ايمااان حمد
09-20-2012, 04:37 PM
http://bp3.blogger.com/_r_gMgRxQHu0/R39c-qI0W0I/AAAAAAAAAM8/uhyKC5dX3a4/s320/%D9%84%D8%A7%D8%A7%D8%B9%D9%84%D9%85.jpg
مضت سنوات طوال عليها وهي مقيدة بهذا الكرسي .. تنفض عنها غبار ماضٍ تمنت لو كان اجمل ..
اعادت ظهرها الى الخلف بكل اسى وفرت دمعة قد تحجرت بعينهااا
سرقت السنين عمرها وهي تنتظر دون ان تشعر او تنتبه لتفاجأ أن
العمر مضى دوووون رجعه ...
لدرجة ان عقلها وقف محتاراً يتساءل أمرّ به خيااال ام واقع
قاسية هي الاقدار ..
تعربد الليل بداخلها واشغلها فتذكرت حبها لقلمها الذي هجرته من سنوات
ثارت احرفها , وبدى لها انها في ليلتها لن تتوقف عن البكاء والندم كما توقعت ...
حركت ذاك الذي قيدها لسنوات متجهة نحو محبرة علاها التراب وورقة
قد اصفرّت من القدم ...
طاولتها الخشبيه كانت بالقرب من نافذة غرفتها قررت ان يكون جوّها
الليله مختلف ... فتحت نافذتها وازاحت قمااااش التووول الاسود من على زجاجها .. فبدى لها القمر واضحاً وهبت نسائم شتاااء بارده جعلتها تتذكر
احضانه بأسى .. باااردة مشاعرها هل هو البعد ام كبر سنهااا ...
ام عذاب الايااام لاتعلم لكنها بصمتها تحدت ضعف وهزيمه حلاّ بها لسنوات
مرّ بها ماقاله لها حبيبها ذات يوم حين قرر الابتعاد عنها خضوعاً لرغبتها هي .. بعد حادث اليم المّ بها واقعدها على كرسيها لسنوااات ..
قال لهاا احس الآن : {الحب جحيم يطاااق .. والفراق جنة لاتطاااق }
دعيني قربك التمس دفء مشاعرك
قالت : والالم اشعل جسدها كله ابتعد فلم اعد كما انااا , ظالم هذا المجتمع
وظالمة هي لنفسهااا ...
احبته فقررت ان ترى سعادته امامها واعتقدت ان الحب عطاااء فقط
حرمت روحها من حياة وحبستها على كرسي متحرك طواال عمرهااا
اقتربت من الورقة والمحبره وكأنهاااتصافحهمااا بعد طووول غياااب
خشت فقط ان تخونها كلماتها كما خانها الجميع ..
يداها ترتجفان ... ونبضاتها تشتد ...وابتسامة رضى عن نفسها بدأت ترتسم
جرت يدها على ورقتها وكأنهاا عادت لتكمل لوحة قد نقصهااا الكثير
وجدت نفسها تكتب بكل براعة عنه عنه وحده فقط :
كتبت ...
اذكرك دائماً حين تساقط قطرات المطر على شباكي
اتوق اليك اكثر مما اتوق الى السير على قدمي واستكشاف
مكان تحبه انت ..
افتقدك حين ارى ضوء القمر دون ان ارى عينيك
اشتاق لضحكتك حين تحرقني غيرتي ويبدو على وجناتي علامات الغضب
ارغب باهتمامك بي فبعدك حبيبي موجع موجع
اتمنى ان تسمع كلماتي كما كناا وارى نظرات الغرور بعينيك
لثقتك انها كُتبت لك ...
ليتني كنت كما أنا ..ليت اقداري جعلتني امك او اختك او ابنتك او عروسك
اتذكر حبيبي حين كنا نسير على شاطيء البحر ...اتذكر احلامنا آآمالناا
غيرتك حبك لي واستبدادك بوصلي ..
كطفلة انااا اسبقك تاارة وأتأخر عنك تااارة اخرى
تشد يدي وتبدأ برسم بيت احلامنا على رمااال البحر
هنااااسننام نحن وتلتقي نظراتنا واضحك بخجل وهناااسيكون وليدنااا
فتفر من عيني دمعة فرح تمسحها انت بشفتيك ..
