مسعدة اليامي
10-13-2012, 09:47 AM
الدجاجة الحسناء...... زاد حسنها بارتفاع سعرها !!
ماذا بعد أن تحسن في بهائها كتاب الأعمدة و الرأي في صحفنا المحلية ؟ هل من حلول منطقية إلى ذلك الغلاء المرهق لجيب أصحاب الدخل المحدود ؟ فبعد أن شهدنا ارتفاع في سعر اللحوم الحمراء ها هي اللحوم البيضاء تقف بالمستهلك على حد مقصلة المنتج ,الذي بلغ به الجشع و الطمع في أن يرفع من أسعار الدجاج ,فتحول الناس إلى الموائد النباتية ’و الأسماك رغم أن ذلك ليس حل نافع في ظل وجود كبار سن, تأنف أنفسهم عن أكل لحم السمك, أو من كان مصاب بحساسية من أكل السمك ,ومن المؤسف أن هذا الارتفاع تزامنا مع أيام العيد الذي يكثر فيه الطلب على الأضاحي, و لا يقتصر الأمر على أضحية لأننا كمجتمع تعود على التجمع في تلك المناسبات فأن الأسرة الواحدة لن تكتفي بذبيحة , بل تحتاج إلى أكثر من ذبيحة و يعود ذلك لتجمع أكثر من أسرة في بيت واحد,كما أنه يصادف ذلك العديد من المناسبات, مثل حفلات الزواج و غيرها من المناسبات التي بات أصحابها يؤجلونها إلى العطل القصيرة, لقد شغل كتابنا بذكر محاسن الدجاجة الغذائية, و مكانتها العالمية منذُ قرون, و لكن هل ذلك سيعود بفائدة على أصحاب الدخل المحدود؟ ألا يكفي أنهم حرم من أكل اللحوم الحمراء ,التي تقضي على نصف راتب صاحب الدخل المحدود أن المعضلة التي وقع فيها المستهلكة ,الذي سقط في وسط ملعب واسع تداخلت مسؤولياته بحاجة إلى حلول جذرية, تعود عليه و على عائلته بالفائدة , فلم تعد المجالس النسائية أو الرجالية تخلوا من ذكر ذلك الغلاء, الذي أدى إلى خلل في السفرة و خاصة وجبة الغداء ليصبح ذلك حديث الأطفال في البيت أو المدرسة ,ربما بعد أقلل من عام و خلال طرح الأعمال الدرامية الرمضانية سنكون عبارة عن نوادر جحا و هو يمرر رغيف الخبز على روائح شواء الدجاج بدل اللحم ! أعتقد أن المتعدد هو من سيقع في ضيقة اقتصادية لن يشعر بها غيره؟! و ماذا عن الفقراء هل من حلول لهم ؟ أم أنهم خارج الحسبة يا من كتب شغلنا أنفسنا بقضية الدجاجة و تركنا الأهم! ... الدجاجة ... الدجاجة أعيد فيها الرأي يا كتاب الرأي! أخرجوا من صوامعكم و عيشوا مع المستهلك ربما تجدون له حلول من خلالها يمتلك المقدرة على مضاعفة دخلة حتى يعيش في استقرار مع أسرته, أن من ابسط الحلول أن نعود إلى حياة الآباء و الأجداد, إذا كان في بيوتنا فسحة تعود بنا إلى تربية الدجاج داخل البيوت فستكون قيمة الحب أخف من قيمة دجاجة
علينا أن نتعلم كيف نتكيف مع موجات الاقتصاد فلا نصدم بموجة لاحقة عندما ترتفع أسعار الأسماك, بحجج تقف أمامها المبررات مكتوفة الأيدي, عندما يكون المواطن مجرد مستهلك, و العمالة الوافدة هي المتحكمة في المنتج من خراف و دجاج و أسماك, صدق أو لا تصدق أنهم أصبحوا يمتلكون حظائر من الأغنام المختلفة, دليل أن عندهم بعد نظر و دراسة حيوية, بنما نحن دائماً نلعب دور المتفرج, أو تبادل الأحاديث التي لا تعود علينا بفائدة ملموسة, بل تصبح حبة مسكنة تزيد من خمولنا الفكري, و تقاعسنا عن مكافحة البطالة بالأعمال الشريفة, نعيش العجب و نحن و أنتم أجيال العجب!!حملة مقاطعة الدجاج أدرج معها حملة مقاطعة كتاب الرأي حتى يشعر أن هناك شريحة من المجتمع بحاجة إلى رؤى منصفة لهم
