طارق فايز العجاوى
11-17-2012, 09:10 AM
حاورها مدير مكتب الرابطة فى الاردن / طارق فايز العجاوى
(( الاديبة مديحة رشدى ))
السيرة الذاتية
*****
الجنسية/ مصرية – اسكندرية ..
كبير أخصائى/ تربية رياضيه بمديرية الشباب والرياضة /بالأسكندرية
أمين مساعد /شعبة الإبداع الرياضى التابعة لجامعة الدول العربية
عضو بأمانة الشعر العامى والخواطر والقصه فى شعبة المبدعين العرب
عضو رابطة شعراء العامية فى الأسكندريه
كاتبه للشعر فى مجله بيتى وبيتك ومجله صيباويه للإعلاميه صبا العلى
حاصلة على ميدالية المركز الأول فى القصة فى شموع الصالون الأدبى ( نشات صبرى بالأسكندريه )
وعلى شهادة تقدير للمشاركة الفعاله بالشعر فى الصالون .
حاصله على المركز الثالث للشعر العامى فى مهرجان القلم الحر المقام فى الفيوم تحت رعايه المحافظة بعد مشاركات اكثر من مائتى مشارك من جميع انحاء الوطن العربى .
أشارك بإستمرار فى الأمسيات الثقافية المقامة بمكتبه الأسكندريه ...
أكتب الشعر الحر والمنثور و العامى والقصة القصيرة والمقال .
من أصحاب منتدى مصباح الشعراء و مشرفه على القسم العام والخواطر ..
من الشعر المنثور
**************
صدى صوت
*****
بالحدِ الفاصلِ
بين الأفقِ وبين الأرض
أسمع صوتاً!!!!!
صوتُ الألمِِ النازفِ من طُرقاتى
من شرايينِ الصمتِ
صوت َ المدِ الرافض للإبحارِ
مثل أنين الناى المجهدِ للأوتار
صوتَ الحبِ يشقَ ظلام الليل
يغرقُ فى عمق الأنهار
يبحثُ فى خارطةِ الشوق
عن لحظاتِ سكون
يمسكُ طرفَ الخيطِ الغائب
عن أطيافِ الشمس
فوقَ حدودِ العمرِ
يمدُ ضفافَ القلبِ
مدناً للحب....
ووطنَ سلام...
وطناً عاشقُ للأيامِ
يصلُ النبضَ النائمَ للأحلامِ
بحرفِ الحب....
بين ضلوعى !!
يقطفُ زهرَ وريدى
يمَسحُ دمعى ويُصبح عيدى
من الشعر العامى
****
نفسى أنسى
**********
نفس أغمض عينى وانسى
إنى عايشه...
رغم شوقى ويًا أحلام السنين
رغم أيامى اللى ضاعت
مع حبايبى الطيبين
كنت ماشية!!!
ماشية ماده ألف إيد
لكل الأيادى
الحبايب واللى تايه عن وادينا
برضه عادى
لا كان بيفرق ...مين بياخد
مين بيدى ومين يعادى
كنت عايشه بالدعاء ويا الرجاء
كنت معنى للوفاء والأنتماء
كنت اشوف كل الوشوش
من غير قناع
اللى عاشق
واللى تايه و ضايع
واللى باع ......
أرسم الفرحه بعيونى
عشان حبايبى الطيبي
وأبتسم وف قلبى !!
ميت مليون كرباج أنين
دلوقتى بعد مشوارى الطويل
اللى فيه .. ما عرفت معنى
ولا إقتنعت بمستحيل
كان لازم أهدى.......
وأخرج بره الزمن
وًياالحقيقه...
وإن غاب النهار
بكره الفجر طالع
وأعيش سعيدة
ولو دقيقة....
دقيقة يمكن يبتسم ..
عمر الخريف ...
ولا أغمض عينى تانى
ايوه ..يمكن أنسى
أنسى إنى .....
