القلم الحر
06-28-2012, 05:47 PM
كلما حاولت أنسى
أنني لاشيء ،
صاحت :
من هناك ؟
لا أراك !!
كلما حاولت يوما أن أكون
طلبت مني السكون
وإذا بالقلب يعتاد السكون
وهو بالحمل ينوء
ويردد
إسمعيها !
واسمعي أصداءها في كل لحظة !
آهة الدمعة حرّى!!
إنها تبكي عليك ،
وأنا من فرط شوقي . .
أتألم . . .
أتلظى . .
واعلمي أني بتاتآ
لست أرضى !
رب سامحها فإني لا أطيق
لا تعذبها بزفرات التياعي
والشهيق
فهي خمري
وهي شهدي والرحيق
وعلى رغم قناعاتي
بأن قد
فاقت الأعداء ظلما
وانتقاما
لم ينالوا من فؤادي أي مقتل
وهي نالت
معشرا كانوا لئاما
أنت حسبي يا ملاذ البؤساء
لك إيماني إلهي
وخضوعي والدعاء
ولها دمعي
وشوقي للقاء
ولها ربي أنا لا ما أردت
أن أكون العاشق المفتون
لكني ظللت
فاهدني
رغم أني قد أطلت الاعتذار
لم تسامحني
لماذا لم تسامح !!
وأنا في كل لحظة
أنشد العطف لديها
والحنان
وأغني للضمير
شدو عصفور نغير
غير أني
لا أبالي
أأمووووووت
في هواها
أم أموووووت
من لظاها
ساقني شوقي تدليني ثناياها العذاب
يا ألهي ما الذي قد شقني نصفين :
شوق وارتياب !!
وحنين هدني
يقتات روحي والفؤاد
جار في شيّ جفوني بالسهاد
هد جسمي
لن أبالي أنا إما كنت عبدا في هواك
ما سواك
غير تعداد حروف
بالألوف
حينما يسترسلون
سطروها وأفاضوا يكتبون
أو كنقطه
في محيط
لن تميط
عن عمودي غير صلبه !
عن فؤادي غير حبه !
كل ما أهواه صار فيها صار ظاهر
فالمشاعر
أعلنت أني أكابر!
ظهرت لم أستطع كتمانها
صاحت تجاهر
والحروف
لفظت أنفاسها وقت الكسوف
والشرايين المليئه
بدمي
باتت جريئه
تتكلم
كيف صار الحب في يوم دعاوى وتظلم !
والمقدس
باء بالذنب الكبير!
ما من الحب مفر !!!!!
وإليه المستقر !!!!!!
لم أزل أرعى زهورا ألم !!
تلتهم !!
كيف ياهاتيك صدقت التهم !!!!
عاشق
وهب الحب حياته
مات كي يهدي رفاته
لك أنتِ
لعيونك !!
أنا أوقدت حياة و شموع
ولقلبي كنت أوقدت الدموع
فاسمعيها
آهة بين الضلوع
والحنايا
آآآآه يا تلك الحنايا !!
آآآآه يابوح سنيني
دثريني دثريني
إنني الآن
أنا من قد دفعت الثمنا
ثمنا أبهض من بوحي ودمعي ،
رجفة أغلى
من الحب الكبير
وفؤادي
هو من ذاق السعير
هو من ذاق العذاب
دون ذنب !
وهو يجري لاهثا خلف السراب
دون درب
فالأماني العذاب
والمعاني
صارتا رهن العقاب
والسيوف
أعلنت وقت الحتوف
................................
فاضت الأشعار
يا هاتيك فيك
هكذا الحب هو الشعر
وبعض الأسئلة
تركت دون جواب
والتفاصيل الصغيره
وعذابات بقلب
وتباريح وصلب
ومشاعر تستقي منك الحياه
وأحاسيس تسميها الشفاه
كل حسي صار معتادا عليك
أملي قد بات موقوفا عليك
كل شيء فيّ قال :
أنني أدمنت يا عمري هواك
فهو خلي وجليسي
وهو في الليل أنيسي
لا سواك
غير صحرا وسكون
وضياع
لست أدري ما يكون
لست أدري ما الذي أصنع في ليل الشتاء
وهو القاسي الطويل
صرت أخشى أن يجيء الليل يا عمري بدونك
تتوقف فيه دقات الزمن
آآآآه لو تدرين يا عمري
بمقدار العذاب
في غيابك
ليس لي إلا مناجاة الدموع
لك وحشه
وحشة أقسى عذابا من دموع الغرباء
من ليالي السجناء
وحشة فاضت دموعآ ووفاء
بل عذاب
صار لليل رهاب
أتألم
كلما أنظر حولي أتألم
لا أرى إلا سرابا
والمسافات تطول
وتطول
بين همي والفرج
ويكاد الصبر أن يلفظ أنفاسا أخيره
.........................
