عصام كمال
10-18-2012, 08:06 PM
فِي لَيْلَةٍ كَالْمَوْعِدِ
فِي لَيْلَةٍ كَالْمَوْعِدِ
كَالنِّسْمَةِ
كَالْبَدْرِ أَرْخَى نُوْرَهُ
قَدْ أَقْبَلَتْ
مِنْ نَظرَةٍ ، مِنْ بَسمَةٍ
ثَارَتْ مَرَاسِي الْبَحْرِ تَشْدُو حُسْنَهَا
وَالشَّطُّ يَلْهُو مَوْجُهُ
قَدْ عَانَقَتْ أَنْفَاسُهُ دَقَّاتِ قَلْبٍ بِاشْتِيَاقٍ قُرْبِهَا
حُلْمًا أَرَى ؟
أَمْ صُدْفَةً شَاءَتْ لَنَا أَنْ نَلْتَقَيْ ؟
يَا مُنْيَةً دَامَتْ بِرُوحِي تَسْتَبِيحُ اللَّهْفَةَ
فِي صَحوَتِي ، فِي غَفْوَتِي
طَيْفٌ ، مَلَاكٌ ، طَافَ حَوْلَ الْمَرْقَدِ
مَرَّت ثَوَانٍ أَمْ سِنِينٌ ، يَا تُرَى
أَرْنُو إِلَيْهَا وَالْأَمَانِي تَهْتَدِي
وَالشَّوقُ يَهْذِي قَدْ غَدَا كَالْمَوْقَدِ
أَنْتِ نَشيدُ الْمَهْوَدِ
وَدَولَةٌ لِلْحُبِّ ، لَا ، لَا تَنتَهي
قَلْبي أَنَا
جَيشُ الدِّفَاعِ وَالْحِمَى
وَيَفْتَدِيكِ بَالْوَفَا يَا مُنْيَتِي
يَا نَبْضَ قَلْبٍ قَدْ شَفَى مِنْ عِلَّةٍ
يَا رَحْمَةً تُسْقِي وَرِيْدَ الْمُهْجَةِ
يَا بَعْضَ مِنِّي عَادَ لِي
لَا تَرْحَلِي
شَاحَتْ بِوَجْهِ الْبَدْرِ عَنِّي وَاخْتَفَتْ
هَامَتْ ظُنُونُ الْفِكْرِ تَشْقَى ، تَحْتَرِقْ
وَالصَّمْتُ حَولِي يَسْتغِيثُ حيرَتي
لَفَّ السُّكُونُ الْمَوْجَ أَنْسَاهُ الْمَدَى
وَالشَّطُّ كَالْحُزنِ الذِي فِي ثَوْبِهِ
صَاحَتْ طُيُورُ الْحُبِّ تَأْسُو لَيْلَتِي
يَا وَيْلَتِي
أَمْضِي غَرِيبًا ، شَارِدًا ، كَالْهَارِبِ
أَعْيَا دُرُوْبَ الْعُمْرِ وَهْمٌ كَالرَّدَى
ضَاعَتْ عَنَاوِينُ الْمُنَى فِي رِحْلَتِي
شعر : مراد الساعي
فِي لَيْلَةٍ كَالْمَوْعِدِ
كَالنِّسْمَةِ
كَالْبَدْرِ أَرْخَى نُوْرَهُ
قَدْ أَقْبَلَتْ
مِنْ نَظرَةٍ ، مِنْ بَسمَةٍ
ثَارَتْ مَرَاسِي الْبَحْرِ تَشْدُو حُسْنَهَا
وَالشَّطُّ يَلْهُو مَوْجُهُ
قَدْ عَانَقَتْ أَنْفَاسُهُ دَقَّاتِ قَلْبٍ بِاشْتِيَاقٍ قُرْبِهَا
حُلْمًا أَرَى ؟
أَمْ صُدْفَةً شَاءَتْ لَنَا أَنْ نَلْتَقَيْ ؟
يَا مُنْيَةً دَامَتْ بِرُوحِي تَسْتَبِيحُ اللَّهْفَةَ
فِي صَحوَتِي ، فِي غَفْوَتِي
طَيْفٌ ، مَلَاكٌ ، طَافَ حَوْلَ الْمَرْقَدِ
مَرَّت ثَوَانٍ أَمْ سِنِينٌ ، يَا تُرَى
أَرْنُو إِلَيْهَا وَالْأَمَانِي تَهْتَدِي
وَالشَّوقُ يَهْذِي قَدْ غَدَا كَالْمَوْقَدِ
أَنْتِ نَشيدُ الْمَهْوَدِ
وَدَولَةٌ لِلْحُبِّ ، لَا ، لَا تَنتَهي
قَلْبي أَنَا
جَيشُ الدِّفَاعِ وَالْحِمَى
وَيَفْتَدِيكِ بَالْوَفَا يَا مُنْيَتِي
يَا نَبْضَ قَلْبٍ قَدْ شَفَى مِنْ عِلَّةٍ
يَا رَحْمَةً تُسْقِي وَرِيْدَ الْمُهْجَةِ
يَا بَعْضَ مِنِّي عَادَ لِي
لَا تَرْحَلِي
شَاحَتْ بِوَجْهِ الْبَدْرِ عَنِّي وَاخْتَفَتْ
هَامَتْ ظُنُونُ الْفِكْرِ تَشْقَى ، تَحْتَرِقْ
وَالصَّمْتُ حَولِي يَسْتغِيثُ حيرَتي
لَفَّ السُّكُونُ الْمَوْجَ أَنْسَاهُ الْمَدَى
وَالشَّطُّ كَالْحُزنِ الذِي فِي ثَوْبِهِ
صَاحَتْ طُيُورُ الْحُبِّ تَأْسُو لَيْلَتِي
يَا وَيْلَتِي
أَمْضِي غَرِيبًا ، شَارِدًا ، كَالْهَارِبِ
أَعْيَا دُرُوْبَ الْعُمْرِ وَهْمٌ كَالرَّدَى
ضَاعَتْ عَنَاوِينُ الْمُنَى فِي رِحْلَتِي
شعر : مراد الساعي