محمد السبعاوي
08-24-2012, 08:52 AM
ربيعُ الحياةِ.........محمد السبعاوي
نشتهي لحظةَ لقــااءٍ
كي تضاءَ أوقاتُنَا بالعناق ِ
ونذرَ الشوقَ نهراً من المفرداتِ
ونبحرُ في عمق ِ الإحساسِ معا ً
وبزغتْ زهراتُ الاشتياق ِ
نشتهي لحظةَ قطافِ الوردِ منَ البستانِ
أو ما خبأتهُ القصائدُ منْ فرحٍ للمواعيدِ
أو ما هيأتهُ ترانيمُ الأحلامِ
والنغماتِ الشغوفةِ
أو فوّحتْهُ الخلايا والشفاهُ
آنَ أنْ تزدهي المعاني وتنشدُ الغرامَ
ونطلقَ البوحُ منْ نبعِ ماءِ الكلامِ الدافيءِ
لنبدعَ حالاتِ الاشتعالِ
فانهمرتِ الأشواق ؟!
وتوقّدتِ النارُ حتى تفحّمَ المكانُ
فهيّا إلى شاطئِ التوحّدِ
لننثرَ الفراشاتِ في الأفقِ شذا الغرام
لم يعدْ نبضُنا قادراً
أنْ يوقفَ أمطارَ الإعصارِ
في الرحيلِ إليكِ
ومن غابةِ الشوقِ طارتْ رفوفُ الحمامِ
وفي لحظةِ الفجرِ يولدُ الإحساسُ
مفوّحــًا منَ النفسِ
مشعشعــًا منْ كوكبِ الدمِ
هذا الغريبُ المعظّمُ عنِ الطيرانِ
حينَ يحينُّ صباحُكِ المخصبُ
كيفَ نقولُ: استكنْ يا شهيقُ
لنطفئَ شعلةَ نارِ اللقاءِ
وورودًا نخبئُها منذُ بدايةِ عصرِ الهوى
لتضئَ في شهقةٍ
باشتهاءاتِ لحلمِ ظلّكِ
والياسمينُ أضاءَ المسافاتِ
وعناقيدَ الثمرِ أبدعَت ألوانَها
وعطورَها المنعشةَ
أضفت هالةً مدهشةً
والذي خبأتْهُ الأحلامُ
يشتعلُ معناهُ بين الأضلاعِ
لتنهلَّ الأصابعُ رعشةً
هل أنتِ في الماءِ .. ؟؟
هل أنتِ في النارِ .. ؟؟
هل أنتِ في الريحِ .. ؟؟
هل أنتِ في الغدواتِ.. ؟؟
هل أنتِ في الدماءِ .. ؟؟
هل أنتِ في الترابِ .. ؟؟
هل أنتِ في البروجِ الشامخاتِ .. ؟؟
هل أنتِ في الخوفِ .. ؟؟
هل أنتِ في الخبزِ والوردِ .. ؟؟
هلْ أنتِ أعجوبةٌ رسمت على خلايا الوليدٍ
ولكننا نشتهي لحظةً نقدّم َفيها بعضَ حكاياتنا
فرحينَ مثلَ الأطفالِ عندما تفاجئهُم الألعابُ
يا بدايةَ هذا الكيانْ
وشفاهَ الحرائقِ
ياليتَ الأساطيرَ تجعلُنا كوكباً واحداً
ليتوحّدَ النّدى بالمكانْ..؟!
نشتهي لحظةً
كي نرسم رمزاً على شفةٍ
أو نضيءَ شموعَ القلبِ
كي تدفئَ المكانَ
وواحةَ الزمانْ
أو نفجّرَ مكنونَ أرواحنا
شوقاً على شفقٍ منَ الأفاقِ
يخفقُ الطيرُ ويبرقُ البوحُ
وتنفجرُ الدموعُ فرحاً بكِ
لتفضحَ التوقَ
والشوق يكفيهِ لحظةً من وقتٍ
وأمنٍ وحريةٍ
فهّلا أزهرَ فينا الربيعُ فوحّدنَا ؟
نشتهي لحظةً واحدةً
كي نضئَ أوقاتَنَا
قبل أنْ تجمدَ النبضاتُ
أو تضيعَ الهويَّةُ
خلفَ طيورِ المساءاتِ
أو ترحلَ الأغنياتْ
في عرسَ الصباحِ
أو تغادِرَنا الأمنياتْ
لمْ نعدْ قادرينَ على أنْ نكتّمَ الأشواقَ ...
أو نوقَفَ الطوفانَ ونمنعَ الحنانَ
أو نطفئَ لهيبَ نارِ الزلزلاتْ
وثورةَ البركانِ
أو نعيدَ شدوِ أنغامِ الصباحِ
يا حصارِ الزمانِ القاسي-
امنحنا لحظةً منْ جنونٍ مباحٍ ..
