سعود بن محمد
10-30-2012, 05:51 AM
خُلق الحياء للأنثى ..ولكن قد تنقلب الموازين ..ومايقلبها عادة شئ أقوى من أن تتحمله أرادة
أنسان ..
فالزيادة في الكبت والزيادة في التقيد قد تنقلب للضد ..!
اليوم ومع تصفحي لبعض المواقع ..قرأت خبر حضور الشيخ عائض القرني لجامعة الملك
سعود وكان عنوان المحاضرة " الزواج الناجح "
حيث قامت أحدى الطالبات مطالبة الشيخ بــ " شرعية العلاقات العاطفية قبل الزواج "
وماقد تستغرب له العقول ..أن الكثير ممن كانوا بالقاعة كانوا مؤيدين لما تخاطب به الطالبة
هذا الشيخ حتى أن أعضاء من هيئات التدريس قد صفقوا لها أعجاباً
وأخذوا رقم الفتاة ومعلومات عنها وهي تسأل الشيخ وتحاوره وقد
افشت بأسمها ولم تخجل في ذلك ..
قد يتبادر الى أذهانكم بأن ماقامت به هذه الطالبة وهي في عمر الزهور ..جرأة قبيحة
وخروج عن الحياء ..
ولكن علينا أن ننظر الى الظروف التي قد تجعل فتياتنا يخرجن عن ماهو معتاد ..لنكون
منصفين في أحكامنا ..
الآن ومع تحليل زواج المسيار ..امتهنوا المرأة وجردوها من حقوقها وأيد ذلك الكثير من
العلماء ..وغالباً هذه الزواجات تكون في صالح الرجال
لأنه لن يتحمل تبعة عائلة ونفقات ..ومن أجل أن تكون الفتاة زوجة تتنازل عن
حقوقها المقررة لها شرعاً حتى لاتكون عانس ...وهذا سبب ..
نأتي الى أسباب أخرى ..وهي العادات القبلية والأعراف في الزواج ..والتي تطبق على
الفتيات بضراوة ..الى عصر قد خرجت فيه الفتاة وانطلقت الى الجامعات وعملت
في أجواء من الأختلاط وفي ظل غزو فكري من التلفاز
والمسموع والمقروء ..وليس منّا من ينكر أن فتاة اليوم لم تعد تلك الفتاة المحاطة بأكوام من
الحظر والتغطية ..
غلاء المهور ربما تكون لها الباع في هذه المشكلة حيث أنها تحرم الطرفين من حق العائلة
الواحدة والمظاهرالخادعة تؤدي بعزوف الشباب عن الزواج
واللجوء الى ملاحقة الفتيات ..
هناك ربما أسباب شخصية لاتعم الجميع او هي غير منتشرة ..تحمل الفتيات على مخالفة
الوضع القائم ..كذلك الفراغ العاطفي لدى الأنسان يدفع به ..
الى أمور لايريدها وقد تحكمه الظروف القائمة في
بيته ..فهناك شريحة كبيرة نجدهم كما ندعوهم بأبناء الشغالات
وهم من تجرد ذويهم عن تربيتهم وواصلوا نجاحاتهم خارج الأسرة في
أعمالهم ومناصبهم ونسوا حديث المصطفى حين قال :
( كلكم راعٍ وكل ٌ مسؤولٌ عن رعيته ) .
وأصبحنا نقول في هذا الزمن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" سوف يأتي زمن على أمتي الماسك على دينه كماسك على حجر من جمر" "
الآن نستنكر موقف الفتاة
ووضع التعارف والعلاقات بين الجنسيين قائم ..
ونستنكر ثم لانجد حلول ..
وماذا بعد ؟!
نسأل الله الستر لأبنائنا وبناتنا ولكافة امة محمد أجمعين ..
أنسان ..
فالزيادة في الكبت والزيادة في التقيد قد تنقلب للضد ..!
اليوم ومع تصفحي لبعض المواقع ..قرأت خبر حضور الشيخ عائض القرني لجامعة الملك
سعود وكان عنوان المحاضرة " الزواج الناجح "
حيث قامت أحدى الطالبات مطالبة الشيخ بــ " شرعية العلاقات العاطفية قبل الزواج "
وماقد تستغرب له العقول ..أن الكثير ممن كانوا بالقاعة كانوا مؤيدين لما تخاطب به الطالبة
هذا الشيخ حتى أن أعضاء من هيئات التدريس قد صفقوا لها أعجاباً
وأخذوا رقم الفتاة ومعلومات عنها وهي تسأل الشيخ وتحاوره وقد
افشت بأسمها ولم تخجل في ذلك ..
قد يتبادر الى أذهانكم بأن ماقامت به هذه الطالبة وهي في عمر الزهور ..جرأة قبيحة
وخروج عن الحياء ..
ولكن علينا أن ننظر الى الظروف التي قد تجعل فتياتنا يخرجن عن ماهو معتاد ..لنكون
منصفين في أحكامنا ..
الآن ومع تحليل زواج المسيار ..امتهنوا المرأة وجردوها من حقوقها وأيد ذلك الكثير من
العلماء ..وغالباً هذه الزواجات تكون في صالح الرجال
لأنه لن يتحمل تبعة عائلة ونفقات ..ومن أجل أن تكون الفتاة زوجة تتنازل عن
حقوقها المقررة لها شرعاً حتى لاتكون عانس ...وهذا سبب ..
نأتي الى أسباب أخرى ..وهي العادات القبلية والأعراف في الزواج ..والتي تطبق على
الفتيات بضراوة ..الى عصر قد خرجت فيه الفتاة وانطلقت الى الجامعات وعملت
في أجواء من الأختلاط وفي ظل غزو فكري من التلفاز
والمسموع والمقروء ..وليس منّا من ينكر أن فتاة اليوم لم تعد تلك الفتاة المحاطة بأكوام من
الحظر والتغطية ..
غلاء المهور ربما تكون لها الباع في هذه المشكلة حيث أنها تحرم الطرفين من حق العائلة
الواحدة والمظاهرالخادعة تؤدي بعزوف الشباب عن الزواج
واللجوء الى ملاحقة الفتيات ..
هناك ربما أسباب شخصية لاتعم الجميع او هي غير منتشرة ..تحمل الفتيات على مخالفة
الوضع القائم ..كذلك الفراغ العاطفي لدى الأنسان يدفع به ..
الى أمور لايريدها وقد تحكمه الظروف القائمة في
بيته ..فهناك شريحة كبيرة نجدهم كما ندعوهم بأبناء الشغالات
وهم من تجرد ذويهم عن تربيتهم وواصلوا نجاحاتهم خارج الأسرة في
أعمالهم ومناصبهم ونسوا حديث المصطفى حين قال :
( كلكم راعٍ وكل ٌ مسؤولٌ عن رعيته ) .
وأصبحنا نقول في هذا الزمن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" سوف يأتي زمن على أمتي الماسك على دينه كماسك على حجر من جمر" "
الآن نستنكر موقف الفتاة
ووضع التعارف والعلاقات بين الجنسيين قائم ..
ونستنكر ثم لانجد حلول ..
وماذا بعد ؟!
نسأل الله الستر لأبنائنا وبناتنا ولكافة امة محمد أجمعين ..