ثم بيدك الحانيه تعيد نظري حيث ترسم انت وهنااك سنعمل انا وانتِ
طعامنا كما تحبين ..
ثم تأتي موجة غيور تزيل مارسمت ونرتمي من شدة الضحك على معاندة الاقدار لنااا ...
حبيبي الآن دُهشت من قلمي وجدته تذكرك انت فكتب واسهب
هل تذكرني الآن .. وماذا حلّ بك .. هل تزوجت .. هل انجبت
هل مازلت ذالك الفارس الشاعر الذي تحرك قريحته نسمة هواء
هل انت حزين مثلي ... ام وجدت سعادتك مع انثى تستحقها
هل تذكر احلامي حين استيقظ باكيه لخوفي من فقدك
هاقد دااارت الايام والسنوات وفقدتك لكنك لم تزل روح تسكن داخل روحي ...
هنااا توقفت وازالت من على وجهها بقايا خصلات متعبه اعادتها الى الخلف
وبقت صااامته فرحه انها لم تستطع نسيانه وانه ملاكها كما كااان ..
اعادت قلمها فوق ورقتها وقرأت ماكتبته كلمة كلمه ...
حركت كرسيها المتحرك واتجهت نحو مرآآة في زاوية غرفتهااا
وتذكرت لقاءها الأول به ومدى حبه لجمال تمتعت به وكان دعاءه دائماً
ان يجمعهما المولى ولكنها الاقدار فابتسمت وحمدت الله انه مازال بقلبهااا
وروحه ترفرف حولهااا ...
طرقت خادمتها الباب لتخبرها بضيف قدم اليهااا
طلبت من الخادمه مساعدتها للذهاب الى الصاله الرئيسيه لاستقباله
رأته انه هو حبيبها اتى لزيارتها هل الاحبة تلتقي افكارهم بجنوووون
ام هي الارواح حين يمرضها الحنين تلتقي ..
ارتعبت وارتعشت ليس لقدومه ولكن لما يمكن ان يكون يفكر فيه
تصلبت حتى كلماتها ... تمنت لو انها تعانقه كما كااانت ترتمي بين ذراعيه
ولكنها لاتعلم قد يكون ملكاً لغيرهااا ..
بدأت بابتلاع غصتها ... وقربت كرسيها المتحرك منه
اقترب هو بدوره وكأنه يراها لأول مره
كاد ان يلتهمها بنظراته
كما أنتِ حبيبتي لم تغيرك الايام هي خطوط الزمااان زادت جمالك جمااال
وبعض شعرات بيضاء توجت جمالك بتااج الاميرات
اسمحي لي بترديد قصيدة تحبينها لابراهيم ناجي اتذكرينها ...
جئتُ أشكو لكِ روحي وجواها = وردت ظمأى وعادت بصدَاها
آه من عينكِ! ماذا صنعتْ = بغريبٍ مستجيرٍ بحماها؟!
تبعته تقتفي أحلامَهُ = كلّما أغفى أطلَّت فرآها
يا سقى اللهُ "لِليلى" أيكةً = وجزاها الخيرَ عنّا ورعاهَا
وغذاها من أمانينا ومِن = حبنا الشهدَ المصفى وسقاهَا
قرِّبي عينكِ مني قرّبي! = ظلليني واغمريني بصفاهَا!
وأريني هدأة البحرِ إذا انـ = ـبسط البحرُ جلالاً وتناهَى
وأريني لجةَ السحرِ التي = ضلَّ في أعماقها الفكرُ وتاهَا
ألمحُ اللؤلؤ في أغوارها = وأرى الطيبةَ تطفو في سناهَا
وأراها تُخبِّئُ الخلدَ لمن = باع دنياه وبالروح اشتراهَا!
