خالد مهيدات
09-05-2012, 09:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من بين جوانحكَ إلى جنباتِ الكونِ الممتدِّ تظهرُ حقيقةٌ واحدةٌ يراها البعضُ كالشمسِ في رابعةِ النهارِ ، و تعمى عنها قلوبُ كثيرين حتى يتهمونكَ بالعمى . إنها حقيقةٌ خالدةٌ لا تكونُ الحياةُ بدونها بل قامت الحياةُ بها و لتشهدَ لها : لا إلهَ إلا اللهُ . هذه الكلمةُ هيَ سرُّ الحياةِ و غايةُ الوجودِ .
تُقَدِّرُ لنفسِكَ ، ثُمَّ تُقَدِّرُ ، ثُمَّ تُقَدِّرُ ، ثُمَّ لا يكونُ مما قدرتَ شيءٌ . و تأخذُ بكلِّ سببٍ يوصلُ إلى غايتكَ ثُمَّ تجدُ الأسبابَ لا تفعلُ شيئاً . فلو كانت الحياةُ بأسبابها لوصلَ كلٌّ إلى ما يريدُ ؛ و لكنَّ وراءَ الأسبابِ حكمةَ اللهِ و قدرتَهُ .
و في وغى الحياةِ تشعرُ أنكَ مُسَيَّرٌ لا تملكُ من أمرِ نفسكَ أيَّ شيءٍ ؛ فكم سعيتَ لتنالَ من متاعِ الدنيا : المالِ ، و الشهاداتِ ، و الرُّتَبِ ؛ ثمَّ عدتَ بالخيبةِ إلى شيءٍ قليلٍ لم تكن لتأبهَ لهُ ؛ فحينئذٍ تقولُ : إني مسيرٌ . كلاَّ ، أنت مُخَيَّرٌ ، لكنَّ الرزقَ و الأجلَ لا حولَ لكَ فيهما و لا قوةَ ، و أكثرُ سعيكَ في الرزقِ و الأجلِ فلا تجدي أسبابُكَ نفعاً . 19\8\2006
من بين جوانحكَ إلى جنباتِ الكونِ الممتدِّ تظهرُ حقيقةٌ واحدةٌ يراها البعضُ كالشمسِ في رابعةِ النهارِ ، و تعمى عنها قلوبُ كثيرين حتى يتهمونكَ بالعمى . إنها حقيقةٌ خالدةٌ لا تكونُ الحياةُ بدونها بل قامت الحياةُ بها و لتشهدَ لها : لا إلهَ إلا اللهُ . هذه الكلمةُ هيَ سرُّ الحياةِ و غايةُ الوجودِ .
تُقَدِّرُ لنفسِكَ ، ثُمَّ تُقَدِّرُ ، ثُمَّ تُقَدِّرُ ، ثُمَّ لا يكونُ مما قدرتَ شيءٌ . و تأخذُ بكلِّ سببٍ يوصلُ إلى غايتكَ ثُمَّ تجدُ الأسبابَ لا تفعلُ شيئاً . فلو كانت الحياةُ بأسبابها لوصلَ كلٌّ إلى ما يريدُ ؛ و لكنَّ وراءَ الأسبابِ حكمةَ اللهِ و قدرتَهُ .
و في وغى الحياةِ تشعرُ أنكَ مُسَيَّرٌ لا تملكُ من أمرِ نفسكَ أيَّ شيءٍ ؛ فكم سعيتَ لتنالَ من متاعِ الدنيا : المالِ ، و الشهاداتِ ، و الرُّتَبِ ؛ ثمَّ عدتَ بالخيبةِ إلى شيءٍ قليلٍ لم تكن لتأبهَ لهُ ؛ فحينئذٍ تقولُ : إني مسيرٌ . كلاَّ ، أنت مُخَيَّرٌ ، لكنَّ الرزقَ و الأجلَ لا حولَ لكَ فيهما و لا قوةَ ، و أكثرُ سعيكَ في الرزقِ و الأجلِ فلا تجدي أسبابُكَ نفعاً . 19\8\2006