لتضيءَ الجمراتُ اللامعةُ
ويزهرُ ربيعُ الحياةْ .. !!
نشتهي لحظةَ لقــااءٍ
كي تضاءَ أوقاتُنَا بالعناق ِ
ونذرَ الشوقَ نهراً من المفرداتِ
ونبحرُ في عمق ِ الإحساسِ معا ً
وبزغتْ زهراتُ الاشتياق ِ
نشتهي لحظةَ قطافِ الوردِ منَ البستانِ
أو ما خبأتهُ القصائدُ منْ فرحٍ للمواعيدِ
أو ما هيأتهُ ترانيمُ الأحلامِ
والنغماتِ الشغوفةِ
أو فوّحتْهُ الخلايا والشفاهُ
آنَ أنْ تزدهي المعاني وتنشدُ الغرامَ
ونطلقَ البوحُ منْ نبعِ ماءِ الكلامِ الدافيءِ
لنبدعَ حالاتِ الاشتعالِ
فانهمرتِ الأشواق ؟!
وتوقّدتِ النارُ حتى تفحّمَ المكانُ
فهيّا إلى شاطئِ التوحّدِ
لننثرَ الفراشاتِ في الأفقِ شذا الغرام
لم يعدْ نبضُنا قادراً
أنْ يوقفَ أمطارَ الإعصارِ
في الرحيلِ إليكِ
ومن غابةِ الشوقِ طارتْ رفوفُ الحمامِ
وفي لحظةِ الفجرِ يولدُ الإحساسُ
مفوّحــًا منَ النفسِ
مشعشعــًا منْ كوكبِ الدمِ
هذا الغريبُ المعظّمُ عنِ الطيرانِ
حينَ يحينُّ صباحُكِ المخصبُ
كيفَ نقولُ: استكنْ يا شهيقُ
لنطفئَ شعلةَ نارِ اللقاءِ
وورودًا نخبئُها منذُ بدايةِ عصرِ الهوى
لتضئَ في شهقةٍ
باشتهاءاتِ لحلمِ ظلّكِ
والياسمينُ أضاءَ المسافاتِ
وعناقيدَ الثمرِ أبدعَت ألوانَها
وعطورَها المنعشةَ
أضفت هالةً مدهشةً
والذي خبأتْهُ الأحلامُ
يشتعلُ معناهُ بين الأضلاعِ
لتنهلَّ الأصابعُ رعشةً
هل أنتِ في الماءِ .. ؟؟
هل أنتِ في النارِ .. ؟؟
هل أنتِ في الريحِ .. ؟؟
هل أنتِ في الغدواتِ.. ؟؟
هل أنتِ في الدماءِ .. ؟؟
هل أنتِ في الترابِ .. ؟؟
هل أنتِ في البروجِ الشامخاتِ .. ؟؟
هل أنتِ في الخوفِ .. ؟؟
هل أنتِ في الخبزِ والوردِ .. ؟؟
هلْ أنتِ أعجوبةٌ رسمت على خلايا الوليدٍ
ولكننا نشتهي لحظةً نقدّم َفيها بعضَ حكاياتنا
فرحينَ مثلَ الأطفالِ عندما تفاجئهُم الألعابُ
يا بدايةَ هذا الكيانْ
وشفاهَ الحرائقِ
ياليتَ الأساطيرَ تجعلُنا كوكباً واحداً
ليتوحّدَ النّدى بالمكانْ..؟!
نشتهي لحظةً
كي نرسم رمزاً على شفةٍ
أو نضيءَ شموعَ القلبِ
كي تدفئَ المكانَ
وواحةَ الزمانْ
أو نفجّرَ مكنونَ أرواحنا
شوقاً على شفقٍ منَ الأفاقِ
يخفقُ الطيرُ ويبرقُ البوحُ
وتنفجرُ الدموعُ فرحاً بكِ
لتفضحَ التوقَ
والشوق يكفيهِ لحظةً من وقتٍ
وأمنٍ وحريةٍ
فهّلا أزهرَ فينا الربيعُ فوحّدنَا ؟
نشتهي لحظةً واحدةً
كي نضئَ أوقاتَنَا
قبل أنْ تجمدَ النبضاتُ
أو تضيعَ الهويَّةُ
خلفَ طيورِ المساءاتِ
أو ترحلَ الأغنياتْ
في عرسَ الصباحِ
أو تغادِرَنا الأمنياتْ
لمْ نعدْ قادرينَ على أنْ نكتّمَ الأشواقَ ...
أو نوقَفَ الطوفانَ ونمنعَ الحنانَ
أو نطفئَ لهيبَ نارِ الزلزلاتْ
وثورةَ البركانِ
أو نعيدَ شدوِ أنغامِ الصباحِ
يا حصارِ الزمانِ القاسي-
امنحنا لحظةً منْ جنونٍ مباحٍ ..
لتضيءَ الجمراتُ اللامعةُ
ويزهرُ ربيعُ الحياةْ .. !!