عبدالرحمن سراج
10-18-2012, 04:17 PM
إذا ما اتجاوب الهاجس معك خلّـه على كيفه = ولا تستجدي أفكارك إذا ما جادت افكارك
وخذ لك من شموخه درس لا حاوت توظيفه = على كيفك تعذّر وابتعد رغماً عن إصرارك
وأثبت لك بأنّ الحرّ ما يقبل بتكتيفه = ولا يقبل بتوجيهه على خطّـك ومشوارك
لأنّه ثاقب النّظرة يصنّف كلّ تصنيفة = ويعرف وين يطرح خبرته..ويثمّن أشعارك؟
ومن يؤمن بنفسه يحتمل قهره وتعنيفه = ولو حاول نفوذك يقنعه بِـ العزم يتدّارك
وعمر السّيف ما خلّد مواقف من وضع سيفه = على عنق الزّمن..والّدّهر بِـ التّأثير يختارك
ولا جابت عصا (الحجأج) بِـ التّعذيب تعريفة = ولكنّ عزّة (ابن جبير) فِـ التّاريخ تتشارك
لأنّ القمع والتّهويل ولّى..وانكشف زيفه = وحكم الهنجمة ما ينفعك لا اختلّ معيارك
وسادت قوّة المبدأ على المدفع وتخويفه = فلا تغترّ بِـ أتباعك..ولا تركن على أنصارك
ولو فكرك قوي تقنع به المنطق..وتثقيفه = ونسبة قدرة الإقناع تعكس بُعد مِنظارك
وركّـة هاجسك ليست مؤشّر بدع توقيفه = ولكن (ثورة) استنفار ضدّك ترفض أشوارك
فلا تحكم على صمت الرّضا في مقلة الضّيفة = لكي لا تكثر أوهامك..وتخسر كلّ زوّارك
وساير واقعك..واحذر يجرّك للحلم طيفه = ولا تنهك طموحك بِـ إجتيازك حدّ مضمارك
وعش متعة خيالك بالنّـظر..واكفر بتخريفه = محال الوهم يخلص لك..ويعرف بعض مقدارك
ولا تجعل غريزة معدنك تؤمن بتشريفه = بلا قرآن تستشهد بآياته على أخبارك
وخذ لك من عواقب كلّ متسلّـط سواليفه = يدينك بالخطيّـة درسها..ويؤكّـد إنذارك
قصائد مذهلة من شاعر الحكمة وتأليفه = بها (ما حكّ جلدك في حياتك غير إظفارك)
وفرض الرأي برهان البلادة في ملاقيفه = فلا تقتل وقارك بِـ التّذلّـل عند سمسارك
ولا تتسوّل الطّـاعة من الخامل وتجويفه = وغضّ الطّرف عن جارك إذا جيته ولا جارك!
وخلّ الصّبر درعك لا سباك الدّهر تلطيفه = ولا تتعب (قمندانك) معك لا ضاع محضارك
وسلامتكم..وسلامة القراء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرحمن سراج
وخذ لك من شموخه درس لا حاوت توظيفه = على كيفك تعذّر وابتعد رغماً عن إصرارك
وأثبت لك بأنّ الحرّ ما يقبل بتكتيفه = ولا يقبل بتوجيهه على خطّـك ومشوارك
لأنّه ثاقب النّظرة يصنّف كلّ تصنيفة = ويعرف وين يطرح خبرته..ويثمّن أشعارك؟
ومن يؤمن بنفسه يحتمل قهره وتعنيفه = ولو حاول نفوذك يقنعه بِـ العزم يتدّارك
وعمر السّيف ما خلّد مواقف من وضع سيفه = على عنق الزّمن..والّدّهر بِـ التّأثير يختارك
ولا جابت عصا (الحجأج) بِـ التّعذيب تعريفة = ولكنّ عزّة (ابن جبير) فِـ التّاريخ تتشارك
لأنّ القمع والتّهويل ولّى..وانكشف زيفه = وحكم الهنجمة ما ينفعك لا اختلّ معيارك
وسادت قوّة المبدأ على المدفع وتخويفه = فلا تغترّ بِـ أتباعك..ولا تركن على أنصارك
ولو فكرك قوي تقنع به المنطق..وتثقيفه = ونسبة قدرة الإقناع تعكس بُعد مِنظارك
وركّـة هاجسك ليست مؤشّر بدع توقيفه = ولكن (ثورة) استنفار ضدّك ترفض أشوارك
فلا تحكم على صمت الرّضا في مقلة الضّيفة = لكي لا تكثر أوهامك..وتخسر كلّ زوّارك
وساير واقعك..واحذر يجرّك للحلم طيفه = ولا تنهك طموحك بِـ إجتيازك حدّ مضمارك
وعش متعة خيالك بالنّـظر..واكفر بتخريفه = محال الوهم يخلص لك..ويعرف بعض مقدارك
ولا تجعل غريزة معدنك تؤمن بتشريفه = بلا قرآن تستشهد بآياته على أخبارك
وخذ لك من عواقب كلّ متسلّـط سواليفه = يدينك بالخطيّـة درسها..ويؤكّـد إنذارك
قصائد مذهلة من شاعر الحكمة وتأليفه = بها (ما حكّ جلدك في حياتك غير إظفارك)
وفرض الرأي برهان البلادة في ملاقيفه = فلا تقتل وقارك بِـ التّذلّـل عند سمسارك
ولا تتسوّل الطّـاعة من الخامل وتجويفه = وغضّ الطّرف عن جارك إذا جيته ولا جارك!
وخلّ الصّبر درعك لا سباك الدّهر تلطيفه = ولا تتعب (قمندانك) معك لا ضاع محضارك
وسلامتكم..وسلامة القراء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم/ عبدالرحمن سراج