نحن أرواحٌ حيارى افترقتْ = ثم عادت فتلاقت في شجَاهَا
سوف ينسى القلبُ إلاَّ ساعةً = مِنْ رضاً في وكرِك الحاني قضاهَا
هتف القلب وقد حدثتني = أيَ ماضٍ كشفت لي شفتاهَا
هَمَسَتْ في خاطري فاستيقظتْ = روحيَ الحيْرى وأصغت لنداهَا
فأنا إنْ لَمْ أَكُنْ توأمَها= فكأني كنت في الغيبِ أخاها
نحن أرواحٌ حيارَى ثملتْ = وانتشتْ سكرى على لحنِ أساهَا
قرِّبي روحَكِ مني قرِّبي! = ظلليني واغمريني برضاهَا!
وتعاليْ حدّثيني! حدّثي!= انت مرآة شجوني وَصَدَاهَا
فهبيني ساعة الصفو التي = تقسمُ الأيامُ ما فيها سواها
ثم أمضي لحياةٍ مرَّةٍ = صبْحُها عندي سواءٌ ومَساهَا!
ابتسمت بعمق بعد سماعها اروع قصيدة كانت تسمعها منه
وكأنه عَرَف كيف يسحر قلبهااا ..
وطلب منها بعد هذه لسنوات ان تكون بقربه فهو كما تركته عاش يتذكرها وسيموت يتذكرها ولن تكون روحه ملكاً لأحد غيرها ..
بكت بفرح وقالت له : لم تتزوج .. قال وهل يكون قلبي مع غيرك ياجنتي
لا استطيع .. انا احبك وسأموت وانا احبك ..
جثى على قدميه امام ذاك الكرسي المتحرك واخذ يدها وقبلها وطلب منها ان تكون له ...
فقالت : بعد هذا العمر ؟؟
قال لها : وهل الحب يعرف عمراً ياحبيبتي ...
اقبلي ارجوووك دعينا نعيش مابقي لنا من ايااام بجوار بعضنااا ومسح دموعها الحااره ...
وقال لها : لم تتغيري جنتي كما أنتِ ... وقبّل جبينهااا
وقال لها : تسمحين لي ان اسير خلف كرسيك ..
أومأت برأسها دليل الرضى
فامسك بمقبض كرسيها ودفعه امامه وغاادروا الى حيث تلتقي ارواحهم
وقلوبهم ...
http://up.graaam.com/img/3636f39daefcc642af8b5cc3eb3d0135.jpg
ايمااان حمد
( أنثى القمر )
مضت سنوات طوال عليها وهي مقيدة بهذا الكرسي .. تنفض عنها غبار ماضٍ تمنت لو كان اجمل ..
اعادت ظهرها الى الخلف بكل اسى وفرت دمعة قد تحجرت بعينهااا
سرقت السنين عمرها وهي تنتظر دون ان تشعر او تنتبه لتفاجأ أن
العمر مضى دوووون رجعه ...
لدرجة ان عقلها وقف محتاراً يتساءل أمرّ به خيااال ام واقع
قاسية هي الاقدار ..
تعربد الليل بداخلها واشغلها فتذكرت حبها لقلمها الذي هجرته من سنوات
ثارت احرفها , وبدى لها انها في ليلتها لن تتوقف عن البكاء والندم كما توقعت ...
حركت ذاك الذي قيدها لسنوات متجهة نحو محبرة علاها التراب وورقة
قد اصفرّت من القدم ...
طاولتها الخشبيه كانت بالقرب من نافذة غرفتها قررت ان يكون جوّها
الليله مختلف ... فتحت نافذتها وازاحت قمااااش التووول الاسود من على زجاجها .. فبدى لها القمر واضحاً وهبت نسائم شتاااء بارده جعلتها تتذكر
احضانه بأسى .. باااردة مشاعرها هل هو البعد ام كبر سنهااا ...
ام عذاب الايااام لاتعلم لكنها بصمتها تحدت ضعف وهزيمه حلاّ بها لسنوات
مرّ بها ماقاله لها حبيبها ذات يوم حين قرر الابتعاد عنها خضوعاً لرغبتها هي .. بعد حادث اليم المّ بها واقعدها على كرسيها لسنوااات ..
قال لهاا احس الآن : {الحب جحيم يطاااق .. والفراق جنة لاتطاااق }
دعيني قربك التمس دفء مشاعرك
قالت : والالم اشعل جسدها كله ابتعد فلم اعد كما انااا , ظالم هذا المجتمع
وظالمة هي لنفسهااا ...