لسة عايمن القصة القصيرة
****
عناق الأرواح
**
منذ أعوام ليست بالقصار يتكرر ذات المشهد بمثل الشكل وكأنه تكرار لمشهد حفظته وسئمته .. أخطو بخطوات منتظمة .ومعى إبنى فى طريقنا لمدرسته . وأنا أرافقه لأمتحانات آخر العام .فيدخل هو ويتركنى . أمشى مابين الملاعب فأنظر إلى وجوه الناس وعجبا ذات الوجوه لم تتغير منذ اعوام مضت . كل يسيرفى مجموعات . وكعادتى أفضل أن أكون وحدى فأبحث عن مكان هادىء أجلس فيه مع نفسى كما تعودت منذ زمن. قست فيه الأقدار على . فقط تغير المشهد ففى صفحات مضت كنت بمجرد وصولى يرن هاتفى لأسمع صوت والد إبنى الدافىء الحنون وهو يقول لى :- وصلتم بالسلامة . فأجيبه : نعم حبيبى. فيسألنى عن إبنى : ماذا كان حاله أهو خائف ؟ صفى لى شكله قبل أن يتركك .. فأطمئنه : إنه بخير ..فيتأسف لى على أنه يتركنى رغما عنه وما كان يفعلها أبدا وهو صحيحا .. فأقول له :- لا تنزعج حبيبى فروحك معى لا تفارقنى .. فيهدأ بالا ويتركنى وقد أعطانى وجبه إفطار شهيه من حبه الصادق تجعل الساعات تمر كالثوان .
وها أنا بذات المكان وحيدة . لا أملك من الأمس سوى ذكرياتى التى إرتفع فيها صوت الألم على صوت أجمل قصه حب وأعظم سيمفونيه ممكن عزفها لنغم المشاعر ...كيف يحدث إتحاد الروح والكيان لتتحد أيضا النبضات والأهداف والإحساس بالمشاعر سواء لفرح أو حزن .. ثم إنسلاخ كامل للروح بمفارقة الجسد وإنتزاعها بفعل القدر ومشيئة الله عز وجل . فتخرج تاركة جراح تبقى حتى بعد مرور الزمن .ولا يبقى سوى قلبا أتعبته الأيام
ايا قلبى ... كسرت أضلعك على قارعة الطريق .. تبعثرت دقاتك وآلمك دهس لأقدام زمن كامل.... وأنا ... أترقبك ... أجبر خاطرك وأضمد جراحك وأدفن حزنك فى بئر بعيد عميق .... امسح دمعك وأطفىء نارك وأرفع عنك رماد لآثار حريق ... أهدىء روعك وأروى ظمأك وأنسيك مرا شربته حتى نسيت اسمك وعنوانك وهويتك وعمر ضاع بعد ضياع الرفيق ... اما زلت تعشق الخضوع بعد... انهار الدموع لما تنازعنى .؟؟.سئمت وجودك بين اضلعى .. تصارع أنفاسى و تغلق بالشجن كراسى ..ترهق مشاعرى ......سالتك بالله فلتتركنى برهة ... سئمت الظلام وحولى ضياء للشمس .. سئمت جنونك وعشقك لخطوات الأمس ... اتركنى فمازلت اهوى الحياه .. وأهوى طريقا للنجاه ..
يملؤنى الحزن ولا أحب إلا السعاده . يدمع قلبى حتى حين تعلو ضحكاتى لتسمع الكون . أبتسم سخريه من قدرى.. فأدور فى مجرات للنور كالفراشه أقترب للحظات ..وأبعد لأخرى.. وأرى أن النهايه واحده إما أن أسقط مغشيا على من شدة الدوران أو يجذبنى الضوء الساطع فأحترق بنوره .. هكذا دائما الحياه ... عدم شعور بالراحة من شدة القرب وإلتحام الأرواح فتعيش متألمه متأثرة بتوائمها ورغم العذاب لكننا دائما نهوى عذوبة هذا الألم .. أو موتا مؤقتاً بالفراق .ثم معاودة الحياه لتأخذ ذات الدورة.شه......
من قصائد النثر
تذكرونى
*************
عانقت المنايا والغيوم .....
ولم أرى لى غير عذاب يدوم .....
أنتقلت من شقاء لشقاء ....
ولم أجد لى أى فرج لداء ...
حاولت أن أكون أما حنون.....
وفاجأتنى الصفعات والظنون ..
أنتقلت من ساحة الآهات
لساحة أشواك ورد الغابات ...
تلمست الخطى وكأنى أحبو ...
