مسعدة اليامي
10-10-2012, 12:16 PM
تالا كم قلبا حزينا تركتي خلفك؟
!
تالا ..... كم قلباً حزيناً تركتي خلفك ؟
براءة الربيع تغتال تحت وطأة الشيطان الذي أخل بتوازن تلك الخادمة المضطربة السلوك في ردودها, بعد مقتل طفلة عمرها أربع سنوات, كيف سولت لها نفسها ذلك الفعل القبيح ؟ و هل فعلاً أنها كانت واقعه تحت تأثير شيطاني, تسلل إلى فكرها الخرب كما قالت: رسالة نصية وصلتها خلال الجوال فتجاوبت معها ,مثل المسحور الذي ينفذ الأوامر بدون شعور, لتعود بنا الذاكرة إلى جرائم الخادمات داخل العديد من مدن المملكة, التي شهدت عدد من الجرائم, تم ارتكابها من قبل خادمات فعام 1431هـ قتلت مسنة بساطور, و في عام 1432هـ قتل طفل بمبيد حشري, وضع له في قنينة الحليب فلا أدري ما هو الدافع الحقيقي وراء ذلك؟ هل هو فعلاً سوء المعاملة ,أو عدم معرفة حقيقة الخادمة من الناحية النفسية ؟
أن تتخيل المشهد أو تعيش مع تلك الصور التي نشرت في الصحف, فأنك بالتأكيد سوف تحس أن قلبك قد خلع من مكانه, فما بالك بوالد و والدة تلك الطفلة التي نزعت من بينهم, بطريقة غريبة و مريبة, قامت بها تلك الخادمة التي استلت أداة حادة لتقتل تلك الطفولة البريئة نحرا,ً فتغرق سرير أمها بدمائها الطاهرة, لا شك أنها ستفقد أعصابها, و لا شك أنها ستنهار و هي ترى طفلتها مقتولة أمام عينيها, و لا شك أنها ستسأل نفسها بأي ذنب قتلت طفلتها ,و لا شك في أنها ستبكي بكاء يختلف عن بكائنا و عن بكاء جميع من تأثر! بتلك الفاجعة التي هزة الرأي العام داخل و خارج المملكة العربية السعودية ,و شاء القدر أن يكون امتحان الأب أكبر خلال حادث التصادم الذي وقع له ليذهب, ضحيته أب و طفلته تلك القدرية التي كتبت على تلك الأسر السعودية, لا نملك حيالها ألا أن نقول :( لا حول و لا قوة ألا بالله ... حسبنا الله و نعم الوكيل)
رحلت الأجساد ولكن الفكر لن يرحل برحيلها, وهم يتلمسون بأعينهم ,و قلوبهم الأماكن التي كانت تلعب فيها, و تنثر ألعابها خلالها, ضحكته, بسمتها ,نظرتها, لمستها الدافئة, جميع حركاتها الحانية التي سكنت كل ركن من أركان البيت, كيف تمسح أجمل اللحظات و أصدقها من مخيلة أخوات (تالا) و هن اللواتي لا يسعدون ألا و هي بجوارهم, تدخل على قلوبهم الفرحة بضحكتها البريئة, رحم الله (تالا )و( أللهم ألهم أسرتها الصبر و السلوان) و يظل الألم يسكن القلب كلما سمعت أطفال نخرج لدنيا .. يرعانا الله برحمته ... أطفال ... أطفالنا بحاجة إلى الرعاية و الأمان من أنفس مستذئبة و العياذ بالله في هذا العصر الطافح بالمعضلات .
مسعده اليامي
!
تالا ..... كم قلباً حزيناً تركتي خلفك ؟
براءة الربيع تغتال تحت وطأة الشيطان الذي أخل بتوازن تلك الخادمة المضطربة السلوك في ردودها, بعد مقتل طفلة عمرها أربع سنوات, كيف سولت لها نفسها ذلك الفعل القبيح ؟ و هل فعلاً أنها كانت واقعه تحت تأثير شيطاني, تسلل إلى فكرها الخرب كما قالت: رسالة نصية وصلتها خلال الجوال فتجاوبت معها ,مثل المسحور الذي ينفذ الأوامر بدون شعور, لتعود بنا الذاكرة إلى جرائم الخادمات داخل العديد من مدن المملكة, التي شهدت عدد من الجرائم, تم ارتكابها من قبل خادمات فعام 1431هـ قتلت مسنة بساطور, و في عام 1432هـ قتل طفل بمبيد حشري, وضع له في قنينة الحليب فلا أدري ما هو الدافع الحقيقي وراء ذلك؟ هل هو فعلاً سوء المعاملة ,أو عدم معرفة حقيقة الخادمة من الناحية النفسية ؟
أن تتخيل المشهد أو تعيش مع تلك الصور التي نشرت في الصحف, فأنك بالتأكيد سوف تحس أن قلبك قد خلع من مكانه, فما بالك بوالد و والدة تلك الطفلة التي نزعت من بينهم, بطريقة غريبة و مريبة, قامت بها تلك الخادمة التي استلت أداة حادة لتقتل تلك الطفولة البريئة نحرا,ً فتغرق سرير أمها بدمائها الطاهرة, لا شك أنها ستفقد أعصابها, و لا شك أنها ستنهار و هي ترى طفلتها مقتولة أمام عينيها, و لا شك أنها ستسأل نفسها بأي ذنب قتلت طفلتها ,و لا شك في أنها ستبكي بكاء يختلف عن بكائنا و عن بكاء جميع من تأثر! بتلك الفاجعة التي هزة الرأي العام داخل و خارج المملكة العربية السعودية ,و شاء القدر أن يكون امتحان الأب أكبر خلال حادث التصادم الذي وقع له ليذهب, ضحيته أب و طفلته تلك القدرية التي كتبت على تلك الأسر السعودية, لا نملك حيالها ألا أن نقول :( لا حول و لا قوة ألا بالله ... حسبنا الله و نعم الوكيل)
رحلت الأجساد ولكن الفكر لن يرحل برحيلها, وهم يتلمسون بأعينهم ,و قلوبهم الأماكن التي كانت تلعب فيها, و تنثر ألعابها خلالها, ضحكته, بسمتها ,نظرتها, لمستها الدافئة, جميع حركاتها الحانية التي سكنت كل ركن من أركان البيت, كيف تمسح أجمل اللحظات و أصدقها من مخيلة أخوات (تالا) و هن اللواتي لا يسعدون ألا و هي بجوارهم, تدخل على قلوبهم الفرحة بضحكتها البريئة, رحم الله (تالا )و( أللهم ألهم أسرتها الصبر و السلوان) و يظل الألم يسكن القلب كلما سمعت أطفال نخرج لدنيا .. يرعانا الله برحمته ... أطفال ... أطفالنا بحاجة إلى الرعاية و الأمان من أنفس مستذئبة و العياذ بالله في هذا العصر الطافح بالمعضلات .
مسعده اليامي