علي الهيثمي
07-23-2012, 08:21 AM
1_ قول (رمضان كريم )
سُئِلَ الشيخ بن عثيمين رحمه الله عن حكم هذه الكلمة فقال:
حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة
و إنما يقال: « رمضان مبارك » و ما أشبه ذلك ،
لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً
و إنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل ،
وجعله شهراًفاضلاً ، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام
2_قول (جمعه مباركه)
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت .. ؟
حمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعه ( جمعه مباركه) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة. للشيخ ابن باز رحمه الله
منقووول
سُئِلَ الشيخ بن عثيمين رحمه الله عن حكم هذه الكلمة فقال:
حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة
و إنما يقال: « رمضان مبارك » و ما أشبه ذلك ،
لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً
و إنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل ،
وجعله شهراًفاضلاً ، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام
2_قول (جمعه مباركه)
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت .. ؟
حمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعه ( جمعه مباركه) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة. للشيخ ابن باز رحمه الله
منقووول