د. سمر مطير البستنجي
09-30-2012, 09:03 AM
من فقه الثائرين....
- لا تُرهبهم مظنّة العقوق .. فالوطن فوق النفس والمال والوالدين والولد .
- أهدافهم واضحة الرؤى ..جليّة المعالم..لا تُلهِهِم عنها تجارة ولا بيع...والملذات ليسَت تَعنيهم.. إذ لا لذّة تعادل حريّة أدركوا بأنهم ليسوا ببالغيها إلاّ بشقّ الأنفس.
- لا يؤرّقهم إن طاف عليهم طائف من الموت وهم نائمون..أو كانوا في ساح الخوض يخوضون...أو في السجون ينتظرون... فيقينهم أن لا ضَير من مشانق تَصلبهم قد تغدو أراجيح تطوّحهم للمجد ..أو من سلاسل تقيّدهم منها قد تُصاغ مفاتيح الغَد..أو شهادة ترقى بهم للمُبتغى والوعد ..
- لا تَطمس الأهوال أبصارهم أبدا- فمحاجرهم متاحف لبقايا صور لا جدار يسنِدها.. وإنسان العين شاخصٌ عنيد -لا تُرهبه الحملقة في الجثث ال -نصفها مصلوب في ضواحيهِ.. ونصفها محنّط في مدافنهِ التي تشقّقت من فَرط الملوحة والجفاف.
- أمانيهم خاويةُ الوِفاضِ معصوبةُ الجبين، وأحلامهم مؤجّلة..قد جعلوها في ذمّة صبرٍ طويل النَفَسِ ثريُّ القدرة مذبوح الرغبة مكتوم الأنين...
- عند كل نداء ربّانيّ خفيّ يرفعون للسماء كفّا للدُّعاء، وينذرونَ الأخرى للجهاد..ريثما يُتممون شعائرهم:"شهادة حق،وصلاة وفاء،وصيام جَوعى، وزكاة دماء ،وحجّ أوفياء".
- يُهيئون بأنفسهم لأنفسهم الأكفان..إذ يدركون بأن الحياة هي خلودهم في عالم الأصفياء بعد القيامة.
- يتيَممون ببعض النور النافِذ إيماناً من كَنيف أرواحهِم وشفيف بصائرِهم ويدّخرون أعظَمَهُ..إذ يُدركون الحاجة لفتيل بياض وومضة نقاء ورعشة بقاء يَقِرّونَ بها عينا وقت تلتهمهُم حلكة السواد أو تنتابهم غصّة الملل وسلطنة الضَّجر..
- لا تُشغلهم خُزعبلات الأثير المائجة زوابعها في قُعر فنجان عرّافة الهواء،، التي ترسم الواقع بخطوط متعرّجة..وتُدلي بالتنبؤات كيفما اتُفق..وتقرأ الطالع بسرديّة مُجلجلة غوغاءَ تجمعُ حولها البُلهاء..
- تجمعهم بالحياة حالة اطمئنان قدريّة فريدة..إذ يدركون أنها لن تفعل لهم غير ما قُدّر لها أن تفعل.
- غرباء هُم في طبعهم ؛غرباء..! إذ يترنمونَ بالجرح..ويهتفون للوجع ..لأنهم يُدركون- دون غيرهم - أنّ من آنَسَ الجرح ثانيةً ارتدّ له الوجع صاغرا..وانّ من أشقاهُ الهمّ أدرك،ومن أعيتهُ الحيلة صَبر،وان من تألّم أبصَر.
- يتلهفونَ لساعة الفرح المَضبوطة قَدَراً..والتي ستبوّئهُم من مقاعد العزّ من عرش الرحمن مَقعدا.
- يفرّونَ من رغيد النبض في الفجر الضَحوك الى ليلٍ سرمديّ متجهمّ يطوي السماء فوق رؤوسِهم طيّا... ريثما يشتعل القمر وتحترق الشمس – بإذن ربّهم- ويستبسل الفلق لشجّ رأس البدايات شجّا ..وبهذا يُختَتَمُ الظلام أبدا.