احبته فقررت ان ترى سعادته امامها واعتقدت ان الحب عطاااء فقط
حرمت روحها من حياة وحبستها على كرسي متحرك طواال عمرهااا
اقتربت من الورقة والمحبره وكأنهاااتصافحهمااا بعد طووول غياااب
خشت فقط ان تخونها كلماتها كما خانها الجميع ..
يداها ترتجفان ... ونبضاتها تشتد ...وابتسامة رضى عن نفسها بدأت ترتسم
جرت يدها على ورقتها وكأنهاا عادت لتكمل لوحة قد نقصهااا الكثير
وجدت نفسها تكتب بكل براعة عنه عنه وحده فقط :
كتبت ...
اذكرك دائماً حين تساقط قطرات المطر على شباكي
اتوق اليك اكثر مما اتوق الى السير على قدمي واستكشاف
مكان تحبه انت ..
افتقدك حين ارى ضوء القمر دون ان ارى عينيك
اشتاق لضحكتك حين تحرقني غيرتي ويبدو على وجناتي علامات الغضب
ارغب باهتمامك بي فبعدك حبيبي موجع موجع
اتمنى ان تسمع كلماتي كما كناا وارى نظرات الغرور بعينيك
لثقتك انها كُتبت لك ...
ليتني كنت كما أنا ..ليت اقداري جعلتني امك او اختك او ابنتك او عروسك
اتذكر حبيبي حين كنا نسير على شاطيء البحر ...اتذكر احلامنا آآمالناا
غيرتك حبك لي واستبدادك بوصلي ..
كطفلة انااا اسبقك تاارة وأتأخر عنك تااارة اخرى
تشد يدي وتبدأ برسم بيت احلامنا على رمااال البحر
هنااااسننام نحن وتلتقي نظراتنا واضحك بخجل وهناااسيكون وليدنااا
فتفر من عيني دمعة فرح تمسحها انت بشفتيك ..
ثم بيدك الحانيه تعيد نظري حيث ترسم انت وهنااك سنعمل انا وانتِ
طعامنا كما تحبين ..
ثم تأتي موجة غيور تزيل مارسمت ونرتمي من شدة الضحك على معاندة الاقدار لنااا ...
حبيبي الآن دُهشت من قلمي وجدته تذكرك انت فكتب واسهب
هل تذكرني الآن .. وماذا حلّ بك .. هل تزوجت .. هل انجبت
هل مازلت ذالك الفارس الشاعر الذي تحرك قريحته نسمة هواء
هل انت حزين مثلي ... ام وجدت سعادتك مع انثى تستحقها
هل تذكر احلامي حين استيقظ باكيه لخوفي من فقدك
هاقد دااارت الايام والسنوات وفقدتك لكنك لم تزل روح تسكن داخل روحي ...
هنااا توقفت وازالت من على وجهها بقايا خصلات متعبه اعادتها الى الخلف
وبقت صااامته فرحه انها لم تستطع نسيانه وانه ملاكها كما كااان ..
اعادت قلمها فوق ورقتها وقرأت ماكتبته كلمة كلمه ...
حركت كرسيها المتحرك واتجهت نحو مرآآة في زاوية غرفتهااا
وتذكرت لقاءها الأول به ومدى حبه لجمال تمتعت به وكان دعاءه دائماً
ان يجمعهما المولى ولكنها الاقدار فابتسمت وحمدت الله انه مازال بقلبهااا
وروحه ترفرف حولهااا ...
طرقت خادمتها الباب لتخبرها بضيف قدم اليهااا
طلبت من الخادمه مساعدتها للذهاب الى الصاله الرئيسيه لاستقباله
رأته انه هو حبيبها اتى لزيارتها هل الاحبة تلتقي افكارهم بجنوووون
ام هي الارواح حين يمرضها الحنين تلتقي ..
ارتعبت وارتعشت ليس لقدومه ولكن لما يمكن ان يكون يفكر فيه
تصلبت حتى كلماتها ... تمنت لو انها تعانقه كما كااانت ترتمي بين ذراعيه
ولكنها لاتعلم قد يكون ملكاً لغيرهااا ..