أنا في كل دقيقة
أتمزق
أتقطع
يقتل الصمت كياني
والدموع
ليس تنفع
يعبث الحزن بقلبي
والفرح
راحل عني وإن أستجد يوما
ليس يرجع
كلما قلت تجلت
عن قليل سوف تفرج
تتجدد
والمآسي
أسفرت عما أقاسي
وإذا استرحمتها يا أنت عودي
هاكِ حضني
خاب سعيي والتماسي
فأنا والليل ،
والسهد الطويل
أتوجع
أرقب الأحباب حولي
وأرى الوصل أمامي
بين خل وحبيبه
قاب قوسين وأدنى
يعزف الأفراح لحنا
وأنا والليل ، والبرد الشديد
وفؤادي المصطلي به
بات فيه الخوف يقبع
لست أدري
ما الذي أخّر من أهواه عني
وأنا الآه تطول
وتطول
بين صبري والتمني
أنظري جرحي يسيل
واهدئي لو قلت آه
واسمعي نبضي يقول
آآآآه يا من حبك
آآآآآه
لكِ من دمعي رسول
يتشفع
أنقذيني من لظى حب قتول
وألم
وارحميني من عذابات تطول
تعترم
ها أنا أدمنت لا
لا للوصول
والعدم
وحديثي الشعر ،
والشعر يحول
بين حبي والتهم
أدمني الشك ،
فلي حب أصيل
وهو ما أملك ،
إن شئت الدليل !
أبتسم !!!
أويحتاج نهار للدليل؟
لا يهم
مالها تلك الأحاسيس تزكيها الدموع؟
هدّه في صمته كتمانها
بين الضلوع !!
عطش يلهب في وجدانه
لك لو تدري وجوع !!
ليس من يعلم ما يحمله شوقا وحبا وحنين
غير رب مطلع
.................
أنا شاعر
أدمن الرقص على إيقاع زخات المطر
ذرف الشعر على جرح الوتر
ومضى يسكب ألحان الوفاء
في كؤوس من حنين
ويغني للقمر
كلما لاح القمر
ويناجي حبه سرا وجهرا
كلما أوقد فيه الشوق جمرا
فاض شعرا
فاض حبا
ودموعا
وابتسم
أنا عصفور مهاجر
أطربته نغمة الحب
فغنى
وتمنى
لم يجد شيئا فطار
ثم حط
في جنان ونهر
ثم في تلك الجنان
وردة بيضاء قالت
للهوى كن ثم كان
غرد البلبل لحنا أبديا
ومضى يهذي وباح
بالهوى حتى الصباح
كلما صارحها صدته لكن
ما تراجع
لم تؤثر فيه أنغام المواجع
ظل يشدو
شنف الآذان شجوا وحداء
ومضى يعزف في كل مساء حبه
قالت أخيرا
سأحبك
عندما يصبح لوني
أيها العاشق أحمر
ومضى فيها يفكر
ويفكر
وأخيرا سلم الأمر لحبه
وسرى
وعلى الوردة رش الدم قان أحمرا
من جناحيه ومن مدفوق قلبه
كي يصير اللون أحمر
وإذا بالروح فاضت
خسرت تلك الجميله
خسرت أعذب لحن
كان في الغاب يردد
خسرت قلبا كبيرا
مثله ما عاد يوجد
فاضت الروح وظلت
في بروج الغيب تشهد
والفضاء
أن للحب ضحايا
شهداء
هؤلاء الأوفياء
أنا فلاح مثابر
ظل يرعى زرعه دون انقطاع
رغم جدب الأرض صابر
لم يكل
ينثر الحب بذورا
يطلق الأحلام في ساح الأمل
يبتني فيها قصورا
غير أن الجوع كافر
والمشاعر عصفت بالقلب عصفا
حين لم يجن الثمر
أنا كالروح مسافر
كشعاع الضوء ثائر
غير أن الجرح غائر
في تضاريس الأمل
وحوار دار في قلب كسير
بين جرحي والألم
حيثما قلبت طرفي
أبتسم
كيفما الأحلام غنت لا أبالي
أنا شاعر
رغم نزف الدمع ساحر
رغم أنف القمع سائر
تستقي إحساسها مني المشاعر
والمحاجر
ملأت كل الدفاتر
قد بحثت
وبحثت
لم أكل
بيد أني
لم أجد فيها ربيعا
لم أجد حسا طروبا
لم أجد قلبا سميعا
أنا شاعر
فاقد دفء الأمان
وعلى الناي اشتكى حزنا وقهرا
فإذا بالدمع يترى
دمعه قد سال في
في وضح النهار
والمآسي حجبت وجه النهار
كيف لا والحب ظاهر!!
