كريمة سالم
07-20-2012, 10:04 PM
الاعجاز القرآنى فى أية الصيام
قال تعالى : » وأن تصوموا خير لكم« (البقرة 184)
وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : « صوموا تصحوا»
كان يعتقد في الماضي أن فوائد الصيام ـ وأن تصوموا خير لكم ـ مقصورة على الجوانب الروحية ؛ بيد أن العلم الحديث اليوم يكشف الدليل بعد الآخر على الفوائد البدنية والنفسية لمن يلتزم التعاليم الإسلامية .
هذا وقد ثبت حديثا أن للصيام فوائد صحية على جميع أعضاء الجسم
للتعرف على بعض الفوائد الصحية للصيام لا بد من ذكر العمليتين الكيميائيتين اللتين تحدثان داخل أجسامنا وهما:
عملية الهدم Catabolism
عملية البناء Anabolism
وتجري كلتا العمليتين باستمرار في أجسامنا تحت مظلة ما يعرف بالاستقلاب ، وفي أثناء فترة الصيام تنشط عملية الهدم حيث يقوم الجسم باستهلاك وتدمير الخلايا القديمة ( الهرمة و المريضة ) في الأعضاء المختلفة ، واستهلاك الدهون المختزنة في أنسجة الجسم وأعضائه التي ثبتت أضرارها وأخطارها الصحية ، ثم تنشط بعدها عملية البناء بعد الإفطار ، ولهذا فإن نظام الصوم في الإسلام المتمثل في الامتناع عن الطعام والشراب لمدة تقارب الأربع عشرة ساعة أو أكثر ثم تتبعه بضع ساعات من السماح بتناول الطعام إنما هو نظام مثالي لتنشيط عمليتي الهدم والبناء لصالح ازدهار صحة الإنسان في أعماق خلاياه وأنسجته وأعضائه ، والموقف الإيجابي لدى المسلم تنجم عنه فوائد نفسية وروحية للصائم كالزيادة في هرمونات الجسم الداخلية مثل مجموعة الأندروفينات ، والتي يعزى إليها تحسن قدرة الصائم على بذل الجهد البدني ، وكذلك قلة الشعور بالإعياء والتعب خلافا لما يعتقده بعض الناس من أن الصيام يسبب الوهن الجسدي والإعياء ، واعتقادهم هذا مجرد
فرضية لا أساس لها من الصحة وبالتالي فإن كثيرا من الصائمين
يخفض ساعات العمل أثناء صيام النهار و يخلد للراحة والنوم ،
وقد ثبت علميا أن
الصيام ليس له أي تأثير سلبي على الأداء العضلي أو تحمل الجهد البدني كما أنه لا يؤدي إلى أي من مظاهر الإرهاق والإجهاد ، بل العكس هو الصحيح ، لأن نتائج البحوث أظهرت تحسنا في القدرة على تحمل الجهد البدني وفي كفاءة الأداء العضلي أثناء الصيام، كما ظهر تحسن في درجة الشعور بالإرهاق
كل عام وأنتم بخير .
قال تعالى : » وأن تصوموا خير لكم« (البقرة 184)
وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : « صوموا تصحوا»
كان يعتقد في الماضي أن فوائد الصيام ـ وأن تصوموا خير لكم ـ مقصورة على الجوانب الروحية ؛ بيد أن العلم الحديث اليوم يكشف الدليل بعد الآخر على الفوائد البدنية والنفسية لمن يلتزم التعاليم الإسلامية .
هذا وقد ثبت حديثا أن للصيام فوائد صحية على جميع أعضاء الجسم
للتعرف على بعض الفوائد الصحية للصيام لا بد من ذكر العمليتين الكيميائيتين اللتين تحدثان داخل أجسامنا وهما:
عملية الهدم Catabolism
عملية البناء Anabolism
وتجري كلتا العمليتين باستمرار في أجسامنا تحت مظلة ما يعرف بالاستقلاب ، وفي أثناء فترة الصيام تنشط عملية الهدم حيث يقوم الجسم باستهلاك وتدمير الخلايا القديمة ( الهرمة و المريضة ) في الأعضاء المختلفة ، واستهلاك الدهون المختزنة في أنسجة الجسم وأعضائه التي ثبتت أضرارها وأخطارها الصحية ، ثم تنشط بعدها عملية البناء بعد الإفطار ، ولهذا فإن نظام الصوم في الإسلام المتمثل في الامتناع عن الطعام والشراب لمدة تقارب الأربع عشرة ساعة أو أكثر ثم تتبعه بضع ساعات من السماح بتناول الطعام إنما هو نظام مثالي لتنشيط عمليتي الهدم والبناء لصالح ازدهار صحة الإنسان في أعماق خلاياه وأنسجته وأعضائه ، والموقف الإيجابي لدى المسلم تنجم عنه فوائد نفسية وروحية للصائم كالزيادة في هرمونات الجسم الداخلية مثل مجموعة الأندروفينات ، والتي يعزى إليها تحسن قدرة الصائم على بذل الجهد البدني ، وكذلك قلة الشعور بالإعياء والتعب خلافا لما يعتقده بعض الناس من أن الصيام يسبب الوهن الجسدي والإعياء ، واعتقادهم هذا مجرد
فرضية لا أساس لها من الصحة وبالتالي فإن كثيرا من الصائمين
يخفض ساعات العمل أثناء صيام النهار و يخلد للراحة والنوم ،
وقد ثبت علميا أن
الصيام ليس له أي تأثير سلبي على الأداء العضلي أو تحمل الجهد البدني كما أنه لا يؤدي إلى أي من مظاهر الإرهاق والإجهاد ، بل العكس هو الصحيح ، لأن نتائج البحوث أظهرت تحسنا في القدرة على تحمل الجهد البدني وفي كفاءة الأداء العضلي أثناء الصيام، كما ظهر تحسن في درجة الشعور بالإرهاق
كل عام وأنتم بخير .