وفتحت نوافذ قلبى وكنت أرجو .....
أكون الأم والأخت المعينة..
وأصبحت لا أعلم كيف أنجو ....
.تذكرونى كلما طلع الصباح ...
لأن قلبى قد زاده زاده نواح ...
قصدت طريق ملىء بحبى ...
تمنيته لدربكم من قبل دربى ...
تلمسونى مع دقات الساعات ....
تذكرونى خيرا فى محيايا قبل الممات ...
أسألوا قلبى أن كان يؤلمه الفراق ...
.أسألو عينى هل مازال دمعها رقراق ....
ياواحة الأحباب ...
لن أستطع معكم غياب ....
أحببتكم فى الله حق حبه ....
وتنسمت فى وجودكم نعيم قربه ...
قدرت الكبير قدر شأنه ...
وحنوت على الصغير ورفعت قدره .....
تذكرونى
قلمى / مديحة رشدى
*****
إسمك
آه لو أحفر أسمك ين طيات عيونى لون قمرى مبهج يكفينى شر جنونى
رداء وردى أحمر يختلط لونه بلونى حرف رقراق المعنى يفقدنى كل
شجونى أسمك حرفك أعشقه طيف ذهبى اللون أسمك أنطقه لأسمع
طربا يداعبنى فى نومى درر تتسابق تجمع عقد لولى مكنون حرف
شفاف بلسم ينادى الحرف ويرجون أحب أنامل سطرته وأعشق من حفظه جفونى
مديحة رشـــــــدى
من ومضاتى
****
دورة قلبى
*********
يتفاعل قلبى بعنف ، بإشارات أشعة شمس حبيبى الذهبية .. فيتبخر شوقاً ... ويصدر طاقات تصعد إلى السماء فتتكثف حباً ... ثم تهطل أمطاراً لتصبح أنهاراً .. تصب بقلب حبيبى من جديد ... فلا ينقص ذلك من حنين قلبى ولا يزهد حبيبى شبعا ...
هنيئاً لك حبيبى بقلب يذيب الصخر وينحت القارات ويجرى إليك ينظم طقس أنفاسك ... ويكفيك عطش الحياه ...بحبى ومنتهاه ....مديحة رشدى
(( الاديبة مديحة رشدى ))
السيرة الذاتية
*****
الجنسية/ مصرية – اسكندرية ..
كبير أخصائى/ تربية رياضيه بمديرية الشباب والرياضة /بالأسكندرية
أمين مساعد /شعبة الإبداع الرياضى التابعة لجامعة الدول العربية
عضو بأمانة الشعر العامى والخواطر والقصه فى شعبة المبدعين العرب
عضو رابطة شعراء العامية فى الأسكندريه
كاتبه للشعر فى مجله بيتى وبيتك ومجله صيباويه للإعلاميه صبا العلى
حاصلة على ميدالية المركز الأول فى القصة فى شموع الصالون الأدبى ( نشات صبرى بالأسكندريه )
وعلى شهادة تقدير للمشاركة الفعاله بالشعر فى الصالون .
حاصله على المركز الثالث للشعر العامى فى مهرجان القلم الحر المقام فى الفيوم تحت رعايه المحافظة بعد مشاركات اكثر من مائتى مشارك من جميع انحاء الوطن العربى .
أشارك بإستمرار فى الأمسيات الثقافية المقامة بمكتبه الأسكندريه ...
أكتب الشعر الحر والمنثور و العامى والقصة القصيرة والمقال .
من أصحاب منتدى مصباح الشعراء و مشرفه على القسم العام والخواطر ..
من الشعر المنثور
**************
صدى صوت
*****
بالحدِ الفاصلِ
بين الأفقِ وبين الأرض
أسمع صوتاً!!!!!
صوتُ الألمِِ النازفِ من طُرقاتى
من شرايينِ الصمتِ
صوت َ المدِ الرافض للإبحارِ
مثل أنين الناى المجهدِ للأوتار
صوتَ الحبِ يشقَ ظلام الليل
يغرقُ فى عمق الأنهار
يبحثُ فى خارطةِ الشوق
عن لحظاتِ سكون
يمسكُ طرفَ الخيطِ الغائب
عن أطيافِ الشمس
فوقَ حدودِ العمرِ
يمدُ ضفافَ القلبِ
مدناً للحب....
