عبدالله البركاتي
11-04-2012, 11:17 PM
الغفلة هي الإنحدار والطريق المؤدي إلى الدمار
إسمحوا لي أعضاء مشاعرهم الراسخة بالأدب والشامخة بالأخلاق والسامية بالمعارف والذوق الرفيع أن أطرح أمامكم موضوعا قد تهتز له القيم وينتابنا بسببه الألم والضعف والإنحدار ثم الهزيمة والتشتت ألا وهي ( الغفلة ) والنوم العميق وتجاهل ما يدور حولنا من نسج لخيوط الخراب التي تعرقل مسيرة الوعي والإدراك لدينا ثم بعد ذلك نبكي ألما وحسرة نحن اليوم نعيش في زمن تكالبت فيه جموع المخربين المعادين للأسرة المسلمة والسعي الحثيث لدمارها وانحدارها بطرق عدة وأساليب مختلفة ومناهج متطورة للإطاحة بنا ونحن في غفلة مزمنة وسبات عميق وهذه الدسائس تكمن في الآتي : -
1 / البعد عن الدين أولا وإصغاء الأذن للعملاء المخربين الساعين لهدم وتقهقر الإسلام وللأسف بأيدي أبنائه من المسلمين المتحررين والداعين إلى الحرية البهائمية وفي زعمهم أنها تطور وتحضر وحرية شخصية
2 / دسائس وخبائث البث الفضائي من قنوات إباحية شاذة وأصبحت هذه القنوات في متناول الأيدي يلعب بها الصغير والكبير
3 / غفلة الآباء والأمهات عن متابعة أبنائهم بحجج واهية لا تنم عن وعي وإدراك للواقع المؤلم والفساد الشائع في المجتمعات
4 / التعليم وما أدراك ما التعليم والذي أصبح اليوم يخضع لأفكار ومقترحات بدعوى أنها طرق حديثة ومتطورة لا تتمشى مع
طبيعة مجتماعاتنا فلكل مجتمع طبيعته ونهجه ومن أهمها رغبات البعض في عملية الإختلاط في التعليم في المراحل الدنيا ثم بعد ذلك يتسع المجال إلى أبعد من ذلك وبهذا يكون الهدف قد تحقق 0
5 / وهي إختصار لكل ما تقدم
الدين يجب أن يكون هو النهج القويم
دور البيت ومتابعة الوالدين لأبنائهم والوقوف إلى جانبهم وتلمس إحتياجاتهم ومعرفة مطالبهم
البث الإعلامي السافر يجب أن يكون تحت مراقبة شديدة
الإتصالات وتنوع وسائلها السهلة والتي أصبحت وكأنها لعب أطفال في أيدي أبنائنا مع خطورتها اللا محدودة
تقنين التعليم بما يتمشى مع طبيعة مجتمعنا وترك طبيعة المجتمعات الغربية بدعوى الحضارة والتطور المزعوم
أخوكم / عبدالله البركاتي
إسمحوا لي أعضاء مشاعرهم الراسخة بالأدب والشامخة بالأخلاق والسامية بالمعارف والذوق الرفيع أن أطرح أمامكم موضوعا قد تهتز له القيم وينتابنا بسببه الألم والضعف والإنحدار ثم الهزيمة والتشتت ألا وهي ( الغفلة ) والنوم العميق وتجاهل ما يدور حولنا من نسج لخيوط الخراب التي تعرقل مسيرة الوعي والإدراك لدينا ثم بعد ذلك نبكي ألما وحسرة نحن اليوم نعيش في زمن تكالبت فيه جموع المخربين المعادين للأسرة المسلمة والسعي الحثيث لدمارها وانحدارها بطرق عدة وأساليب مختلفة ومناهج متطورة للإطاحة بنا ونحن في غفلة مزمنة وسبات عميق وهذه الدسائس تكمن في الآتي : -
1 / البعد عن الدين أولا وإصغاء الأذن للعملاء المخربين الساعين لهدم وتقهقر الإسلام وللأسف بأيدي أبنائه من المسلمين المتحررين والداعين إلى الحرية البهائمية وفي زعمهم أنها تطور وتحضر وحرية شخصية
2 / دسائس وخبائث البث الفضائي من قنوات إباحية شاذة وأصبحت هذه القنوات في متناول الأيدي يلعب بها الصغير والكبير
3 / غفلة الآباء والأمهات عن متابعة أبنائهم بحجج واهية لا تنم عن وعي وإدراك للواقع المؤلم والفساد الشائع في المجتمعات
4 / التعليم وما أدراك ما التعليم والذي أصبح اليوم يخضع لأفكار ومقترحات بدعوى أنها طرق حديثة ومتطورة لا تتمشى مع
طبيعة مجتماعاتنا فلكل مجتمع طبيعته ونهجه ومن أهمها رغبات البعض في عملية الإختلاط في التعليم في المراحل الدنيا ثم بعد ذلك يتسع المجال إلى أبعد من ذلك وبهذا يكون الهدف قد تحقق 0
5 / وهي إختصار لكل ما تقدم
الدين يجب أن يكون هو النهج القويم
دور البيت ومتابعة الوالدين لأبنائهم والوقوف إلى جانبهم وتلمس إحتياجاتهم ومعرفة مطالبهم
البث الإعلامي السافر يجب أن يكون تحت مراقبة شديدة
الإتصالات وتنوع وسائلها السهلة والتي أصبحت وكأنها لعب أطفال في أيدي أبنائنا مع خطورتها اللا محدودة
تقنين التعليم بما يتمشى مع طبيعة مجتمعنا وترك طبيعة المجتمعات الغربية بدعوى الحضارة والتطور المزعوم
أخوكم / عبدالله البركاتي