محمد حسن بوكر
10-26-2012, 06:13 PM
كل عام وأنتم بخير
الأضحية والجزار
يأتي عيد الأضحى المبارك وتبدأ المعاناة في البحث عن الجزَّار المناسب لذبح الأضحية ، وفي كل عيد ترى العجب من بعض الجزَّارين . وهذه الأبيات تصوِّرُ حواراً دار بين الأضحية والجزار :
هـا أنـا الكبـــشُ.. وهـــذا ديـــدني
بيــن عُشـــبي وشعيــــري مُنصــرِفْ
جـاءني عيــــدُ الأضـــاحي مُســــرعاً
حـان ذبحـــي ورحيـــــلي قـــد أزِفْ
فـــــوداعاً طيِّــــــباً من راحــــلٍ
هكـــذا الأيـــامُ تمضـــــــي لا تقِفْ
سُـــــــنَّةُ اللهِ ســـرتْ في خلقــــهِ
كـلُّ حَــيٍّ حـــــولها لا يختــــــلِفْ
* * *
وأنا الجـــــزَّارُ ، هــــذا موسمــــي
وبِرفــــعِ السِّعــــرِ فيــهِ مُعتـــرِفْ
وسكاكيـــــــني وســـــاطوري هفت
وطمـــــوحي عنـــد حـــدٍّ لا يقِــفْ
مرحـــباً بالعيـــــدِ يا أهــــلاً بــهِ
فرصــــةً للرِّبــــحِ ،منــها نقتـــطِفْ
أيـها الكبــــــشُ تدثَّــــر بالجَلَـــدْ
وامتَـــطِ الإقــــدامَ دومــًا واتَّصِـــفْ
* * *
إنّني كبـــــشٌ شـــــجاعٌ هـــادِىءٌ
لا أهـــابُ الذبـــحَ ، أو ريقـــي يجِــفْ
رؤيـــــةُ الجــــــزَّارِ لا تُربِكُــــني
إن أتـــى سَمْحـــًا ، وإن جـــاءَ صَلِــفْ
مرحـــباً باليـــومِ ، عيــــدٌ فاضـــلٌ
صــــالحُ الأعمـــــالِ فيـــهِ تأتلِــفْ
في ســــــبيلِ اللهِ روحـــــــي ودَمي
طاعــــــةً للهِ منِّـــــي تنصــــرِفْ
* * *
وأنا الجــــزَّارُ أهــــوى مِهنــــــتي
وعلــى الذَّبـــحِ ذِراعـــي قــد ألِــفْ
أذبـــحُ الأغنــــــــامَ في رِفـــقٍ بها
وبفـنٍّ دون عُنــــــفٍ أقتـــــــرِفْ
أيــها الكبـــــشُ تقــــدَّم واثـِــقاً
نحـــوَ جــــزَّارٍ خبـــــيرٍ مُحتــرِفْ
أعطــــني الرأسَ وكـن مُســـــــترخياً
لا تُقـــــاوِم رأفتـــــي أو تَعتَسـِــفْ
* * *
أيــها الجــــزَّارُ عفــــواً سيِّــــدي
ما أرى إلا غشــــــيماً مُســــــتخِفْ
ماسِــــكَ الســـكِّينَ بالمقلــوبِ .. والـ
جِســــمُ خــــاوٍ .. وذِراعٌ ترتجـِــفْ
أنــتَ جـــزَّارٌ غشيـــــمٌ جــــاهلٌ
أنــتَ للمهــــنةِ أصــلاً مُســــتلِفْ !
فيَـــدُ الجــــــزَّارِ قـد بانــــت لنا
مســـكةُ الســـــكِّينِ فيـــها تختــلِفْ
* * *
الأضحية والجزار
يأتي عيد الأضحى المبارك وتبدأ المعاناة في البحث عن الجزَّار المناسب لذبح الأضحية ، وفي كل عيد ترى العجب من بعض الجزَّارين . وهذه الأبيات تصوِّرُ حواراً دار بين الأضحية والجزار :
هـا أنـا الكبـــشُ.. وهـــذا ديـــدني
بيــن عُشـــبي وشعيــــري مُنصــرِفْ
جـاءني عيــــدُ الأضـــاحي مُســــرعاً
حـان ذبحـــي ورحيـــــلي قـــد أزِفْ
فـــــوداعاً طيِّــــــباً من راحــــلٍ
هكـــذا الأيـــامُ تمضـــــــي لا تقِفْ
سُـــــــنَّةُ اللهِ ســـرتْ في خلقــــهِ
كـلُّ حَــيٍّ حـــــولها لا يختــــــلِفْ
* * *
وأنا الجـــــزَّارُ ، هــــذا موسمــــي
وبِرفــــعِ السِّعــــرِ فيــهِ مُعتـــرِفْ
وسكاكيـــــــني وســـــاطوري هفت
وطمـــــوحي عنـــد حـــدٍّ لا يقِــفْ
مرحـــباً بالعيـــــدِ يا أهــــلاً بــهِ
فرصــــةً للرِّبــــحِ ،منــها نقتـــطِفْ
أيـها الكبــــــشُ تدثَّــــر بالجَلَـــدْ
وامتَـــطِ الإقــــدامَ دومــًا واتَّصِـــفْ
* * *
إنّني كبـــــشٌ شـــــجاعٌ هـــادِىءٌ
لا أهـــابُ الذبـــحَ ، أو ريقـــي يجِــفْ
رؤيـــــةُ الجــــــزَّارِ لا تُربِكُــــني
إن أتـــى سَمْحـــًا ، وإن جـــاءَ صَلِــفْ
مرحـــباً باليـــومِ ، عيــــدٌ فاضـــلٌ
صــــالحُ الأعمـــــالِ فيـــهِ تأتلِــفْ
في ســــــبيلِ اللهِ روحـــــــي ودَمي
طاعــــــةً للهِ منِّـــــي تنصــــرِفْ
* * *
وأنا الجــــزَّارُ أهــــوى مِهنــــــتي
وعلــى الذَّبـــحِ ذِراعـــي قــد ألِــفْ
أذبـــحُ الأغنــــــــامَ في رِفـــقٍ بها
وبفـنٍّ دون عُنــــــفٍ أقتـــــــرِفْ
أيــها الكبـــــشُ تقــــدَّم واثـِــقاً
نحـــوَ جــــزَّارٍ خبـــــيرٍ مُحتــرِفْ
أعطــــني الرأسَ وكـن مُســـــــترخياً
لا تُقـــــاوِم رأفتـــــي أو تَعتَسـِــفْ
* * *
أيــها الجــــزَّارُ عفــــواً سيِّــــدي
ما أرى إلا غشــــــيماً مُســــــتخِفْ
ماسِــــكَ الســـكِّينَ بالمقلــوبِ .. والـ
جِســــمُ خــــاوٍ .. وذِراعٌ ترتجـِــفْ
أنــتَ جـــزَّارٌ غشيـــــمٌ جــــاهلٌ
أنــتَ للمهــــنةِ أصــلاً مُســــتلِفْ !
فيَـــدُ الجــــــزَّارِ قـد بانــــت لنا
مســـكةُ الســـــكِّينِ فيـــها تختــلِفْ
* * *