ماذا بعد أن تحسن في بهائها كتاب الأعمدة و الرأي في صحفنا المحلية ؟ هل من حلول منطقية إلى ذلك الغلاء المرهق لجيب أصحاب الدخل المحدود ؟ فبعد أن شهدنا ارتفاع في سعر اللحوم الحمراء ها هي اللحوم البيضاء تقف بالمستهلك على حد مقصلة المنتج ,الذي بلغ به الجشع و الطمع في أن يرفع من أسعار الدجاج ,فتحول الناس إلى الموائد النباتية ’و الأسماك رغم أن ذلك ليس حل نافع في ظل وجود كبار سن, تأنف أنفسهم عن أكل لحم السمك, أو من كان مصاب بحساسية من أكل السمك ,ومن المؤسف أن هذا الارتفاع تزامنا مع أيام العيد الذي يكثر فيه الطلب على الأضاحي, و لا يقتصر الأمر على أضحية لأننا كمجتمع تعود على التجمع في تلك المناسبات فأن الأسرة الواحدة لن تكتفي بذبيحة , بل تحتاج إلى أكثر من ذبيحة و يعود ذلك لتجمع أكثر من أسرة في بيت واحد,كما أنه يصادف ذلك العديد من المناسبات, مثل حفلات الزواج و غيرها من المناسبات التي بات أصحابها يؤجلونها إلى العطل القصيرة, لقد شغل كتابنا بذكر محاسن الدجاجة الغذائية, و مكانتها العالمية منذُ قرون, و لكن هل ذلك سيعود بفائدة على أصحاب الدخل المحدود؟ ألا يكفي أنهم حرم من أكل اللحوم الحمراء ,التي تقضي على نصف راتب صاحب الدخل المحدود أن المعضلة التي وقع فيها المستهلكة ,الذي سقط في وسط ملعب واسع تداخلت مسؤولياته بحاجة إلى حلول جذرية, تعود عليه و على عائلته بالفائدة , فلم تعد المجالس النسائية أو الرجالية تخلوا من ذكر ذلك الغلاء, الذي أدى إلى خلل في السفرة و خاصة وجبة الغداء ليصبح ذلك حديث الأطفال في البيت أو المدرسة ,ربما بعد أقلل من عام و خلال طرح الأعمال الدرامية الرمضانية سنكون عبارة عن نوادر جحا و هو يمرر رغيف الخبز على روائح شواء الدجاج بدل اللحم ! أعتقد أن المتعدد هو من سيقع في ضيقة اقتصادية لن يشعر بها غيره؟! و ماذا عن الفقراء هل من حلول لهم ؟ أم أنهم خارج الحسبة يا من كتب شغلنا أنفسنا بقضية الدجاجة و تركنا الأهم! ... الدجاجة ... الدجاجة أعيد فيها الرأي يا كتاب الرأي! أخرجوا من صوامعكم و عيشوا مع المستهلك ربما تجدون له حلول من خلالها يمتلك المقدرة على مضاعفة دخلة حتى يعيش في استقرار مع أسرته, أن من ابسط الحلول أن نعود إلى حياة الآباء و الأجداد, إذا كان في بيوتنا فسحة تعود بنا إلى تربية الدجاج داخل البيوت فستكون قيمة الحب أخف من قيمة دجاجة
علينا أن نتعلم كيف نتكيف مع موجات الاقتصاد فلا نصدم بموجة لاحقة عندما ترتفع أسعار الأسماك, بحجج تقف أمامها المبررات مكتوفة الأيدي, عندما يكون المواطن مجرد مستهلك, و العمالة الوافدة هي المتحكمة في المنتج من خراف و دجاج و أسماك, صدق أو لا تصدق أنهم أصبحوا يمتلكون حظائر من الأغنام المختلفة, دليل أن عندهم بعد نظر و دراسة حيوية, بنما نحن دائماً نلعب دور المتفرج, أو تبادل الأحاديث التي لا تعود علينا بفائدة ملموسة, بل تصبح حبة مسكنة تزيد من خمولنا الفكري, و تقاعسنا عن مكافحة البطالة بالأعمال الشريفة, نعيش العجب و نحن و أنتم أجيال العجب!!حملة مقاطعة الدجاج أدرج معها حملة مقاطعة كتاب الرأي حتى يشعر أن هناك شريحة من المجتمع بحاجة إلى رؤى منصفة لهم