- لا تُرهبهم مظنّة العقوق .. فالوطن فوق النفس والمال والوالدين والولد .
- أهدافهم واضحة الرؤى ..جليّة المعالم..لا تُلهِهِم عنها تجارة ولا بيع...والملذات ليسَت تَعنيهم.. إذ لا لذّة تعادل حريّة أدركوا بأنهم ليسوا ببالغيها إلاّ بشقّ الأنفس.
- لا يؤرّقهم إن طاف عليهم طائف من الموت وهم نائمون..أو كانوا في ساح الخوض يخوضون...أو في السجون ينتظرون... فيقينهم أن لا ضَير من مشانق تَصلبهم قد تغدو أراجيح تطوّحهم للمجد ..أو من سلاسل تقيّدهم منها قد تُصاغ مفاتيح الغَد..أو شهادة ترقى بهم للمُبتغى والوعد ..
- لا تَطمس الأهوال أبصارهم أبدا- فمحاجرهم متاحف لبقايا صور لا جدار يسنِدها.. وإنسان العين شاخصٌ عنيد -لا تُرهبه الحملقة في الجثث ال -نصفها مصلوب في ضواحيهِ.. ونصفها محنّط في مدافنهِ التي تشقّقت من فَرط الملوحة والجفاف.
- أمانيهم خاويةُ الوِفاضِ معصوبةُ الجبين، وأحلامهم مؤجّلة..قد جعلوها في ذمّة صبرٍ طويل النَفَسِ ثريُّ القدرة مذبوح الرغبة مكتوم الأنين...
- عند كل نداء ربّانيّ خفيّ يرفعون للسماء كفّا للدُّعاء، وينذرونَ الأخرى للجهاد..ريثما يُتممون شعائرهم:"شهادة حق،وصلاة وفاء،وصيام جَوعى، وزكاة دماء ،وحجّ أوفياء".
- يُهيئون بأنفسهم لأنفسهم الأكفان..إذ يدركون بأن الحياة هي خلودهم في عالم الأصفياء بعد القيامة.
- يتيَممون ببعض النور النافِذ إيماناً من كَنيف أرواحهِم وشفيف بصائرِهم ويدّخرون أعظَمَهُ..إذ يُدركون الحاجة لفتيل بياض وومضة نقاء ورعشة بقاء يَقِرّونَ بها عينا وقت تلتهمهُم حلكة السواد أو تنتابهم غصّة الملل وسلطنة الضَّجر..
- لا تُشغلهم خُزعبلات الأثير المائجة زوابعها في قُعر فنجان عرّافة الهواء،، التي ترسم الواقع بخطوط متعرّجة..وتُدلي بالتنبؤات كيفما اتُفق..وتقرأ الطالع بسرديّة مُجلجلة غوغاءَ تجمعُ حولها البُلهاء..
- تجمعهم بالحياة حالة اطمئنان قدريّة فريدة..إذ يدركون أنها لن تفعل لهم غير ما قُدّر لها أن تفعل.
- غرباء هُم في طبعهم ؛غرباء..! إذ يترنمونَ بالجرح..ويهتفون للوجع ..لأنهم يُدركون- دون غيرهم - أنّ من آنَسَ الجرح ثانيةً ارتدّ له الوجع صاغرا..وانّ من أشقاهُ الهمّ أدرك،ومن أعيتهُ الحيلة صَبر،وان من تألّم أبصَر.
- يتلهفونَ لساعة الفرح المَضبوطة قَدَراً..والتي ستبوّئهُم من مقاعد العزّ من عرش الرحمن مَقعدا.
- يفرّونَ من رغيد النبض في الفجر الضَحوك الى ليلٍ سرمديّ متجهمّ يطوي السماء فوق رؤوسِهم طيّا... ريثما يشتعل القمر وتحترق الشمس – بإذن ربّهم- ويستبسل الفلق لشجّ رأس البدايات شجّا ..وبهذا يُختَتَمُ الظلام أبدا.