كيف لا والقلب طاهر!!
والخطايا واللمم
أسفرت تحت المجاهر
عن ألم
أظهرت قلبا يكابر
أسفرت عن طعنة غارت بظهر الكبرياء
نزفت صبح مساء
أسفرت عن مهجة حرّى تمزّق
عن شظايا دمعة ظلّت ترقرق
عن فؤاد في لظى حبك يغرق
كيف ياذاك الرفيق
لم تبالي
عندما
ضحيت في نصف الطريق
بالليالي
والسهر ؟
دس وجها في الوسادة
مكملا أحلامه
أما الطريق . . .
لفظتني
عندما جئت لوحدي
قال عني بعضهم: ( دون رفيق)
قال بعض آخر: ( هذا غريق)
عاشق
أما الأكيد
أنني جئت لوحدي
علموا أني وحيد
والجديد:
أنني والليل فد بتنا رفاق
ومعي قلبي وهم لا يطاق
....................
أنا طفل حسب الدنيا ربيعا
ساحة يلعب فيها
يحضن الخلق جميعا
لم يكن في ذاته للخوف أصغى
ظل يلهو لا يبالي
غير أن الليل آت
والظلام
سوف يطغى
أنني لاشيء ،
صاحت :
من هناك ؟
لا أراك !!
كلما حاولت يوما أن أكون
طلبت مني السكون
وإذا بالقلب يعتاد السكون
وهو بالحمل ينوء
ويردد
إسمعيها !
واسمعي أصداءها في كل لحظة !
آهة الدمعة حرّى!!
إنها تبكي عليك ،
وأنا من فرط شوقي . .
أتألم . . .
أتلظى . .
واعلمي أني بتاتآ
لست أرضى !
رب سامحها فإني لا أطيق
لا تعذبها بزفرات التياعي
والشهيق
فهي خمري
وهي شهدي والرحيق
وعلى رغم قناعاتي
بأن قد
فاقت الأعداء ظلما
وانتقاما
لم ينالوا من فؤادي أي مقتل
وهي نالت
معشرا كانوا لئاما
أنت حسبي يا ملاذ البؤساء
لك إيماني إلهي
وخضوعي والدعاء
ولها دمعي
وشوقي للقاء
ولها ربي أنا لا ما أردت
أن أكون العاشق المفتون
لكني ظللت
فاهدني
رغم أني قد أطلت الاعتذار
لم تسامحني
لماذا لم تسامح !!
وأنا في كل لحظة
أنشد العطف لديها
والحنان
وأغني للضمير
شدو عصفور نغير
غير أني
لا أبالي
أأمووووووت
في هواها
أم أموووووت
من لظاها
ساقني شوقي تدليني ثناياها العذاب
يا ألهي ما الذي قد شقني نصفين :
شوق وارتياب !!
وحنين هدني
يقتات روحي والفؤاد
جار في شيّ جفوني بالسهاد
هد جسمي
لن أبالي أنا إما كنت عبدا في هواك
ما سواك
غير تعداد حروف
بالألوف
حينما يسترسلون
سطروها وأفاضوا يكتبون
أو كنقطه
في محيط
لن تميط
عن عمودي غير صلبه !
عن فؤادي غير حبه !
كل ما أهواه صار فيها صار ظاهر
فالمشاعر
أعلنت أني أكابر!
