الراقي
10-14-2012, 06:42 PM
شهد الزهراني .... ابنة الأحدعشر ربيعاً
عادت مع أهلها من زيارة لبعض الأقارب
في مدينة جدة وغالبها النوم فنامت في السيارة ... وصعد الجميع للمنزل ولم ينتبهوا لها .... فاختنقت ...... وماتت !!!!
رحمها الله
بالفعل حادثة مؤلمة أثّرت في الجميع
ودّعناها عصر الأمس السبت 1433/11/27
أخي الحبيب أبا شهد ... رفيق دربي
أحسن الله عزاءكم وألهمكم الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
أبيات وليدة اللحظة جالت بخاطري على لسان
الغالية ( شهد )
وداعاً ( شهد )
أمّاهُ ليلي طالَ يا أمّاهُ
وغدا كئيباً ليتني أقواهُ
أغمضتُ عيني والحياةُ تضمّني
ورؤى الطفولةِ ما لها أشباهُ
وأفقتُ في أحضان موتٍ غالني
قد صافحتني في الكرى يُمناهُ
ياموتُ أمهلني فدمعةُ والدي
أغلى عليّ من المدى وسماهُ
ياموتُ أمهلني فصوتُ (دفاتري )
يرتدُّ في سمعي أنينُ صداهُ
ياموتُ أمهلني ف( مريولي) غدا
جسداً بلا روحٍ فمن ينعاهُ ؟
يا موتُ ( طاولتي ) تحنٌُ لفُرقتي
و( كتابيَ ) المكلومُ طالَ بُكاهُ
أمّاهُ والأكفانُ تخنقُ آهتي
وظلامُ قبري مُوحِشٌ أخشاهُ
أمّاهُ نامي في سريري وانعمي
بأريجِنا الدافي فما أزكاهُ
فلعلّني تحت الجنادلِ أنتشي
بحنينِ شدْوٍ لا ولن أنساهُ
أمّاهُ ( شهدٌ ) قد توارى نجمُها
أماهُ فلتبقي على ذكراهُ
ولتعذريني فالمنيّةُ أعجلتْ
وقضاءُ ربّي كُلنا نرضاهُ
الأستاذ / محمد الزهراني
مكة المكرمة
الأحد 1433/11/28
عادت مع أهلها من زيارة لبعض الأقارب
في مدينة جدة وغالبها النوم فنامت في السيارة ... وصعد الجميع للمنزل ولم ينتبهوا لها .... فاختنقت ...... وماتت !!!!
رحمها الله
بالفعل حادثة مؤلمة أثّرت في الجميع
ودّعناها عصر الأمس السبت 1433/11/27
أخي الحبيب أبا شهد ... رفيق دربي
أحسن الله عزاءكم وألهمكم الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
أبيات وليدة اللحظة جالت بخاطري على لسان
الغالية ( شهد )
وداعاً ( شهد )
أمّاهُ ليلي طالَ يا أمّاهُ
وغدا كئيباً ليتني أقواهُ
أغمضتُ عيني والحياةُ تضمّني
ورؤى الطفولةِ ما لها أشباهُ
وأفقتُ في أحضان موتٍ غالني
قد صافحتني في الكرى يُمناهُ
ياموتُ أمهلني فدمعةُ والدي
أغلى عليّ من المدى وسماهُ
ياموتُ أمهلني فصوتُ (دفاتري )
يرتدُّ في سمعي أنينُ صداهُ
ياموتُ أمهلني ف( مريولي) غدا
جسداً بلا روحٍ فمن ينعاهُ ؟
يا موتُ ( طاولتي ) تحنٌُ لفُرقتي
و( كتابيَ ) المكلومُ طالَ بُكاهُ
أمّاهُ والأكفانُ تخنقُ آهتي
وظلامُ قبري مُوحِشٌ أخشاهُ
أمّاهُ نامي في سريري وانعمي
بأريجِنا الدافي فما أزكاهُ
فلعلّني تحت الجنادلِ أنتشي
بحنينِ شدْوٍ لا ولن أنساهُ
أمّاهُ ( شهدٌ ) قد توارى نجمُها
أماهُ فلتبقي على ذكراهُ
ولتعذريني فالمنيّةُ أعجلتْ
وقضاءُ ربّي كُلنا نرضاهُ
الأستاذ / محمد الزهراني
مكة المكرمة
الأحد 1433/11/28