حسين راجحي
10-16-2012, 03:18 PM
http://pictures.msharkat.com/u/image-69796.jpg
عند رؤيتها
تمر من أمامي عند شاطئ البحر
مصادفة
إشتقت
أن
أسلم عليها ، وأدعوها إلى مكان جلوسي
وعند ذهابي
إليها
وجدتها تبكي ،
فاقتربت منها
لإرفع من رأسها ، وأمسح من دموعها
حتى
تراني ،
ويذهب حزنها
فحاولت الإبتعاد عني ،
فجائتني الإسئلة
لتحيط بعقلي ،
وتجعلني أكثر فضولا
لمعرفة
لماذا ابتعدت ؟
فلحقتها حتى أعرف الإجابة
فقالت :
إن مايحزنني
أني
سوف أبتعد عنك
فقلت لها : لماذا ؟
فقالت :
أنت لا تعرف إلا أسمي ،
ولا تعرف من أكون أنا
فازدادت بكاءا
ثم قالت :
ليس كل الأمور تجري كما نريد ،
وليس
لنا
إلا
أن نسايرها
ونرضى بواقعها
فقال : مالأمر الذي تخفيه عني ياحبيبتي ؟
فقالت : سوف أسافر وبشكل نهائي ،
فلا عودة لي إلى هذه الأرض التي جمعت بيننا ،
وهذا مايجعلني أزداد حزنا
على فراقك ياحبيبي ،
فأنت من حركت سواكن قلبي ،
أنت من رسمت البسمة على شفتي ،
أنت من غنيت بإسمي ،
وجعلت الزهور ترقص بلحني .
يا حبيبتي لم تخبريني سبب رحيلك عني
علني أجد حلا لذلك
إذا سوف أخبرك بسبب الرحيل
لعل أن تقتنع برحيلي
فا أبي يعمل هنا طبيبا و جاء وقت تجديد العقد
فذهب إليهم رغبة أن يجددوا له
فأخبروه بأنهم لن يجددوا عقده
قلم / حسين راجحي
عند رؤيتها
تمر من أمامي عند شاطئ البحر
مصادفة
إشتقت
أن
أسلم عليها ، وأدعوها إلى مكان جلوسي
وعند ذهابي
إليها
وجدتها تبكي ،
فاقتربت منها
لإرفع من رأسها ، وأمسح من دموعها
حتى
تراني ،
ويذهب حزنها
فحاولت الإبتعاد عني ،
فجائتني الإسئلة
لتحيط بعقلي ،
وتجعلني أكثر فضولا
لمعرفة
لماذا ابتعدت ؟
فلحقتها حتى أعرف الإجابة
فقالت :
إن مايحزنني
أني
سوف أبتعد عنك
فقلت لها : لماذا ؟
فقالت :
أنت لا تعرف إلا أسمي ،
ولا تعرف من أكون أنا
فازدادت بكاءا
ثم قالت :
ليس كل الأمور تجري كما نريد ،
وليس
لنا
إلا
أن نسايرها
ونرضى بواقعها
فقال : مالأمر الذي تخفيه عني ياحبيبتي ؟
فقالت : سوف أسافر وبشكل نهائي ،
فلا عودة لي إلى هذه الأرض التي جمعت بيننا ،
وهذا مايجعلني أزداد حزنا
على فراقك ياحبيبي ،
فأنت من حركت سواكن قلبي ،
أنت من رسمت البسمة على شفتي ،
أنت من غنيت بإسمي ،
وجعلت الزهور ترقص بلحني .
يا حبيبتي لم تخبريني سبب رحيلك عني
علني أجد حلا لذلك
إذا سوف أخبرك بسبب الرحيل
لعل أن تقتنع برحيلي
فا أبي يعمل هنا طبيبا و جاء وقت تجديد العقد
فذهب إليهم رغبة أن يجددوا له
فأخبروه بأنهم لن يجددوا عقده
قلم / حسين راجحي