باسم عبد الحكيم
09-26-2012, 11:58 PM
احد أهم القصائد الذاتيه للشاعر باسم عبد الحكيم
مازال عمرى يبحث عن نهار
مازالَت أيامى بانتظار
ما زلتَ أسكن كلّ أرصفة
المحطاتِ
...
التي شرقتْ بأنفاسِ الحنين
ودثرتْ أشواقَ كل العابرين
وتوقتهم ظلماً بذراتِ الغبار
ما زال مِعطفى الذي آبتدات به الدنُيا
يخطُ على المساطبِ
ماتبقى منى
تكتبنى الخطى
تمحونى ساعاتُ النهار
حتى قصائدى التي
لم أدر أين تركتها
في رَحْلةٍ أوخندق
او على المقاهى
أو في المخافر والسجون
أو بعتَها حين ابتلانى الجوعُ
في ظلِ الحصارِ
ما زلتً أبحثُ حا ئراً عنها
وعن كل الحنين
وذكريات من عمار
ما زالتُ الايام تعبثُ في خطوطِ جبينى
المكتوب بالغة القديمة
والتي لم يستطع الموت فك رموزها
في ظل كل الانهيار
ما زلتَ أحفرُ في ركامِ الذكريات
عن صحبة
في حانة
أو خندق
أو رحلةٍ قسريةٍ
كانت هروباً من
تتار
ما زلتَ أبحثُ عنى
في الذكرى التي
أضحت تعيث بعمرى المنهوك
في ظل التفاهات الصغار
ما زال ذاك
الجوع والخوف
الذي من ألف عامٍ
ظلَ ينهشُ في أجساد
لم تستسغ لغة الحوار
يا قلبى المعجون بالاوجاعِ
هل من مساحه فيك للحبِ
في ظل الظروف
السائرات الى الدمار
ام تراك تعلن اعتزار
هل تستطيع عيون ليلى أن تطهرهُ
وتغسلهُ بماءِ الانبهار
والعطر الذي يغفو بانفاس الانهيار
أن ترممَ
ما تناثر منى
في كل المحطات البعيدة
كالغبار
هل تستطيع
أنامل النسرين أن تجد الطريق
إلى شغافٍ
حُجرتْ
أضحت
كأرصفةِ انتظار
قد تشعل النارَ التي خمدت
بقلبى منذ
أزمنة بوار
لأنى لم أكن يوماً
أجاهرُ بالذي تخفيه
ساعات النهار
وظللتَ أحلُم
حين جاوزت الكوارث
ظلك الممدود
خلف الوهم
تحلمُُ بانتصار
حين تناثرت العواطف
كلها بالانفجار
مازال عمرى يبحث عن نهار
مازالَت أيامى بانتظار
ما زلتَ أسكن كلّ أرصفة
المحطاتِ
...
التي شرقتْ بأنفاسِ الحنين
ودثرتْ أشواقَ كل العابرين
وتوقتهم ظلماً بذراتِ الغبار
ما زال مِعطفى الذي آبتدات به الدنُيا
يخطُ على المساطبِ
ماتبقى منى
تكتبنى الخطى
تمحونى ساعاتُ النهار
حتى قصائدى التي
لم أدر أين تركتها
في رَحْلةٍ أوخندق
او على المقاهى
أو في المخافر والسجون
أو بعتَها حين ابتلانى الجوعُ
في ظلِ الحصارِ
ما زلتً أبحثُ حا ئراً عنها
وعن كل الحنين
وذكريات من عمار
ما زالتُ الايام تعبثُ في خطوطِ جبينى
المكتوب بالغة القديمة
والتي لم يستطع الموت فك رموزها
في ظل كل الانهيار
ما زلتَ أحفرُ في ركامِ الذكريات
عن صحبة
في حانة
أو خندق
أو رحلةٍ قسريةٍ
كانت هروباً من
تتار
ما زلتَ أبحثُ عنى
في الذكرى التي
أضحت تعيث بعمرى المنهوك
في ظل التفاهات الصغار
ما زال ذاك
الجوع والخوف
الذي من ألف عامٍ
ظلَ ينهشُ في أجساد
لم تستسغ لغة الحوار
يا قلبى المعجون بالاوجاعِ
هل من مساحه فيك للحبِ
في ظل الظروف
السائرات الى الدمار
ام تراك تعلن اعتزار
هل تستطيع عيون ليلى أن تطهرهُ
وتغسلهُ بماءِ الانبهار
والعطر الذي يغفو بانفاس الانهيار
أن ترممَ
ما تناثر منى
في كل المحطات البعيدة
كالغبار
هل تستطيع
أنامل النسرين أن تجد الطريق
إلى شغافٍ
حُجرتْ
أضحت
كأرصفةِ انتظار
قد تشعل النارَ التي خمدت
بقلبى منذ
أزمنة بوار
لأنى لم أكن يوماً
أجاهرُ بالذي تخفيه
ساعات النهار
وظللتَ أحلُم
حين جاوزت الكوارث
ظلك الممدود
خلف الوهم
تحلمُُ بانتصار
حين تناثرت العواطف
كلها بالانفجار