ظهرت لم أستطع كتمانها
صاحت تجاهر
والحروف
لفظت أنفاسها وقت الكسوف
والشرايين المليئه
بدمي
باتت جريئه
تتكلم
كيف صار الحب في يوم دعاوى وتظلم !
والمقدس
باء بالذنب الكبير!
ما من الحب مفر !!!!!
وإليه المستقر !!!!!!
لم أزل أرعى زهورا ألم !!
تلتهم !!
كيف ياهاتيك صدقت التهم !!!!
عاشق
وهب الحب حياته
مات كي يهدي رفاته
لك أنتِ
لعيونك !!
أنا أوقدت حياة و شموع
ولقلبي كنت أوقدت الدموع
فاسمعيها
آهة بين الضلوع
والحنايا
آآآآه يا تلك الحنايا !!
آآآآه يابوح سنيني
دثريني دثريني
إنني الآن
أنا من قد دفعت الثمنا
ثمنا أبهض من بوحي ودمعي ،
رجفة أغلى
من الحب الكبير
وفؤادي
هو من ذاق السعير
هو من ذاق العذاب
دون ذنب !
وهو يجري لاهثا خلف السراب
دون درب
فالأماني العذاب
والمعاني
صارتا رهن العقاب
والسيوف
أعلنت وقت الحتوف
................................
فاضت الأشعار
يا هاتيك فيك
هكذا الحب هو الشعر
وبعض الأسئلة
تركت دون جواب
والتفاصيل الصغيره
وعذابات بقلب
وتباريح وصلب
ومشاعر تستقي منك الحياه
وأحاسيس تسميها الشفاه
كل حسي صار معتادا عليك
أملي قد بات موقوفا عليك
كل شيء فيّ قال :
أنني أدمنت يا عمري هواك
فهو خلي وجليسي
وهو في الليل أنيسي
لا سواك
غير صحرا وسكون
وضياع
لست أدري ما يكون
لست أدري ما الذي أصنع في ليل الشتاء
وهو القاسي الطويل
صرت أخشى أن يجيء الليل يا عمري بدونك
تتوقف فيه دقات الزمن
آآآآه لو تدرين يا عمري
بمقدار العذاب
في غيابك
ليس لي إلا مناجاة الدموع
لك وحشه
وحشة أقسى عذابا من دموع الغرباء
من ليالي السجناء
وحشة فاضت دموعآ ووفاء
بل عذاب
صار لليل رهاب
أتألم
كلما أنظر حولي أتألم
لا أرى إلا سرابا
والمسافات تطول
وتطول
بين همي والفرج
ويكاد الصبر أن يلفظ أنفاسا أخيره
.........................
أنا في كل دقيقة
أتمزق
أتقطع
يقتل الصمت كياني
والدموع
ليس تنفع
يعبث الحزن بقلبي
والفرح
راحل عني وإن أستجد يوما
ليس يرجع
كلما قلت تجلت
عن قليل سوف تفرج
تتجدد
والمآسي
أسفرت عما أقاسي
وإذا استرحمتها يا أنت عودي
هاكِ حضني
خاب سعيي والتماسي
فأنا والليل ،
والسهد الطويل
أتوجع
أرقب الأحباب حولي
وأرى الوصل أمامي
بين خل وحبيبه
قاب قوسين وأدنى
يعزف الأفراح لحنا
وأنا والليل ، والبرد الشديد
وفؤادي المصطلي به
بات فيه الخوف يقبع
لست أدري
ما الذي أخّر من أهواه عني
وأنا الآه تطول
وتطول
بين صبري والتمني
أنظري جرحي يسيل
واهدئي لو قلت آه
واسمعي نبضي يقول
آآآآه يا من حبك
آآآآآه
لكِ من دمعي رسول
يتشفع
أنقذيني من لظى حب قتول
وألم
وارحميني من عذابات تطول
تعترم
ها أنا أدمنت لا
لا للوصول
والعدم
وحديثي الشعر ،
والشعر يحول
بين حبي والتهم
أدمني الشك ،
فلي حب أصيل
وهو ما أملك ،
إن شئت الدليل !
أبتسم !!!
أويحتاج نهار للدليل؟
لا يهم
مالها تلك الأحاسيس تزكيها الدموع؟
هدّه في صمته كتمانها
بين الضلوع !!