بدأت بابتلاع غصتها ... وقربت كرسيها المتحرك منه
اقترب هو بدوره وكأنه يراها لأول مره
كاد ان يلتهمها بنظراته
كما أنتِ حبيبتي لم تغيرك الايام هي خطوط الزمااان زادت جمالك جمااال
وبعض شعرات بيضاء توجت جمالك بتااج الاميرات
اسمحي لي بترديد قصيدة تحبينها لابراهيم ناجي اتذكرينها ...
جئتُ أشكو لكِ روحي وجواها = وردت ظمأى وعادت بصدَاها
آه من عينكِ! ماذا صنعتْ = بغريبٍ مستجيرٍ بحماها؟!
تبعته تقتفي أحلامَهُ = كلّما أغفى أطلَّت فرآها
يا سقى اللهُ "لِليلى" أيكةً = وجزاها الخيرَ عنّا ورعاهَا
وغذاها من أمانينا ومِن = حبنا الشهدَ المصفى وسقاهَا
قرِّبي عينكِ مني قرّبي! = ظلليني واغمريني بصفاهَا!
وأريني هدأة البحرِ إذا انـ = ـبسط البحرُ جلالاً وتناهَى
وأريني لجةَ السحرِ التي = ضلَّ في أعماقها الفكرُ وتاهَا
ألمحُ اللؤلؤ في أغوارها = وأرى الطيبةَ تطفو في سناهَا
وأراها تُخبِّئُ الخلدَ لمن = باع دنياه وبالروح اشتراهَا!
نحن أرواحٌ حيارى افترقتْ = ثم عادت فتلاقت في شجَاهَا
سوف ينسى القلبُ إلاَّ ساعةً = مِنْ رضاً في وكرِك الحاني قضاهَا
هتف القلب وقد حدثتني = أيَ ماضٍ كشفت لي شفتاهَا
هَمَسَتْ في خاطري فاستيقظتْ = روحيَ الحيْرى وأصغت لنداهَا
فأنا إنْ لَمْ أَكُنْ توأمَها= فكأني كنت في الغيبِ أخاها
نحن أرواحٌ حيارَى ثملتْ = وانتشتْ سكرى على لحنِ أساهَا
قرِّبي روحَكِ مني قرِّبي! = ظلليني واغمريني برضاهَا!
وتعاليْ حدّثيني! حدّثي!= انت مرآة شجوني وَصَدَاهَا
فهبيني ساعة الصفو التي = تقسمُ الأيامُ ما فيها سواها
ثم أمضي لحياةٍ مرَّةٍ = صبْحُها عندي سواءٌ ومَساهَا!
ابتسمت بعمق بعد سماعها اروع قصيدة كانت تسمعها منه
وكأنه عَرَف كيف يسحر قلبهااا ..
وطلب منها بعد هذه لسنوات ان تكون بقربه فهو كما تركته عاش يتذكرها وسيموت يتذكرها ولن تكون روحه ملكاً لأحد غيرها ..
بكت بفرح وقالت له : لم تتزوج .. قال وهل يكون قلبي مع غيرك ياجنتي
لا استطيع .. انا احبك وسأموت وانا احبك ..
جثى على قدميه امام ذاك الكرسي المتحرك واخذ يدها وقبلها وطلب منها ان تكون له ...
فقالت : بعد هذا العمر ؟؟
قال لها : وهل الحب يعرف عمراً ياحبيبتي ...
اقبلي ارجوووك دعينا نعيش مابقي لنا من ايااام بجوار بعضنااا ومسح دموعها الحااره ...
وقال لها : لم تتغيري جنتي كما أنتِ ... وقبّل جبينهااا
وقال لها : تسمحين لي ان اسير خلف كرسيك ..
أومأت برأسها دليل الرضى
فامسك بمقبض كرسيها ودفعه امامه وغاادروا الى حيث تلتقي ارواحهم
وقلوبهم ...
http://up.graaam.com/img/3636f39daefcc642af8b5cc3eb3d0135.jpg
ايمااان حمد
( أنثى القمر )