ووطنَ سلام...
وطناً عاشقُ للأيامِ
يصلُ النبضَ النائمَ للأحلامِ
بحرفِ الحب....
بين ضلوعى !!
يقطفُ زهرَ وريدى
يمَسحُ دمعى ويُصبح عيدى
من الشعر العامى
****
نفسى أنسى
**********
نفس أغمض عينى وانسى
إنى عايشه...
رغم شوقى ويًا أحلام السنين
رغم أيامى اللى ضاعت
مع حبايبى الطيبين
كنت ماشية!!!
ماشية ماده ألف إيد
لكل الأيادى
الحبايب واللى تايه عن وادينا
برضه عادى
لا كان بيفرق ...مين بياخد
مين بيدى ومين يعادى
كنت عايشه بالدعاء ويا الرجاء
كنت معنى للوفاء والأنتماء
كنت اشوف كل الوشوش
من غير قناع
اللى عاشق
واللى تايه و ضايع
واللى باع ......
أرسم الفرحه بعيونى
عشان حبايبى الطيبي
وأبتسم وف قلبى !!
ميت مليون كرباج أنين
دلوقتى بعد مشوارى الطويل
اللى فيه .. ما عرفت معنى
ولا إقتنعت بمستحيل
كان لازم أهدى.......
وأخرج بره الزمن
وًياالحقيقه...
وإن غاب النهار
بكره الفجر طالع
وأعيش سعيدة
ولو دقيقة....
دقيقة يمكن يبتسم ..
عمر الخريف ...
ولا أغمض عينى تانى
ايوه ..يمكن أنسى
أنسى إنى .....
لسة عايمن القصة القصيرة
****
عناق الأرواح
**
منذ أعوام ليست بالقصار يتكرر ذات المشهد بمثل الشكل وكأنه تكرار لمشهد حفظته وسئمته .. أخطو بخطوات منتظمة .ومعى إبنى فى طريقنا لمدرسته . وأنا أرافقه لأمتحانات آخر العام .فيدخل هو ويتركنى . أمشى مابين الملاعب فأنظر إلى وجوه الناس وعجبا ذات الوجوه لم تتغير منذ اعوام مضت . كل يسيرفى مجموعات . وكعادتى أفضل أن أكون وحدى فأبحث عن مكان هادىء أجلس فيه مع نفسى كما تعودت منذ زمن. قست فيه الأقدار على . فقط تغير المشهد ففى صفحات مضت كنت بمجرد وصولى يرن هاتفى لأسمع صوت والد إبنى الدافىء الحنون وهو يقول لى :- وصلتم بالسلامة . فأجيبه : نعم حبيبى. فيسألنى عن إبنى : ماذا كان حاله أهو خائف ؟ صفى لى شكله قبل أن يتركك .. فأطمئنه : إنه بخير ..فيتأسف لى على أنه يتركنى رغما عنه وما كان يفعلها أبدا وهو صحيحا .. فأقول له :- لا تنزعج حبيبى فروحك معى لا تفارقنى .. فيهدأ بالا ويتركنى وقد أعطانى وجبه إفطار شهيه من حبه الصادق تجعل الساعات تمر كالثوان .
وها أنا بذات المكان وحيدة . لا أملك من الأمس سوى ذكرياتى التى إرتفع فيها صوت الألم على صوت أجمل قصه حب وأعظم سيمفونيه ممكن عزفها لنغم المشاعر ...كيف يحدث إتحاد الروح والكيان لتتحد أيضا النبضات والأهداف والإحساس بالمشاعر سواء لفرح أو حزن .. ثم إنسلاخ كامل للروح بمفارقة الجسد وإنتزاعها بفعل القدر ومشيئة الله عز وجل . فتخرج تاركة جراح تبقى حتى بعد مرور الزمن .ولا يبقى سوى قلبا أتعبته الأيام
ايا قلبى ... كسرت أضلعك على قارعة الطريق .. تبعثرت دقاتك وآلمك دهس لأقدام زمن كامل.... وأنا ... أترقبك ... أجبر خاطرك وأضمد جراحك وأدفن حزنك فى بئر بعيد عميق .... امسح دمعك وأطفىء نارك وأرفع عنك رماد لآثار حريق ... أهدىء روعك وأروى ظمأك وأنسيك مرا شربته حتى نسيت اسمك وعنوانك وهويتك وعمر ضاع بعد ضياع الرفيق ... اما زلت تعشق الخضوع بعد... انهار الدموع لما تنازعنى .؟؟.سئمت وجودك بين اضلعى .. تصارع أنفاسى و تغلق بالشجن كراسى ..ترهق مشاعرى ......سالتك بالله فلتتركنى برهة ... سئمت الظلام وحولى ضياء للشمس .. سئمت جنونك وعشقك لخطوات الأمس ... اتركنى فمازلت اهوى الحياه .. وأهوى طريقا للنجاه ..
