باسم عبد الحكيم
08-18-2012, 11:26 AM
وترية ليللى الحزين
دائما ينزوى عقلى خلف الشرود
معلنا تحررى من الواقع بلا حدود
لكن يلاحقنى الخجل على ناصية المدينه
وانا على مشارف الانهيار
يتسللُ الليلُ كـ لص ٍ الى بيتِ النهار ِ،
ويُحلٌّقُ بِجناحيهِ الكَبيرينْ ويجدنى بالانتظار
...أعانِقُ اشجارَ الصَباح ِ بِصمت ٍ غادِر ِ،
احمِلُ شُعاعَ الشَمس ِ المطرودَ
...على كفِّ من بُرود ٍ وعُتمة ٍ
يُفيقُ الحُزنُ مِنْ مِحرابهِ
كي يتلفّعَ بنار ِ الشَوقِ
حينَما ،
يُسدِلُ البحرُ سِتارهُ
يرتبِكُ المَوجُ على الساحِل ِ
يضرِبُ بِعصاهُ قناني من زُجاج ِ
تحملُ بِضعةَ رسائلَ من البحرِ إلينا
حينَما ،
تُجدِلُ التماسيحُ الصَغيرة جدائِلَها
على الطحالبِ الصدئه والخضراء ِ ،
يشقُّ البردُ صَوتي
ليصبح الخَوفِ أهم منجزاتى
اواضحه هى حياتى
يُ
حيطُني كِبرياءُ الطائر المجروح ِ ،
يَرفرف على أوتاريَ الصَوتية َ
مِغزلُ الاحتضار ِ المتردد
حينما ،
يُسدِلُ البحرُ شِراعَهُ
يُنبئُ عن اسطورة ٍ تقولُ:
بأنَّ جزيرة ً ،
ستُفيقُ من غَيبوبتِها ذاتِ المئةِ عام ِ
بأنَّ الموجَ ،
سَيُقبّلُ عُنقَ نَخلة ِ جوز ِ الهِندِ تلكَ ،
وبأنَّ الرياحَ
سَتصفعُ وَجهَها ..
البَحرُ يُعاني من صَمت ِ الملّاحة ِ
والأحياء ُ تضُجُّ بالصوتِ المُتشقق ِ كَقُشور ِ سَمَكة ٍ ،
أراهُ ، يَقفِزُ ذلِكَ الحوتُ ،
يبحثُ عن مأوى من نفسِهِ ،
يُحاوِلُ أن يلمسَ كوكباً عاثَ بهِ الليلُ ، فتيا
اتفرّسُ في تلكَ الضَّفة ِ ،بِها ضوءُ مِنْ رَحيل ِ
لِمَ يَرحل ِ الأمواتُ بِضوء ٍ ويأتي الأحياءُ من ظَلام ِ ؟!
يتأطرُ جسَدي بِثيابِ الرَهبة ِ من بِئر ٍ قد يَحملُ ماءا
أتلّفعُ في مِحراب ِ مُغامرة ٍ كُبرى ،
أسرابُ الغربان تَنعقُ فوقَ جثتي الحيّة
، جائِعةَ لفروةَ رأسي ،
انهَكُ للبحثِ عن دلو ٍ ابحثُ بهِ عن حياتي
لا بدّ أن اُثبِتَ للغربان بأني عقرب ،
لا تَسمعُ الغربان صَوتي ،
انها سمَعُ صوتَ نبضاتي المُتهالِكة ِ فقط
لا تَعلمُ بأني اضَعُ محلّ قلبي ساعة ً جِداريةً
حَمقاءٌ تِلكَ الغربان ،
لا تَعلمُ بأني مَيتُ يأبى الرحيلَ بِضوء ٍ
لإعتياده ِ على الظلام ِ !!
يَحبو الفَجرُ على ساقيَّ ، يتمشّى بِهدوء ٍ
يقولُ بأني : حيٌّ في المرآة ِ فَقَطْ
يأبى أن انظرَ للبحر ِ ، وأزدادُ ضياعاً في كُنهِه ِ
.
أتفرّسُ في ذاكرة ِ المَطر ِ ،
اتذكرُّ بأنَّ هُناكَ مُهمّاً وهُناكَ أهمٌّ يقولُ:
معبّدٌ جسرُ الحنين ِ الى الضِّفة ِ الأخرى ،
وجسرُ الوصلِ مُهترئُ
حتى يؤذِّنَ صاحِبُ الناي
في الوادي العَقيمِ من الصَوتِ ،
المُرحّل ِ مِنهُ الصَدى ،
مِنْ جَديـــــــــــــــــــــــد ٍ ....
