عصام كمال
10-13-2012, 09:38 AM
حتَّى صِرنَا سُكارَى
آهٍ ، وَ آهٍ ، وَ صدورٌ تغتَلي
نَارٌ ، وَ جَمرٌ ، وَ قُلوبٌ تنصَهرْ
يا وَلَدِي :
لَا ، لنْ تَكُونَ مثلَهمْ
لَا ، لَنْ تكونَ غيرَ سَيفٍ عَرَبيٍّ ، قَاطِعٍ
لَا لجسورِ الشَّرِ جُندًا ، وَ حِمَى
( فَالغربُ ) بالأحقادِ كالنِّيرانِ تُلقي جمْرَهَا
وَ العُملاءُ كَالأفاعي ، وَ الجَرادِ المُنتشرْ
وَ ( القُدسُ ) باِلأحزانِ تأسوُ جُرحَهَا
كيفَ العَدوُّ يستبيحُ أرْضَهَا
وَ العُربُ في صمْتِ القُبُورِ كُفِّنُوا
يا وَلَدِي :
كَيفَ المَسيرُ ، وَ المَصيرُ كَالسَّرابِ قَد بَدَا
صِرنَا سُكارَى وَ الوَهَى فِينا ، وَ مَا نَحنُ سُكَارَى ، إنَّما
مِنْ غُرْبَةِ النَّفسِ ، وَ صَولاتِ العدَا
وَ منْ وُجُومٍ قد غشَى صَمْتَ الفَزَعْ
قَد أظلَمَ الصُّبحُ عَلينَا ، وَ الجُسورُ هُدِّمتْ
تَقطَّعَتْ عُرُوبةٌ
أشلاؤهَا في كُلِّ أرضٍ تنَتَفضْ
نَاحَ الزَّمَانُ ، وَ استَوَى الغَدرُ عَلى الأدوَاحِ يُلقِي بأسَهُ
حِينَ اشتَرَى الفَجرُ الأَمَانَ منْ سَلامٍ يَحْتَضرْ
حِينَ ارْتدَى الصُّبحُ لبَاسَ الغَيمِ غَصبًا ، وَ ابْتَكَى
وَهْمٌ غشىَ حُلْمًا وَ صَار يَنْتَشرْ
غُصْنٌ ، نَعَى غُصْنًا وَ خرَّ ذَاويَا
وَ الحُبُّ يرنُو بينَ غَوثٌ ، وَ فَنَى
يا وَلَدِي :
لَا ، لَا تغرِّد للسَّرابِ ، وَالعِدَا
فَالعَزمُ تَاجٌ ، والصُّمُودُ عَرْشُكَ
فَكُنْ على (الكِتَابِ) خيرَ مُؤتَمِنْ
وَ سِرْ علَى دَربِ الرَّسُولِ (المُصطَفَى)
وَامْضِ إلى الأَمَامِ وَ ابنِ عزَّةً
وَ خذْ نِداءَ الحَقِّ ، وَ اضرِبْ بِعصَاكَ الأرضَ ، وَ احشُرْ في الثَّرى أعدَاءَكَ
يا وَلَدِي :
لَا ، لَا تَنَمْ ، وَ اخلَعْ رِداءَ القَهْرِ ، وَ اصنعْ مَجْدَكَ
شعر : مراد الساعي
آهٍ ، وَ آهٍ ، وَ صدورٌ تغتَلي
نَارٌ ، وَ جَمرٌ ، وَ قُلوبٌ تنصَهرْ
يا وَلَدِي :
لَا ، لنْ تَكُونَ مثلَهمْ
لَا ، لَنْ تكونَ غيرَ سَيفٍ عَرَبيٍّ ، قَاطِعٍ
لَا لجسورِ الشَّرِ جُندًا ، وَ حِمَى
( فَالغربُ ) بالأحقادِ كالنِّيرانِ تُلقي جمْرَهَا
وَ العُملاءُ كَالأفاعي ، وَ الجَرادِ المُنتشرْ
وَ ( القُدسُ ) باِلأحزانِ تأسوُ جُرحَهَا
كيفَ العَدوُّ يستبيحُ أرْضَهَا
وَ العُربُ في صمْتِ القُبُورِ كُفِّنُوا
يا وَلَدِي :
كَيفَ المَسيرُ ، وَ المَصيرُ كَالسَّرابِ قَد بَدَا
صِرنَا سُكارَى وَ الوَهَى فِينا ، وَ مَا نَحنُ سُكَارَى ، إنَّما
مِنْ غُرْبَةِ النَّفسِ ، وَ صَولاتِ العدَا
وَ منْ وُجُومٍ قد غشَى صَمْتَ الفَزَعْ
قَد أظلَمَ الصُّبحُ عَلينَا ، وَ الجُسورُ هُدِّمتْ
تَقطَّعَتْ عُرُوبةٌ
أشلاؤهَا في كُلِّ أرضٍ تنَتَفضْ
نَاحَ الزَّمَانُ ، وَ استَوَى الغَدرُ عَلى الأدوَاحِ يُلقِي بأسَهُ
حِينَ اشتَرَى الفَجرُ الأَمَانَ منْ سَلامٍ يَحْتَضرْ
حِينَ ارْتدَى الصُّبحُ لبَاسَ الغَيمِ غَصبًا ، وَ ابْتَكَى
وَهْمٌ غشىَ حُلْمًا وَ صَار يَنْتَشرْ
غُصْنٌ ، نَعَى غُصْنًا وَ خرَّ ذَاويَا
وَ الحُبُّ يرنُو بينَ غَوثٌ ، وَ فَنَى
يا وَلَدِي :
لَا ، لَا تغرِّد للسَّرابِ ، وَالعِدَا
فَالعَزمُ تَاجٌ ، والصُّمُودُ عَرْشُكَ
فَكُنْ على (الكِتَابِ) خيرَ مُؤتَمِنْ
وَ سِرْ علَى دَربِ الرَّسُولِ (المُصطَفَى)
وَامْضِ إلى الأَمَامِ وَ ابنِ عزَّةً
وَ خذْ نِداءَ الحَقِّ ، وَ اضرِبْ بِعصَاكَ الأرضَ ، وَ احشُرْ في الثَّرى أعدَاءَكَ
يا وَلَدِي :
لَا ، لَا تَنَمْ ، وَ اخلَعْ رِداءَ القَهْرِ ، وَ اصنعْ مَجْدَكَ
شعر : مراد الساعي