يملؤنى الحزن ولا أحب إلا السعاده . يدمع قلبى حتى حين تعلو ضحكاتى لتسمع الكون . أبتسم سخريه من قدرى.. فأدور فى مجرات للنور كالفراشه أقترب للحظات ..وأبعد لأخرى.. وأرى أن النهايه واحده إما أن أسقط مغشيا على من شدة الدوران أو يجذبنى الضوء الساطع فأحترق بنوره .. هكذا دائما الحياه ... عدم شعور بالراحة من شدة القرب وإلتحام الأرواح فتعيش متألمه متأثرة بتوائمها ورغم العذاب لكننا دائما نهوى عذوبة هذا الألم .. أو موتا مؤقتاً بالفراق .ثم معاودة الحياه لتأخذ ذات الدورة.شه......
من قصائد النثر
تذكرونى
*************
عانقت المنايا والغيوم .....
ولم أرى لى غير عذاب يدوم .....
أنتقلت من شقاء لشقاء ....
ولم أجد لى أى فرج لداء ...
حاولت أن أكون أما حنون.....
وفاجأتنى الصفعات والظنون ..
أنتقلت من ساحة الآهات
لساحة أشواك ورد الغابات ...
تلمست الخطى وكأنى أحبو ...
وفتحت نوافذ قلبى وكنت أرجو .....
أكون الأم والأخت المعينة..
وأصبحت لا أعلم كيف أنجو ....
.تذكرونى كلما طلع الصباح ...
لأن قلبى قد زاده زاده نواح ...
قصدت طريق ملىء بحبى ...
تمنيته لدربكم من قبل دربى ...
تلمسونى مع دقات الساعات ....
تذكرونى خيرا فى محيايا قبل الممات ...
أسألوا قلبى أن كان يؤلمه الفراق ...
.أسألو عينى هل مازال دمعها رقراق ....
ياواحة الأحباب ...
لن أستطع معكم غياب ....
أحببتكم فى الله حق حبه ....
وتنسمت فى وجودكم نعيم قربه ...
قدرت الكبير قدر شأنه ...
وحنوت على الصغير ورفعت قدره .....
تذكرونى
قلمى / مديحة رشدى
*****
إسمك
آه لو أحفر أسمك ين طيات عيونى لون قمرى مبهج يكفينى شر جنونى
رداء وردى أحمر يختلط لونه بلونى حرف رقراق المعنى يفقدنى كل
شجونى أسمك حرفك أعشقه طيف ذهبى اللون أسمك أنطقه لأسمع
طربا يداعبنى فى نومى درر تتسابق تجمع عقد لولى مكنون حرف
شفاف بلسم ينادى الحرف ويرجون أحب أنامل سطرته وأعشق من حفظه جفونى
مديحة رشـــــــدى
من ومضاتى
****
دورة قلبى
*********
يتفاعل قلبى بعنف ، بإشارات أشعة شمس حبيبى الذهبية .. فيتبخر شوقاً ... ويصدر طاقات تصعد إلى السماء فتتكثف حباً ... ثم تهطل أمطاراً لتصبح أنهاراً .. تصب بقلب حبيبى من جديد ... فلا ينقص ذلك من حنين قلبى ولا يزهد حبيبى شبعا ...
هنيئاً لك حبيبى بقلب يذيب الصخر وينحت القارات ويجرى إليك ينظم طقس أنفاسك ... ويكفيك عطش الحياه ...بحبى ومنتهاه ....مديحة رشدى