عطش يلهب في وجدانه
لك لو تدري وجوع !!
ليس من يعلم ما يحمله شوقا وحبا وحنين
غير رب مطلع
.................
أنا شاعر
أدمن الرقص على إيقاع زخات المطر
ذرف الشعر على جرح الوتر
ومضى يسكب ألحان الوفاء
في كؤوس من حنين
ويغني للقمر
كلما لاح القمر
ويناجي حبه سرا وجهرا
كلما أوقد فيه الشوق جمرا
فاض شعرا
فاض حبا
ودموعا
وابتسم
أنا عصفور مهاجر
أطربته نغمة الحب
فغنى
وتمنى
لم يجد شيئا فطار
ثم حط
في جنان ونهر
ثم في تلك الجنان
وردة بيضاء قالت
للهوى كن ثم كان
غرد البلبل لحنا أبديا
ومضى يهذي وباح
بالهوى حتى الصباح
كلما صارحها صدته لكن
ما تراجع
لم تؤثر فيه أنغام المواجع
ظل يشدو
شنف الآذان شجوا وحداء
ومضى يعزف في كل مساء حبه
قالت أخيرا
سأحبك
عندما يصبح لوني
أيها العاشق أحمر
ومضى فيها يفكر
ويفكر
وأخيرا سلم الأمر لحبه
وسرى
وعلى الوردة رش الدم قان أحمرا
من جناحيه ومن مدفوق قلبه
كي يصير اللون أحمر
وإذا بالروح فاضت
خسرت تلك الجميله
خسرت أعذب لحن
كان في الغاب يردد
خسرت قلبا كبيرا
مثله ما عاد يوجد
فاضت الروح وظلت
في بروج الغيب تشهد
والفضاء
أن للحب ضحايا
شهداء
هؤلاء الأوفياء
أنا فلاح مثابر
ظل يرعى زرعه دون انقطاع
رغم جدب الأرض صابر
لم يكل
ينثر الحب بذورا
يطلق الأحلام في ساح الأمل
يبتني فيها قصورا
غير أن الجوع كافر
والمشاعر عصفت بالقلب عصفا
حين لم يجن الثمر
أنا كالروح مسافر
كشعاع الضوء ثائر
غير أن الجرح غائر
في تضاريس الأمل
وحوار دار في قلب كسير
بين جرحي والألم
حيثما قلبت طرفي
أبتسم
كيفما الأحلام غنت لا أبالي
أنا شاعر
رغم نزف الدمع ساحر
رغم أنف القمع سائر
تستقي إحساسها مني المشاعر
والمحاجر
ملأت كل الدفاتر
قد بحثت
وبحثت
لم أكل
بيد أني
لم أجد فيها ربيعا
لم أجد حسا طروبا
لم أجد قلبا سميعا
أنا شاعر
فاقد دفء الأمان
وعلى الناي اشتكى حزنا وقهرا
فإذا بالدمع يترى
دمعه قد سال في
في وضح النهار
والمآسي حجبت وجه النهار
كيف لا والحب ظاهر!!
كيف لا والقلب طاهر!!
والخطايا واللمم
أسفرت تحت المجاهر
عن ألم
أظهرت قلبا يكابر
أسفرت عن طعنة غارت بظهر الكبرياء
نزفت صبح مساء
أسفرت عن مهجة حرّى تمزّق
عن شظايا دمعة ظلّت ترقرق
عن فؤاد في لظى حبك يغرق
كيف ياذاك الرفيق
لم تبالي
عندما
ضحيت في نصف الطريق
بالليالي
والسهر ؟
دس وجها في الوسادة
مكملا أحلامه
أما الطريق . . .
لفظتني
عندما جئت لوحدي
قال عني بعضهم: ( دون رفيق)
قال بعض آخر: ( هذا غريق)
عاشق
أما الأكيد
أنني جئت لوحدي
علموا أني وحيد
والجديد:
أنني والليل فد بتنا رفاق
ومعي قلبي وهم لا يطاق
....................
أنا طفل حسب الدنيا ربيعا
ساحة يلعب فيها
يحضن الخلق جميعا
لم يكن في ذاته للخوف أصغى
ظل يلهو لا يبالي
غير أن الليل آت
والظلام
سوف يطغى