أحمد الشيخ
08-02-2012, 10:48 PM
فواصل و نقاط
كمْ مرةٍ سَنَدْفعُ الذِكرياتْ
نطوفُ بها بِما مَضى
و بِما أفلَ و فاتْ
إنّ السَّلامَ كان أجْملَ اللغاتْ
كان سُكونَ الليلِ جُهدَ النهارِ
كخيوطِ الشّمسِ بلا انكِساراتْ
و هو الأنَ جريحُ المعنى
كليمُ المفرداتِ خائراً قَدْ باتْ
هيْهاتَ ,,, هيْهاتَ
مِنْ هنا و حتى هُناكَ
حتى حُدودِ الوجدانِ
حتى فَواصِلِ الميعادِ و الميقاتْ
ماذا سَنكتُبُ ؟ ,,, و ماذا سنقْرأُ ؟
و اليَراعُ بلا حبرٍ و العُيونُ ناعِساتْ
نائماتٌ نائماتْ
صَوارينا و مَراكِبنا
في بحرِ الرياحِ الساكناتْ
لا شيءَ يبقى
بَيْنَ الحياةِ و المماتِ
إلا ذراتُ الرُفاتْ
لاشيء يَسكنُ
بين الأمْنياتِ و الأحجياتِ
إلا تَعَاريجَ الرباطْ
لا شيءَ يبقى سوى حكاياتٍ
غافياتٍ مطوياتْ
محتمياتٍ خائفاتٍ
في الأوراقِ و القُصاصاتْ
لا إنتظارَ إلا للضمةِ
ما بَيَنْ الصّدرِ و الآباطْ
لا قبلةَ المساءِ تَنْتهي
و لا يهجعُ القمرُ للبياتْ
لا ينتهي اغتيالُ العراةِ
و لا جَلْدُ الحفاةِ
حتى يَنْتهي كيدُ الجناةْ
لا يبتدي لحنُ الأمانِ المُعَتقِ
حتى تندثرَ قلوبَ القساةِ
حتى تندثرَ السّياطْ
كي يغني الطّفلُ في السّريرِ
كي يخرجَ من الرّباطِ و القماطْ
قد تدنو الصُّخورُ مِنَ الأحجارِ
مِنْ دُموعِ الحَصاةْ
فَمَنْ يقْتربُ بالنُّصْرةِ
مِنْ كسيري القلوبِ و الحُماةْ
من الخنساواتِ الماجداتِ
الحزيناتِ الباكياتْ
مَنْ على الجمرِ قابضاتْ ؟
قَدْ نَثورُ نَتَمرَدُ
نَزْرَعُ الأرضَ راياتْ
نَحْصُدُ في العامِ مَرَتينِ
أوْ ثلاثاً
ما خَبّأتْهُ لنا بواطنِ الآياتْ
فالنَّصْرُ صّبْرُ ساعةٍ
و الحلمُ قَدْ يَسْطعُ
في حسبةِ السّاعاتْ
30/7/2012
أحمد الشّيخ
كمْ مرةٍ سَنَدْفعُ الذِكرياتْ
نطوفُ بها بِما مَضى
و بِما أفلَ و فاتْ
إنّ السَّلامَ كان أجْملَ اللغاتْ
كان سُكونَ الليلِ جُهدَ النهارِ
كخيوطِ الشّمسِ بلا انكِساراتْ
و هو الأنَ جريحُ المعنى
كليمُ المفرداتِ خائراً قَدْ باتْ
هيْهاتَ ,,, هيْهاتَ
مِنْ هنا و حتى هُناكَ
حتى حُدودِ الوجدانِ
حتى فَواصِلِ الميعادِ و الميقاتْ
ماذا سَنكتُبُ ؟ ,,, و ماذا سنقْرأُ ؟
و اليَراعُ بلا حبرٍ و العُيونُ ناعِساتْ
نائماتٌ نائماتْ
صَوارينا و مَراكِبنا
في بحرِ الرياحِ الساكناتْ
لا شيءَ يبقى
بَيْنَ الحياةِ و المماتِ
إلا ذراتُ الرُفاتْ
لاشيء يَسكنُ
بين الأمْنياتِ و الأحجياتِ
إلا تَعَاريجَ الرباطْ
لا شيءَ يبقى سوى حكاياتٍ
غافياتٍ مطوياتْ
محتمياتٍ خائفاتٍ
في الأوراقِ و القُصاصاتْ
لا إنتظارَ إلا للضمةِ
ما بَيَنْ الصّدرِ و الآباطْ
لا قبلةَ المساءِ تَنْتهي
و لا يهجعُ القمرُ للبياتْ
لا ينتهي اغتيالُ العراةِ
و لا جَلْدُ الحفاةِ
حتى يَنْتهي كيدُ الجناةْ
لا يبتدي لحنُ الأمانِ المُعَتقِ
حتى تندثرَ قلوبَ القساةِ
حتى تندثرَ السّياطْ
كي يغني الطّفلُ في السّريرِ
كي يخرجَ من الرّباطِ و القماطْ
قد تدنو الصُّخورُ مِنَ الأحجارِ
مِنْ دُموعِ الحَصاةْ
فَمَنْ يقْتربُ بالنُّصْرةِ
مِنْ كسيري القلوبِ و الحُماةْ
من الخنساواتِ الماجداتِ
الحزيناتِ الباكياتْ
مَنْ على الجمرِ قابضاتْ ؟
قَدْ نَثورُ نَتَمرَدُ
نَزْرَعُ الأرضَ راياتْ
نَحْصُدُ في العامِ مَرَتينِ
أوْ ثلاثاً
ما خَبّأتْهُ لنا بواطنِ الآياتْ
فالنَّصْرُ صّبْرُ ساعةٍ
و الحلمُ قَدْ يَسْطعُ
في حسبةِ السّاعاتْ
30/7/2012
أحمد الشّيخ