دائما ينزوى عقلى خلف الشرود
معلنا تحررى من الواقع بلا حدود
لكن يلاحقنى الخجل على ناصية المدينه
وانا على مشارف الانهيار
يتسللُ الليلُ كـ لص ٍ الى بيتِ النهار ِ،
ويُحلٌّقُ بِجناحيهِ الكَبيرينْ ويجدنى بالانتظار
...أعانِقُ اشجارَ الصَباح ِ بِصمت ٍ غادِر ِ،
احمِلُ شُعاعَ الشَمس ِ المطرودَ
...على كفِّ من بُرود ٍ وعُتمة ٍ
يُفيقُ الحُزنُ مِنْ مِحرابهِ
كي يتلفّعَ بنار ِ الشَوقِ
حينَما ،
يُسدِلُ البحرُ سِتارهُ
يرتبِكُ المَوجُ على الساحِل ِ
يضرِبُ بِعصاهُ قناني من زُجاج ِ
تحملُ بِضعةَ رسائلَ من البحرِ إلينا
حينَما ،
تُجدِلُ التماسيحُ الصَغيرة جدائِلَها
على الطحالبِ الصدئه والخضراء ِ ،
يشقُّ البردُ صَوتي
ليصبح الخَوفِ أهم منجزاتى
اواضحه هى حياتى
يُ
حيطُني كِبرياءُ الطائر المجروح ِ ،
يَرفرف على أوتاريَ الصَوتية َ
مِغزلُ الاحتضار ِ المتردد
حينما ،
يُسدِلُ البحرُ شِراعَهُ
يُنبئُ عن اسطورة ٍ تقولُ:
بأنَّ جزيرة ً ،
ستُفيقُ من غَيبوبتِها ذاتِ المئةِ عام ِ
بأنَّ الموجَ ،
سَيُقبّلُ عُنقَ نَخلة ِ جوز ِ الهِندِ تلكَ ،
وبأنَّ الرياحَ
سَتصفعُ وَجهَها ..
البَحرُ يُعاني من صَمت ِ الملّاحة ِ
والأحياء ُ تضُجُّ بالصوتِ المُتشقق ِ كَقُشور ِ سَمَكة ٍ ،
أراهُ ، يَقفِزُ ذلِكَ الحوتُ ،
يبحثُ عن مأوى من نفسِهِ ،
يُحاوِلُ أن يلمسَ كوكباً عاثَ بهِ الليلُ ، فتيا
اتفرّسُ في تلكَ الضَّفة ِ ،بِها ضوءُ مِنْ رَحيل ِ
لِمَ يَرحل ِ الأمواتُ بِضوء ٍ ويأتي الأحياءُ من ظَلام ِ ؟!
يتأطرُ جسَدي بِثيابِ الرَهبة ِ من بِئر ٍ قد يَحملُ ماءا
أتلّفعُ في مِحراب ِ مُغامرة ٍ كُبرى ،
أسرابُ الغربان تَنعقُ فوقَ جثتي الحيّة
، جائِعةَ لفروةَ رأسي ،
انهَكُ للبحثِ عن دلو ٍ ابحثُ بهِ عن حياتي
لا بدّ أن اُثبِتَ للغربان بأني عقرب ،
لا تَسمعُ الغربان صَوتي ،
انها سمَعُ صوتَ نبضاتي المُتهالِكة ِ فقط
لا تَعلمُ بأني اضَعُ محلّ قلبي ساعة ً جِداريةً
حَمقاءٌ تِلكَ الغربان ،
لا تَعلمُ بأني مَيتُ يأبى الرحيلَ بِضوء ٍ
لإعتياده ِ على الظلام ِ !!
يَحبو الفَجرُ على ساقيَّ ، يتمشّى بِهدوء ٍ
يقولُ بأني : حيٌّ في المرآة ِ فَقَطْ
يأبى أن انظرَ للبحر ِ ، وأزدادُ ضياعاً في كُنهِه ِ
.
أتفرّسُ في ذاكرة ِ المَطر ِ ،
اتذكرُّ بأنَّ هُناكَ مُهمّاً وهُناكَ أهمٌّ يقولُ:
معبّدٌ جسرُ الحنين ِ الى الضِّفة ِ الأخرى ،
وجسرُ الوصلِ مُهترئُ
حتى يؤذِّنَ صاحِبُ الناي
في الوادي العَقيمِ من الصَوتِ ،
المُرحّل ِ مِنهُ الصَدى ،
مِنْ جَديـــــــــــــــــــــــد ٍ ....