رب العالمين، الذي أنزل السكينة
فى قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم، وجعل في
قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية، وحبب إلينا الإيمان
وَزَيَنه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان وجعلنــا
مــن عبـــاده الراشــدين،
ونصلي ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي حثنا
على الذكر والدعاء لتطهير القلوب وشفائها، فقـال صلـى الله عليه وسلم
: " إن الإيمـان لَيَخْلَق (يَبْلَى) في جوف أحدكم، كما يخلق الثـوب، فاسألوا
الله أن يجدد الإيمـان في قلوبكم "(رواه الحاكم والطبراني).
من الأعمال التي تمرض القلب وتميته المعاصي والذنوب
على اختلاف أنواعها، ودرجاتها وتجعله يصدأ وتصيبه الخشونة والقسوة
، ويتراكم عليه الران، ومن الدواء المخصص لهذا النوع من الأمراض
التوبة والاستغفار والذكر والدعاء والعمل الصالح.
وهناك أنواع من الذنوب (http://www.abeer-iq.com/vb/showthread.php?t=19506)لا يحس بها العبد، ومن ثم يلزم الاستغفار
على دوام الأحوال لاستمرار صيانة القلب وحفظه من الران.
ويجب على العبد المسلم أن يغتنم كل الأوقات والمناسبات بالإكثا
ر من الطاعات وتجنب المعاصي ويزيد من الذكر والدعاء
والاستغفار حتى يُزيلَ من قلبه ما بقي من ران ويلقى الله سبحانه وتعالى بقلب سليم.
وحول هذه المعاني رأيت تذكير المسلمين ببعض الخواطر
الإيمانية والتربوية حول: القلوب بين قسوة الذنوب، ورحمة الاستغفار
وتزكية النفوس والتكفير عن الخطايا ورفع الدرجات.
ران الذنوب (http://www.abeer-iq.com/vb/showthread.php?t=19506)على القلوب
للذنوب أضرار جسيمة على القلوب، منها القسوة، والخشونة،
والوحشة، والظلمة، والوهن، والشؤم، والغفلة، وتتفاقم
هذه الأضرار حتى تميت القلب.
ولقد ورد بالقرآن الكريم آيات عديدة منها قوله تبارك وتعالى:
" أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" (محمد:24) وقوله عز وجل:
" وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ" (البقرة:88).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: " إن المسلم إذا أذنب ذنبًا نكت في
قلبه نكتة سوداء، فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل: "
كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" (المطففين:14)
(رواه الإمام أحمد والترمذي).
ولا يجوز الاستهانة بصغائر الذنوب، لأنها تتكاثر كما
يتكاثر مرض السرطان وتهلك القلب، ويحذر رسول الله
صلى الله عليه وسلم من محقرات الذنوب (http://www.abeer-iq.com/vb/showthread.php?t=19506)والاستهانة بها فقال
صلى الله عليه وسلم :" إياكم ومحقرات الذنوب، فإنهن يجتمعن
على الرجل حتى يهلكنه).
وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لهن ( للذنوب )
مثلا: (كمثل القوم نزلوا أرض فلاة، فحضر صنيع القوم،
فجعل الرجل ينطلق يجيء بالعود، والرجل يجيء بالبعرة، حتى
صنعوا سوادًا عظيمًا، وأججوا ناراً، وأنضجوا ما قذفوا فيها"
(رواه الإمام أحمد).
نستغفرك ربنا ونتوب إليك
سبحآنك
http://photos.azyya.com/store/up2/081221200209CIlp.gif