باسم عبد الحكيم
09-15-2012, 07:29 AM
حتى الورود....
لها صرخات
لها على عتبات
الحلم امنيات
تصدح كالدفوف
فالرحيق...مناجاة
والحجر....
صاغرا فاه
هو للناسك معبد
مأوى المحبين
وسط تراتيل السماوات
فالأفواه الندية....
تبوح للظل...
كأمرآة صادقة
والصمت يحاكي الجدار
ليسقط هاويا
مترنحا
شهيد الاقدار
يفضح ليل الحكايات
كالنوارس...تجوب البحار
والشواطيء مستكينات
والامواج غادرة...
ونجاتي قلادتي...
تميمة....موصولة بشوقك
سأمشي على الماء
وسط الحكايات
بين جناحي حبك
فلا خوف من غرق
في يم عقيم
وقد غرقت قبلا
في عيون...
ابتلعت.....
حتى البحار.....
يا لدفيء عبابك
بين نهود.....
لا تعرف الفطام
أحتلى أرضي....
ولا تتركيني....
فالامنيات....
شامتة ..تنتظر موتي
ومفتاح المنايا..... عطاياك
يا هناء الروح....
سري وديعتك...
وهبتك....حتى الشرايين
فاسري على دقات الحنين
وأمشي بين ثناياي ملهمتى
كل أروقتي
وكلي...للحب... قرابين
فأشحذي سكينك....
وأنحري ما تشائين
فكلي قرابين...
أنثر الخطى ...............
والساعات خلفي لاهثة......
...
وشفق الامنيات.................
يطبع خجله على خدي...
وحبال الليل...................
للوقت لعنات....
بوحي اليك................
أحلام ورؤيا.......................
تعتلي للصمت صهوات..........
تستنشق رئتي أريجها...........
وما زال الامل معلق............
بشهوات العناكب..........
وبين لدغات العقارب...........
تنتحر فينا السنون..............
لكن لاتموت الرغبات.........
مخضبة تلك الاحلام.....
بحكايات وحكايات............
للرمال نقوش .....
والخف شاهد و شهيد.......
وريحك عاتية تمحي العهود....
الغيمة تبكي جور السماء....
والطير يرقص بلا حياء.........
فهذا عطاء........................
وذاك أبتلاء......
ويبقى الحلم وئيد ......
تحت التراب
يسمع صرخات الورد
ولايستجيب
لها صرخات
لها على عتبات
الحلم امنيات
تصدح كالدفوف
فالرحيق...مناجاة
والحجر....
صاغرا فاه
هو للناسك معبد
مأوى المحبين
وسط تراتيل السماوات
فالأفواه الندية....
تبوح للظل...
كأمرآة صادقة
والصمت يحاكي الجدار
ليسقط هاويا
مترنحا
شهيد الاقدار
يفضح ليل الحكايات
كالنوارس...تجوب البحار
والشواطيء مستكينات
والامواج غادرة...
ونجاتي قلادتي...
تميمة....موصولة بشوقك
سأمشي على الماء
وسط الحكايات
بين جناحي حبك
فلا خوف من غرق
في يم عقيم
وقد غرقت قبلا
في عيون...
ابتلعت.....
حتى البحار.....
يا لدفيء عبابك
بين نهود.....
لا تعرف الفطام
أحتلى أرضي....
ولا تتركيني....
فالامنيات....
شامتة ..تنتظر موتي
ومفتاح المنايا..... عطاياك
يا هناء الروح....
سري وديعتك...
وهبتك....حتى الشرايين
فاسري على دقات الحنين
وأمشي بين ثناياي ملهمتى
كل أروقتي
وكلي...للحب... قرابين
فأشحذي سكينك....
وأنحري ما تشائين
فكلي قرابين...
أنثر الخطى ...............
والساعات خلفي لاهثة......
...
وشفق الامنيات.................
يطبع خجله على خدي...
وحبال الليل...................
للوقت لعنات....
بوحي اليك................
أحلام ورؤيا.......................
تعتلي للصمت صهوات..........
تستنشق رئتي أريجها...........
وما زال الامل معلق............
بشهوات العناكب..........
وبين لدغات العقارب...........
تنتحر فينا السنون..............
لكن لاتموت الرغبات.........
مخضبة تلك الاحلام.....
بحكايات وحكايات............
للرمال نقوش .....
والخف شاهد و شهيد.......
وريحك عاتية تمحي العهود....
الغيمة تبكي جور السماء....
والطير يرقص بلا حياء.........
فهذا عطاء........................
وذاك أبتلاء......
ويبقى الحلم وئيد ......
تحت التراب
يسمع صرخات الورد
ولايستجيب