خالد مهيدات
08-31-2012, 02:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا بدَّ من صنعا و إن طالَ السفرُ . الحياةُ رحلةٌ نسيرُ فيها ما بينَ الرحمِ و القبرِ ، شاقةٌ حُبلَى بالمتاعبِ و الآلامِ ، أمطارُها دموعٌ و دماءٌ ، أزهارُها تحدياتٌ و صراعٌ ؛ رحلةٌ لا تخلو من أسبابِ الهلاكِ لكن لن تموتَ قبل ساعتِكَ الأخيرةِ .
و الممتعُ في الحياةِ هو هذا الصراعُ الأبديُّ بينَ الآمالِ و الآلامِ ، بينَ الواقعِ و الطموحاتِ ، و ذلكَ المجهولُ الذي يأتي غداً . رُبَّما كان حتفاً ، و ربما كان مزيداً من العناءِ و التعبِ ، و ربما كان الوصولَ إلى مشارفِ صنعا فإذا بكَ تموتُ على أبوابها . لا تعجب فلا مستحيلَ تحتَ الشمسِ . قد تحيا حتى تعيشَ في صنعاءَ ، و قد تسقطُ صريعاً على أبوابها ، و قد تضلُّ الطريقَ فتهلكُ في الربعِ الخالي غيرَ أنَّ القرارَ عائدٌ إليكَ في أينَ تكونُ .
هكذا هي الحياةُ ... و ضع خلفَ تلكَ الحروفِ الخمسةِ ما شئتَ من الكلماتِ ، و ارسم شتى الأخيلةِ و الصورِ ، و لا لومَ عليكَ ؛ إنَّ إنساناً طريقهُ بينَ الموتِ و الحياةِ ، و مطيتُهُ الأقدارُ و المجهولُ حقيقٌ ألا يلامَ .
لا أدري بماذا أختمُ الكلماتِ لكن لا بدَّ من صنعا و إن طالَ السفرُ . هكذا هي عودٌ على بدءٍ و ما كمُلَ الكتابُ . 26\3\1997
لا بدَّ من صنعا و إن طالَ السفرُ . الحياةُ رحلةٌ نسيرُ فيها ما بينَ الرحمِ و القبرِ ، شاقةٌ حُبلَى بالمتاعبِ و الآلامِ ، أمطارُها دموعٌ و دماءٌ ، أزهارُها تحدياتٌ و صراعٌ ؛ رحلةٌ لا تخلو من أسبابِ الهلاكِ لكن لن تموتَ قبل ساعتِكَ الأخيرةِ .
و الممتعُ في الحياةِ هو هذا الصراعُ الأبديُّ بينَ الآمالِ و الآلامِ ، بينَ الواقعِ و الطموحاتِ ، و ذلكَ المجهولُ الذي يأتي غداً . رُبَّما كان حتفاً ، و ربما كان مزيداً من العناءِ و التعبِ ، و ربما كان الوصولَ إلى مشارفِ صنعا فإذا بكَ تموتُ على أبوابها . لا تعجب فلا مستحيلَ تحتَ الشمسِ . قد تحيا حتى تعيشَ في صنعاءَ ، و قد تسقطُ صريعاً على أبوابها ، و قد تضلُّ الطريقَ فتهلكُ في الربعِ الخالي غيرَ أنَّ القرارَ عائدٌ إليكَ في أينَ تكونُ .
هكذا هي الحياةُ ... و ضع خلفَ تلكَ الحروفِ الخمسةِ ما شئتَ من الكلماتِ ، و ارسم شتى الأخيلةِ و الصورِ ، و لا لومَ عليكَ ؛ إنَّ إنساناً طريقهُ بينَ الموتِ و الحياةِ ، و مطيتُهُ الأقدارُ و المجهولُ حقيقٌ ألا يلامَ .
لا أدري بماذا أختمُ الكلماتِ لكن لا بدَّ من صنعا و إن طالَ السفرُ . هكذا هي عودٌ على بدءٍ و ما كمُلَ الكتابُ . 26\3\1997